Ads by Google X

رواية جنة الرسلان الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم نور الشمس

الصفحة الرئيسية
الحجم

   

 رواية جنة الرسلان الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم نور الشمس


الحلقة الخامسة و العشرون
                                    
                                          
جنة الرسلان 



الحلقة الخامسة و العشرون 
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



في يوم جديد 
❄️❄️❄️❄️❄️



كانت زينة و الحرس يتوجهون إلي المطار للسفر الي الصعيد قبل بداية انطلاق البرنامج الخاص بها للنور 



اسحاق : خايفة 
زينة بابتسامة : اممممممممم 
اسحاق : لو هيحصل مشاكل بسببي انا ممكن ابعد
زينة بابتسامة : اسحاق انت معايا و انا مش هتنازل عنك اللي لو انت عاوز تسبني
اسحاق بابتسامة : عمري مهسيبك انا عشت معاكي ٥ سنين شفت فيهم كل حاجة ضعفك و كسرتك و قوتك انتي اختي الصغيرة زينة 
زينة بابتسامة : تصدق بحسبك هتقول بنتي 
اسحاق بارف : بااااايه انتي مجنونة يا بت قال بنتي ليه هخلف شحطة دانتي عجلة 
زينة بصدمة : شحطة و مجنونة و عجلة انت عرفت كلمة شحطة ديه منين
اسحاق بارف : اخرسي شوية 
زينة بغيظ : ماشي و النعمة لوريك



مضي الوقت و وصلت الطائرة الي المطار و انهي الجميع الإجراءات القانونية و طلبت زينة سيارات للتوجه الي قصر الرفاعي 



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



في قصر الرفاعي 
❄️❄️❄️❄️❄️❄️



كان رحيم يجلس و أمامه الجميع 



سعاد : هي زينة متصلتش
رحيم : لا و انا قلقان عليها اوي 
محمد : انا نفسي اعرف هي فين كل ده ٥ سنين سيبة بيت جوزها و بيتها راحت فين
عزة : زينة يا خالي اتظلمت من الكل و لازم تبعد علشان تقدر تواصل حياتها
منصور بحده : انا لو عرفت مكانها هروح اجبها من شعرها و حبسها هنا 
زينة بقوة : هتجيب مين من شعرها يا منصور 



نظر الجميع الي مكان الصوت وجدو زينة تقف أمامها بكل قوة و عظمة 



رحيم بفرحة : زينة حبيبتي 
زينة بابتسامة : رحيمي 



جريت زينة علي حضن جدها الذي ضمها لحضنه بشدة و قبل خدها و رأسها 



سعاد بفرحة : سبها ليا بقي شوية 
زينة بابتسامة : وحشتيني يا سوسو 
سعاد بفرحة : قلب سوسو و عمرها 
عزة بفرحة : زوزو حبيبتي حمد لله على السلامة يا حبيبتي 
محمد بفرحة : حمد لله على السلامة يا زينة 
زينة بابتسامة : الله يسلمكم وحشتوني اوي 
منصور بحده : ايه ده كله يا زينة هانم مش تعرفينا علي البيه
زينة برفع حاجب : و انت مالك منصور 
منصور بغضب : زززززززينة
زينة برفع حاجب : لحظة واحدة اخاف مالك يا منصور فارد نفسك ليه اهدي شوية انا مش زينة بتاعة زمان 
رحيم بجدية : منصور اخرس شوية 
منصور بغضب : يعني ايه جدي 
محمد : منصور اهدي و سكت 
زينة بابتسامة : رحيمي من فضلك خليهم يجهزو مكان علشان الحرس يستريح 
اسحاق بحنان : أميرتي انا برا لما تعوزي حاجة كلميني 
زينة بابتسامة : تمام 
رحيم بجدية : استني يا ولدي محمد خد الرجالة كلهم خليهم يستريحو من الطريق 
محمد : حاضر يا بوي اتفضل معايا 


 
                
خرج محمد و معه اسحاق 



زينة بابتسامة : رحيمي وحشتيني اوي 



جلست زينة علي قدمه و وضعت رأسها علي صدره فضمها لحضنة بكل حنان 



سعاد بحنان : زينة حبيبتي هي امك و رسلان فين
زينة : معرفش حاجه عنهم 
منصور بحده : زينة اتكلمي عدل 
زينة بجدية : منصور هدي نفسك شوية علشان خاطر انا مبقتش ضعيفة و لا سهلة اوعي تفكر اني هسكت تاني 
منصور بغضب : مهو واضح ماشية بحرس و لبسك 
زينة : مالو لبسي يا منصور 



كانت زينة ترتدي فستان باللون اللبني بدون أكمام و لمنتصف الفخد و جذمة بكعب عالي باللون اللبني و ترفع شعرها إلى الأعلي و عمله مكياج هادي 




  

      رحيم بجدية : منصور اسكت شوية منصور بغضب : مهو دلعك فيها هو اللي خسرها زينة بغضب : ليه يا منصور بيه كنت قولت لحد ابن ٦٠ كلب يبدل علاجي و يحط علاج تاني و لا قولت ليهم ياذوني اسمعني منصور انت ابن عمي و بس ملكش حكم عليا منصور بغضب : و جوزك بردو ملهوش ...
  
    
      

رحيم بجدية : منصور اسكت شوية 
منصور بغضب : مهو دلعك فيها هو اللي خسرها 
زينة بغضب : ليه يا منصور بيه كنت قولت لحد ابن ٦٠ كلب يبدل علاجي و يحط علاج تاني و لا قولت ليهم ياذوني اسمعني منصور انت ابن عمي و بس ملكش حكم عليا 
منصور بغضب : و جوزك بردو ملهوش حكم عليكي
زينة ببرود : اه منصور ملهوش حكم عليا و خرس بقي انا جاية هنا يومين استريح مش عوزة ذن و قرف 



وقف منصور امامها و رفع ايده حتي يضرها و لكن مسكت زينة ايده بكل قوة 



زينة بغضب مخيف : و عزة و جلالة الله يا منصور لو قررتها تاني لوريك قمتك كويس 
و بجدية : تيتة انا هطلع انام شوية و من فضلك نش عوزة حد يصحيني 
سعاد بحنان : اطلعي يا قلبي و لما تصحي هتلاقي كل الاكل اللي بتحبية 
زينة بابتسامة : اشطا سوسو 
و بدلع : رحيمي هو انت وراك حاجه دلوقتي 
رحيم بضحك : ههههههههههه اه يا شقية بس مش مهم 
زينة بفرحة : طيب هطلع تنيمني صح 
رحيم بحنان : تعالي يا حبيبتي 



مسكت زينة يد جدها و صعدو الي الأعلي و توجهت إلي غرفتها 



زينة بابتسامة : ربع ساعة بالظبط هبدل هدومي و هاجي 
رحيم : ماشي حبيبتي 



اخذت زينة ملابس من الدولاب و توجهت إلي الحمام و بدلت ملابسها و خرجت تنام علي السرير بجوار جدها الذي ضمها لحضنه بشدة و قبل رأسها 



رحيم بحنان : لينا قاعدة طويلة مع بعض 
زينة بابتسامة : سلمها لربنا و خليني انام 




        
          
                
غمضت زينة عيونها و نامت بين أحضان جدها 



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



في قصر المغربي 
❄️❄️❄️❄️❄️❄️



كان الجميع يجلسون يتناولون الطعام و في لحظة واحدة كان تليفون ماجد يرن باسم مراد



ماجد : اهلا مراد 
مراد بفرحة : ليكم عندي خبر بملياااااار دورلا 
ماجد : خير 
مراد : انت فين الأول 
ماجد : يعني هكون فين اكيد عند رسلان 
مراد : اشطا افتح الاسبيكر علشان عاوز الكل يسمع 
ماجد : و الله يا حيوان لو حاجة تافهة لضربك
مراد : اخلص بقي يا عم انت هتقرف الواحد ليه 
ماجد : اتكلم يا زفت 
مراد : رسلان 
رسلان بابتسامة : عاوز ايه انطق 
مراد بفرحة : احب أبلغكم اجمد خبر زينة ظهرت و موجوده دلوقتي في الصعيد 
رسلان بصدمة : انت بتقول ايه 
لميس بفرحة : بنتي رجعت صح 
مراد : و الله العظيم زينة حاليا في القصر 
ماجد : انت عرفت منين و انت اصلا في الغردقة 
مراد : كنت بكلم امي من شوية و هي اللي قالتلي علي الخبر الجامد ده 
رسلان : تمام مراد اقفل 



اغلق ماجد و نظرو لبعضهم البعض بفرحة و خوف 



ماجد بخوف : تفتكرو هتقبلنا و هتقبل تكلمنا
هنا بفرحة : انتم لسه هتحكو حد يتصل علي المطار يحجز الطيارة و انا هجهز هدومي بنتي وحشتيني اوي 
لميس بدموع : صح لازم نروح علشان نطمن عليها 



نظر الجميع الي روتانا التي تجلس و تاكل بكل هدوء 



ماجد : روتو زينة ظهرت 
روتانا : ليه هي زينة كانت مختفية 
سيف بفرحة : هاااااااا اخيرا هشوف جنتي 
ساندي : يالا روتو علشان نلحق نروح ليها 
هنا : يالا يا عيال سبوكم منها 



صعد الجميع الى الأعلي حتي يجهزو نفسهم و بعد فترة صغيرة كانو يغادرون القصر للتوجه الي الصعيد لمقابلة زينة 



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



في الصعيد 
❄️❄️❄️❄️❄️



في قصر الرفاعي 
❄️❄️❄️❄️❄️❄️



وصل رسلان و عائلتة الي القصر و تم استقبالهم احسن استقبال و جلسو 



رسلان : فين زينة 
رحيم بهدوء : نايمة فوق 
رسلان : بعد اذنك يا جدو هطلع ليها 
سعاد بجدية : لا رسلان انا حفيدتي لسه راجعة من السفر و عوزة تستريح هي شوية و هتصحي لوحدها و هتنزل 
هنا : يا حجة سعاد رسلان عاوز يطمن عليها 
سعاد بتنهيدة : عارفة هنا بس انتم مشفتوش اللي حصل مع منصور ديه كان ناقص لحظة و تقتله و بكل برود 



جلس الجميع في صمت تام حتي تصحي زينة بمفردها 



مر الوقت و اخيرا قررت زينة النزول 




        
          
                
استمع الجميع لصوت حذاء بكعب عالي يضرب الارض بكل فخامة و رفعو نظرهم و جدو تلك الحورية التي تنزل و هي ترتدي هوت شورت باللون الابيض و بيه بعض أوراق الشجر مع بلوزة باللون الابيض بها بعض أوراق الشجر و ترفع شعرها إلى الأعلي و عطرها يسبقها و ستكفت بكحل عربي باللون الاسود و احمر شفاه 




  

      استمع الجميع لصوت حذاء بكعب عالي يضرب الارض بكل فخامة و رفعو نظرهم و جدو تلك الحورية التي تنزل و هي ترتدي هوت شورت باللون الابيض و بيه بعض أوراق الشجر مع بلوزة باللون الابيض بها بعض أوراق الشجر و ترفع شعرها إلى الأعلي و عطرها يسبقها و ستكفت بكحل ع...
 

وقف رسلان يشاهد تلك الحورية 



زينة بابتسامة : سوسو انا جعانة اوي فين الاكل 
سعاد بابتسامة : حالا حبيبتي و يكون جاهز 
عادل بتصفير : صلاة النبي احسن ايه الجمال ده 
زينة بابتسامة : طول عمري جميلة عدوله و لا ايه
عادل بابتسامة : بصراحة صح 
زينة بابتسامة و هي تجلس بجوار جدها : بنات عيلة الرفاعي ملكات جمال 
مازن بنظرة شهوة : بس انتي غطيتي علي الكل زوزو 
زينة ببرود : اكيد يا ابن عمتو مهو انا زينة الرفاعي مش اي حد بردو 
هنا بفرحة : وحشتيني اوي يا زوزو 
زينة بابتسامة : و انتى اكتر يا هنون
لميس بابتسامة مهزوزة : اذيك يا زينة مش هتسلمي عليا 



نظرت زينة لها ببرود و نقلت نظرها لذلك الطفل الذي يشاكسها بنظراته



زينة بابتسامة ساحرة : سيفو مش هتسلم عليا
سيف بغمزة : ابيض لابس ابيض و النعمة عسل ابيض متجوزني يا موزة 
زينة بضحكة رنانة : هههههههههه هههههههههه و مالو تعالي سلم الاول 



جري سيف عليها و قامت برفعة و حضنتة و قبلت خده و لكن ذلك المشاكس قبل شفايفها فضحكت بشدة 



ساندي : و انا يا ست زوزو مش هتسلمي عليا 
زينة بغمزة : هو انا اقدر وحشتيني اوي يا سوني تعالي في حضني 



حضنت زينة ساندي و قبلت خدها و ضمت الأطفال لحضنها 



دخل رحيم الصغير و ملك و نظرو الي زينة وصرخو باسمها و جريو عليها فقامت زينة بتنزيل سيف و ساندي و ضمتهم لحضنها 



روتانا و هي تخرج من المطبخ : علي اساس اني كنت نايمة في حضنك 
زينة بفرحة : روتو 



جريت زينة علي روتانا و ضمتها لحضنها 



سعاد بابتسامة : يالا يا ولاد الغدا جاهز 



توجه الجميع إلى السفرة و جلسو يتناولون الطعام وسط الضحك و الهزار و دخل منصور و جلس هو الاخر و لم يشاهد ملابسها 




        
          
                
مر الوقت و توجه الجميع إلى الصالون حتي يجلسون مع بعضهم البعض و لكن صرخ منصور بزينة 



منصور بغضب : ايه الارف اللي لبساه ده
زينة ببرود : لتاني مرة بتعلق علي لبسي و انا للمرة الثانية و الأخيرة هقولك ملكش دعوة 
منصور بغضب : يعني ايه مش محترمة حد قاعد خالص
زينة برفع حاجب : ليه علي اساس ان إللي قاعد مش اهلي جدو و تيتة و عمي و عماتي و ولادهم 
ماجد : منصور اهمد بقي و خرس 
سارة بغل : هي زينة كده طول عمرها مدلعة و عايشة براحتها 
زينة بابتسامة سخرية : اه مدلعة و عايشة براحتي و حرقة دم الكل و لسه كلها كام يوم و هخلي الكل يولع في نفسه اوعي تنسي سارة انا مين انا زينة منصور رحيم الرفاعي مش اي حد 
سارة بغل : علي اساس اني مش من عيلة الرفاعي 
زينة ببرود : في فرق كبير اوي سارة انا من عصب رحيم الرفاعي نفسه لكن انتى حفيده حد تاني 
منصور بغضب : رسلان انت ساكت علي منظر لبسها 
زينة ببراءة : هيعمل ايه و اصلا هو مين ده اللي ليه رأي في لبسي و حياتي 
منصور بغضب : جوزك و من حقه يكسر راسك



اطلقت زينة ضحكة رنانة صدت في المكان تحت ذهول الجميع 



زينة بضحكة : ههههههههههه جوزي و الله العظيم يا منصور انت طيب 



بلغتهم الخادمة بأن الشخص الذي اتي مع زينة يريدها فسمحت له بالدخول 



اسحاق بابتسامة : أميرتي 
زينة بابتسامة : نعم 
اسحاق : عوزك شوية ممكن 
زينة و هي تقف : اكيد بعد إذنك جدو هستعمل المكتب 
رحيم بحنان : روحي حبيبتي 
زينة بابتسامة : سوسو من فضلك خليهم يعملو لينا قهوة مظبوطة 
سعاد بحنان : حاضر حبيبتي 



توجهت زينة الي المكتب و أغلقت عليها مع اسحاق و تركت الباقي خلفها يغلون من الغضب 



كانت لميس تجلس و هي تبكي علي ضياع ابنتها الوحيدة و ماجد يجلس مكسور و حزين اما رسلان فغادر القصر حتي يستطيع أن يتنفس



انهت زينة بعض الأعمال مع اسحاق و الموظفين و غادر اسحاق و فضلت زينة تجلس بمفردها 



دخل رسلان الي المكتب و جلس أمامها و نظر لها 



رسلان بحنان : وحشتيني اوي اوي زينة 
زينة : لا رد 
رسلان بحزن : انا عارف انك زعلانه مني و من اللي حصل زمان بس غصب عني حطي نفسك مكاني لما اعرف ان البنوتة الصغيرة اللي مربيها علي ايدي حامل في الحرام اعمل ايه غضبي سيطر عليا 



وقفت زينة حتي تغادر و لكن مسكها رسلان بسرعة و سحبها لحضنه وضمها بشدة 



حاولت زينة تحرير نفسها منه 



زينة : ابعد عني 
رسلان بعشق : لا جنتي مش هبعد
زينة بحده : ابعد عني 



و لكن ما فعل صدمها و جعلها تتصنم عندما انحني رسلان يقبل شفايفها بكل عشق و نعومة يعزف عليهم أجمل سنفونية عشق و هيام و كانت ايده تسير علي جسدها بحرية تامة




        
          
                
ابتعد رسلان عنها و بتسم بفرحة عندما وجدها مغمض عيونها فقترب منها و قبلها مرة اخري فبعدت بسرعة و قامت بضربة بالقلم علي وجه 



زينة بغضب : ابعد عني و اوعي تقرب تاني مفهوم 



خرجت زينة بسرعة و صعدت الي الأعلي 



جلس رسلان علي الكرسي و رفع ايده علي خده و هو يبتسم 



ماجد بابتسامة : حلو القلم صح 
رسلان بابتسامة : اممممممممم 
ماجد بخبث : طعمهم حلو 
رسلان بعشق : اووووووووي طعم عمري مدقتة لزيز و جامد
ماجد : رسلان رجع زينة تاني لينا 
رسلان بحزن : يا ريت بس زينة فيها حاجه مبقتش ذي زمان 
ماجد : وحد الله و قول يا رب 



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



في جناح زينة 
❄️❄️❄️❄️❄️



دخلت زينة الي الجناح و هي تلعن و تسب في رسلان و ما فعله و وقفت امام 



زينة بغيظ : ااااااااااااه يا سافل مهو انت متعود على كده 
و بابتسامة : بس احساس حلو اوي عمري محسيته قبل كده 
و بعصبية : انتى مجنونة زينة اهمدي بقي و يالا بدلي هدومك و روحي عند تيتة توحيدة 



اسرعت زينة الي الدولاب و اخذت فستان باللون الروز و تركت لشعرها الحرية و صندل 👡 باللون الابيض 




  

      اسرعت زينة الي الدولاب و اخذت فستان باللون الروز و تركت لشعرها الحرية و صندل 👡 باللون الابيض 
  
      

نزلت زينة الي الاسفل 



رحيم بحنان : راحة فين يا حبيبتي 
زينة بابتسامة : راحة عند تيتة توحيدة وحشتيني اوي 



نظر رحيم الي سعاد بخوف كيف سيقول لها انها توفاها الله منذو فترة 



سارة بغل : مش هينفع تروحي
زينة باستغراب : ليه 
سارة بغل : أصلها ماتت من زمان 
زينة بصدمة : جدو هي بتقول ايه 
سارة بغل : يعني انا هكدب ديه ماتت من زمان 



نظرت زينة لهم بحزن و كسرة 



زينة بدموع : جدو هي تيتة ماتت 
و بصوت عالي : رد عليا تيتة توحيدة ماتت 
رسلان بحنان : اهدي زينة 
زينة بدموع و صوت عالي : ملكش دعوة انت 



نظرت زينة لها بحزن و خرجت بسرعة من القصر 



رحيم بحزن : لا حولا و لاقوة الا بالله العلي العظيم 
رسلان : هو حضرتك معرفتهاش
سعاد بحزن : مردش اقولها كفاية اللي هي فيه 
لميس بدموع : هي راحت فين 
ماجد بحزن : اكيد راحت عند منصور الله يرحمه 
رسلان : انا هروح ليها 
رحيم : لا سبوها لوحدها 




        
          
                
جلس الجميع في صمت تام في انتظار عودة زينة من المقابر 



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



عند زينة 
❄️❄️❄️❄️



خرجت تجري و توجهت إلي المقابر و جلست امام قبر والدها الحبيب و اخذت تبكي بشدة 



زينة بدموع غزيرة : بابي تيتة توتا ماتت و انا مكنتش جمبها خو ليه كل اللي بيحبني بيسبني مفضلش ليا غير اللي اذوني و دمرو حياتي و مستقبلي انا نفسي اجيلك وحشتيني اوي اوي بابي 



انحنت تقبل قبر والدها و وضعت رأسها علي القبر و اخذت تبكي بشدة و حرقة و فضلت علي ذلك الوضع فترة 



اسحاق بحنان : زينة حبيبتي قومي كده حرام
زينة بدموع : تيتة توتا ماتت و سبتني هو انا وحشة علشان الطيبين يسبوني لوحدي
اسحاق بحنان : أميرتي الجميلة مش وحشة بالعكس هي طيبة و جميلة من برا و من جوا بس أميرتي لازم تكبر و تعقل و تعرف ان كل واحد و ليه وقته و معادة 
زينة بدموع : عمو اوعي تسبني
اسحاق بشهقة : اعوذو بالله منك انا لسه صغير و لسه عاوز اتجوز و خلف و ربي عيالي اللي هيكونوا ناقصين تربية و عيالك لسه هربيهم و هما اصلا هيبقوا سفلة ذي ابوهم 
زينة بابتسامة وسط دموعها : ابوهم مش سافل
اسحاق بارف : يا بت امال شفايفك الحلوين وارمين من ايه بلا وكسة توكسك 
و بغمزة : بس جامد القلم اللي نزل علي وشه طرقع
زينة بضحك : ههههههههههه ايه رايك بس خوفت بصراحة ليضربني
اسحاق بضحك : ههههههههههه لا متخفيش مش هيضربك هو هيعمل حاجات تانية جامدة 
زينة باستفهام : يعني ايه
اسحاق بغمزة : عيب عليك يا جميل النهاردة باس بكرا هيدخل علي طول 
زينة بارف : اسلوبك بقي سافل قوم من قدام بابي عيب 
اسحاق بحنان : يالا أميرتي 



وضعت زينة قبلة علي القبر و غادرت الي القصر 



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



في القصر 
❄️❄️❄️❄️



دخلت زينة و نظرت للجميع و صعدت الي الأعلي و لم تهتم بأحد 



رسلان بابتسامة : طيب يا جماعة استئذان انا علشان الحق انام 
رحيم بغيظ : هتنام فين روح شفلك اي مكان تاني و سيب بنتي 
رسلان ببراءة : انا هنام في السرير بتاعي مش ديه بردو اوضتي بقالها ٥ سنين و بصراحة يا جدو مش بعرف انام في مكان غيره يالا باي 
ماجد بضحك : ههههههههههه برئ انت يا كنج 



صعد رسلان الي الأعلي و دخل الي الغرفة لم يجدها و لكن سمع حركة في الحمام فبتسم بخبث و قام بإغلاق الباب بالمفتاح حتي لا تخرج و بدل ملابسة و ارتدي بنطلون ترنج فقط و نام علي السرير في انتظار خروجها 



خرجت زينة و هي تلف جسدها بإحدى الفوط و فوطة اخري علي شعرها 



رمت الفوطة علي الكرسي و وقفت امام الدولاب تخرج ملابس لها و بالفعل اختارت ترنج منزلي عبارة عن سوفت و بنطلون باللون الاسود 
 
      لبست زينة ملابسها و هي غائبة عن تلك العيون التي تنهش جسدها بحرية تامة 
  
     

لبست زينة ملابسها و هي غائبة عن تلك العيون التي تنهش جسدها بحرية تامة 



لفت زينة نفسها و وقع نظرها علي رسلان الجالس علي السرير فصرخت فاسرع رسلان لها و وضع ايده علي شفايفها و اليد الاخري يضمها لحضنة 



رسلان بعشق : مالك يا روحي بتصرخي ليه 
زينة : امممممممم 
رسلان بابتسامة : مالك جنتي 
زينة و هي تنزع ايده من علي شفايفها : انت بتعمل ايه هنا و اذاي دخلت
رسلان و هو يضمها لحضنة : انا بفضل قاعد هنا طول الوقت اللي بكون فيه هنا و دخلت من الباب 
زينة برعشة : رسلان ابعد عني و اوعي تقرب تاني مني 
رسلان بابتسامة ساحرة : انتي تعبانة يا روحي بترتعشي ليه 
زينة بغيظ : ابعد عني 



انحني رسلان ولتقط شفايفها بين شفايفة يقبلهم بكل عشق و نعومة يعزف عليهم أجمل سنفونية عشق و هيام و كانت ايده تسير علي جسدها بحرية تامة 



كان رسلان ينتقل من شفايفها الي صدرها الظاهر أمامه بسخاء 



شعر رسلان بها تسقط فحملها و هو مازال يقبلها بنهم و توجه بها الي السرير و وضعها عليه و هو فوقها يقبلها و ايده تسير علي منحنيات جسدها بحرية تامة 



ابتعدت زينة و نظرت له بنظرة لم يستطيع رسلان تفسيرها 



زينة بابتسامة باردة : ايه رسلان هما حريمك مبقوش يعرفو يبسطوك و لا زينة الخاطية الفاجرة احلوت
رسلان بصدمة : انتى بتقولى ايه
زينة ببرود : ايه ريسو عيب عليك نسيت حريمك يا شهريار زمانك 



بعدته عنها و وقفت امامه بكل قوة 



زينة ببرود : ايه زينة احلوت في عيونك صح مش ديه الفاجرة الخاطية و لا عادي تستمتع بيها شوية و بعد كده ترميها و تروح لحريمك 
رسلان بحزن : زينة حبيبتي انتى مش عارفة حاجة 
زينة ببرود : انا عوزة انام يا ريت تنام علي الكنبة او الارض لاني مش بحب انام جمب حد 



عادت زينة الي السرير و نامت و لم تهتم بيه و لا بحزنه يكفي ما فعله بها طوال الفترة الماضية فالجميع لابد ان يتذوق من نفس الكأس 



تحرك رسلان و اخذ مخده و نام علي الكنبة حتي يرها و لكن غير رأيه و عاد الي السرير و نام عليه و فضل ينظر إليها و نظر علي صدرها الظاهر أمامه الذي يحمل علاماته و شفايفها التي ورمت من قبلاته المجنونة 



رسلان بابتسامة عشق : هتبقي ملكي جنتي هتبقي ملكي مش هسيبك و هستحمل كل حاجة هتعمليها 



نام رسلان بعد ان اخذها بين أحضانة



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
 

google-playkhamsatmostaqltradent