Ads by Google X

رواية الخادمة التي الفصل الثاني 2 - بقلم اسماعيل موسى

الصفحة الرئيسية

 رواية الخادمة التي الفصل الثاني 2 - بقلم اسماعيل موسى 

       ٢

دخل تيمور الفيلا لمح سادين جالسه تحت الشجر دلف إلى الرواق وصرخ انا كنت سايب حاجه هنا
ركضت عنايات بجسدها النحيل، بتول إلى كانت بتنضف هنا
وصلت بتول أيضآ، تمشى بثبات غير عابئه بصراخ تيمور
مدت يدها تحت الوساده وأخرجت خاتم من العقيق ثم قربته من تيمور هامسه اتفضل...
الخاتم دا كان فين؟ سألها تميور بتنمر
انت نسيته تحت الكنبه وانا لقيته وسبته هنا لحد ما ترجع
استشاط تيمور من الغضب، كل الخدم يحترمونة ويفخمونه
يقولون حضرتك وسيادتك الا بتول، لا تقول ذلك الا عندما يأمرها او يوبخها
ميت مره اقولك لما تتكلمى معايا تقولى حضرتك، انا مش عيل بلعب معاكى فى الشارع
ارتسمت ابتسامه على وجه عنايات التى تكره بتول منذ حضورها إلى الفيلا
كان مقرر ان تتولى بتول مسؤلية كبيرة الخدم ومدبرة المنزل
لكن تيمور لم يتقبل ذلك لأنها تتحداه سرا كلما استطاعت فأحضر لها عنايات لتكون مسؤله وتنغص عليها حياتها
لكن بتول غير مهتمه كأنها تعيش فى عالم موازي ولا شأن لها بالفيلا او غيرها
همست بتول حاضر، فيه حاجه تانية حضرتك عايزها؟
هعوز منك ايه يعنى، اتفضلى امشى
يتمنى تيمور ان يرى تعبيرات وجهها ان يراها تبكى او حتى تبتسم لكن ذلك الجدار الذى يخفيها عنه يضايقه
فكيف يعرف انها لا تضحك عليه وهى تعتذر؟
او انها تسخر منه وهى تقول حاضر ؟ مما أشعره بالضيق
ثم جلس على الأريكه وقصدت بتول غرفتها
تختفى بتول داخل غرفتها ولا يعرف ما تفعله ربما تراسل احد الاوغاد سرا وتقضى معه اوقات طويله على الفيس لو الواتس وقبل ان يسأل نفسه لما يفكر بتلك الطريقه
فتح الفيس وبحث عن اسمها، ظهر له أكثر من اسم او صوره
ليس معقول ان يرسل تيمور مدكور صاحب الشركات طلب صداقه عشوائى، ثم كيف يتذلل ويرسل لها طلب صداقه؟
لا لن يفعل ذلك ابدا
رغم ذلك امر سكرتيرتة دعاء ان تنشيء له حساب فيس بوك اخر وهمى متذرع بأنه يريد ذلك الحساب ليعرف وجهة نظر عملائه واعدائه فيه
بعد أن أصبح حساب الفيس بوك الوهمى جاهز للعمل غير تيمور كلمة السر
ثم جلس متحير لبعض الوقت قبل أن يصرخ بتول؟
فتحت بتول باب غرفتها
نعم يا تيمور بيه
انتى قاعده فى غرفتك بتلعبى فى التليفون وسايبه الازهار من غير ما تتروى؟
كان تيمور يدفع كلفة تلك الازهار قبل زراعتها
وكلما طلبت بتول شتلات جديده يدفع فواتيرها بلا جدال
فقد كانت تعجبه أفكار بتول
همست بتول، لكن انا رويت الازهار الصبح يا تميور بيه
انت بتكدبينى يا بتول؟
فيه زهرة هناك الميه موصلتهاش وبعدين هاتى التليفون ده إلى مخليكى مش واخده بالك من شغلك
همست بتول مستحيل اديك تليفونى

اها ضحك تيمور ليه خايفه من ايه؟
مش خايفه من حاجه لكن دى حاجه شخصيه
سيبى تليفونك هنا دا امر، وكمان مفتوح
مش هسيب تليفونى حتى لو طردتنى من الفيلا
وكلما ازداد عنادها ازداد شك تيمور الذى ابتسم
على فكره انا كنت بهزر معاكى انا هحتاج تليفونك ليه يعنى
قصدت بتول الحديقه وهمس تيمور، بقا عامله فيها شريفه؟
ماشى انا هوريكى، هفضحك قدام نفسك يا بتول
ثم استخدم عنايات التى احضرت حساب بتول من واحده من الخدم صديقه عند بتول وارسل لها طلب صداقه وهو يبتسم.
راح تيمور يتصفح حسابها، المنشورات والبوستات والتعليقات
كان يشعر بالغضب من نفسه لتقديمه تلك التنازلات التى وصلت به لتصفح حساب خادمه لكن الفضول كان يلتهم لدرجه أكبر من حنقه.

  •تابع الفصل التالي "رواية الخادمة التي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent