Ads by Google X

رواية اسد المخابرات الفصل الثاني 2 - بقلم فاطمة عبدالسلام

الصفحة الرئيسية

 

رواية اسد المخابرات الفصل الثاني 2 - بقلم فاطمة عبدالسلام

في كليه الهندسه
كانت تجلس وهيا تنفخ بغضب
ماريا بغضب : انا بجد مش فاهمة الزفتة دي اتأخرت كدا لي اووف
امسكت الهاتف وحاولت الاتصال بها ولكن كالعاده الهاتف المطلوب مغلق
ماريا بغضب: طب بس لما تاجي يا منة
علي الطاولة المقابله كان يجلس شابان
الشاب الاول بأعجاب : شوف يا علي القمر دا
علي بأعجاب : فعلا دي مزه ياخبر هو فيه كدا
محمد الشاب الاول ببسمه خبيثه : انا مش هسيبها دي عجبتني
علي ببسمة : خلاص ياعم خدها انت انا هشوف غيرها ادام عجبتك
محمد ببسمه: طب شوف بقا انا هعمل اي
علي بضحك : ايوا بقا

في الجهة الاخرى كانت علي وشك النهوض لانها ملت الانتظار
ماريا بملل: خلاص انا هروح المدرج استنى هناك
وما كادت تنهض حتي وجدت شاب يجلس في المقعد المقابل
ماريا برفع حاجب: نعم
محمد ببسمه :كنت بس عاوز اشرب معاك حاجه علشان واضح انك قاعده لوحدك ماله
ماريا بضيق: وانت مالك اقعد ولا اقوم اي الي دخلك استغفر الله العظيم
وما كادت تنهض حتى وجدت ذالك الشاب يمسك معصمها
محمد بخبث: علي فين دا انا بس كنت عاوز اتكلم معاك كلمتين مالك بس مين معصب القمر
ماريا بغضب وهيا تحاول نزع يدها من ذالك المعتوه
ابعد ايدك دي علشان متزعلش
محمد ببسمه خبيثه : احب اشوف القمر وهو مدايق ولكن ما كاد يكمل جملتها حتي وجد حجر يهوي علي يده الممسك با معصم ماريا نزع يده بألم
محمد بغضب انتي ازاي تتجرأي
الفتاه من جانب ماريا : علشان تتعلم الادب بعد كدا ومتحاولش تدايق بنات الناس يازباله

ماريا بتفاجئ : مين حضرتك
الفتاه ببسمة بعدين ثم نظرت لذاك الشاب وهيا ترفع حاجبها هاا بقا كنا بنقول اي
محمد بغضب : انا هقولك كنا بنقول اي دلوقت اصبري بس عليا وكاد يهوي بكفه علي وجهها ولكن فاجأته بأمساك يده بقوه


الفتاه ببسمه مرعبه: ايدك دي لو اتمدت تاني هقطعهالك يا عسل
محمدبغضب وهو يحاول نزع يده منها دا انا هربيك يازباله انتي ازاي تتجرأي انتي مش عارفه انا مين يا بتاعه انتي ولا اي
الفتاة ببسمه بارده: تعرف حتى لو كنت ابن الوزير نفسه برضو مش هخاف منك هههههه
محمد بغضب طب تعالي بقا وكاد يهجم عليها ولكن جذبه صديقه علي
محمد بغضب سيبني ياعلي اربيها
علي بخوف علي صديقه: اهدى بس دلوقتي احسن حد يقول للعميد ونروح في داهيه
كل هذا يحدث وماريا تشاهد بصدمه هذه الفتاة
ولكن قاطعه كل ذالك جذب تلك الفتاة لها
ماريا بصدمه : انتي ازاي قدرتي تقفي كدا قدامو من غير ما تخافي
الفتاه ببسمه : عادي الاشكال دي لازم تعملي معاها كدا علشان متتجرأش عليك تاني


ماريا ببسمه ممتنه :بجد انا بشكرك لولا ربنا ثم انتي كانت هتحصل مصيبه لو حد من اخواتي عرف بالموضوع


الفتاة وقد توقفت اماما مقعد موجود في ساحه الجامعه : الشكر لله ياقلبي دا واجبي وبعدين انا مش بحب اشوف حد في ورطه واسكت ثم اكملت بضحكه
علشان كدا ماما بتقولي انتي مش هترتاحي غير لما تروحي في داهيه
ماريا ببسمه : دا اسمو نصر المحتاج ومره تاني شكرا
الفتاة بضيق مصتنعه : خلاص ياست هيا حكايه ولا اي ثم اكملت ببسمه انتي اسمك اي
ماريا ببسمه : اسمي ماريا وانتي
الفتاة اسمي جنات
ماريا ببسمه لطيفه: اتشرفت بيك يا جوجو
جنات بمرح : دا الشرف ليا انا ياقمر انتي كليه اي
ماريا : انا كليه هندسه معماريه وانتي
جنات : وانا في كليه ولم تكد تكمل حديثها حتي نهضت بفزع انا لازم امشي حالا اتأخرت علي المحاضره سلام بقا
ماريا بسرعه : طب هاتي رقمك اتعرف عليك اكتر بعدين
جنات بسرعه : طب بسرعه 01

ثم ذهبت بسرعه
نهضت ماريا حتي تذهب هيا الاخرى الي المدرج
ماريا بغضب في نفسها : بس لما اشوفك يامنه الكلب دا انا هور وما كادت تكمل حتى سمعت صوت صديقتها العزيزه
منه برفع حاجبه : اي هتعملي اي
ماريا بتفاجأ وغضب في نفس الوقت: اي دا انتي جيتي امتا وبعدين اتأخرتي لي يابارده تعرفي انا مستنياك من امتا وانتي تقعدي تقولي ماريا بتتاخر ومش عارفه اي ولما جيت بدري انتي اتأخرتي وحصلتلي مصيبه بسببك
منة بأسف: اسفه ياماريا دا كلو بسبب الزحمه والله بس اي المصيبه الي بتتكلمي عليها دي
ماريا وهيا تسبقها : مش مهم دلوقتي يلا بسرعه علشان مانتأخرش
في الجهة الاخرى
كان ذالك المدعو محمد يجلس وهو يتأكل من الغضب
محمد بغضب: والله ما هيسبها الزباله دي
علي بهدوء: اهدى انت بس مش كدا دا ربنا ستر
محمد بغضب : دا لو هتفصل انا لازم اعلمها الادب علشان تبقا تطاول علي محمد صفوت

علي بخبث : اسمع بس انت انا عندي فكره هتخليها تندم ومتقدرش ترفع وشها تاني
محمد بنتباه : اي ياعلي قول بقا
علي بخبث : هقولك
وقفت امام باب المدرج وهيا تتنفس بعنف تسحبت جنات الي الداخل عندما كان المحاضر يعطيها ظهره وهو مشغول بشرح شيئ ما
جنات بهدوء: هوش براحه ياجنات براحه
الدكتور ببرود: لي براحه طب ماتعلي صوتك اي المشكله هو انا ليا لازم هنا اصلا
جنات وهيا تلتفت بصدمه: انت شفتني ازاي دا انا كنت بسحب علي طراطيف صوابعي
رفع الدكتور حاجبه : اسمك اي يا أنسه
جنات بتوتر: لي يادكتور نتعرف بعدين احنا دلوقتي في محاضره مفيش وقت لتعرف صح ياعيال قالت اخر جمله وهيا تنظر تجاه الطلاب ولكن لم تستمع جوابا
استدارت مره اخرى طب شكلي جيت في وقت مش مناسب خالص سلام انا بقا
واتجهت بسرعه الي باب المدرج مره اخرى
الدكتور بغضب استني عندك توقفت جنات مكانه استدارت للمحاضر وهيا تبتسم : نعم يا دكتور
المحاضر بغضب: مش انا سالتك سؤال

جنات بتوتر : احم اه انا اسمي علا محمد احمد
المحاضر بهدوء: تمام اتفضلي انتي
جنات بسرعه: حاضر يادكتور ثم ركضت تجاه الخارج
بعد خروجها ابتسمت بفخر : الله عليك يابت ياجنات دا انتي طلعتي نمره فعلا ولكن سمعت صوتا من خلفها يقول بخبث: فعلا يا جنات طلعتي نمره
استدارت بخوف : دددكتور انا انا كنت بقول علي صحبتي بس
الدكتور ببسمه خبيثه : اه طبعا طبعا صحبتك طب ابقي قولي لصحبتك انا مش انا الي يضحك عليه من عيله زيك ثم تركها ورحل بكل برود
جنات بغضب : ابو شكلك بقا تتحرق الدرجات والزفت يعني من امتا وانا بجيب حاجه عدله ثم توجهت نحو الخارج بغيظ من ذالك السمج
في الجهة الاخرى وقف امام المدرج وهو يضحك علي تلك الفتاة غريبه الاطوار
دقائق ودخل المدرج وستكمل محاضرته مره اخرى بكل هدوء
رغدة بخوف : انت بتعمل اي هنا
الشاب برفع حاجبه : السؤال دا لازم يكون ليك اي الي جايب واحده مجنونه زيك هنا
رغدة بشر : انا مش مجنونه يازفت انت
الشاب بغضب :انتي فعلا شكلك عاوزه تتعلمي الادب وما كاد يقترب منها حتي وجدها تركض بسرعه

رغده بخبث: سلام يابو طويله ثم ركضت بأقصى سرعه لديها وهيا تدعو في داخلها ان تنجو من ذالك الشاب المخيف
رغدة بفخر : ههععهعهه هربنا منيهم هههههه
ولكن ما كادت تكلم حتى اصتدمت بشيئ
رغدة بغضب: هو يوم باين من اولو ثم رفعت نظرها حتي تر من هذا رغدة بتراجع : انت انت ازاي جيت كدا بسرعه انت كنت لسه ورايا
الشاب بخبث: انا الي كنت سايبك بمزاجي لكن هطولي لسانك هقطعهولك تمام
رغدة بشجاعه مزيفه: بس يلا انت مش عارف انا مين ولا اي
الشاب بغرور : لا مش عاوز اعرف ولا يهمني اصلا ثم تركها وذهب وهو يلوح بيده سلام ياجبانه
رغدة بغضب : انا جبانه يا معفن
ثم توجهت الي المكتب الخاص بها هيا وزمالائه رغده وهيا تقتحم المكتب كالعاده
صباح النور ياحلوين ولكن لم تجد احد في المكتب
رغده بدهشه : اي دا معقول اتأخرو دا كلو دا الساعه 9وخمس دقايق ولكن قاطع حديثها مع نفسها صوت فتح الباب ودخول العسكري العسكري بحترام: سياده النقيب سيادة اللوا في انتظارك
رغده بهدوء: خلاص تمام

ثم توجهت الي مكتب اللوا محمود
طرقت علي باب المكتب بحترام ثواني واتاها الرد سريعا
اللوا بهدوء: ادخل
دلفت الي المكتب وقفت وهيا تؤادي التحيه العسكريه
رغده بحترام : حضرتك طلبتني ياسياده اللوا
محمود ببسمه : اه اتفضلي اقعدي يارغدة
جلست رغده بهدوء في انتظار ما سيقول اللوا
اللوا بهدوء : اتأخرتي كدا لي يارغدة
رغدة بتوتر: اسفه كان فيه زحمه رهيبه انهارده
اللوا بهدوء: تمام انهارده فيه مهمه مع المقدم ايهم الكيلاني مع الفرقه 6 وانتي اتأخرتي ياريت تروحي بسرعه بقا قبل ما الاجتماع يبداء
رغدة بصدمه: بس انا مفيش حد قلي علي حاجه
اللوا بغيظ منها : ما هو انتي لو تاجي بدري مره في حياتك كنتي عرفتي كل الفرقه هناك مستنيين حضرت جنابك
رغدة بهدوء : طب عن اذن حضرتك ثم ذهبت بسرعه الي قاعه الاجتماعات قبل ان يفوتها شيئ من الخطه

رغدة وهيا تركض بسرعه اووف ياربي اليوم دا زفت من اولو سبحان الله وصلت امام قاعه الاجتماعات وهيا تتنفس بعنف
ثم وبدون مقدمات فتحت الباب بدون استأذان
رغدة برتياح عندم رأت الشاشه التي يشرح عليها الخطط مغلقه : الحمدلله لسه بدري ثم توجهت بكل برود تجه مقعد بجانب صديقتها سلوى وجلست برتياح طيب ياجماعه تقدروا تبدأو دلوقتي
ايهم بغضب : انتي يازفته اي الي جابك تاني هنا
رغدة بخوف عندما سمعت هذا الصوت اكيد انا بتخيل
اهدي يارغدة مش معقول الزفت دا يكون في كل حته يعني
كل هذا والجميع لا يستوعب حتى طريقت دخولها او هذا الحديث الغريب من وجهت نظريهم
ايهم وهو يقترب من تلك الفتاه الكارثه
ايهم ببرد: انتي اي الي جابك هنا
رغدة برعب : لا بقا انت اكيد انسان مش طبيعي مش كدا بجد هو انا كل ما اروح في حته القيك انت اكيد عفريت او جن او اي زفت
ايهم بغضب: انا عفريت امال انتي يتقال عليك اي يابومه
رغده بخوف وهيا مازالت تردد انها ليس انسان : طب انت عاوز مني اي وازاي كل ما اروح مكان القيك فيه

ايهم بغضب : السؤال دا مفروض يتوجه ليك انتي مش ليا انا
رغده وقد نسيت كل شيئ وهيا ترفع حاجبه بتكبر : لا يابابا ماسمحلكش انا النقيب رغدة اما انت عفريت اي الي جابك في اجتماع مهم زي دا تكونش مهتم بالخطط وهتساعدنا
ايهم بغضب: بقا كدا انتي نقيب هنا انتي من الفرقه 6صح
رغده بتفاجأ : صحيح الي قال عليكم عفاريت انت عرفت ازاي ااه اي السؤال الغبي دا انا لسه قايله عفريت
ايهم بغضب : هو اي الي عفريت وزفت انا المقدم اليهم الكيلاني ياغبيه
رغدة بنراجع : لا بجد كدا مش هينفع ثم نظرت في تجه صديقتها التي تنظر لها بصدمه من طريقه حديثها مع المقدم ايهم بهذا الشكل
رغدة بخوف وهيا تهمس في اذن صديقتها : سلوى قولي ان دا مش المقدم ارجوك ارجوك
سلوى بأسف : اه هو شيلي بقا علشان تبقي تطولي لسانك دا تاني ياهبله
نهضت رغدة بسرعه من مقعدها : احم اسفه جدا علي سواء التفاهم ياسياده المقدم
ايهم برفع حاجب من احترامها المفاجأ ثم اردف بخبث : تمام ولا يهمك
جلست رغدة برتياح : دا شكلو راجل محترم
ابتعد ايهم عنها ونظر بجديه للجميع ثم اردف : تمام كدا كملنا خلينا نبداء بقا

زي ما انتو عرفين ان صفوت النجار دا رجل اعمال مشهور بس احنا كنا شكين فيه علشان كلكم عرفين هو كان اي وخلال سنه بقت اي يعني دا اثار شكنا وانا كنت عاوز اعرف هو ازاي عمل الثروه دي في المده دي ازاي لحد ما اخت اذن ان انا اقدر اراقبو وفعلا فضلت وراه لحد ما اكتشفت انو بيبيع مخدرات وكمان انو من اكبر الرجال في بيع المخدرات وحجات تاني ممنوعه وعملتلو ملف علي الابتوب بتاعي الي في المكتب بس هو عرف بالكلام دا وبعت واحد بعد تهديد يحذف الملف دا قبل ما اوصلو للجهات العليا علشان تقرر هنعمل اي وطبعا الكامرات الي في المكتب صورت الراجل دا وانا فعلا جبتو وحققت معاه بصوا بقا عوزكم تركزو كويس اوي في الي هقولوا وبدأ يشرح لهم الخطه المتفقه عليها
بعد ساعه تماما انتهى ايهم من شرح الخطه
ايهم بهدوء : كدا فيه حاجه مش مفهومه
الجميع في صوت واحد : كلو تمام يافندم
ايهم ببرود : تمام تقدروا تتفضلوا انتو
خرج الجميع من القاعه اقترب سامر من ايهم بصدمه : ايهم انت ازاي سكت للبنت دي بعد ما قالت الكلام دا قدام الكل
ايهم ببرود : انا قولت الكل يخرج وانت مش اثتثنأ يا سامر
سامر بغيظ : بجد كانت صحبيت الندامه
بعد خروج سامر ابتسم ايهم بخبث: شكلو الموضوع هيكون ممتع فعلا

في الجهة الاخرى كانت رغدة تجلس علي مكتبها وهيا تتفحص هاتفها ولكن صوت سلوى اوقفها
سلوى بغيظ: انتي يابت لسانك دا طويل لمين يخريبتك دا انا كنت خايفه يعملك حاجه خصوصا ان المقدم ايهم عصبي دا انا اتصدمت لما سكت ومقتلكيش
رغدة برفع حاجب : دا انا كنت قطعتلو ايدو قبل ما يفكر ياحلوه
سلمى الصديقه الثانيه لرغدة في المكتب
سلمي بتهدأه : طب اي الي حصل لدا كلو يارغدة وبعدين لي قولتي الكلام دا عليه
رغدة ببسمه سخيفه : اصل انا شتمت المقدم ايهم وانا جيه في الطريق
الاثنان في صوت واحد بصدمه : اااااي
دخل عمار مكتبه وهو يسير ببرود
توقف امام مكتب السكرتيره
عمار ببرود : ابعتيلي فنجان قهوه علي المكتب
السكرتيره بطاعه حاضر ياباشا
ذهب عمار الي مكتبه وجلس علي المقعد وهو يتفحص بعض الاوراق امامه بهتمام ولكن قاطعه صوت طرقات علي الباب
عمار ببرود: ادخل

دخلت السكرتيره وفي يدها فنجان القهوه وبعض الملفات الموجود بها بعض القضايه وضعت الكوب بهدوء علي طاوله المكتب
السكرتيره ببسمه عمليه : عمار باشا انهارده فيه قضيتين
عمار ببرود : تمام سيبي الملفات هنا وانا هشوفها وضعت السكرتيره الملفات ثم قالت بهدوء المتدربين وصلو هيعملوا المقابله مع حضرتك امتا
عمار بهدوء : تمام دخلي الموجدين
السكرتيره بهدوء : حاضر ثم خرجت دقائق وطرق الباب ودخل اول متدرب وبداء عمار في سؤاله بعض الاسأله المعتاده
عمار بهدوء: تمام اتفضل انت واحنا هنتصل عليك ونقولك علي النتيجه
الشاب ببسمه : حاضر
دخلت من بعده اسراء
عمار بهدوء: اتفضلي اقعدي
جلست اسراء بهدوء
عمار ببرود:ال cvبتاعك يا انسه اسراء بهدوء اتفضل
اخذ عمار يتفحص cvالخاص بأسراء عمار بنبهار ماشاء الله جميل جداا طب يا انسه انتي لي ماشتغلتي قبل كدا دا انتي جايبه تقديرات كويسه جداا اسراء بهدوء مكنش فيه فرصه ودلوقت جت الفرصه

عمار بهدوء تمام وبداء يسألها بعض الاسأله
عمار كدا تمام سيبي رقمك عند السكرتيره ولو اتقبلتي هتتصل بيك بالليل علشان بدايت الشغل بكره
اسراء بهدوء: تمام ثم خرجت بعد دقائق اتصل عمار بالسكرتيره وطلب منها عدم ادخال اي احد اخر بحجه انها اختار المطلوب
عمار بأعجاب : اي الهدوء دا دي شكلها هتكون المراد اثباته
في شركه النويري للهندسه المعماريه كان ادهم يجلس في مكتبه يعمل في بعض الملفات ولكن قاطعه طرقات علي باب المكتب ادهم بهدوء : ادخل
دلفت السكرتيره الخاصه به وهيا تقول بهدوء ادهم باشا اجتمع صفته مع الشركه العمانيه بعد ساعه
ادهم بهدوء تمام كل حاجه جاهزه
السكرتيره ببسمه : طبعا ياباشا
ادهم بهدوء : تمام اتفضلي انتي خرجت السكرتيره
ادهم وهو يمسك هاتفه ويفتح تطبيق الصور وينظر لصوره معينه ياتره هتكون فكراني ولا لا
ثم ابتسم بحزن : اكيد نسيتني ثم تنهد بحزن لو بس اعرف اشوفك بس كنت قولتلك كل حاجه
في المساء دخل ايهم وهو ينظر في البهو ولكن لم يجد ماريا او عمار كالعاده ولكن لم يهتم كثيرا وهو يصعد الي الاعلي وقف امام غرفة عمار ثم طرق الباب ولكن لم يصله رد من طرف عمار لذا دخل بقلق

ايهم بصوت عالي : عمار انت فين
عمار من داخل المرحاض : انا هنا يا ايهم فيه حاجه ولا اي
ايهم بطمأنان : لا خلاص كنت بشوفك رجعت البيت ولا لا
خرج عمار من المرحاض وهو يلف فوطه علي خصره
عمار بهدوء : اه رجعت من ساعه تقريبا واه نسيت اقولك ان بابا كان عزمنا علي العشا انهارده في مطعم برا وكلهم سبقونا ماريا وعبدو مشيوا مع بابا مفيش غيري انا وانت انا هلبس وانت جهز نفسك ويلا نمسي مع بعض
ايهم ببرود : لا انا مش هروح في حته ثم توجه للخارج ولكن اوقفه عمار وهو يقول بسرعه : ياايهم انت هتفضل كدا لحد امتا بس بابا حالتو بتسوأ اي هو غلط وعترف بغلطو وكلنا سامحنها اي مش هتسامحو انت كمان
ايهم ببرود: لا
عمار برجاء : طب علشان خاطري انا احضر العشا دا خليه يخلص بقا ابوك مش ناقص زعل زياده
تركه ايهم وذهب دون قول كلمه واحده
بعد دقائق توجه عمار الي غرفة ايهم طرق باب الغرفة ثواني واتأه الرد ادخل دخل عمار وجد ايهم متسطح علي الفراش
عمار بغيظ: اي مالبستش لي لحد دلوقتي

ايهم ببرود : هو انا قولت هاجي اصلا
عمار وهو يقترب منه ثم جذبه من زراعه ياعم يلا بقا دا انا قولتلك علشان خاطري لو ماريا كنت وافقت علي طول
ايهم بملل : انت زنان لي قولتك مش عاوز اتزفت
عمار برجاء : طب يلا بس علشان خاطر ماريا ياعم ولا يهمك
ايهم ببرود : قولت لا
عمار بغضب : ابو شكلك بقا انت ملل انا ماشي
ايهم ببرود اقفل الباب وراك عمار بغيظ لا مش هقفل وفتح الباب علي اخره
اقترب عمار منه سريعا وهو يقول طب علشان خاطر المز الي في دماغك طيب
ايهم بصدمه : اي الكلام دا
ايوا ما انا عارف انك بتحب وحده ياعم يلا بقا قال اخر جمله وهو يجذبه خلفه

يتبع….
 



google-playkhamsatmostaqltradent