Ads by Google X

رواية بين الحلم و القدر الفصل الثالث والثلاثون 33 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

رواية بين الحلم و القدر الفصل الثالث والثلاثون 33 - بقلم نور

الفصل 33

بين الحلم والقدر 
بسم الله الرحمن الرحيم 
_________________________
نبدا

في اليوم التالي كان يجلس معها فهو لن يذهب بدونها كانت مصطحه نائمه أو للصراحه كانت تدعي النوم فهي تعلم أنه يجلس بجوارها ربما سامحته ولكن يوجد شيء بداخلها لم يسامحه بعد 

أما ادم كان بيفكر من عمل كدا ومين ليه مصلحه أنه يقتل نور هو تأكد أن الفرامل مقطوعه بفعل فاعل بس مين هو لسه معرفش 

قامت بفتح عيونها ببطيء وهي تنظر في كل اتجاه حتي وقعت عيونها عليه يجلس وهو شارد حتي أنه لم ينظر إليها عندما نادت عليه مره 

نور : ادم 

فاق من شروده علي صوتها 

ادم : نعم يا حبيبتي انتي كويسه حاسه بحاجه 

نور : اهدي يا ادم انا بخير انت مالك بتفكر في اي 

ادم : ابدا ... انا هروح اجيب حاجه تأكليها

نور : انا مش جعانه متعملش حسابي هات علي قدك انت بس 

ادم : لا طبعا لازم تأكلي انتي بقالك يومين مش بتاكلي

نور : يا ادم انا بجد مش جعانه 

ادم بحزم : نوووور انا قولت اي 

نور : تمام 

********************

عدي : مش عايز غلطه تجيب البنت هنا من غير شوشره 

= حاضر يا باشا اي أوامر تانيه 

عدي : لا روح انت وبلغ الباشا الكبير انك هتنفذ انهارده 

= انا بلغته فعلا يا باشا وهو علي وصول 

: انا جيت يا عدي ها اي الاخبار 

عدي : كل حاجه تمام يا والدي 

: مش انا قولتلك بلاش والدي في الشغل 

عدي : اسف يا باشا 

: عدي حبيبي انت عارف انا بحبك قد اي و عارف كمان اني بعمل كل دا علشان مصلحتك 

عدي : انا مش فاهم حضرتك ليه عايز تأذي ادم انا مش شايف سبب انت عارف أنه اخويا بس ليه عايز تأذيه 

: قولتلك انك هتعرف كل حاجه في وقتها 

عدي : انا مش قادر اني اقسي علي اخوياا دا دا اخويا حتي لو هو مش ابنك بس دا اخويا وانت عايز تأذيه في أعز حاجه عنده مراته ليه عمل اي لكل دا كل دا علشان اي 

: علشان امك خانتني مع أبوه عرفتت ليه 

عدي بصدمه : مستحيل ولو دا فعلا حصل فهي خلاص ماتت مبقاش ليها وجود بتنتقم منه ليه ليه منتقمتش من أبوه 

: اسمع يا عدي انا الي عندي قولته يا تعمله يا انت ولا ابني ولا اعرفك 

*******************

عاد إليها مره اخري وهو يحمل الطعام دخل الغرفه لم يجدها.... مكانها فارغ اين ذهبت ماذا حدث 

ادم بخوف : نور نور 

بحث عنها في الحمام لم يجدها 

خرج خارج الغرفه سأل الممرضين والدكاتره لم يراها احد ذهب الي تبارك فهذه هي مشفي النور التخصصي الفرع الثاني بمصر والتي تديرها تبارك 

كانت تجلس وتباشر عملها حتي فوجئت بأدم يدخل عليها 

ادم : تبارك مشوفتيش نور 

تبارك : نور ادم نور في الغرفه بتاعتها مالك 

ادم : نور مش موجوده يا تبارك مش موجوده في المستشفي كلها 

تبارك بصدمه : يعني اي مش فاهمه اكيد هي في مكان او ممكن تكون زهقت فنزلت تتمشي في الجنينه تحت شويه 

ادم : لا انا دورت عليها 

تبارك : طيب ممكن تكون روحت 

ادم : لا انا لسه سايبها طيب رني علي ادهم وانا هرن علي عمي مصطفي 

******************

بعد مرور خمس ساعات من التدوير ولم يصل أحد الي اي معلومه عن نور كان ادهم و ادم وخالد و الظابط كريم في مقر غرفه المراقبه في المستشفي 

ادم : ثواني يا كريم ارجع كدا بالفيديوا انا شوفت حاجه 

كريم : شوفت اي يا ادم انا شايف أنه الفيديو طبيعي واحده داخله تنضف مكملتش ربع ساعه وطلعت 

ادم بغضب : اسمع الكلام يا كريم دا أمر 

كريم باحترام : حاضر يا فندم 

نظرو لهم جميعا باستغراب ازاي ادم يزعق لكريم وكريم ظابط مباحث ويرد عليه عادي كدا لكن محدش علق لانه مش وقته

نظر ادم الي الشاشه مره اخري
ادم : كريم بص كويس هي دخلت بعربيه النظافه وانت عارف ان العربيه يقدر يستخبي اي حد فيها 

كريم : تمام 

ادم : انا شايف أن الربع ساعه كافيه انك تخدر حد وتحطه في العربيه لانك شخص واحد 

كريم : دا معناه أنها دخلت خدرت مدام نور و خبتها في العربيه 

ادم : مظبوط وواضح كمان أنها مش من طاقم المستشفي لأن اول مره اشوفها هنا وكمان واضح انها عارفه مكان الكاميرات لأنها مغطيه وشها ولابسه بونيه طبي

ادهم : طيب نفترض ان كلامك صح خرجت بيها ازاي وهي واحده ست 

ادم : دا لو كانت واحده ست اصلا 

ادهم وكريم في نفس واحد : ازاي يعني 

ادم : يعني لو ركزت علي أيدها هتلاقي إن دي مستحيل تكون ايد ست وكمان ماشيتها مستحيل تكون ماشيه واحده دا راجل حتي الشعر هو اه حاطط البونيه الطبي لكن لو ركزت هتلاقي أنه مش طويل ولا حتي ملفوف فكل دا بيأكد أنه راجل مش ست 

كريم : طول عمري بقول عليك انك تستاهل اللقب 

ادهم : لقب اي 

ادم وهو ينظر إلي كريم : مش وقته هتفهمه كل حاجه بعدين يلا يا كريم نتحرك وانت يا ادهم روح بابا وانا هتصرف

ادهم: تتصرف ازاي يعني انا مش هروح غير لما نور ترجع 

ادم : يا ادهم اسمع انا مش هعرف اتصرف وانت موجود قدر أن نور مخطوفه يعني في خطر وكل دقيقه بتعدي هي بتكون في خطر اكبر 

ادهم : انا قولت الي عندي يا ادم رجلي علي رجلك 

خالد : وانا كمان هروح معاكم شكل الماضي راجع تاني 

ادم : ماضي اي يا بابا 

خالد : الماضي المستخبي يا ادم انا عارف مكان نور فين 

ادم بغضب : حضرتك عارف مكانها و مخلينا كل دا بندور 

خالد : كنت بتأكد أنها اتخطفت فعلا انا حاليا عارف هيا فين لأن الرساله الي وصلتني من فتره بتوضح دا 

ادم : رساله اي 

خالد : انا كنت قاعد في الشركه بتابع شغلي وفجأه وصلتلي رساله علي الفون بتهديد 

ادم : كان مكتوب فيها اي الرساله دي

خالد بتوتر : كان مكتوب فيها حافظ علي حبايبك من الزعل علي حبايبهم انا مفهمتش معني الجمله وقتها بس دلوقت فهمت

ادم بغضب : و مقولتليش ليه وقتها كنت اتصرفت

خالد : انا مكنتش حاطط في دماغي قولت واحد من منافسين الشركه ومش هيقدر يعمل حاجه 

كريم بهدوء : ادم باشا ممكن حضرتك تهدي احنا لازم نتحرك 

ادم : يلا يا كريم 

ادم وخالد : احنا هنيجي معاك 

نظر لهم ادم بقله حله فلا وقت للنقاش الان وتحرك وهم خلفه 

ذهب ادم الي مركز الشرطه ودخلوا جميعا واستغرب خالد وادهم من طريقه ترحاب الجميع بأدم وكيف أنهم يقفون له احترامه ولكن لا وقت للنقاش في هذه الأمور 

وصلوا جميعا الي مكتب مكتوب عليه ( سياده اللواء محمود يسري)

توقف ادم فتوقف الجميع 

ادم للعسكري : بلغ سياده اللواء اني بره 

العسكري باحترام : هو في إنتظارك يا ادم باشا 

نظر ادم الي كريم 

كريم وهو يرفع يده الي اعلي : هو الي سألني أنا مليش دعوه 

ادم : لينا كلام تاني مع بعض لما المهمه تخلص 

كريم : تمام يا وحش 

نظر له ادم بغضب قبل أن يدخل الي المكتب 

خالد لكريم : هو انتوا ليه يتعاملوا ادم بالطريقه دي وليه اللواء مستنيه 

كريم : والله يا خالد باشا أنا مقدرش اقول حاجه لان دي خصوصيه ادم باشا هو الي يقدر يبلغ حضرتك بكل حاجه بعد إذن حضرتك لازم ادخل 

****************

في الداخل يقف ادم باحترام ويجلس أمامه اللواء محمود يسري 

ادم : انا محتاج قوه يا فندم انا تتبعت الجهاز الي في نور وقدرت اوصل للمكان بس المكان مشدد بالحراسه وعددهم كبير 

سياده اللواء: تمام يا ادم وانا هعمل اللازم اهم حاجه المدام ترجع بسلام وطمني عليها 

ادم : اكيد طبعا يا فندم شكرا لحضرتك 

سياده اللواء: مفيش شكر بين الأب وابنه ولا اي يا ادم انت عارف انا بعتبرك زي ابني عامر الله يرحمه 

ادم بحزن علي صديقه الراحل: الله يرحمه يافندم 

سياده اللواء: قولي خالد فين كدا 

ادم بابتسامه : واقف بره انا مرضتش ادخله بعد المهمه إن شاء الله هوضحله كل حاجه و لازم سعادتك تكون حاضر 

سياده اللواء بضحك : لا اعفيني منه انت عارف هو هيعمل اي فيا لو عرف 

ادم : هتسبني قدام الأسد لوحدي 
اللواء محمود: عيب عليك دا انت وحش الداخليه 

ادم : ربنا يسهل الحال 

اللواء محمود: متخافش يا ادم انا متأكد انك هترجع وهيا معاك وبخير إن شاء الله 

ادم : إن شاء الله 

*************************
عند تبارك كانت في منزلها متوتره جداا تحاول الوصول إلي ادهم ولاكن هاتفه مغلق لا تعلم لما هي خائفه وتشعر بخوف مبهم هي حقا مرعوبه علي صديقه عمرها ولاكن يوحد خوف اخر لا تعلمه 

تبارك بخوف : يارب يارب انا مليش غيرها يارب رجعها بالسلامه يارب يارب يسر الأمور وترجعلي نور بالسلامه 

شعرت تبارك بحركه غريبه في المنزل تطلعت خلفها لم تجد احد عادت الحركه مره اخري ذهبت باتجاه المطبخ حتي شعرت بخبطه فوق رأسها ولم تعلم ماذا حدث بعدها لأنها غابت عن الوعي 

*****************

بعد فتره 

عدي : اهلا بأخويا العزيز نورت مملكتي 

ادم بصدمه: اخوك 

********************

صدمه مش كدا 😂

تفااااعل بقاااا

  •تابع الفصل التالي "رواية بين الحلم و القدر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent