رواية هوس العشق الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم نور
- بحب البنات الذكيه، وانتى جميله وذكيه... لما شفتك ف المطعم لفتى انتباهى، وحركة الكرت
-حركه سخيفه
-معملتهاش مع واحده قبل كده، ببساطه هما الى بيجولى.. كونى عندك هنا ف الاوضه فأنا بتنازل كتير عن مكانتى
-لو خلصت تقدر تخرج
وكأنها بتقطع كلامه الى عارفه الى بعده
قرب اسامه منها وقف قدامها وبصلها قال
-انتى عجبانى... والى بيعجبنى لازم يبقى ف ايدى
شعرت بالغضب وفتحت الباب قالت- اخرج حالا عشان معملكش مشكله
-خارج يا ليلى متضايقيش كده، المشكله دى كانت هتحصلك انتى بس انا برأف بيكى..انتى مش قدى
وقف قدامها ونظر لها بعدت عنه قال بجديه
-لو عوزتي حاجه كلمينى.. نا مش وحش، كنت دخلت عليكى لأنى معايا مفاتيح الاوض كلها
-شكرا انك عرفتنى عشان امشي
-وجودك لوحدك غلط اصلا، ابقى خلى بالك.. من باولو تحديدا، مش كلهم عندهم ضمير زى
سابلها الكرت بتاعه وخرج ورزعت هى الباب وهى مضايقه بتبص ف الكرت بتاعه
تانى يوم بتنزل ليلى وتسحب الحجز بتاعها من الاوتيل
بتخرج وتلاقى عربيه مستنياها ركبت قالت ريم
-ع الصبح كده تلغى الحجز
-مش مستريحه
-حصل حاجه ولا اى
-امشي الأول
بيفكروا سوا وبتجي مكالمه لريم رواحو شافو الشقه، قعدت فيها ليلى وعجبتها ع الاقل سترتاح هنا، لقد تعبت من كثر التنقل
بتروح المعرض من يوم لاخر لاكمال عملها لذلك اليوم الموعود، بتكون فى صابح الك الليله قاعد بليل لوحدها
فى عزلتها كانت جالسه بتتفرج ع فيلم
"ليلى"
نظرت بجانبها تحيلته يدخل عليها ج
لس امامها ويعانقها لتعود رائحته تغلغل فى انفاسها، رائحته التى لا تزال بها منذ ذلك اليوم
"انتى الاولى الى فتحلها قلبى، والاخيره..نا بحبك"
احمرت عينها ونشجت وهى تضم ساقيها
-خلصنا...خلصنا بس العذاب موجود
انهمرت دموعها وصارت تمسحها لمن لز تستطع وبكت وسط الليل الدامس
اتى يوم الحفله كان يوجد امن كثير يدخلون الاشخاص الهامه بواسطة كرت الدعوه الذى لا يعطى لاى احد
كانت المياعد تشغل بالناس وكانت روز تمسك قائمه وترتدى فستان لائق بجانب باولو الذى يرتدى بدله من احد تصميمه
-هل العارضات جاهزه
-اجل، ينقص فقط بدأ العرض
-اذهبى واشرفى عليهم لا نريد خطأ
مشيت دخلت غرفه كانت فتيات جميلات يضعن مساحيق التجميل ويظبطون ملابسهم، كان الوضع مزدحم ومتوتره
قالت ليلى- بنات، بعد خمس دقايق تكونو جاهزين والاولى تبدأ
فل اوضه كانت ليلى واقفه قدام فستانها بتمسك بوش اخير على شكل فراشه كان آخر قطعه وضعته ليصبح كتحفه الفنيه
-شكله جميل اوى
لفت لقيته اسامه نظرت له قالت- انت
-قولت اجى اشوفك
-انت عايز اى يا اسامه بظبط
-مشيتى من الفندق لى
-كده كده كنت همشي، خدت شقه
-اممم كويس
-اتفضل امشي
-نا جايلك ف شغل
-شغل اى
-اشتغلى معايا
نظرت له باستغراب قال- عندى سفريه فى لندن تبع تصميات هيتم إشراف عليها وتمويلها، هكون من ضمن الممولين وعايزك معايا... ده نفع كبير ليكى
-لندن؟! نا عارفه اتأقلم ف مصر عشان اخرج برا
-لو عايزه تفضلى هنا هتبقى ف نقطه الصفر، الشغل برا تعارف اكبر وفرص اكتر... بلاش تبقى غبيه وتضيعى فرصه دة من ايدك
-وانت مقابل عرضك ده اى
-اكيد أرباحك هتعود عليا
-واثق من نجاحى
-لو مكنتش زاثق مكنتش هعرض عليكى واحط فلوسي فيكى ونا ةعندى ذره بخسارتك
-معرفش
-فكرى واديني موافقتك بعد العرض
-بعد العرض ازاى
-الطايره بكرا، اكون حجزتلك
نظرت له سمعو صوت لوح لها بابتسامه- باى، لازم امشي
مشي وسابها وفضلت ليلى، دخلت روز وشافت اسامه وهو خارج
-مستر اسامه كان عندك
-اه.... العرض بدأ
-انتى لسا ملبستيش، بتهزرى يا ليلى
-متردد
-محدش غيرك يليق معاه تصميمه اكتر منك... هتبقى نجمه
-فى ناس كتير بره
-انفضيهم.. هبعتلك الميك اب.. بسرعه، انتى هتكونى الاخيره
خرجت وسابتها وبتخرج تعقد جنب باولو وتنظر الى اسامه بتسلم عليه، كان كبار الشخصيات قاعدين قدام عدى كرسي واحد كان فارغا
بتخرج عارضه حادة الملامح مع كعب عالى وتسير بخطوات محدوده، كان الحاضرين ينظرون إليها مقيمين ما تريديه قبلها هى شخصيا
تخرج العارضات واحده تلو الأخرى كع الموسيقى الراقيه والاضواء الكثيره
فى الاوضه كانت بنت بنحطلها مكياج وتعملها تصفيفة شعر، تليف بملامحها، تعبيرات ليلى كانت باهته صامته..لا حماس لا رد فعل..لا تشويق..أنها منطفأه، كانت تنظر اليوم لكن الآن.. تريد الهروب من هذا العالم..تريد أن تعود إلى تلك الطفله... الطفله ليلى التى تلعب ف قريتها.. الطفله المقتو،له داخلها
كانت روز قاعده بتبص على العارضات كانت دى اخر واحده بتقدم وبعدها ليلى
بتبص من بعيد لعلها ترى طيفها مبتلاقوش
قال باولو بصوت منخفض- فين الباقى
-خلصو، فاضل ليلى
-وهى فين
-هروح اشوفها
-هتروحى اى المفروض تظهر
بتكون الاضواء خاليه والجميع متعجب من هذا الهدوء بص اسامه حوله باستغراب معقول متطلعش
توجهت الانوار الى مكان واحد، كانت تقف ليلى استريحت روز لما شافتها نظر الجميع إليها والى فستانها وتصميمي الذى اخذ الانظار
قالت روز داخلها- اتحركى يا ليلى
بتكون ليلى تنظر إلى الجميع لكن الى مقعد فارغ، مقعد واحد وكأن مفيش غيره قدامها
ذلك المقعد
اتحركت مع حذائها الزجاج تشبه سندريلا، خطفت أنظار الجميع من شكلها وتوجهت الكاميرات نحوها باعجاب
-جميله
-التصميم رائع
-وجه جديد
كانت تناسق خطواتها وتناسق تنفسها وصوت واحد بيتردد فى ودنها، صوت اسر
"اخبار تصميمك اى"
"لسا مشفتوش متشوقه اوى. ليه"
اتجمعت غصه ف حلقها وقفت امام الجميع وهى تضع يدها فى خصرها ابتسم اسامه لبراعتها وكأن ليس اول مره
كانت عينها ع الكرسي الفاضي الى حجزته ليه وبتتخيله قاعد قدامها يشاركها النجاح واعين الناس المبهوره بيها
"هتيجى مش كده، مش عايزه اكون لوحدى"
"هكون اول واحد حاضر، هاخد الصف الاول عشان مخليش عين تشوفك غيرى"
سقطت دموعها من عينها وهى بتفتكر كل كلمه وكأن المشهد قدامها
استغرب الجميع جدا
-بتعيط؟!
تعالى افواه وهما شايفين دموعها ارتبكت روز بس عسامه كان ينظر إلى ليلى بالتحديد و،موعها ليعلم انه كان محقا حين رأى جرحا عميق داخلها
-لهذا الحد متأثره
-رائع، النجاح كان صعبا
صفقو لها نظرت روز اليهم وتعالى التصفيق، التفت ليلى عائده الى ذات مكانها مع دموعها المتحجره، مع حزنها العميق الذى لا يعلمه احد سواء، تذكرتها وهى تعانقه
"اسر، متسبنيش"
"انا جمبك علطول، ف كل لحظه نا معاكى"
انتهت تلك العهود، ها أنا وأنت غرباء، انت بعيد عنى كفارق السماء والارض، احببتك كذنب وسأعمل على نسيانك، الفراق صعب لكن الحياة مليئه بالصعاب... الحب لا يكفى..بعض الحب مليء بلاشواك المؤلمه، كان الحل هو الإبتعاد.. اسر، اتمنى الا نلتقى مجددا
فى الجنينه خلف القاعه كان الجميع يغادر مهنئين ليلى
قال باولو-كنتى مذهله
قالت روز- سيبك من التصميم واشتغلى عارضه، هتبقى وجع لشركات تحفه
-مش طموحى، المؤه الجايه هكون معايا موديل
قال باولو- هيجيلك عروض كتير مش هتحتاجى تكونى واجهة فستانك تانى
اومات له قالت روز- تعالى اوصلك
-لا شكرا
اومات لها ومشيو رأت من بعيد شخص واقف عند عربيته الباهظه، انه اسامه الذى ينتظر ردها
-مبروك ع العرض، قولتلك هتبقى نجمه
-عدى ع خير
-فكرتى
-موافقه
******
قال مصطفى- ليلى فين
نظر له اسر باستغراب لسؤاله عنها
قال مصطفى-بنتى فيييين يا اسسسر
-بنتك؟! انت عندك بنت تانيه غيرها؟!نظر إليه قال اير ساخرا-ولا هى نفسها الى اتبريت منها... ليلى
-بنتى غصب عنك وعن اهلك.... ليلى فييين
-غريبه، اى الى غيرك فجأه كده.. افتكرت تقت.لها فجيت
-هقت.لك..هقت.لك ع الى عملته فيها.... يكلااااب
قال عثمان- اسر بيه، مصطفى عرف كل حاجه
Flash
داخل بيت كانت قاعده لا تتحدث بتبص على أوضة بنتها وعينها بتمتلى حزن
-مصطفى فين
بصيت لعمتها بضيق ومرديتش
-نا مش بكلمك
رفعت السكي.نه ف وشها قالت-ونا مش قولتلك اياااكى لسانك يخاطب لساانى
بصتلها بصدمه قالت-نزلى الزفت ده عايزه تقت.لينى
-اه هقت.لك واشرب من د.مك انتى وابنك الهربان زى الحراميه
-انتى عبيطه بتكلمينى نا كده، اتجننتى نزلت السكي.نه الى رفعاها عليا
-نتى لو ممشتيش من وشي دلوقتى نا هتجنن بجد وارتكب جريمه
مشيت من امامها قالت- مجنونه
جلست صفاء بضيق وبصيت على الس.كينه الى ف ايدها
راحت وقفت عند الشباك كان ف واحد قاعد على زراعيه وجنبه فاس، كان ذلك مصطفى زوجها
كان يعمل فى الارض برغم ضعفه لكن ليكشب لقمة عيشه من عرب جبينه، بعد المشاكل الذى كان يتفادها من الناس لكن كبريائه كسر..كير من قطعه منه وكانت ابنته
كان العرق مغرق جبهته وجسمه بأكلمه، ملابسه المتسخه ويده، التعب الذى يملأ وجهه، الشمس الذى تنقح فوق رأسه يوميا
جت صفاء وحطتله شاى لم يلتفت لها ولو شبر واحد
-مصطفى مش كفايه
مردش عليها قالت- انت مفكش صحه للارض الناشفه دى، وياريتك بتاكل..اكلتك ضعيفه، ادخل البيت كفايه
-امشي
لقيته بيقوم بيمسك الفأس اضايقت قالت
-نا عايزه اشوف ليلى
وقف عن الى بيعمله لما سمع اسمها
قالت صفاء- سبنى اشوفها ولو مره واحده، هسيها فى الى هى فيه.. دى اترميت ف المستشفى وخسر ابنها واطلقت
-كنتى ماوقعه حاجه غير دى... افتكرت كلامى كويس
-خليها ترجعلنا كفايه... نا معرفش هى فين وازاى بس اكيد مدمره، هدور عليها هعرف مكانها وترجع
-الى خرج من هنا مش هيرجع يا صفاء
-كفايه عقار قاسي، نا ام ودى بنتى.. غلطة بس دلوقتى هى محتجلنا
-هى ميته عندى من زمان
-مش قلقان عليها يا مصطفى، قلبك متكسرش من الى حصلها
-لا، هى متهمنيش
-بس تهمنى نااا، ايا كان غلطتها تفضل..تفضل صغيره وعايزه الى يدلها... ليلى ضعيفه ع كل ده، ضعيفه ع الى بيحصلها
-خلصتى
-ازاى بقيت كده
-من أفعال بنتك...امشي يلا
نظرت له بضيق وقلة حيله وسابته، رمى مصطفى الفأس الى هلك ايده المجروحه لكن بظل عمله الى لقاه بعيد عن الناس وانظارهم
القريه ال لا تترك احدا غير والنهش فى لحمه، يسير دون ان يتحدث مع احد انكسر كبريائه لكن ليس من الناس بل من قطعه منه..ابنته
اتجمع دموع ف عينه خفيه
فى الليل كانت صفاء تجلس باكيه ف غرفة ابنتها التى كانت تجلد فيها من ذاتها ومن ابيها
-ياترى انتى عامله اى يا ليلى
فى اليوم صامت كئيب كأى يوم عادى كانت صفاء بتبص لجوزها بتسمع صوت من التليفون
"مع لقاء مع خليل الجوهرى"
بتحمر أعين مصطفى وبيقفل التلفزيون نظرت له صفاء
-مصطفى
-مش عايز كلام تانى
سكتت بجزن بتسمع صوت جرس قالت عمتها
-ما تقومى تفتحي
بتقوم صفاء بضيق وتفتح بتتصدم لما تشول عثمان اخوها قدامها
-عثمان
بيسحب شخس جامد وتلاقى سمير كان متشلفط قال
-قولتلك هجبلك براءة ليلى يا صفاء
-انت..انت كنت فين وده بيعمل معاك اى
سحبه ع جوه جامد قال- مصطفى فين
بيقف مصطفى اما يسمع صوته وبتتصدم اخته
-ابببنى
بص مصطفى لسمير بشده وبص لعثمان قال
-اى ده
قاى عثمان- بتحسبنى مش راجع يا جوز اختى
-انت اى الى جابك
-مكنتش مشيت..عارف انى خدت وقت بس كل ده عشان الاقى الزفت ده واجيبه لحد عندك
قال سمير- ماما ساعديني
نظر مصطفى إليها خافت منه قالت- نا مكنتش اعرف هو فين صدقنى
قال عثمان- مش مهم المهم انه قدامك.. الشخص الى كان بيحاول مع ليلى وكانت بتحكيلي عن معناتها ف العيشه هنا وعايزه تيجى القصر
قال سمير- وبعد ما راحة عملت اى... لعبت بديلها مع واحد
ضربه عثمان جامد قال- عايز تاخد علقه كمان
قالت صفاء-كنت فين يعثمان ولقيتت فين
-كان ف شقة متأجره باسم امه
غضب مصطفى قال عثمان- عرفت الاقيه عشان احطه قدامك واحطنى معاه
قال مصطفى- عايز تقول اى
-ليلى طوى عمرها شريفه، ليلى عمرها مفكرت تعمل حاجه تغضب ربها وتغضبك... سمير حاول ومعرفش..
قال سمير-انا كنت طالب اتجوزها
قالت صفاء- وهى رفضت، انت اى
قرب مصطفى من سمير الى ترعب منه قال
-عملت اى
قال عثمان- ف يوم رجوعها للقصر خدها لحته مقطوعه واتهجم عليها
احمرت اعين مصطفى رجض سمير يحتمى بامه قال
-انا اسف والله بس معملتش حاجه، هى هربت..ل واحد ساعدها...أنا اسف يخالو والله اتغبيت بش مكنتش اقصد..نة كنت بحبها وعايزه تبقى بتعتى، بتعتى انا بس واتجوزها
نزل بقلم ع وشه وضر.به بوكس خلى د.م ينزل من مناخيره
قال صفاء- كنت بتحسب رفضها لسمير وجود حد مش كده، مكنتش مديها الأمان والى حصل خلاك تتأكد...بس الظاهر ان تأكيدك غلط.. هى مش هتشوف شخص و.سخ زى ده جوزها.... مكنتش تعرف اسر اصلا عشان تفكر ان ممكن عظم جوزها طانت علاقتها بيه
قال مصطفى-اسكككتى، ده يديها الحق انها تتجوز من ورايا زى اى جوازه حرااام
قال عثمان- مش بموافقتها
نظرو إليه كانت متردد بس جمع قبضته بخجل من نفسه قال
-جوازها من اسر كان غصب عنها
قالت صفاء-غصب عنها ازاى
سكت قال مصطفى- اتكلم
-مش بارادتها
قال مصكفى بغضب- نت هتقطع، متقول غصب عنها ازااااى.... اعقل الكلمههع
-عارف السؤال الى بيدور ف دماغك اول ما عربت انهم متجوزين، مبن كان وكيلها..او ممكن تكون كذبت ع المأذون وأنها يتيمه بس وكيلها كان حاضر..كان شاهد.. وبسببه هى بقت هنا
كانت اعين مصطفى تنظر له بتفرس- قصدك مين
-انا إلى عملت كده
دمعت عين صفاء قالت- انت يعثمان
-غصب عنى، كل حاجه كانت غصب
نزل بو.كس ع وشه استقبله عثمان بألم
قار مصطفى- غصب عنك، توقع بنتى ف شر ومصيبه وتقولى غصب
-خوفت عليها من اسر... لما كلمنى وانه عايز يتجوزها استغربت لى مكلمكش انت الا لو سر، خفت ارفض... خوفت ياذيها او ياذينا كلنا
-نا مش جباااان زييك، أنا احميها ولو برووووحى
-انت مكنتش تقدر تعمل حاجه.،،انن ببساطه متعرفش اسر
-اخررررس، الى يقرب من بنتى بس اكله بسناننننى
ضربه جامد تألم ونزل على وشه بقلم اكبر قال مصطفى
-رمتها ف الناااار يكلب... سكت كل ده وخليتها تعانى هى لوحدها وكلاب زيكو تتحمل ورا عذابها...
مسكه جامد وقال بغضب- ازاى تعمللل كده... استغفلتنا... دنا كنت ... كنت هقتلها
بص لايده الى امتدت عليها بكل قوته قال- نا قت.لتها فعلا
افتكر محاولة انتحار،ها، كيف رآها مرتميه أرضا ولم يهتم بها... افتكر نز.يفها وكسور.ها ومهتمش بيها، افتكر اما مضى ع جوازها لرجل يكبره عمرا يريدها للاستمتاع بها ولم يهتم
صاح بغضب ونزل بضربه على عثمان اطاحته، نزلت دموع صفاء بص عثمان ليها وهى تنظر له بكره شديد
قال عثمان وهو يتألم-انا اسف يصفاء، اسف يا مصطفى...اسف ليكو...ولليلى
قعد مصطفى ورجله مش قادره تشيله ندرت له صفاء قالت
-اتمنى تكون عرفت انها مظلومه.. عرفت ان لليلى...ليلى نضيفه وهتفضل طول عمرها نضيفه... دى بنتتتى...وافتخر بددده مش هيتعر منها...ليلى مش غلططه
اصابت الكلمه قلبه الى اول مره يعرف انه بيحس، من افعاله تأكد انه عديم القلب.. لقد قتلك نطفته..لم بكن جسديا بل بكلامه القاسي
قام ودخل اوضه نظرت صفتء لهم قالت
-كنتو بستغلو بنتى كل ده يكلاااب
مشيت بحزن كان سمير بيتسحب للباب ضربه عثمان جامد
-رايح فين، هتاخد وعدك من الكل
قعد عثمان على سرير وافتكر شكلها وهى مختلفه بالقماش الشاشي ولم يعمل لها جبيره لقسوة قلبه
"بابا، اسمعنى ارجوك..والله ما زليتك انا"
"انتتتتى غلطططه، اكبر غلطهههه جتلىى"
دمعت عينه وافتكر كلتا كلامه
" مش بنننت زيك هى الى تحط راسي ف الطين، كان لازم اوئدك... كنت احطك ف التراب قبل ما تحطينى اننااا... أنا مبعرفش بخلفة البنات اصلا ولا كنت عايزززك... ف الاخر اخد دهه مننننك"
"عملتى كده مع مين يابنت الكل.ب، هقتل.ط واشرب من د.مككك.... انتى متفرقليش اكتر من كرامتى وشرفى....شرفى الى انتى وشختيه"
"انتى زباله، نا معنديش بنت اسمها ليلى،،. ندمان انى مقتلتك.يش من زمان"
افتكر نظراتها ليه لما سيد كان بياخدها وكانها بتقوله ينقذها بش قفل الباب وشها كأنه مصدق ميشوفهاش تانى
بيفتكر روجعها وهى بتحاول وكانت فاكره ان اعتراف اسر بجوازهم هيخليه يسامحها، كانت تأمل مسامحته وتتراجاه
"بابا سامحنى، غلطت..غلطت بس..بس متبعدنيش عنك"
افتكر لما ضربها واسر كان هيدخل صاحت فيه بغضب
"اياك تدخل، ده ابويا... لو قت.لنى اياك تدخل سمعتنى"
لكنه وقتها خذلها، خذلها وابعدها عنه بنفور
"امشي مش عايز اشوف وشك، شوفت وشك بتخلينى اكره تفسي واشوفك ذنب"
رآى دموعها من كلامه الجارح، ظن انها اعتادت لكن ف كل مره تنجرح اكثر ف اكثر
تلك هى ابنته التى رباها ف صغره، رقيقه دوما والاعين عليها، لكنه جاهل العقل، جاهل رأى قطعته غلطه
ثقته بخا الضئيله لم تجعله يقاوم ويبحث ويسألها، جاهل العقل والقلب والمنطق، كان حاد معها لكنها كانت تبتسم
تخيلها وهى صغيره "بابا، انت قوى زى الملك ف الكرتون"
يحبها لكن ليس بقدر حبها له، يفتكر ازاى حرمها من حاجات كتير أكبرها التعليم بسبب افواه من حوله، البتت ملهاش غير بيت جوزها، مصايب بتحصل ف العلام، هتعلمها لى كفايه عليها الثانويه، العلام للرجاله اما البنت خدمتها البيت والخلفه
كلام الناس جعل منه مجرد تافه، أذى ابنته من كلام الناس، ضربها وصفعها وتبرى منها ولم يسامحها من كلام الناس، الناس الى فعلت منه غبى.. ضمر حياة ابنته على حساب افواه غبيه لا تفعل شي سوى التحدث
ضرب رأسه جامد-غبى
نزلت دموع من عينه -غبببى، بنتك بقت فين بسببك...ليلى.... ليلىىى....ليلىىى.،. نا اسف
افتكر يوم اما كانت بتترجاه عشان تكمل تعليمها
"ارجوك يبابا نا جايبه مجموع حلو يدخلنى كليه"
"جامعة اى الى عايزه تدخليها، كفايه عليكى ثانوى الى استحملته عشانك"
"بابا ارجوك، طب مش هروح غير يوم بس ارجوك"
"قولتلك لا يا ليلى، هتعملى اى بشهاده..هتتجوزى وانتى بقيتى عروسه.. الجامعه ملهاش لازمه"
ربت على رأسها قال" انا عارف مصلحتك"
وقتها كبحت دموعها قالت" الى تشوفه يبابا"
تتقبل الامر رغما عنها، تاخذ الاذيه بصمت..حلى بنته فاشله زيه بدل ما يعلمها ويخليها احسن منه
كانت دموع تنزل وهو مش شايفها معاه دخلت عليه صفاء قالت
-اتمنى تكون مرتاح، بس هترتاح اكتر لما تبقى لوحدك..لوحدك خالص يمصطفى
نظر إليها قالت- نا همشي، مش عايزه اكون مع شخص زيك... أنا...نا د.مرت ليلى معاك..دمعتها ونا بطاوعك وخايفه تطلقني لأنى جبانه...بس دلوقتى نا مش خايفه..أنا إلى عاوزه ابعد....
كان صامتا نظرت له بضيق وحزن
-ف حياتى مهسامحك ولا ليلى..شايلين ذنبها احنا الاتنين
خرجت وبقى هو فى ذنبه الاسود، كانت ابنته ذنب فى هذه الحياه، يتخذ سيئات لاذيتها، لم يفعل لها شيئا، لا يتذكر انه فعل شيء جيد لكنها احبته، احبته دون اى شيء
كانو قاعدين برا وعثمان يمسك بسمير برغم نذيفه كان حزين، البيت اجمع كان حزين، لفيت صفاء الطرحه وكانت خارجه
قال عثمان- راحه فين
-مليش مكان هنا
فتح الباب بصو وخرج مصطفى وراح عند الباب ومشي استغربوا راحت صفاء وراه قالت
- مصطفى
كان بيمشي بسرعه كأن ف حاجه واقعه منه
-مصطفى رايح فين
-رايحلها،،، رايح لليلى
نظرت إليه قال- هجبها، هجبها ف حضنى ومش هخاف احضنها..هجن عليها وانسي انى بخشونتى ابقا راجل... هفتكر انى اب... هعملها كل حاجه هديها الى عايزاه ومش هحرمها من حاجه... مش ههتم بالناس... يتحرقو.. ههتم بعيلتى..ههتم بيها
نزلت دمعته قال- مش عاوز حاجه تانى، نا عاوز بنتى
-تفتكر هتقدر ترجعها
-طول منا عايش هرجعها
-عارف مكانها
-هدور عليها ف كل مكان، مش هسيب مصر الا وهى معايا... مش هرجع غير بيها
مشي سريعا نظرت له صفاء ودموعها كانت بتنزل
Back
قال مصطفى-عايز اشوفها... قولها ابوكى هنا
-كانت ممكن تجيلك هى لو بس سامحتها
-مين انت عشااان تدخل بينى وبين بنتتتى او تحرمنى منننها.....هتجبها ولا اطلعلها انا
-طلبك مش عندى
غضب مصطفى ومشي كالعاصفه للخارج
-ليلللللى
نظر له الجميع قالت سمر بظهسه.-مش ظه ابو ليلى
كان مصطفى هائج دخل الجناح بشوق لرؤيتها
-ليلى
ملقاش حد استغرب جه صوت من وراه
-ليلى مش هنا
كان أسر بصله مصطفى قال- راحت فين، خرجت؟!!!
-طلقتها
ضاقت عينه بضيب فال- عارف انك طلقتها... دورت عليها... بقيت اسأل كل حد شافها عشان اعرف هى خرجت فين بعد المستشفى الى رمتها فيها
سكت اسر قاى مصطفى- عرفت انها ساكنه ف شقه بس اما وصلت كانت مش موجوده...قالو انها نقلت... دورت تانى ومكنتش بنام عشان اشوفها.... لحد اما عرفت انك رجعتها وعايشه معاااك.....
قرب منه بحده واكمل- نا عايز بنتتتى، نا مدقتش طعم النوم لحط اما اشوفها واخدها ف حضنى... اتصل بيها خليها تيجى
سكت اسر نظر له مصطفى وانه معملش حاجه قال
-قولها بس هى هتيجى علطول لما تعرف انى هنا
-كانت فعلا ممكن تيجى بس نا معرفش مكانها
-ازاى، انت مش جوزها
-قولتلك اطلقنا
-عارف انكو...
قاطعه فال- طلقتها تانى لتالته...
اتصدم مصطفى ونظر له بشده
قال اسر-وليلى مشيت من اول امبارح
قال عثمان-مشيت راحت فبن
-معرفش... لوكانت تعرب ان ابوها جاى كانت قعدت استنته
قال مصطفى-طلقتها لى
-عشان مش قادره تكمل معايا.. من ضمن اسباب طلاق عيلتها الى خدتها منها
سكة باحساسه بالذنب قال- سبتها ازاى...ملهاش مكان تروحو....لى سبتهاااا
قال اسر- بقولك أطلقنا يعنى خلاص خلصنا، حتى سؤالى عليها هى مش عايزاااه
سكت مصطفى قال اسر-جيت بعد فوات الأوان
-انا فضلن شهر الف ف الشوارع عشان.،عشان اوصلها
-تفتكر ده كتير على وجعها الشهور دى كلها بسببك.... وبسببى، كنت بحاول اتواصل معاك... بعتلك ظرف بحملها ممكن تحن عليها وتنسي... بس انت مهتمتش اصلا، كنت بتقطع اى طريقه تواصل احاول اجمعها بيك
دمعت عينه قال- كنت أعمى عن الحقيقه
زعل عثمان قال- متعرفش راحت فين او تتواصل معاها
قال مصطفى- هلاقيها،... لو تحت الارض هجبها... لازم تعرف ان ليها اب وبيت...هرجعها ليااا..هرجعها لصفاء
مشي نظر له عثمان رجع بص لاسر قال
-اسر بيه....
-امشي وراه، شكله مش ف حاله تسمح ان يتحرك
مشي عثمان سريعا قابل صالح وخليل الىى نظرو اليه، مشي طلع صالح الى اسر دخل شافه واقف ف مكانه
-انت طلقتها
مرديش عليه ومشي بس فاضل صالح مصدوما ونيره الى كانت واقفه عن، الباب
-يعنى اى، ازاى يطلقو..دول بيحبو بعض
قال صالح-متدخليش انتى يا نيره مصدقنا علاقتك باسر اتصلحت
-انا بس..خايفه يكون بنفس السبب
-شكل السبب كبير يا نيره.. كبير لدرجة يوصلو لهنا
-انا مش مصدقه ازاى اسر يطلق ليلى.. طب وحبهم
-الله اعلم يا نيره الله اعلم
كان عثمان يركض خلف مصطفى
-استنى يامصطفى، اقف
كان يعبر الطريق والعربيات بتذمر ف وشه راحله سريعا قال
-هتدوى عليها فين تانى
زقه جامد بعيد عنه قال- هدور عليها ف كل حته...هوصلها زى ما قدرت اعرف هى فين... هدور لحد اما الاقيها
-انت مش شايف شكلك
صاح فيه بغضب قال- ماااالو شكلللى، تعبان...ف ستين داهيه المهم هى.. اتعب عشانها هى
-طب استنى، بتجرى ليه
-يعالم هى فين دلوقتي
كان بيقدم وكأنه يتسابق مع السير، انقطع حذائه لم يهتم وصار يمشي حافيا
بيلحق به عثمان بقلو حيله بس بيتصدم وصاح فجأه
-مصطططططفى حاااسب
بيلاقى ضوء قوى ف وشه وملحقش يشوفه من السرعه
فى مكان مجهور كان شخص واقف قدام عربيه نزل اسر قال
-حصل اى
-كل حاجه متجهزه
-كويس، عايزك تخلى بالك كويس... اول ما يسلم حاجه تتمحى
-حاضر يا اسر باشا
مشي الشخص وهو يتلفت خفيا جه صالح من ورا اسر قال
-تفتكر هيعرف
-متقلقش، عمل كام عمله برشوه وقضاها صح
الكاتبه نور ناصر،قرب صالح منه وبقا عمال يبصله لاحظ اسر نظراته قال
-عايز تقول اى
-انت طلقتها بجد
-مفيش هزار ف كده يا صالح
-طب لى، اى الى وصلكو لكده
-كان ده مصيرنا من الأول.. مينفعش علاقتنا تكمل
-لى مينفعش
-عشان بدأت ع معاناه حد فينا
-وانت اى، مش عنيت كمان..نت حبتها ووقفت قدام عيلتك عشانها
-وهى خسرت عيلتها وخسرت نفسها... نت عارف اتجوزتها ازاى...بالغصب
-لى بتتكلم ف الماضى، أنا بكلمك ع الحاضر ف الاخر كنتو اى... حبكو مكنش ليه حدود... اى الى حصل
-يفيد باي الحب واحنا مش مبسوطين
-مش مبسوطين؟! انت كنت راجع مبسوط انت وهى..مش كنتو ساهرين مع بعض يومها و...
-مهما كانت لحظتنا مع بعض كان جواها حزن، ف كل مره بحاول أسعدها كانت تعيد الق،يم... القديم إلى منستوش ومهما عملت هى مش هتنسي...ليلى اتأذيت كتير...نا اكتر واحد اذيتها
-اسر...
-اوقات بسأل نفسي انا حبتها بجد، ولا فعلا رغبه...نا كنت باخد منها بس مش بدى...لمة حاولت أدى منفعش
-اى الى حصل يا اسر، ليلى بتحبك...اى الىىحصل خلاكو مره واحده كده....اربد ل السببب
-الزفته نسرين... قابلتها وعرفتها بدخلتى عليها
-مش هى مراتك طبيعى
سكت ونظر الى اسر قال- انت قولتلها اى
-قولتلها انى ملمستهاش
-لى يا اسر
-عشان كانت كرهانى، سالتنى يومها وع جوابى كانت هترجعلى ونا كدبت عليها... قولتلها لا
-نسرين قالتلها، عشان كده حطتها ف السجن..
-عملت كدبه انها حامل منى
-نسرين حامل
-ورم، عندها ورم بس قالت إنه حمل، أكدت لليلى على ده بكشف
-يبقى نسرين السبب، طب لى مقالتلكش، لى طلقتها بدام عارف كل حاجه... كنت فهمها الحقيقه...
-ليلى مطلقتش عشان نسرين، ليلى كره العيشه معايا يا صالح
نظر إليه من ما قاله
قال اسر- ف كل مره بقرب منها كانت ترفضنى، ليلى رجعت بس وهى شايله كتير... شايف حبها بس كرها ليا اكبر..كأنها بتحب الى قت.لها.... بمواجهتنا لبعض ومحاولتها انها متحاملش منى باى شكل...كلامها خرج من قلبها وعبرت عن كل حاجه... كان دورى اديها حريتها
-وهى مسجو.نه
-عبده، عبده لحبها ليا وبتتعذب من وجودها بسبب ضميرها.... أنا طلقت ليلى عشان اكتشفت ببعدها عنى هتكون احسن... ه. محتاجت انها تتنفس ف حياه مفهاش اسر...
زعل صالح عليه
قال اسر- كانت خطوه لازم تتاخد من زمان، علاقتنا كانت غلط من الأول
-بتقولها من قلبك يا أسر
-نا معنديش قلب يصالح، نا كنت انانى حتى معاها
-انا شايف واحد عاشق محبش.. مستحيل تكون انانى وانت كل كلامك عن راحتها
-تفتكر هى تفتكرلى حاجت كويسه لبعدين
-اسر....
-نا غير مؤهل للحب... من زمان وكانت غلطه انى وقعت فيه، دخلت حياة بنت بريئه ملهاش ذنب لحياه كلها تعب... مصيرها تلاقى شخص عادى زيها
-متأكد بالى بتقوله
-اكتر من اى وقت
-هى مشفتش الى انت بتعمله عشانها وعشان حقها... مظنش انها كانت ممكن تطلب طلاق لو...
-خلصنى يصالح، الحكايه خلصت لحد هنا، مكنش ينفع تطول اكتر من كده
-انت ناوى ع اى
قال بجديه وشر-هكمل.. هعلن بركة د.م وأرواح كتير هتتاخد.. انتقاما ليها
ربت على كتفه قال-نا معاك ف كل حاجه
قاطعهم صوت رنين الهاتف رد أسر
-الو
بتتغير ملامحه قال- حصل ازاى
قال صالح- ف اى
-ابو ليلى
-ماله
-عربيه خبطته
فى المستشفى وصل اسر شاف عثمان الى كلمه قال
-اسر بيه...
-هو فين
شاور على الاوضه دخل أسر شاف مصطفى راكدا ع السرير و صفاء جنبه دموعها ف عينها
نظرت له واتفجأ مصطفى لما شافه
قالت صفاء- بتعمل اى هنا...جاى تشمت فيما يا اس البلاوي
اضايق اسر بس قال مصطفى بضعف- مين قالك
-عثمان... الف سلامه عليك
شاورله بمعنى يقرب راحله اسر
قال مصطفى- ليلى
نظر له اسر قال مصطفى بحزن- هاتهالى.. تقدر تعرف مكانها مش كده
سكت حاول يحرك ايده صعبت صفاء عليها جوزها وكادت ان تبكى
قال مصطفى-وصلنى ليها، اجمعنى بيها بس..عارف انك طلقتها وملكش تعمل كده، بترجاك..نا بقيت لاحول ولاقوه.... لازم الاقى ليلى، لقيهالى
-حاضر
نظر إليه قال اسر -هعمل كل حاجه عشان اوصلها واجبهالك.. هعمل كده عشانها
اومأ له بتفهم نظر اسر الى صفاء وغادر سمع صوت بكائها
قال مصطفى-خلاص يمصطفى
-هلاقى منك ولا منها
كان أسر حاسس بذنب كبير، عائلته تفككت وتدمرت من ورائه، لقد كان دوما ف عمله لا يقترب من العائلات، لا يؤذى احد او يهدده بعائلته... لانه كان لديه عائله جميله دافئه، ابيه كان دوما بكرر اهميه العائله الى ان تفككت فشعر بمراره الفقد...هل هو سيء لهذا الحد، الكاتبه نور ناصر
كان خارج المستشفى رن على رقم
-الو
-اعرفلى مكانها حالا
جه صالح قال- هتدور عليها
-اديت وعد
بياخد عربيته ويمشي بيرن ع رقم بيجى صوت بنت
- الو، مستر اسر
- روز ، ليلى فين
- ليلى؟!!!
- اه، ابعتيلى عنوانها
- بس ليلى مش ف مصر
وقف سيارته قال- مش ف مصر ازاى
-طيارتها كانت من ساعتين، سافرت لشغل برا
-فين
-معرفش والله
-ازاى متعرفيش
-الشغل خارج عن شركتنا، هى عرفتنى ان خلال فتره دى هتكمل شغل برا
-معكيش اى حاجه عنها
-للاسف، ليلى مقالتليش اى حاجه ولا حتى هترجع امتى
سكت اسر قالت روز- ف حاجه يا مستر اسر
مردش وقفل هاتفه فيكى ما سامعه،بيخ من العربيه ويفتح ازرار قميصه من الخنقه
"سافرت، طيارتها كانت من ساعتين"
نظر إلى السماء من فوقه وكم ابتعدت هى، جمع قبضته
كانت شيرين ف البيت قاعده تبكى ع ابنتها، رن الجرس جامد اتفجات راجت الخدمه تفتح
اترزع الباب راحت شيرين واتخضت اما لقت بوليس
-انتو ازاى تدخلو كده
-جبران فبن
-جبران؟!!! اسمه الوزير جبببران
لم بهتم الضابط قال- فتشو البيت
اتصدمت شيرين قالت-يفتشو اى انت اتجننت
انطلق الشرطه قالت شيرين- اطلعوا برا بيتى بدل مة تتنفو كلكو
-سيبنا نشوف شغلنا يهانم
-يعنى مش خايف، نا هتصل بجبران
لم يهتم بها اتصلت بجوزها مكنش بيرد
كان جبران ف عربيته على الطريق كان ماسك فلاشه ف ايده
رن تليفونه رد عليه- اى يا شيرين
-البوليس جه البيت
-بيعملو اى
-بيفتشوه
-ايييه؟!! ازاى ده يحصل
-معرفش يجبران معرفش، انت فين
-انا جاى
قفل معاها قال للحارس بتاعه
-سوق بسرعه
انطلق به بيلاقى لجنه وهو اضايق بيشاوله الشرطه عشان يوقف، بيفتح الشباك قال الضابط
-رخصه
قال جبران-افتحو الطريق عشان مستعجل
نظر له الضابط بشده -جبران بيه
تافف جبران بياخد الضابط رخصه وينظر الى جبران
-ثانيه واحده يباشا
-بسرعه
بيروح الشرطى يتكلم ف التليفون ويكون بيبص على جبران الى استغرب وحس ف حاجه رجع الضابط قال
-انزلى من العربيه دى
قال السايق- ف حاجه
قال الضابط- معانا امر بتفتيش عربيه
قال جبران- تفتيش لى
-هنعرف دلوقتى
بينزل جبران وكان مصطوم لأنها اهانه كبيره يتعرضلها وزير، شاف حراسه نزلو هما كمان وبيفتشو العربيات بدقه
بيبص ف الساعه قال- هتخلصو امتى
كان الضابط بيدور ويحط ايده على الكرسي بس بيحس بحاجه نظر له جبران بيلاقى بيشق الجلد ويمزق الكرسي اتصدم أما لقى كيس ابيض
بياخده الضابط ويشمه-مخد.رات
قال جبران- اى الى جابك ده هنا
-بتسألني يجبران بيه
-الحاجات دى مش بتعتى
-نشوف ده ف القسم
-قسم اى انة نسيت نفسك انا جبران بيه رئيسك
-معايا امر من جهات عليا بالقبض عليك...جالنا حالة اشتباه والجري.مه ف ايدى
-عايز تقول اى
-لازم اقبض عليك
بيسكت ويعرف انه اتنهى عند هذه اللحظه، كان الضابط هلبسوه الكلبشات زقو جامد قال
-ابعععد، مش انا إلى اتحطلى ف ايدى كلبش.... جاى معاك من غيرها
-اتفضل
ركبو ومشي وبيبص ف الشباك للسياره من التغفيله الى حصلت
فى أوضة التحقيق قال جبران بغضب
-الحاجات دى مش بتعععتى
-هدى اعصابك يجبران باشا، عندك تفسير عن وجودها ف عربيتك
-حركه و.سخه من اعدائى عشان يوقتونى... ومفيش دليل يقول انها بتعتى... الحراس كلهم مشتبه فيهم ولا اى
-بس تفضل عربيتك انت
-اتصل برئيس الوزراء، الى بيحصل ده مهزززله لازم تتوقف حااالا ... دى مكيده من الجوهرى...عايزين يلبسوهالى
-عيلة الجوهرى مالها
-تجار مخد.رات
نظر له بشده قال- ازاى يعنى، عندك دليل
-معايا وكنت ف طريقى انى أسلمو... هما الى حطو الزفت ده عشان يبعدونى عن طريقهم
-عندى معلومات ان اسر طليق بنتك
-ومعندكش معلومات انه السبب ف دخولها الحبس.... أسر بيلعب مع القانون
-ممكن دليل ع كلامك
خرج الفلاشه كان هيخدها الضابط قال جبران
-الفلاشه دى عليها كل شغلهم من تجار.ه مخدرا.ت لسلا.ح
خدها الضابط سريعا دخل عسكرى قال- هات الاب بسرعه
بيجبوله ل ويدخلها الضابط تحت عيون جبران
بيتصدم الضابط من الى شايفه
-مستحيل.... دى المافيا الى احنا بنجرى وراها وعمرنا ما وصلنا لحاجه منهم
-اسر ذكى مش بيخلى حد يمسك عليه حاجه وخليل دوره يمحى اى اثر ليه عشان بيمشيله شغله الو.سخ
-يا عسسسكرى
دخل سريعا قام الضابط قال- الفلاشه دى تتبعت للنيابة العامه... رجالة الجوهرى تحضر
فى القصر قالت نيره- الأمور هنا بقت غريبه اوى
قالت فاتنن-عايزه اى من عيلة الجوهرى
بيسمعوا صوت من برا قالت سمر- اى الصوت ده
جت الخدامه جريا- البوليس يهانم
-بوليييس؟!!
خرجو سريعا واتصدمو قالت سمر- ف اى
قالت الضابط-خليل واسر وصالح فين
قالت فاتن- عايز منهم اى
جه خليل قال- ف اى
قال الضابط- هاتوه
بارت٢٠
البارت كبير يشباب، مرضيش ينزل كله عشان كده قسمته
هينزل بارت تانى لو لقيت تفاعل
•تابع الفصل التالي "رواية هوس العشق" اضغط على اسم الرواية