Ads by Google X

رواية معشوقة المنتقم الفصل الثاني 2 - بقلم سما احمد

الصفحة الرئيسية

 

 رواية معشوقة المنتقم الفصل الثاني 2 - بقلم سما احمد

💕معشوقة المنتقم💕
                                    
                                          
البارت الثاني 




                          
مرت الأيام وتحسن سيف وذهب تيم لخارج البلاد سرا امامهم اخذ أجازة لرؤية والدته حتي اذا قتل سيف لا يكون هناك ادني شك به 




                          
وفي يوم كانت جاكلين تقف بكتبها بجانب السيارة وتعيد خصلة شاردة من شعرها خلف اذنها وتحرك رجلها اليمني وجدته يخرج ويلعب بمفتاح السيارة




                          
جاكلين بضيق
=ممكن أعرف أتأخرت ليه




                          
سيف بهدوء
=مش انتي قولتيلي كلم جدي حصل




                          
جاكلين وهي تعيد نفس الخصلة
=ايوه حصل




                          
سيف بإبتسامه
=طيب يا ستي وانا روحت وجدك كان بيكلمني بقي مش ذنبي




                          
جاكلين بفضول طفولي
=قالك ايه قالك ايه




                          
سيف بضحك 
=مجنونة قالي ان تيم مش هيجي وان افضل معاكي انا وحارس واسبني من مشاوير البيت




                          
جاكلين بفرحة واندفاع
=بجد يعني هتفضل معايا طب يا رب تيم ياخد اجازة علي طول




                          
ضحك رغما عنه وهو يدخل السيارة فركبت بجانبه وقادها وهي تحدثة من حين الي اخر حتي




                          
جاكلين بسعادة
=استني استني يا سيف استني هنا




                          
وقف بإستغراب فأتت لتنزل شدها قائلا
=استني هنا في ايه




                          
جاكلين بطفوليه
=أيس كريم عمو بيبيع هنزل اجيب




                          
سيف بعصبية
=وانتي يا هانم هتنزلي في نص الطريق متهورة ومش هامك نفسك وكأنك راكبه مع رجل كرسي لو الحركة دي اتكررت يا جاكي هزعلك فاهمة




                          
قال اخر كلامة بحدة فأجتمعت الدموع بعيناها ضرب المقود بعصبية ثم نزل واتي بعد وقت ومد يده بالأيس كريم




                          
سيف بحنية
=خدي يا ستي اسف متزعليش




                          
كانت سترفض لكن نبرته واعتذاره جعلها ترفع عيناها له فأشار برأسه اخذته بسعادة وبدأت تأكل




                          
جاكلين بشهية
=اممم روعة ازاي عرفت ان نكهتي المفضلة الشكولاته اوبس نسيت معظم البنات بتحب الشكولاته




                          
واكملت الأيس كريم وهو ينظر لها بصمت ثم اشار لها فقالت
=ايه




                          
سيف مشيرا بيدة
=فوق شفايفك




                          
مسحت بيدها لكنها لم تمسحها فأشار ان تقترب اقتربت واكملت طعام فرفع إبهامه ومسح اعلي شفتيها ففرقت شفتيها تأكل 




                          
لم يبتعد ظل ينظر لها فرفعت نظرها له وانزلت يدها التي تحمل الأيس كريم تاهت بعيناه اما هو لم يشعر بشئ حولة اقترب منها انش فاقتربت منه انش ليقترب اقتربت اقترب وقبلها من شفتيها وبدأ يعمق قبلته اكثر واكثر فهو خطأ بالنسبة له ليكمله غرس يده بشعرها يقربها فربما لن يتكرر كانت أول فتاة يقترب منها ظل ينهل من شهدها 




                          
ابتعد حين كانت سيغمي عليها بين يديه عاد يقود اما هي فنظرت من الشباك تغمض عيناها بين حين واخر وتعض علي شفتيها اما هو فكان ينظر امامه ويري صورتها وصورته مازال طعم شفتيها بفمه كانوا يحكوا عن الشهد الان ذاقه يتمني ان يعيدها لم يسبق له ان شعر هكذا لكن...... عاد له عقلة لينفر نفسه لدية اخت هل سيفرح ان فعل احدهم معها اهذا نفسه سيف الذي يتقي ربه طوال عمرة الأن يرتكب المعاصي مع تلك المتهورة فهي طفلة انما انت يا سيف ناضج انت تكبرها احد عشر عاما



 
                
سيف لنفسه
=استغفر الله العظيم استغفرك يا رب واتوب اليك استغفر الله




وصل للجامعه ووقف ولم يتحدث فنزلت ودخلت وهو خلفها واخبر للحارس ان يظل مع باقي الحراس بالسيارة وهو سيذهب معها




دخل للجامعة فالتفت الكثير له وبدأت الفتيات بالحديث عن وسامته اما هو وقف خلفها بصمت وهي تنظر للفتيات بغيرة تود لو تفتك بهم فهو يخصها وحدها




جاكلين بحدة
=اقعد لو سمحت كدة مينفعش وقفتك




جلس امامها وفتح فونه يلعب به وهي تطالعه سرقة وللحظة شردت هل ندم ام ظن بها اثم هو أول من اقترب منه وهو أول من شعرت ناحيته هكذا نظرت للأرض بحزن ثم وقفت




سيف وهو يقف
=راحة فين يا أنسه




جاكلين بحزن انه لم يناديها بجاكي
=راحة المحاضرة




ذهب معها وانتظرها علي الباب لم يدخل كما يفعل تيم 




دخلت هي ليلمح الدكتور الذي كان تقريبا اصغر منه ودخل وبدأ يشرح لمحه يتابع صغيرته بنظراته التي يفهمها فهي نظرات عاشقه كور يدة بعصبية شديدة وحين خرجت شد يدها واخذها للسيارة دون حديث




جاكلين بإستغراب
=في ايه مالك يا سيف




سيف بحدة
=يلا هنرجع معتش في محاضرات النهاردة




جاكلين بصدمة
=نعم ليه في ايه لكل ده




سيف بضيق
=مش ملاحظة نظرات الدكتور حضرتك




جاكلين بلامباله
=اتعودت وفي غيرة اصلا ومش بس داكاترة وانا مش هبطل جامعة عشان الأشكال دي




سيف بحدة وهو يجز علي اسنانه
=غيرة طيب يلا يا هانم يلا




ابتسمت بخفوت تشعر بغيرتة ولن تعند امامه فدخلت السيارة بهدوء لا تريد ان يحزن منها لتأخذ جانب اخر من العشق جانب سيقضي علي شخصيتها




في اليوم التالي
خرجت من الجامعة تشعر بجفاءة معها وهذا جعلها تحزن كثيرا وقالت
=ممكن نتمشي




سيف بجدية
=طيب تعالي وفي حتة فاضية هننزل نتمشي عشان محدش يتكلم عليكي




جاكلين بسعادة داخلية
=طيب خلي الحراس يمشوا




سيف بقلق
=ماشي




وذهب اخبرهم ان يسبقوه وبالفعل ذهب بها لمكان عبارة عن طريق فارغ ونزلوا يتمشوا سويا فقالت
=هو انا زعلتك في حاجة




سيف بلامباله
=ابدا




جاكلين بحزن 
=طيب ليه بتعاملني بجفاء كدة




سيف متجاهل حديثا مغيرا للموضوع
=ايس كريم هجبلك




وذهب وتركها يعبر الطريق فوقعت مفاتيحه لمحت سيارة تأتي مسرعة بإتجاهه قاصدة إياه فزعت وجرت دفعته بقوة فجذب يدها ليقع هو وهي علي الأرض كانت فوقة اما السيارة هربت فنظر لأرقامها بتمعن




        
          
                
سيف بقلق 
=جاكي




شعر بجسمها يهتز بين يديه ليعلم انها تبكي سندها لتقف ووقف فتعلقت برقبته تبكي بكثرة وتضمه بقوة دافنه وجهها بعنقه فكانت تقف علي اطرافها اما هو لان قلبه ورفع يده يضمها




سيف بحنيه 
=هششش اهدي




جاكلين ببكاء
=كنت هتروح مني يا سيف مقدرش اعيش من غيرك هموت لو سبتني انا بحبك اوي




تصنم من اعترافها واحني رأسه قليلا ليدفنها بعنقها ابتعدت بعد وقت تكور وجهه بقلق وتتحسسه فرفع يده ومسح دموعها وعاد يضمها ووضع رأسها علي قلبة




سيف بحنية
=انا كويس اهدي يا جاكي دموعك غالية عليا




وبعد وقت هدأت اخذها للسيارة وعادوا للمنزل وذهبت للداخل بينما هو عاد للكوخ الخاص به ومسك فونه ورن علي رقم




مؤيد بضحك
=اوبااا الديناصور افتكرني اخيرا




سيف بجدية
=ممكن تبطل تفاهه وتسمعني يا زفت




مؤيد بجدية
=امرك يا ديناصور كلي آذان صاغية




سيف بحنيه لنطق اسمها
=نورسين عامله ايه




مؤيد بإبتسامه هائمه
=احم كويسة




سيف بجدية
=طيب خد رقم العربية دي و......




مؤيد بدهاء
=بعد نص ساعة هعرفك يا ديناصور




سيف بحدة
=مؤيد




مؤيد بجدية
=تربيتك يا باشا ومتقلقش ضهرهم ليك اما بتبقي مع الصاروخ بس المشكله في عينين في رأسهم من ورا




سيف بغيرة غريبه
=اتلم يا مؤيد انت عارف لو اتكشفت بسببك هعمل فيك ايه




مؤيد بغرور
=ولا تقدر يا باشا سلام بقي عندي معاد




سيف بجدية مزيفه
=ما انت.....




مؤيد بضحك
=عارف والله ما انت مكمل سلام يا ديناصور




واغلق معه فأبتسم سيف علي رفيق دربه قائلا
=عارف لولا ما انت طالح كنت جوزتك اغلي ما عندي ربنا يهديك




وذهب اخذ شاور بالحمام الملحق بغرفته وبدل ملابسة لبنطلون آسود وقميص أسود كان سيغلق ازرارة لولا الخبط علي الباب فظن انه احد الحراس ذهب ليفتح وجدها هي




سيف ببرود
=نعم




خجلت حين رأت صدرة العاري وعضلاته ووضعت وجهها بالأرض قائله
=يلا عشان الغدا




سيف بعصبية
=طيب وحضرتك معتيش تيجي هنا ابقي ابعتي حد من الحرس او سعدية مفهوم




رفعت عيناها المغرورقة بالدموع وأومأت برأسها موافقه وذهبت جريا فتأفف واغلق الأزرار وذهب للمنزل من الداخل وجلس علي يسار عتمان استغرب عدم وجود جاكلين وكور يده وشرعوا بالطعام وهو لا يعرف اين هي رأي سعدية تنزل من غرفتها




        
          
                
رباب بضيق
=قالت ايه يا سعدية




سعدية بحزن 
=مش راضية تنزل وبتقولي مش جعانه مش عارفه ايه اللي غيرها يمكن شافت حاجة قرفتها




عتمان بجدية
=خلاص كلوا وهي اما تجوع مش هتستني حد يقولها كلي




لم يقدر علي بلع الطعام ويعلم انها رفضته لأجله فأستأذن وذهب مرت ساعة وذلك الحقير لم يرن سيفتك به ظل ينظر لغرفتها النور كما هو منطفئ يوجد نور خافت فقط الآن ساعتين ولم يرن يبدو ان هناك كارثه فرن هو




سيف بحدة
=في ايه يا زفت كل ده




مؤيد بجدية
=كنت هرن عليك دي كارثه وكانت محاولة قتل مش حادثة عادية ومش بس كدة الموضوع اكبر مما تتصور يا سيف الموضوع يخص جاكلين مش انت




سيف بخوف عليها
=يعني ايه كان هيموت جاكي




مؤيد بتنهيد عميق لما سيقول
=جاكي قال.... لا هيقتلك انت عشان بتقرب من جاكلين الراجل اللي بعته مجنون بجاكلين انا تعبت اما وصلت للمعلومات دي يا سيف دا واحد مهوس دا وصلت بيه مسمي شركاته علي اسمها وعرفت ان كل اللي عنده عارفين ان دي سارقة قلبه لو حد بص لصورتها بيقتله الراجل ده خطير وحالته خطيرة




سيف بجمود
=اعرفه




مؤيد بقلق مما سيفعله صديقة
=اسمه تيم الكيلاني رجل اعمال مصري بس املاكه في امريكا ليه فرع بسيط هنا شافها مرة ومن يومها وهيموت عليها مستعد يقتل اي حد عشانها اشتغل معاكم لسبب وهو انها تحبه وياخدها وهو الوقتي في اجازة عشان شغله وحيد وملوش عيلة




سيف وهو يجز علي اسنانه
=طيب اقفل الوقتي




واغلق الخط ورمي ما علي المنضدة بعصبية ثم جلس يتذكر نظراته التي تفترسها وكيف يجلس بجانبها الآن فهم لكن لن يسمح لآحد سواه بإمتلاكها اللعنه علي الانتقام الذي يبعدها عن احضانه




خرج وذهب اسفل بلكونتها وبدأ يتسلق شجرة ثم قفز بداخل بلكونتها وفتح الباب ولحسن حظة كان مفتوح ودخل وجدها تنام علي بطنها وتحضن دبدوب وتحدثة ابتسم رغما عنه وتأمل غرفتها علي النور الهادئ كانت جميلة طفولية جدا تدل ان صاحبتها طفلة واعاد النظر لها ثم للأرض فكانت ترتدي هوت شورت قصير وخصرها النحيل عاري بل ظهرها كله فكان خط رفيع هو ما يغلق بلوزتها التي تكاد تكون معدومة




سيف بحدة
=جاكي




استدارت وشهقت فأكمل وهو مازال ينظر للأرض
=البسي حاجة واقفي اكلمك




جذبت بلوزة بكم واسعه جدا وارتدتها فكانت تصل لركبتها وهي شبة غارقه بها نظر لها بضيق فقالت بعصبية
=ايه حضرتك جاي تكمل عليا ولا ايه ومين اللي سمحلك تدخل اوضتي اصلا افرض كنت مش لابسه او في الحمام




سيف بسخريه
=يعني انتي كنتي لابسه اوي دا انتي كنتي عريانه يا انسه




وضعت يداها بخصرها ونفخت خصلاتها قائله
=والله




        
          
                
سيف بضيق
=مش موضوعنا انا جاي اسألك حضرتك مكلتيش ليه




تجمعت دموعها وهي تتذكر ما حدث ووضعت وجهها بالأرض فرفع ذقنها




سيف بحنية
=انا اسف بس منظرك ايه لو حد من الحراس شايفك جاية اوضتي مش عايز حد يتكلم عليكي وانتي بدورك افهمي يا جاكي




جاكلين وتمردت دمعه
=بس انت بتعاملني وحش انت بتكرهني يا سيف لو اصدك علي اللي حصل في العربية واني ممكن كدة ابقي رخيصة قدامك ف والله يا سيف انت أول واحد تعمل كدة انا مش وحشه يمكن استسلمتلك بس وربي لأن حسيت جنبك بأحاسيس أول مرة أحسها مع حد اما قولتلك بحبك كنت بعني الكلمة انا يمكن سمعت عن الحب بس في حياتي ما حسيت به غير معاك بس واضح انه من طرف واحد انا مش هضايقك تقدر تمشي وخلاص بعد كدة كلامي معاك هيبقي بحدود




واتت تستدير فجذب يدها ومسك اكتافها قائلا بعصبية
=خلصتي يا هانم..... تعرفي بقي اني غلطت اما بوستك ودا حرام تعرفي كمان ان وقفتي معاكي الوقتي حرام وان انا بتقي ربنا فيكي لو معاملتي الجافه وبحدود معاكي دي مش عجباكي يبقي كل واحد من طريق وانتي مش عارفة اللي جوايا عشان تحكمي متقوليش اللي علي مزاجك وانا غلطان اني جيت ليكي اصلا عشان تدبشي كدة




واتي ليذهب فجرت امامه وحاوطت عنقه تحضنه هامسه بأذنه بصوت عذب رائع
=انا اسفه يا سيف وربي بحبك




سيف محاولا التمالك امام كتلة الجمال التي بين احضانه
=ابعدي يا جاكي واغزي الشيطان




ابتعدت عنه وابتسمت اتي ليذهب مسكت يده يريدها الان ان تتخذ هي هذه الخطوه لتنجح خطته مهلا خطه افعليها يا جاكي افعليها فعلتها اجل قالت
=اتجوزني يا سيف




بقي ينظر لها لوقت وقال
=انتي فين وانا فين يا جاكي انا سواق وانتي.....




جاكلين بعشق صافي
=انا راضية اعيش معاك في الأوضة اللي تحت




سيف وقد وعي لنفسه قليلا ووضع اخته محلها
=لا يا جاكي مش هينفع الوقتي وخصوصا علني




جاكلين وهي تكور وجهه
=مش شرط علني ممكن نتجوز في السر لما تستعد ووقتها نبقي نعلن واحنا مش هنتجوز عشان استقرار وعيلة وكدة احنا هنتجوز عشان تبقي معايا مرتاح مش تعاملني كدة تبقي علي طبيعتك فكر يا سيف ولو مش عايز خلاص




انزل يدها من علي وجهه وكور وجهها وقبل جبينها قائلا بإبتسامه سعيد حقا
=ازاي مش عايز يا جاكي هجيب الورق بكرة ووعد مني جوازنا مش هيتمم غير اما يبقي علني




جاكلين بضحكتها المعتادة
=ووعد الحر دين وانا واثقة فيك




لثم جبينها مرة اخري ثم تركها ومشي قليلا ثم عاد قائلا بغيرة عمياء
=اقسم بربي لو نزلتي كدة قدام مش هقول تيم او الحراس جدك لهكسرلك رجلك فاهمه




جاكلين بعبوس
=علي فكرة مبنزلش غير ب بيجامات طويلة وتيته والدادة هما اللي بيشفوني كدة بس




سيف بحدة
=انا بحزر بس سلام




وتركها ونزل حيث اتي واتجه لغرفته ورن بالفون علي مؤيد الذي قال
=عارف اني بوحشك بس مش كدة




سيف بجدية
=مؤيد حضرلي قسيمة جواز همضي عليه انا وجاكي وهبعته توثقه في المحكمة بعدين تأخر تيم برة علي الأقل اسبوعين مش عايزة يجي الوقتي




مؤيد بإستغراب
=ليه في ايه لو قلقان منه انا ممكن......




سيف بحدة
=لا انا مش بأخد الطريق ده يا مؤيد وخليني اكمل كلامي بعمل كدة اما اخططله علي المظبوط ووقت امة يرجع هخلص منه بطريقتي مفكر يقدر ياخد جاكي منه مستحيل لا هو ولا غيرة




مؤيد بإبتسامه
=انت حبيتها يا سيف




رمش سيف وهو يستمع لما يرفض تصديقة وقال بحدة شديدة تدل علي كذبه فحقا اصبح متناقض لحظة يحبها ولحظة لا
=انت اتهبلت يا مؤيد انت نسيت انا جاي هنا ليه شكلك اتهفيت من كتر الستات في حياتك اقفل ومتنساش انا قولتلك ايه




واغلق السكة بوجهه وتمدد ويتردد بأذنه "انت حبيتها يا سيف" مسح علي وجهه بقوه 




سيف بعصبية لنفسه
=ايه اللي هببته ده جواز ايه اللي خطه ازاي يا سيف تقول خطة وانت عايز كدة




رن مرة اخري علي مؤيد الذي قلق
=في ايه




سيف بحزن
=مش عارف ومش لاقي غيرك اكلمه انا متلغبط يا مؤيد




مؤيد بهدوء
=سيف انت حبتها ومتكذبش




سيف بصوت مخنوق
=مش عارف بس مش عايز اتجوزها عشان خطه انا عايز اتجوزها عشان عايزها وفي نفس الوقت امي عايزاها




مؤيد بإبتسامه
=انت متلغبط يا سيف اتجوزها وبكدة هتقدر تحميها حتي من ياسمين هانم




سيف بضيق
=يوووه منا ممكن احميها من غير جواز بس عايز اتجوزها




ابتسم مؤيد بهدوء قائلا
=خلاص اتجوزها وهنشوف موضوع عايزها دي اخرته ايه




سيف بعصبية
=ابو شكلك عيل بارد غور في داهيه
واغلق السكه فهو لم يفيده بشئ سوا انه متلغبط




***************** 


google-playkhamsatmostaqltradent