رواية بين الحلم و القدر الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم نور
الفصل 32
بين الحلم والقدر
في ودائعك يا رب فلسطين ومن فيها اللهم إنا نستودعك غزّة وأهلها، أرضها، وسماءها، رجالها ونساءها وأطفالها يا ربّ العالمين 🤍🇵🇸
لا تنسو بيروت معكم بالدعاء والسودان ♥️
نبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------
كريم بهدوء : Yasmine bring me the deal file
(ياسمين احضري لي ملف الصفقه )
ياسمين : Ok Mr. Cream (حاضر مستر كريم )
دخلت بهدوء و كسوف فهي لا تزال تذكر حديثه معها اخر مره
Flash Back
كانت تجلس خلف مكتبها بنيويورك وفجأه شعرت بأحد يدخل الي المكتب نظرت إليه وجدته ذالك المتطفل الذي يلاحقها في كل مكان تذهب إليه نظرت له بغضب وتحدثت
ياسمين : what are you doing here you bastard ( ماذا تفعل هنا ايها الحقير)
جاك بوقاحه: I miss you my love ( اشتقت اليكي يا حبيبتي)
ياسمين بغضب : I am not your girlfriend you rude go from here I don't want to see you anywhere listen to me carefully ( انا لست حبيبتك ايها الوقح اذهب من هنا لا اريد ان اراك في أي مكان)
جاك : Why my love, don't you miss me? ( لماذا حبيبتي الم تشتاقي الي)
Yes, I am the one who misses you, you scoundrel
( بلي انا الذي اشتاق اليك ايها الوغد) قالها كريم وهو يقترب منه بغضب ويسدد له الكمات أخذ يضربه بشده وغضب وقد أفرغ به كل غضبه حتي فقد الآخر الوعي وأمر كريم رجاله أن يأخذوه الي مخزن لديهم
نظر إليها بغضب واقترب منها وهو ينظر في عيونها : Didn't I tell you not to stand with him again? ( الم اخبرك بأن لا تقفي معه مره اخري)
ياسمين بتوتر من نظراته : Mr. Karim, I am ( مستر كريم انا )
كريم بغضب : اسمعي يا ياسمين انا مش هقولها تاني انتي ملكيه خاصه ومش هسمح بأن شخص قذر زي دا يعمل فيكي حاجه مش عايز اشوفك واقفه مع أي جنس راجل تاني
ياسمين وقد فهمت كلامه لأنها تعرف اللغه العربيه ولكن ليس جيدا : هسننا ( حسناا) مستر كريم انا لا اعلم لما تفعل هذا معي وما معني تلك الجمله التي تقولها ولكن انا لم أقف معه هو الذي اتي وتحدث معي انا حقا لا اريد رؤيته
كريم بهدوء : تمام يا ياسمين و الكلمه الي انتي مش فاهمها هي You are Karim Aziz's private property( انتي ملكيه خاصه لكريم عزيز)
ياسمين : What does that mean? ( ما معني ذالك )
( شكلك هتتعبي الواد كيموا دا معاكي معلش يا كيموا بقا استحملني 😂)
كريم بنفاذ صبر : I love you Yasmine
(Je t'aime, Yasmine) بالفرنسيه
بالتركيه (Seni seviyorum Yasemin)
كريم بحب : بحبك قولتهالك بكل اللغات علشان تفهمي
وقفت بصدمه هي كانت تعلم معني الجمله ولكنها أرادت أن يقولها لا تعلم أنه سوف يقولها بهذه البساطه
كريم بضحك : اي مش هتقولي حاجه هتفضلي مبلمه كدا 😂😂
ياسمين بتوتر : أ أ انا هو انا
كريم بضحك اكبر : هههههههههه اي بتهتهي ليه طيب اوكي مش عايزك تقولي حاجه
وسكت شويه وكمل ... احم تتجوزيني يا ياسمين Will you marry me, Yasmine?
صدمت أكثر و نظرت له وهي علي وشك البكاء من فرط المشاعر التي تشعر بها الآن
كريم بهدوء : تمام مش عايزك تقولي حاجه دلوقت اهم حاجه تفكري ومش هقبل رفض اوك سلام يا حبيبتي
نظرت خله بفرحه ولغبطه مشاعر وبعدها اخذت تقفز بفرحه: Yes yes yes
Back
وضعت الملف فوق المكتب بعد أن سمح لها بالدخول : احم مهتاج حاجه تاني مستر كريم ( محتاج حاجه تاني مستر كريم ) ( ياسمين مش متقنه اللغه العربيه زي ما قولنا )
كريم بهدوء : شكرا يا ياسمين فكرتي في الي قولتلك عليه
لم يقابل منها سوي الصمت فتنهد بهدوء : تمام روحي انتي يا ياسمين
ذهبت بأتجاه الباب وقبل أن تذهب نظرت له بسرعه قائله بسرعه أيضا وهي تذهب : موافقه
نظر لها كريم بصدمه ووو ....
**************************
ادم لنور بخوف : نور اسمعيني ارفعي رجلك من علي البنزين سرعه العربيه هتقل ونطي بعدها من العربيه وانا هكون قريب من العربيه وتبارك هتفتح الباب ليكي وانتي نطي
نور وهي تنظر إلي السياره والمسافه بينهم : حاول تقرب يا آدم طيب
ادم وهو يقترب منها يلا يا تبارك افتحي الباب
نور وهي ترفع قدمها من فوق البنزين حتي تهدئ سرعه السياره نظرت من المسافه الي بينها وفجأه ظهرت سياره نقل كبيره أمامها تأتي بسرعه رهيبه
ادم بصريييخ : نطي يا نووووووووووووووووور
نظرت إليه بخوف ونظرت مره اخري الي السياره التي تبعد عنها بضع أمتار اخذت نفس و واحد اثنين ثلاثه وكانت تقفز من السياره التي أكملت سير دون توقف حتي اقتربت من السياره التي علي اخر لحظه قام السائق بتغيير مساره و اصتدمت سياره نور بالطريق وبعدها انفجرت انفجار مرعب
كانت مستلقيه علي الارض بخوف والم ولا تشعر بشيء آخر شيء تتذكره رؤيه السياره وهي تنفجر وبعدها أغمضت جفونها وهي تسمع صوت ادم يصرخ باسمها
*****************************
بعد قليل كانو يقفون جميعهم خارج غرفه العمليات لا يعلمون لما دخلت غرفه العمليات
كان يقف خالد والد ادم و ادم الذي كان يأتي ذهابا وإيابا يخبط رأسه بالحائط مره ومره يده بغضب شديد
وتبارك التي كانت تبكي علي صديقه عمرها ولا يزال مشهد انفجار السياره ببالها
ادهم الذي كان يخفي دموعه بكسره فمن بالداخل الان هي أخته التي يعشقها نصفه الاخر كان يتذكر ذكرياته معها وعندما كان يأتي من السفر
Flash Back
كانت تصلي الفجر وبعد انتهائها من أداء صلاتها شعرت أنها جائعه ذهبت الي المطبخ وفي طريقها وجدت باب المنزل يفتح ويدخل ادهم بهدوء نظرت له بفرحه و اشتعلقت في رقبته بفرحه
نور بفرحه : ادهومي انت جيت انا مش مصدقه نفسي بجد
ادهم وهو يبادلها العناق بفرحه : اه يا حبيبتي جيت وحشتيني
نور وعيونها مليئه بالدموع : انت وحشتني اكتر يا حبيبي
ادهم وهو يخرجها من حضنه بهدوء وينظر الي عيونها ويزيل دموعها : ممكن تبطلي عياط انتو بجد حاجه غريبه تفرحوا تعيطوا تزعلوا تعيطوا بردوا اي دا عندكم دموع مش عارفين تودوها فين هههههههه
نور بضحك من بين دموعها : انت رزل يعني انا يعيط علشان انت وحشتني وانت بتهزر
ادهم: حبيبتي انتي وحشتيني اكتر بس بلاش كل شويه عياط عياط كدا
نور : حاضر
ادهم بهمس : بابا وماما نايمين
نور بهمس مماثل : اه صلوا وناموا
ادهم : حلو انتي بقا كنتي داخله المطبخ مش كدا
نور بابتسامه : اه
ادهم : طيب هغير واجي اعمل معاكي العك بتاعك دا علشان وحشني عكك
نور بغضب طفولي : انا بعك يا ادهم طيب مش هأكلك منه
ادهم : لا انتي بتعملي احلي عك ياروحي هههههههه
نور بضحك وفخر : طبعا يا ابني انا اكبر عكاكه هههههههه بس متنكرش إن عكي بيعجبك
ادهم : طبعا طبعا الحق اكلم الإسعاف بقا علشان يلحقونا هههههه
Back....
كان يقف مصطفي والد نور وهو يبكي أيضا علي ابنته العزيزه فهو يحبها بشده
بعد دقائق خرج الطبيب فذهب إليه الجميع بسرعه وكان اسرعهم ادم الذي سأله بلهفه
ادم : ها يا دكتور طمني نور اخبارها اي
الدكتور : اطمن يا باشمهندس هي بس حصل كسور بسيطه في رباط أيدها اليسري و عملنا عمليه بسيطه وإن شاء الله هتتنقل غرفه عاديه حالا وتقدروا تشوفوها بس لازم ترتاح ومتحركش أيدها الشمال لأن الواقعه كانت جامده
ادم براحه : الحمدلله
***********************
كانت تجلس خلف مكتبها فهي حتي الان لا تعلم لما هي هنا هي قد قدمت علش الشغل وحتي الان لا تعلم ما هو شغلها اهي سكرتيره ام ماذا اخذت تشرد به فهو حقا وسيم لا تعلم ما هذا الشعور الذي تشعر به عندما تكون معه أو بجواره فاقت من شرودها علي اتصال من مكتبه رفعت سماعه الهاتف وقلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها وضعت سماعه الهاتف فوق اذنها دقائق وجائها صوته
: نورين هاتي الملف الي عندك وتعالي
نورين بهدوء : : حاضر يا فندم
دخلت عليه بهدوءها المعتاد ووضعت الملف علي المكتب و ظلت واقفه دون حديث
مروان : في حاجه يا نورين عايزه تقوليها يا نورين
نورين بهدوء : ممكن اعرف انا اي شغلي هنا
مروان بهدوء : شغلك انك سكرتيرتي الخاصه يا نورين
نورين بهدوء مماثل : اه بس انا مش بشتغل كدا حضرتك حتي مش بتطلب مني احضر مؤتمر أو اجتماع أو حتي اروح مع حضرتك الاجتماعات الخاصه لو حضرتك مش عايزني انا ممكن....
أوقفها عن حديثها : نورين ممكن نأجل كلام في الموضوع دا لاني مشغول
هزت رأسها بهدوء وخرجت كما دخلت نظر هو في أثرها وهي تخرج وتنهد بألم
*********************
في مكان بعدي عن الأنظار في الصحراء نجد مخزن يتضح عليه أنه قديم لا يوجد في المكان سوي هذا المخزن بعيد عن أنظار البشر لا يعلم عنه أحد ندخل الي داخل المخزن نجد أنها مظلم كثيرا ويوجد مصباح واحد مضيء لحظه يوجد رجل يجلس في هذا الظلام الكاحل و رجل آخر يقف أمامه بخوف يتضح من ارتعاش جيده كان يتحدث بخوف
: يا باشا ارحمني انا عملت كل الي حضرتك قولت عليه بالحرف
وقف ذالك الرجل بطوله الفارغ وتحدث بغضب : اسمع يلا انا قولتلك عايزها تموت عايز احرق قلبه عليها انت معملتش الي انا قولت عليه
تحدث الآخر بخوف : يا باشا والله انا قطعت فرامل العربيه وخلتها تمشي في طريق مفهوش حد اعمل اي تاني
: اختي كانت معاها يا غبي انت انا بقولك تقتلها لوحدها مش عايز تبارك يمسها ازي
نظر له بخوف : انا انا اسف يا باشا مش هعمل كدا تاني
: انت فعلا مش هتعمل كدا تاني لاني هقتلك
: لا لا يا باشا انا والله مش هعمل كدا تاني يا باشا انا عندي عيال وبيت الله يخليك بلاش تقتلني
شعر بالشفقه من أجله ومن أجل حاله : اسمع انت هتروح وانا لما احتاجك هقولك غور يلا
( اتصدمتوا صح 😂 لسه الي جاي دمااااار 😈😂😂😂)
**********************
اخذت ترمش بعيونها وهي تحاول أن تتعود علي الضوء نظرت حولها وجدت نفسها في مشفي نظرت بجانبها وجدته ينظر لها بحب بظهر بعيونه
ادم بحب : حمدالله على السلامه يا حبيبتي
نور يتعب : الله يسلمك يا آدم
اقترب منها ادم و احتضنها بشده وادمعت عيونه من شعور فقدانها كان اصعب شعور
تنهدت نور بحب و بادلته العناق بيدها السليمه : ادم انا بخير متقلقش
ادم : كنت حاسس شعور صعب قوي يا نور مش قادر اصدق انك في لحظه كنتي هتروحي مني كدا
نور بدموع فهذا نفس شعورها عندما جاء الي نيويورك: ادم حبيبي أنا بخير صدقني و أكملت بمرح مش هسيبك بسرعه كدا يا استاذ علشان تتجوز عليا
ادم وهو ينظر لها : عمري ما اعمل كدا انتي لو حصلك حاجه انا هموت يا نور انتي فاهمه
نور وهي تضع يدها فوق فمه تمنعه من الحديث : اوعي تقول كدا تاني يا آدم بعد الشر عنك متقولش كدا تاني علشان مزعلش منك
احتضنها مره اخري : بحبك يا نوري
نور بتنهيده وهمس : بعشقك يا آدم
********************************
تفاعل كتير بقا علشان انزل البارت الجديد
•تابع الفصل التالي "رواية بين الحلم و القدر" اضغط على اسم الرواية