Ads by Google X

رواية عشق على صفيح الموت الفصل السابع والعشرون 27 - بقلم ايلا ابراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق على صفيح الموت الفصل السابع والعشرون 27 - بقلم ايلا ابراهيم 

عشق_على_صفيح_الموت 27
اتخضت لما دخل عليها مصطفى وحضنها وهو بيقول بتعملي ايه 
زينب بتوتر هااا.. لا مش بعمل حاجه.. انت صحيت بسرعه كده ليه .
مصطفى وهو ليدفن وشه برقبتها : مكنتيش جمبي فقلقت ...
زينب بتهرب هروح احضرلك الاكل لحد ماتاخد شور .
مصطفى وهو بيحرك لسانه على شفيقه طب ايه رأيك تساعديني احسن من الفطار ..
زينب بغباء اساعدك فأيه
بغمزه نستحم مثلا..
قلت أيدها بسرعه وجريت بكسوف من جرأته الدايمه معاها ..
أما مصطفى بص الجاكيت بتاعته وخرج منه صوره لليلى الله يرحمها وفضل يبص ليها كتتتر وهمس لها بشوق كبير النهارده عيد زواجنا مش ناسي ياروحي وكمل بدمعه نزلت منه انا على وعدي مش هنسر عيد زواجنا ابدا  .. النهارده هزورك وهجيبلك الهديه اللي الي كان نفسك فيها وخرج من جيب الجاكيت بتاعه البوم صور صغير اللي كانت مزصيه عليهو عاملاها ليهم هو وهيا بس عشان تديهوله هديه في عيد جوزهم فضل يقلب في الصور وقعد على الارض وعيط زي العيال وهو بيقول وحشتيني يا ليلى وحشتيني اووووي... وقف ومسح دموعها بسرعه لما سمع صوت زينب بتخبط عالباب وبتنده عليه عشان يفطر قالها تمام هجي دلوقتي ياحبيبتي .. خبا الحاجه بسرعه وخد شور وراحلها 

********
بتكرهيني قالها كاظم بصدمه وجنان
ايوا بكرهك .. بكرهك طلقني بقى وريحني منك ومن خيانتك...
كاظم بغضب مخنتكيش ..متفهمي بقى..
جمره : اه وانا عبيطه وأصدق..
كاظم بانفعال عمرك ماصدق ولسا هيمشى وهو متعصب مسكت أيدها واتكلمت بدموع عاوزه اشوف بابا. 
كاظم اول ما شاف دموعها معرفش يقسى عليها اكتر . واتكلم بتحذير ماشي تطمني عليه ونروح..
جمره...
كاظم بتحذير بصي ياجمره  لو مش هتوعديني مفيش مرواح..
جمره بضيق ماشي بس عاوزه اروح دلوقتي..
يبقى تحظري الفطار تفطري وبعدين نروح
مش عايزه افطر.
كاظم قعد وحط رجل على التانيه باستفزاز بس انا جعان يلااا بقى عشان متتأخريش ..
دبت الأرض برجلها بغيظ
كاظم بضحكه بالراحه عالارض ياحبيبتي..
بصت ليه بانزعاج ومشيت وهو فضل باصص بأثرها عاوز يصلح كل حاجه وخاصه بعد ماعرف اللي كان السبب في كل اللي عاشوه هو وجمره...

*****
كانت سراب نازله هي بتتكلم مع مرات خالها عاوزه تروح المدرسه.  هي رجعت المدرسه زي ما طلب غانم من ابوه .. لكنها بتستفقده اوووي وحشها غانم جدا شكلها اتعودت على وجوده. 
مرات خاله تعالي ياحبيبتي افطري عشان تروحي المدرسه.
سراب بابتسامه حاض... وقبل ما تكمل كلامها حست بدوخه ووقعت من طولها 

*******
مصطفى كان بيفطر وبيلاعب الصغيره لما حس أن زينب اتأخرت بالاوضه ومرجعتش.. طلب من المربيه تقى تاخد الصغيره وراح يشوفها. 
واتجنن اما شاف صوره هو وليلى عالأرض وزينب بتعيط ووشها احمر وشهقاتها عاليه اتعصب وووو
يتبع ....
 •تابع الفصل التالي "رواية عشق على صفيح الموت" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent