رواية اسرار الليل الفصل الثاني 2 - بقلم أماني سيد
فتحت ليلى وفضلت متنحه شويه
ليلى فى نفسها ده طويل هوا ده اللى كان عندنا مش مصدقه
مازن: ابتسم اى هقف كتير على الباب
ليلى: اه.. احم اتفضل يا استاذ مازن هنادى بابا حالا ومشت بسرعه
مازن: ابتسم ودخل
طلع خالد: أهلا اتفضل يا مازن يا ابنى
مازن: قعد انا جاى اشكرك مره تانيه على إنقاذ حياتى وبيطلع فلوس
خالد: مسك ايده … حط فلوسك فى جيبك يا ابنى انت كدا بتغلط فيا انت زى ابنى
مازن: انا متشكر جدا
طلعت ليلى وكانت حاجه مازن فى ايديها وعطته لخالد ودخلت
خالد: مد ايده بالحاجه… حاجتك يا ابنى
مازن: قام شكرا جدا
خالد : استني بس لازم نتغدى مع بعض
مازن: معلش انا مستعجل ..بس ممكن تنادى استاذه ليلى اشكرها بنفسى
خالد: ايوه طبعا… يا ليلى
ليلى: نعم يا بابا
مازن: انا بس كنت عايز اشكر حضرتك على إنقاذ حياتى وامانتك
ليلى: بخجل لا شكر على واجب يا استاذ مازن حمدالله على سلامتك ودخلت
مازن بص لخالد استاذن انا بقى سلام عليكم
خالد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بعد اسبوع
كانت ليلى مقدمه على مكتب محاماه واتقبلت
رجعت ليلى وهى فرحانه يا أهل البيت هشتغل هبقى اندبندنت وومان اخيرا
طلعت مريم: اى يا أخرت صبرى مالك
ليلى : اتقبلت يا ست الكل اي نعم هوا مش كبير بس حاجه ادبر بيها حالى
مريم: ربنا يوفقك يا حبيبتى
ليلى : امال بابا واحمد فين
جه احمد: مبروك يا بت يا ليلو
ليلى: الله يبارك فيك
بعد المباركه كلها
تانى يوم
ليلى كانت وصلت الشغل ودخلت المكتب
واتعرفت على زمايلها في الشغل منهم اللى مضايق ومنهم اللى حبها اول لما شافها
وليلى وهى قاعده وأول قضيه كانت ليها استلمتها علشان تثبت نفسها كانت ماسكه الورق بتركيز وسعاده
جه يوسف : شايفك مبسوطه ده حماس البدايات ده
ليلى: افندم
يوسف : شكلك قفوشه على فكره انا مش بعاكس انا معاكى فى القضيه علشان اعلمك فن المحامون
ليلى: ابتسمت شكلك اخد قلم فى نفسك يا استاذ يوسف
يوسف: لا على فكره انا شاطر جدا وبكره تثبتلك الأيام يلا نبتدى شغل
عدت الأيام وليلى بتحاول انها تثبت نفسها ومفيش قضيه مسكتها إلا وكسبتها ويوسف كان بيساعدها لحد ما المكتب اتشهر بسببها
لحد فى يوم
يوسف: ليلى استاذ سامح المدير عايزك
ليلى : باستغراب فى اى
يوسف: رفع كتفه مش عارف شوفى انتى عملتى مصيبه اى
ليلى: متهزرش بجد
يوسف: روحى وانتى تعرفى
راحت ليلى وهى رجليها مش شايلاها خبطت
سامح: اتفضلى يا ليلى
ليلى: قالو ان حضرتك عايزنى
سامح : ايوه عندى قضيه مهمه جدا لرجل أعمال مهم ومش هقدر اثق فى اى حد غيرك شوفى انتى عايزه تستلمىالقضيه انتى ومين من المكتب وانا واثق انك هتكسبيها
ليلى: بتوتر طيب امسكها انت ..قصدى يعنى حضرتك عندك خبره اكتر
سامح : انا كنت هعمل كدا بس انا مسافر لمده اسبوع وانا واثق فيكى مش عايز توتر يلا بالتوفيق
وليلى طالعه شارده نط يوسف قدمها اى المصيبه
ليلى: خضتنى يا اخى .، ولا مصيبه ولا حاجه بس المدير هيمسكنى قضيه كبيره وانا لسه مبتدئه مش هينفع
يوسف: اى اللى يمنع مش يمكن تثبتى نفسك فعلا متقلقيش انا هبقى معاكى فيها يلا روحى هاتى الورق وبكره هنروح نقابل المدعى عليه اللى هوا رجل الأعمال يلا
ليلى: شكرا جدا يا يوسف مش عارفه لولاك كنت عملت اى
ابتسم يوسف لا شكر على واجب يلا بقى قدمنا شغل كتير
تانى يوم اتقابلو كان يوسف وليلى واقفين قدام الشركه الكبيره
ليلى؛ يوسف انا بقول نروح
يوسف: يلا يا ليلى بلاش هبل
دخلو عند السكرتيره
ليلى: لو سمحتى احنا محاميين رحل الأعمال
السكرتيره: ايوه استاذ مازن
ليلى: استغربت بس قالت يمكن تشابه اسماء … تمام ايوه
السكرتيره : تمام اتفضلو وهوا فى ميتنج وهيجى علطول
يوسف: تمام شكرا … بص لليلى مالك
ليلى: ها .. لا مليش
بعد شويه دخل
ليلى: بصدمه انت ؟؟
مازن: انتى؟؟
يوسف شاب وسيم مرح جدا عنده 27 محترم وطويل عينه عسلى فاتح بيحب يساعد وذكى جدا وهوا الداعم لليلى
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية اسرار الليل) اسم الرواية