Ads by Google X

رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم ايلا ابراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم ايلا ابراهيم 

عشق_على_صفيح_الموت 
28
قعد يجمع الصور من الأرض بلهفه ويمسح الصور وكأنها حاجه غاليه عليه . ومخدش باله ان زينب منهاره جنبها كل اللي همه الصور... متترميش عللأرض رفع وشه وشاف دموعها مغرقه وشها.. 
حط الصور عالسرير واتكلم بقلق انتي كويسه ياحبيبتي..
زينب مين دي. 
مصطفى بتهرب مالك تعبانه  
بهستريا بسألك مين دي .. مين دي متنطق يامصطفى مين البنت اللي في الصور دي.
طب اهدى .اهدي..
متقوليش اهدي ... مسكت قمصه وبصت فعنيه وهي مش عارفه تمنع دموعها انت اتجوزتني ليه .. بص ليا يامصطفى وقولي اتجوزتني. .. ليا .. عشان شبهها مش كده..
بتهرب ايه العبط ده .. 
لفت وشه ليها بشهقات بص لي يامصطفى وقولي انك بتحبني.. قولي متحوزتنيش عشان شبهها.. قولي قصيت شعري صدفه... قلي عايزني اتحجب واصبغ شعري صدفه .. مش عشان ابقى نسخه عنها..
مصطفى مسك أيدها بحنان اهدي ايه الجنان ده .. اهدي انتي بتألفي حجات من دماغك بس..
حركت رجليها على الأرض وهي قاعده بانهيار وهي بتقول متقوليش اهدى الكلمه دي متقولهاش انا عايزه افهم.... افهم اللي انا فيه ده كله ايه.. كابوس. والا حلم جميل.. حاوطت وشه باديها واتكلمت ودموعها مغرقة وشها انا حبيتك.  حبيتك بجد متكسرنيش يامصطفى . انت مش هتعمل كده. قولي . قولي اللي في الصوره دي مين .. وانا هصدقك قولي عشان خاطري متسكتش..  اكدب عليا.. اكدب ماشي انا هصدقك.. كان كلامها كله مش مفهوم وكأنها فقدت عقلها نهائي .. مكنش منه إلا أنه خدها فحضنه وطبط عليها وهو بيحاول يهديها بالأول حاولت تقاومه وتمنعه يلمسها لكنه حس انها أهديت بين يديه بعدها عنه وكانت مش حاسه بحاجه... اتخض عليها وسألها ونزل بيها المستشفى بسرعه ..

********
الدكتور : الف مبروك المدام حامل..
علت الزغاريد البيت كله .. كلهم فرحانين بالخبر ده. وسراب كانت هتطير من الفرحه يعني خلاص غانم اكيد اول ما هيعرف انها حامل هيرجع وتجتمع معاه هو بجد وحشها .. وحشها اوووي...
عضت شفايفها تحاول تداري فرحتها لما امه بلغت  عنها أنه لازم يبلغ غانم عشان يفرحه ويرجع لامرأته ..مكنتش عارفه اللي مستنيها ..

********
مروى : كنت فين ياعمر 
عمر بتأفف عايزه ايه يامروى..
مروى بدموع عاوزه اعرف كنت فين
كنت في الشغل هكون فين يعني ..
مروى بخنقه : في الشغل ومغير هدومك وواخد شور.. شغل ايه ده .
عمر مسك أيدها بعنف وهو بيقول ده تحقيق والا ايه ..
مروى بوجع  ودموع سيبني. .
عمر بتأفف دفشها ودخل الحمام هو مش عاوز يوصل معاها لكده لكنه فعلا مكنش عنده جواب مقنع ليها حاول يتهرب بالطريقه ده.. لكنه بنفس الوقت اتضايق من نفسه عشان عيطها ..
********
وهما في العربيه بعد ما وصلها بيت اهلها ولسا هتنزل مسك. كاظم ايديها بسرعه..بصت ناحيته بانزعاج واتكلمت هو بتحذير هتقعدي نص ساعه ونرجع بيتنا..
شدت أيدها من غير ماترد عليه .ولسا هتفتح باب العربيه قفلها اتوماتيكي ولف وشها ليه .. واتكلم بتحذير . 
كاظم جمره عنادك ده هيجيبنا لورا عشان كده سيبي العناد . تعدي عليكي كمان شويه تكون اطمنتي على ابوكي ..
مش هرجع معاك ياكاظم سامعني مش هرجع..
كاظم بتحذير لو مسمعتيش الكلام ابوكي مش هيكون حمل الكلام اللي هيسمعه عنك
انت بتقول ايه .
في حجات انتي لسا مش عارفاها عشان كده متجبرينش اتهور.. هفتحلك العربيه تنزلي وأما اعدي عليكي تجيلي بسرعه والأ.
جمره بغضب انت بتهددني ..
مش بهددك بس بنبهك ..قال كده وفتح باب العربيه وهي نزلت وهي اصلا مش فاهمه من كلامه حاجه...


 •تابع الفصل التالي "رواية عشق على صفيح الموت" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent