رواية معشوقة المنتقم الفصل الثلاثون 30 - بقلم سما احمد

  

 رواية معشوقة المنتقم الفصل الثلاثون 30 - بقلم سما احمد

💕معشوقة المنتقم💕

                                    

                                          

البارت الثلاثون

                          

"ومن قال ان صاحب القلب الكبير الذي يسامح غبي بلا هو ذكي وجدا يكسب الحياة في صفه ليحيا بسلام "

                          

تركت قلمها وابتسمت لتتذكر كل لحظه في الثلاثة سنوات الأخيره كانت اجمل من التي تسبقها لكن دائما هناك شيء يعكر صفو حياتها

                          

تنهدت بقوه وهي تتذكر المشاكل التي تعصف بهما الاثنان بسبب رغبتها في الانجاب مره اخري حتي انه اقسم ان حملت سيطلقها لذلك اخرجت الموضوع من عقلها يكفي طفلين

                          

شعرت بدفء انفاسه علي وجنتها فابتسمت وهو يطبع قبله هادئه دافئه هامسا

=الفطار

                          

وقف والتفتت له احتضنته وطبعت قبله علي وجنته

=انا شايله منك يا مؤيد وخايفه يتحول لجفاء

                          

مؤيد وهو يحاوط خصرها

=اممم اشتالي وانا ازعل واروح الشغل لوحدي وبعدين اطلب تغيير السكرتيره يجيلي سكرتيره تانيه واخونك معاها اوبا بقي

                          

نورسين بزهول

=دا كله عشان قولت شايله

                          

مؤيد بجديه 

=نوري انتي عارفه ان انا عملت الصح لو عايزه تهدمي حياتنا وتشردي ولادنا احملي واه حاجه تانيه يمكن اتنقل اوضه تانيه لما تراجعي نفسك كويس

                          

اتسعت عيناها بصدمه وتجمعت دموعها كل هذا لأنها تريد ان تحمل منه طفل آخر فدفعته لكنه لم يبتعد انش واحد

                          

مؤيد بحده 

=قولتي ايه قرري الوقتي يا نورسين

                          

ابتلعت ريقها وتحدثت بجفاء 

=هرجع بيت اهلي يا مؤيد

                          

اقترب منها والصق فمه علي جانب شفتيها هامسا

=تؤ مشاكلنا في بيتنا قولي قررتي ايه واتخيلي مثلا اني راجع مش الشغل حصلي حاجه ومت تخيلي حياتك من غيري بعدين احكمي علي تصرفاتي

                          

اغمضت جفنيها وهي تفكر في كلامه لما لا نحمد ربنا علي ما يرزقنا به فرضا حملتي واصاب اولادك شيئا تنهدت بقوه لتلفح انفاسها وجنته وحركت رأسها لتقبله من شفتيه فبادلها وهو يضم جسدها له حتي ابتعدت

                          

نورسين بإبتسامه وهي تجذب لياقته

=تعرف لو جبت سيرة الموت يا مؤيد السيوفي هقطعك ترنشاط وارميك للكلاب فاهم

                          

مؤيد بإبتسامه

=فاهم

                          

كانت تقود سيارتها بعصبيه فهو اليوم تجاهلها وتركها نائمه وذهب كل هذا لما لأنها ضمت عمران امامه اللعنه الا تستطيع ان تنعم بحضن ابنها من الآن فمازال طفلا وماذا زاد الموضوع سوء تذكرت الاجتماع مع العميله البريطانيه

                          

ضغط علي المكابح بقوه حتي وصلت ونزلت ثم نظرت لزجاج السياره ابتسمت وهي تحرك حاجبها وتغمز لنفسها ثم صعدت

                          

حالا بضيق

=الصفرا جوا

                          

السكرتيره بإبتسامه

=ايوه يا مدام وانا مستنياكي من زمان 

 

اومأت له فهم اصدقاء ودخلت لتجده يجلس مع الأخري فقالت

=حبيبي ايه ده وراك اجتماع

رفع نظره لتشتعل عينه بنار الغيره فستان كت رفيع اكتافها تظهر للعلن الا يكفي حضنها لذلك النسخه المصغره منه وقف قائلا بحده

=انتهي الاجتماع تفضلي انسه

عقدت حاجبيها متمتمه بضيق علي وقاحته وخرجت شعرت حالا بالخطر حين وجدته يقترب وفجأه اغلق الباب الكترونيا ووقف امامها

خالد بغيره وهو يلوي زراعها جاعلا اياها تصطدم بصدره

=ايه ده اللي لابساه

رفعت يدها تعبث بأزرار قميصه الذي يفتح اول زرين ظاهرا عضلات صدره المشدوده وتفتح واحد اخر

=فستان يا حبيبي حلو صح

رفع يده الاخري يفتح سوستة الفستان من الخلف

=بتلعبي بأعصابي صح مش كفايه حضنك لعمران بيه والفستان ال*** اللي مبين اكتافك ده للناس اعمل فيكي ايه

حالا بخفوت وهي تضع رأسها علي صدره

=اسفه بس متطنشنيش تاني وتسبني كده

هي اعتادت علي الاعتذار دائما حسنا هي من روضت الشيطان لكن هو لا يتنازل عن كبريائه وغروره وغيرته المجنونه شعرت بفستانها يقع ارضا فشهقت

خالد بهمس

=مش لازم اثبت لمراتي اني مسامحها ولا ايه

رفعت عيناها له فابتسم بهيام واضح لتلك الصغيره ليحملها للأريكه التي حولها لسرير واخذها في دوامة عشقه التي لا تنتهي

ابتسم لها بحب وهو يتفرس ملامحها فكورت وجهه ومسحت علي لحيته بإبهاميها واقتربت تقبله من شفتيه وهمست بأذنه

=هتبقي احلي اب للمره التالته وهتبقي احلي غيور بردك..... واه المتشرده بتموت في المزارع

طبع قبله عاشقه علي جبينها وحضنها بقوه هامسا 

=والمزارع عمره ما حب ولا هيحب اد المتشرده

بادلته عناقه بعشق جارف وهي تدفن رأسها بثنايا عنقه

في ڤيلا المنشاوي

كانت تتمدد علي سرير معاذ الصغير الذي يحتويهم الاثنان هي ومعاذ وتضمه وتلعب بخصلاته تاره وتقبلها تاره

معاذ بهدوء رزين

=ممكن افهم حضرتك بتعيطي ليه

مسحت دموعها بطرف ملابسها كالأطفال قائله

=عشان سيف زعقلي لما حضنت بيبو

معاذ بإبتسامه

=مش انتي عارفه انه بيغير عليكي ليه تعملي كده

جاكلين بعبوس

=يوووه يا معاذ وفيها ايه بعدين ما بيبو اتجوز تونه وهي حامل منه الوقتي بيغير ليه وفوق كل ده انا اكبر من بيبو

معاذ بضيق

=بردك غلط يا مامي المفروض متحضنيش حد غير جدو آدم وجدو سمير وؤميد وانا ومؤيد اخويا وبابي ومهند ومحمد بس دا الصح حتي سليم وعمران وعمار المفروض لا بس احنا هيه بنقول اطفال

        

          

                

اتسعت عيناها بزهول من هذا الصغير فعلا هذا الشبل من ذاك الأسد ليكمل

=والمفروض طالما عارفه ان بابي بيغير عليكي نومتك جنبي دي غلط انتي لو مراتي مش هخليها تلمس ايد ابني لأنها مراتي ليا لوحدي بتاعتي انا وبس فاهماني يا مامي

رمشت عدة مرات دون ان تتحدث كانت تنظر له بزهول هل هذا الطفل صاحب السبعة اعوام ام شاب في الثلاثين من عمره وقالت بغباء كطفله

=طب الوقتي اعمل ايه

معاذ بتنهيد 

=قومي الوقتي روحي صالحي بابي وانا هنزل اشوف تحضيرات عيد ميلاد مؤيد خلينا نشوف امته هيبقي راجل ويبطل التفاهات دي

جاكلين بزهول

=راجل وهو عنده تلت سنين

معاذ وهو يلعب بخصلاته التي تشبه والده

=ايوه لازم يتأسس صح عشان يبقي راجل مش بالسن لازم بالعقل

جاكلين وهي تشير بسبابتها 

=انت ابن سيف يالا والله انك ابن سيف المنشاوي ويمين علي يمين اي حد انت من ضهر سيف المنشاوي

معاذ بضيق

=مامي بطلي لعب العيال ده وقومي صالحي بابي انتي معتيش صغيره انتي بقي عندك سبعه وعشرين سنه يلا

ووقف وخرج فجلست وخرجت وهي في حالة زهول دخلت غرفتها لتجده يجلس علي السرير بعصبيه وينفض في الملف بضيق ثم رماه ابتسمت وخلعت الروب وتسللت لتحضن ظهره هامسه بأذنه

=انا أسفه

ودفنت وجهها بثنايا عنقه فقال بحده

=ولا حتي مؤيد عاد يتحضن فاهمه

همهمت موافقه كحل مؤقت ليجذبها من خلفه ويجلسها بحضنه وانفاسه تعلو بعصبيه فبدأت تلمس لحيته التي نمت ليصبح اكثر وسامه حتي بدأ يهدأ

سيف بتمعن

=كنتي فين

هل تخبره انها كانت نائمه بجانب معاذ فيجن لا

=كنت عند معاذ وهو فهمني غلطي وجيتلك اعتذر اسفه بقي

سيف بضيق

=تعرفي اني من امبارح منمتش كويس بسببك

جاكلين بعبوس ودموع

=انت اللي رفضت تاخدني في حضنك وادتني ضهرك طول الليل

سيف بعصبيه

=عشان انا غبي وعنيد

ضحكت رغما عنها بكل صوتها كطفله فهي وبالرغم انها انجبت رجلا الا انها طفله فعاد للخلف وهو يطوقها جيدا هامسا

=خليني انام بقي الحفله بليل ومش هقدر اكمل كده

جاكلين بنعاس

=لا انا مش عايزه انام خليك صاحي معايا ماش......

وغطت في نوم عميق فضحك حقا طفله اقسم طفله قبل جبينها مطولا ونام هو الآخر

في الأسفل

ياسين بجديه

=طيب الساعه سبعه بالظبط يكون قالب الجاتو هنا فاهم وعليه صورة مؤيد 

وتركه وذهب جلس علي كرسي يرتشف قهوته فاتت من خلفه وضغطت علي البالون لتنفجر بجانب اذنه ففزع لتنفجر ضاحكه

        

          

                

ماهي بضحك 

=ههههههه شكلك مسخره هههههههه مش قادره

ياسين بغيظ

=انا تعملي فيا كدا ماشي

ووقف وجري خلفها وهي تجري بسرعه وهو مصمم علي عدم تركها ثم حملها ودار بها فزاد ضحكها بصخب وهو ضحك علي تلك معشوقته التي ملأت عليه حياته

نظر حوله ليتأكد من عدم وجود أحد ثم رماها علي الأريكه وحاوطها لتردف بضحك

=اهدي يا ياسو يا حبيبي خليك عاقل

ياسين بغمزه

=وانا من يوم ما عرفتك وانا فيا عقل يا مهاميهو

ماهي وهي تدفع زراعه

=ههههههه طب ابعد حد يجي

ياسين وهو يقترب

=بوسه بريئه وهبعد يلا

ماهي بصدمه

=لا متهزرش يا ياسين حد يجي

انحني ليصل لفمها وابتسم ليسمع صوت طفولي متذمر وبالتأكيد تمد شفاها السفليه

=بابي 

ابتعد ونظر لتلك الرائعه الجمال كوالدتها ذو الاعين الزرقاء والخصلات الحمراء الغجريه والكرزتان الجذبتان وبشرتها الحليبيه والكل يوحي بأنها في يوم ستصبح ملكة جمال فتح يده وحملها بين يديه يقبل جبينها

ياسين بحنيه

=في ايه يا حبيبة بابي

ماسه بعبوس

=انا مخمثاك

وقفت ماهي تضحك فجذب خصرها لتقف بجانبه قائلا

=يا خرابي مخصماني ليه انا عملت ايه

ماسه بطفوليه

=مش قولت لماثه تثبحي علي خيل بكله

ياسين بضحك

=لا اسف اني مقولتش تصبحي علي خير بكره هقولك تصبحي علي خير النهارده

ضحكت ماهي رغما عنها فانحني ياسين وقبل ثغرها ضربته علي صدره لتقول ماسه مشيره لكرزتيها

=انت بوث مامي من هنا وماثه لا ليه

جحطت اعين ماهي التي فرت هاربه فانفجر ياسين ضاحكا وهو يحاول ايجاد اجابات لصغيرته الحمراء

في المكتب

كان يجلس سمير ويقرأ أحد الكتب بإندماج ولم يشعر بالتي دخلت علي اطرافها وحضنته من ظهره

سيرين بعبوس

=الكتب دايما احسن من سيرين بس نعمل ايه سيرين بتعشقك

وذهبت جلست علي فخذه وهي تلتقط الكتاب وترميه اتسعت عينه واتي يتحدث وضعت يدها علي فمه

=اسكت متتكلمش خالص لأنك غلطان

عقد حاجبيه بإنزعاج فاطبقت شفاه علي يدها هامسه

=واما اقول غلطان تبقي غلطان يا قلب سيرين

ابتسم فبعدت يدها وحضنته متمتمه

=انتم عيله غيوره اوي علي فكره وانا قررت هشتغل معاك يعني هشتغل معاك 

سمير بضيق

=بس انا قولت.......

سيرين مقاطعه 

=ملكة قلب سمير المنشاوي اصدرت القرار مفهوم هشتغل معاك يا حلو يا عجوز انت

        

          

                

عناديه لا محال العند يجري بدمها حسنا يوافق وهل هناك افضل ان تبقي امام عينه حتي يأخذ الله امانته

في غرفة سيف

كانت تنظر له بأعين ناعسه وهو نائم تتذكر الثلاثة سنوات التي مضوا كانت مزيج بين عشق جنون غيره احتواء دموع تافهه كل شيء لكن ايجابي

جاكلين بهمس

=تمن سنين جواز بدأنا بتفاهه ومراهقه لكن انا بقيت علي ايدك واحده كبيره ضيعنا سنه عذاب واربعه فراق يا ريتنا يا سيف كنا بدأنا صح من الأول

وعند هذا الحد تذكرت تيم لم تتوقع يوما انه غني لهذه الدرجه لكن لديه سلطته في أمريكا وليس مصر سألت عن عائلته اكتشفت ان له ابن من طليقته انجبه وهو في أول طريقه لنحسبها الآن عمره ثلاثة عشر عاما وطليقته ليست عدائيه نهائي لذلك لم يفكر أحد في الانتقام لموته وحتي ان فعلوا ممن هل من ياسمين المتوفيه

همست بأسمه ليستيقظ حتي يتجهزوا لحفل ابنهم

=سيف حبيبي سيف

همهم برفض وهو يزيد من ضمها

=اتخمدي يا جاكي

جاكلين بعبوس

=بس حفلة مؤيد قوم بقي عشان خاطري

فتح عينه بغيظ قائلا

=متقوليش عشان خاطري دي تاني فاهمه

جاكلين بضحك

=لا مش فاهمه ومش هفهم حاجه منك اصلا

واخرجت لسانها فانقض عليها يقبلها لتطلق ضحكات وهي تبادله

في ڤيلا الفيومي

كانت تعدل لياقته وهي تقف علي رجله لتصل لطوله وتمشط شعره كأمه وليست زوجته

حالا بهدوء

=صحيح بابا هيجي امته من السفر

خالد وهو يتابعها بهيام

=آخر الاسبوع

حالا وهي تكور وجهه وتطبع قبلات علي وجنتيه

=كده خلصنا اخبيك من عيون الناس يا ناس

خالد بضيق

=متعاملنيش كأني عيل صغير كده

حالا بضحك

=ما انت اللي غيور ف مضطره اعاملك علي اساس ابني وجوزي وبابا واخويا وكل حاجه

خالد بوقاحه

=ايه رأيك نكنسل الحفله ونحتفل بالبيبي الجديد

قلبت عيناها بعبوس تام قائله

=مستحيل

خالد بغيظ

=انتي حره

وبعد وقت كانوا جميعا يجتمعوا في ڤيلا المنشاوي سويا حتي بيبو وتونه وآدم وشيرمين والجد عتمان والجده رباب ويعم جو الحب بينهم

كان سليم يجري وخلفه عمران الغاضب حتي توقفوا عند نقطه وهي مؤيد الذي قال

=اهدوا في ايه بس

عمران بغضب

=هو مش راضي يجوزني اخته ماسه

سليم بضيق

=ايوه انا هجوزها لمعاذ انما انت لا انت بارد

عمران بغيظ

=ومعاذ هو اللي عسل ما هو شبهي

اتي معاذ اليهم يقلب عينيه فضيق قائلا

=خير انتم الاتنين

        

          

                

عمران بإندفاع

=سليم ابن عمك يا عم مش راضي يجوزني اخته وبيقول هيجوزها ليك انت ودا مينفعش

سليم بغيظ

=ايوه انت مش هتتجوز ماستي

عمران وهو يكاد يضربه لولا يد مؤيد

=ماستي انا لوحدي يالا

معاذ بعصبيه

=بس انتم الاتنين ماسه اختي وهتبقي مرات صاحبي يا سليم خلاص خلصانه يلا عشان ابقي جنب اخويا

وتركهم وذهب اما مؤيد فضحك وذهب ليذهب عمران يبحث عنها ليجدها تحاول التقاط قطعه حلوي ولقصر قامتها لم تقدر فذهب واخذها لها واعطاها اياها

ماسه وهي تشير ان ينحني

=ماثه حبك اوي يا عملان

وقبلت وجنته فابتسم وذهب معها

كانت حالا تقف مع جاكلين ويتحدثوا سويا في امور عديده واخبرتها اخيرا انها حامل وكان رد فعل جاكلين الضحك بصخب

حالا بغيظ

=بتضحكي علي ايه انتي كمان

جاكلين وهي تحاول التحكم بضحكتها

=اصل فاكره لما خلفت معاذ جبتي بعدي عمران وجبنا عمار ومؤيد سوا والوقتي ههههه يا رب بنتين بقي كفايه اربع صبيان

سرعان ما فهمت حالا وحضنتها بقوه وسعاده تبارك لها قفالت جاكلين

=هروح اقول ل سيف بقي بعدين اقول للكل انتي اول واحده تعرف

اومأت حالا بتأكيد وذهبت لتجد من حضنها من الخلف هامسا

=وحشتيني

حالا بهمس

=بعشقك فوق العشق عشق يا خالد

والتفتت تتعلق بعنقه يوجد عشق لا تقدر الكلمات علي التعبير عنه 

عند سيف

حاوط خصرها واشار لهم ليذهبوا ويقفوا امام قالب الجاتو والكل يغني له فأطفأ الشمع وبدأ يطعمهم وكان اولهم اخاه معاذ سنده في الحياة وحضن معاذ حين انتهي ليبتسم عمران ويحضن عمار وكذلك محمد ومهند حضنوا بعض نظر لهم سليم وكم تمني ان يرزقه الله بأخ وجد ماسه تنظر ببرائه لهم وتحضنه

ماسه بطفوليه 

=احضن ماثه اوي يا ثليم

ضحك وحضنها بقوه يشعر وكأنها تقول له انا بمئة اخ ذكر فنظرت جاكلين لهم ونظرت لزوجها الذي يحيطها ووقفت علي اطرافها

جاكلين بهمس

=جاهز للتالت يا احلي بابي في الدنيا

نظر لها وكان رد فعله عباره عن قبله دافئه علي شفتيها ولم يعبأ لأحد وهمس 

=بعشقك يا....... 

سيف وجاكلين بنفس الوقت

=معشوقة المنتقم ههههههه

مؤيد بصخب

=يلا ناخد صوره كلنا كده

وبدأ يرتبهم كلهم بجانب بعض وحين اتي لأخته همست له

=هتبقي احسن خال للمره التالته يا مؤيد

نظر لها بعدم تصديق سرعان ما جذبها من بيد يدي سيف وحملها ودار صارخا

=هبقي خااال كمان مره يا نااااس

وللصدمه لم يشعر سيف بالغيره بل شعر بالسعاده لسعادتها وتلقوا التهاني وعادوا ليدور حوار صغير

عمران وهو يداعب وجنتها

=مالك بتبصي لباباكي كده ليه

ماسه بضيق مشيره لكرزتها

=بيبوث مامي من هنا وماثه لا

ضحك وهو ينحني امامها ويمسك وجنتها وطبع عدة قبل علي كرزتها الصغيره ولم يشعروا بالفلاش

الجد والجده يجلسوا وبجانبهم سمير وآدم شيرمين وسيرين يقفوا في الخلف كل واحده خلف زوجها ياسين يجلس علي الحافه ويحاوط خصر ماهي الواقفه وتصل لطفوله وانفه علي انفها وخالد يحضن حالا من ظهرها وذقنه علي كتفها وجاكلين تضع يدها علي قلب سيف وهو يحاوطها ويكاد يقبلها وبيبو يحضن تونه التي تضع رأسها علي قلبه اما مؤيد فكان يجلس امام الجدين ويحاوط كتفها ويضحك بصخب وهي كذلك والاطفال بجانبهم والصغير عمران يقبل ماسه

لتلتقط اجمل صوره واجمل ذكره لهم اجمل ذكري ل

عشق ولد بينهم في حالات ومر بالكثير ليخلد الآن بسلام ولا نقول هذه النهايه بل نقول هذه نبذة عن سعادتهم التي ستستمر للأبد

 ***************************

 تمت بحمد الله

• يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية معشوقة المنتقم) اسم الرواية