Ads by Google X

رواية بين الحلم و القدر الفصل السابع والعشرون 27 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية بين الحلم و القدر الفصل السابع والعشرون 27 - بقلم نور

الفصل 27
بين الحلم والقدر 
الله الرحمن الرحيم 
------------------------

"قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ ٰ"

واجعلنا من الباكين فرحاً وليس حزناً يا الله."
جمعَ اللّه قلوبكم بِأمانيها ، وقلبي بِأُمنيته."🤍🫀

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد ذهابه ابتعدت نور عنه بغضب ونظرت له وبعدها كادت أن تذهب ولكن امسك يدها واوقفها 

ادم بجمود : جهزي نفسك علشان هتروحي معانا 

نور بصدمه وهي تنظر له وعيونها مفتوحه علي وسعها هي هتي لم تفكر أنها ستعود لم تسامح بعد لم تفكر ماذا ستفعل معه ومع مراد وماذا سيحدث بعد هي تريد أن تبقي وحدها وتفكر في كل شيء تريد الابتعاد لترتيب أفكارها 

ادم ببرود : اظن سمعتيني تروحي دلوقت تكتبي ليا خروج وتجهيز حاجتك علشان هنروح كلنا 

سحبت يدها بغضب من تحكمه رغم كل ما حدث معهم : اسمع انا مش هينفع كلامك انت فاهم و مازن هيكتب ليك خروج و بعدها تاخد نفسك كدا وتمشي انا مش هرجع مع حد 

شعر بالغضب عندما قالت اسمه دون القاب أراد أن يحطم رأسها وبعدها يأخذها بحضنه يهدءها ويقول لها كم اشتاق لها أراد أن يعتزر منها عما بدر منه لا يعلم أهذا جنان ام ماذا هو حقا لم يفكر في أن يجبرها بالذهاب معهم كان سيتركها تفكر ولكن عندما رأي نظرات ذلك المتزن شعر أنه يريد أن يهد الدنيا ويأخذها ويذهب بها بعيدا عن عيون الناس لا يعلم ما هذا الشعور 

ادم بهدوء مريب : اطلعوا كلكم بره 

خرج الجميع وكادت هي أن تخرج ولكنه سحبها من يدها بغضب : انا قولت كلهم مش انتي 

نور بغضب : ابعد عني انا مش عايزه ارجع معاك وانت هطلقني انت سامع 

شعر وكأن رأسه سينفجر من الغضب : اسمعي لو سمعتك جبتي سيره الطلاق انتي مش عارفه انا ممكن اعمل اي 

نظرت له نور بخوف ظاهر فمن يتحدث الان ليس ادم الذي تعلمه ليس هو من أحبته فقد اسودت عيناه و اصبح البياض بها احمر من شده الغضب رأت بهما غضب شديد شعرت بخوف منه حقا اخذت بالتراجع للخلف برعب وقف هو وتقدم منها بغضب وقد تحامل علي تعبه واقترب منه بغضب شديد 

ادم بهمس شديد مرعب : اوعي تقولي كدا تاني ولا حتي تقولي اسم ار راجل تاني علي لسانك لاني مش ضامن انا ممكن اعمل اي انتي سااااااااامعه قال الاخيره بغضب جعلها تنتفض من مكانها بخوف و أدمعت عيونها منه فهو أصبح قاسي عليها أصبح شخص لا تعلمه من هذا هل بعدها عنه جعله هكذا هل ما حدث هو السبب شعرت بالذنب من أجله و أنبت نفسها لأنها السبب بكل هذا 

نظر لها والي عيونها التي أدمعت لعن نفسه الف مره لانه كان سببا في رعبها وخوفها هذا 

ابتعدت نور عنه ونظرت له بحزن شديد فهو لا يستحق مثلها هو يستحق من تكون له فرحه وليس حزن يستحق من تكون له امان 

نور : اسمع يا آدم انا مش هرجع معاك انت .. انت تستحق واحده احسن مني واحده متكونش سبب حزنك ولا تعمل مشاكل تكون امان مش انا مش انا الي تكون ليك انا انا همسي ومش هتشوف وشي تاني عيش حياتك يا آدم وياريت تطلقني دا يكون افضل ليا وليك 

قالت كلامها وهو مصدوم ولا يتحرك وذهبت هي سريعا من أمامه كادت أن تفتح الباب ولكن صوته أوقفها 

ادم : بس انا مش عايز غيرك يا نور 

نور بحزن : انا سبب المشاكل دي انت محتاج واحده تداوي جروحك مش واحده كل ما تشوفها تفتكر الي حصلك بسببها 

ادم : انتي ليه حاسه انك السبب انتي ملكيش دعوه بحاجه دي واحده كانت بتحبني وعايزه توصل ليا بأي طريقه ولما لقتني بضيع منها عملت كدا 

نور : لو انا مظهرتش في حياتك مكنش كل دا حصل وحبتني واتجوزنا كانت هي هتتجوزك وكل المشاكل كانت هتتحل

ادم بغضب وهو يمسكها من يدها ويضغط بشده : افهمي بقا انا اصلا مكنتش بحبها وانتي في حياتي من زمان انتي كنتي صحبتي زمان لما كنا قاعدين جنبكم لو انتي نسيتي انا منستش يمكن مكنتش عارفك لما شوفتك لكن حسيت بيكي دا غير انك كنتي دايما مش بتفارقي احلامي افهمي بقا 

نظرت له بصدمه وقد تذكرت اخر لقاء بينهم 

Flash Back 

من حوالي ١٥ سنه كانت نور عندها ١٢ سنه وادم عنده ٢٠ سنه

نور ببراءه : انت هتمشي يا دومي 

ادم : ايوه يا نور هروح واتعلم و اشتغل واجي علشان اخطبك ونتجوز 

نور بفرحه : بجد هتيجي تاني و مش هتنساني يا آدم 

ادم بحب : ايوه يا نور مش هنساكي ابدا وهفضل افتكرك 

نور : وانا هستناك و مش هنساك ابدا 

أخرج لها عقد علي شكل نصف قلب : خلي دا معاكي يا نور تلبسيها في رقبتك دايما اوعي تقلعيها لو قلعتيها اعرفي انك نستيني يا نور 

اخذتها نور بفرحه : مش هقلعها ابدا يا آدم واحتضنته وهو أيضا 

نور : انا بحبك قوي يا آدم 

ادم وقلبه يدق : وانا بحبك اكتر يا قلب ادم 

خرجت من حضنه : انا لازم اديك حاجه تفكر بيا 

ادم وهو يخرج نصف القلب الآخر : انا معايا النص التاني .. وقلب لها القلب علي الجهه الأخري لتري اسمها محفور عليه نظرت له بفرحه وقلبت القلب تبعها وجدت اسمه محفور عليه من الخلف فرحت كثيرا 

ودعها بعدها ادم وهي كانت تبكي بشده علي فراقه وهو كان قلبه يعتصر من حزنه عليها 
Back.......

نظرت له بصدمه وقامت برفع يدها الي رقبتها وأخرجت السلسله ونظرت له بحزن هي كانت دائما تحتفظ بها ولم تنساه ابدا لم تكن تعلم أن آدم اخو تبارك هو نفسه ادم الذي أحبته حب طفولتها لأنها لم تكن صحبه تبارك في هذا الوقت 

نظر لها بهدوء : نستيني يا نور ولكن شل عن التفكير عندما وجدها تخرج ذلك السلسال الذي أعطاه لها قبل أن يفارقها 

نظر لها بحب وأخرج من جيبه النصف الآخر منه : عمري ما نسيتك كنت دائما بضايق من البنت الي كانت بتجيلي في الحلم لكن مكنتش اعرف انك نفس البنت ولما رجعت وشوفتك عرفتك بس لما لقيت السلسله مش في رقبتك افتكرت انك نستيني علشان كدا مقولتلكيش 

نظر له نور بحزن فهي لم تفارق السلسله ولكن هي حقا نست نست حب الطفوله فهي لو كانت تتذكره لكانت تعرفت عليه في أول لقاء ها هي تحطم قلبه وتحزنه للمره التي لا تعلم عددها اخذت تؤنب نفسها أكثر رفعت نظرها له بحزن 

نور : تعرف انا عمري ما فرقت السلسله ودائما كانت معايا بس بخبيها تحت الهدوم علشان محدش يشوفها انت عارف انا كام مره استنيتك ترجع علشاني عارف كام مره حاولت اوصلك عارف كام مره سألت عليك بابا عارف عارف انا انا غبيه غبيه علشان نسيتك بس قلبي منساش ولا عقلي انت كنت كل يوم بتجيلي في المنام وانا مكنتش اعرفك ولما شوفت وشك في الحلم وعرفت ملامحك شوفتك تاني يوم في الكليه عرفت انك الشخص الي بحلم بيه بقالي ٨ سنين و اهو خليتك تتألم تاني علشان تعرف اني مش الانسانه المناسبه ليك انا منفعش اكون زوجه ولا صحبه ولا حتي ام 

ادم وهو يقترب منها : انتي احسن زوجه واحن صحبه واطيب ام صدقيني يا نور انتي كل حاجه حلوه في حياتي ارجوكي متسبنيش

نور : اسفه يا آدم بس انا مش هقدر ارجع ارجوك متضغطش عليا 

ادم بجمود وقد عاد لنفس الشخص التي لا تعلمه : تمام يا نور الي انتي عايزاه انا هعمله 

ذهبت الي مكتبها وأخذت تبكي بقوه علي حالها وتؤنب نفسها علي كل شيء كيف استطاعت أن تنسي حب طفولتها كيف هي فاشله فقد فشلت 

وجدت الهاتف يضيء نظرت إليه وجدت ايمان هي من ترن 

نور بهدوء وهي تحاول أن تكون طبيعيه : الو 

ايمان : صدقي انك حيوانه بقا كل دا متسأليش عليا يا حلوفه 

نور بهدوء : اسفه 

ايمان باستغراب : مالك يا نور انتي كويسه ادم حصله حاجه 

نور وهي علي وشك البكاء مره اخري : لا 

ايمان : اومال فيه اي مالك يا بنتي انطقي 

نور : ابدا مفيش 

ايمان : نور هتقولي ولا اقفل في وشك و مش هكلمك تاني هو انا يعني مش عارفه صوتك 

قصت لها نور ما حدث وسط بكائها الحاد و تهدئه ايمان لها انتهت من سرد كل شيء حدث منذ أن فاق ادم حتي هذه اللحظه 

ايمان : طيب ممكن تهدي طيب 

نور : مش هسامح نفسي ابدا يا ايمان 

ايمان : اهدي يا حبيبتي مش كدا وبعدين انا شايفه انك مش السبب

نور : ازاي وانا سبب كل المشاكل دي 

ايمان : يمكن تكوني طرف في الي حصل لكن الطرف الأساسي هي مايا وادم لأن لوادم كان وقف مايا عند حدها مكنتش حبيته و هي السبب في كل دا مش اكتر ودا قدرها انها تموت كدا يا نور صدقيني لكن الشيء الوحيد الي ممكن تزعلي علشانه انك نسيتي حب طفولتك انتي ازاي فعلا نسيتي انتي فضلتي فتره كبيره تدوري عليه مكنتيش بتنامي ابدا غير وانتي عايطه وبتنادي عليه حتي كلنا مستغربين انك نسيتي بس ممكن دا يكون سبب الحاله النفسيه انا كنت سامعه قبل كدا أن الإنسان من كتر حزنه علي فراق شخص معين مخه بيضطر أنه ينسي الفتره دي من حياته و ممكن ترجع الذاكره وممكن لا فدا شيء طبيعي و متزعليش نفسك عليه انتي بس محتاجه وقت تفكري فيه وتظبطي افكارك وبعدين تشوفي هترجعي ليه ولا لا 

نور بتنهيده : شكرا يا ايمي علي كلامك بجد ريحتيني شويه وانا فعلا اخدت الخطوه دي اني افكر وارتب أفكاري وبعدين أقرر 

*********************

مر أسبوعان وقد عاد ادم والجميع الي مصر بسبب إصرار والد ادم أنه لن يتركه ثاني عادوا تحت بكاء مراد علي نور وأنه يريد أن تعود معهم فهو احبها كثيرا ولكن نور لم تأتي الي المشفي في يوم ذهابهم لأنها لا تحب لحظه الوداع 

*****************

كانت تجلس بمكتبها بإرهاق شديد من العمل فهي كانت تعمل ليل ونهار حتي تمنع نفسها من التفكير فهي قد تعبت من كثره التفكير فاقت من شرودها علي صوت الهاتف نظرت وجدتها تبارك استغربت ولكنها ردت 

نور : الو اي يا بنتي مش انا لسه مكلماكي قبل العمليه دي 

تبارك ببكاء : الحقي مراد يا نور 

نور بصدمه : ماله مراد في أي 

تبارك ببكاء شديد : ************

____________________________________

اسفه علي التأخير 

تفتكروا اي الي حصل لمراد 🤔

  •تابع الفصل التالي "رواية بين الحلم و القدر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent