Ads by Google X

رواية اسد المخابرات الفصل الثالث 3 - بقلم فاطمة عبدالسلام

الصفحة الرئيسية

  

رواية اسد المخابرات الفصل الثالث 3 - بقلم فاطمة عبدالسلام



  دلفت الي المنزل وجدته في حاله من الهدوء غير الطبيعيه خصوصا وانه لا يوجد هدوء في مكان تكون في شقيقتها رغدة
اسراء في نفسها بستغراب:امال رغدة فين يعني مفيش صوت خالص لي


صعدت الي غرفتها بدلت ثيابها ومن ثم توجهت الي غرفته شقيقتها رغدة حتي ترى ماذا بها
طرقت علي باب غرفة رغدة اتاها الرد بعد ثواني علي هيئة كلمه واحده وهي ادخل
دلفت اسراء الي الغرفه رفعت حاجبها وهيا تر انا رغدة تجلس علي الفراش تعمل علي شيئ ماء في الابتوب الخاص بها
اسراء بتفاجأ: بتعملي اي يا رغدة
رغدة وما زالت علي نفس الوضعيه : لا ولا حاجه كنت بشوف حاجه بس كدا
اسراء وهيا تقترب منها حتى تر ما ذالك الشيى الذي استطاع ان يجذب انتبه شقيقتها
اسراء بفضول : مين دا يارغدة
رغدة ببسمه واسعه: دا المقدم ايهم القائد بتاع المهمه الجديدة
اسراء بفضول اكبر: ايوا يعني برضو الملف الشخصي بتاعو دا من ضمن الخطه ولا اي


رغدة ببسمه سخيفه: لا ياهبله اصلا هو دا الي انا خبط عربيتو

اسراء بصدمه: دا بجد ولا بتهزري
رغدة بغباء : لا والله مش بهزر
اسراء بغضب : يابت انتي هبله وبتقوليها كدا من غير خشه ياشيخه
رغده ببسمه سمجه: وهختشي من اي ويعدين انتي مضايقه لي كدا هو الراجل نفسو سامحتي


اسراء بهدوء: طب انتي بتعملي اي في الملف الشخصي بتاعو وفاتحه الصور بتعتو لي اصلا
رغدة ببسمه غبيه: اصلا انا كنت نفسي اشوف شكلو وهو بيبتسم بس مش لاقيه صور ليها خلاص غير وهو مادد بوزو مترين زي ما انتي شايفه كدا
اسراء وهيا تمعن النظر: طب هو مين دا يارغده
رغده وهيا تنظر اي المكان التي اشارت لها شقيقتها
رغدة بجهل: مش عارفه والله ممكن يكون ابنو
اسراء بجديه : هو متجوز يعني
رغدة بغباء: مش عارفه والله بس الي اعرفو ان هو مش مش متجوز اصل انا اول مره اصلا اشوفو انبارح انا ديما كنت بسمع عنو بس اشوفو وش لوش لا
اسراء بصدمه: ازاي مش هو بيشتغل في نفس المدريه الي انتي شغاله فيها


رغدة بموافقه : اه بس انا كنت بمشي افضل قاعده في المكتب حتي لو كان فيه مهمه كنت بعمل مهمه لوحدي من غير فرقه دي اول مره لبا اعمل مهمه تكون كويسه

اسراء بستغراب : طب اما هو مش متجوز مين الطفل دا
رغدة ببسمه سعيدة : مش عارفه والله يابنتي بس الولد قمر ماشاء الله عيون اي ولا شعر اي حاجه كدا تفتح النفسه
اسراء بشك : طب مش يمكن يكون هو وهو صغير
رغدة وهيا تنفجر في الضحك : هيكون هو ازاي وهو اصلا شعر اسود وكمان مش سايح زي القمر دا دا هو شعرو كارلي وحتي عنيه سوده عاديه مش ملونه
اسراء وقد ملت الحديث : طب خلاص مش مهم يلا بقا علشان نشوف بابا وادهم فين علشان انا واقعه من الجوع
رغدة بتذكر : اه انتي عملتي اي انهارده في المقابله
اسراء بهدوء : ولا حاجه اتسالت سوألين كدا وخلاص وقلولي لو اتقبلت هيبعتولي بالليل
رغدة بمرح: ولو اترفضتي مش هيسألوا في سحتنك صح ههههه
اسراء بغيظ : طب يلا بقا يازفته انتي مش بتبطلي هبل وبعدين متفوليش بوشك الي عامل زي وش البومه دا
رغدة بغيظ : اي هو الناس كلها عمال تقول بومه عليا من الصبح لي انا قمر اللهم لا حسد مايحسد الجمال الا اصحابو
اسراء بملل منها: طيب اقعدي احسدي في نفسك بقا براحتك انا نازله
دلفت الي المنزل وجدت والدتها تجلس امام التلفاز وتشاهده بتركيز كبير
جنات بصوت عالي حتي تنتبه لها والدتها

ماااااما مساء النور
الام بخضه: الله يخربيتك انتي هتجبيلي جلطه في يوم من الايام بسبب هبلك دا
جنات ببسمه سمجه: اعمل اي بس حضرتك كنتي مشغوله ومش واخده بالك مني
الام بغيظ: طب يلا يختي روحي غيري لبسك دا لحد ما ابوك ياجي علشان تتعشي
جنات بطاعة : حاضر ياحبي ثم توجهت الي غرفتها البسيطه
جنات وهيا ترتمي علي الفراش ياه الواحد تعب اووي انهارده
ثواني وتذكرت تلك الفتاه ماريا
جنات بتفاجا : يااه ماريا دا انا نسيتها خالص دي زمانها زعلت علشان مرحتش زي ما وعتها
ثم التقطت هاتفه حتي تتصل بها وتعتذر منها ثواني وطلبت رقمها ولكن اعطاها مشغول
جنات بغيظ : بقا كدا تقفلي في وشي يا ماريا الكلب
نهضت من علي الفراش بغضب ثم توجهت نحو المرحاض حتي تبدل ثيابها وتغتسل
نزع زراعه من يد شقيقه بعنف
ايهم بغضب : اي الكلام الي انت بتقولو دا انت اهبل

عمار وهو يلاعب حاجبيه : اي متخفش مش هقول لحد
ايهم بغضب اشد : تقول اي وتزفت اي واي الكلام الي انت قولتو دا
عمار ببرود: ماتحولش انا شفت الصور بتعتها كلها وواضح كمان انها صور من ورا البنت يعني تغفيله وصور شخصيه يعني صور منزلها من علي صفحتها اكيد صح يا ايهم ولا لا
ايهم بصدمه: انت ازاي عرفت الكلام دا
عمار ببسمه : من تلفونك انت سبتو عندي في الاوضه وكان مفتوح وانا بصراحه اول ما شفت الخلفيه بتاعت الشاشه اتصدمت ودخلت علي تطبيق الصور والتطبيق بالصلاه علي النبي كدا مش عليه قد صورها وتغفيلاتك يا نمس بس عاوز الصراحه هيا فعلا مزه وتستحق
ايهم بغضب وهو يمسكه من تلابيب قميصه : انت ازاي تسمح لنفسك تشوف صورها لا وكمان تحكم عليها
عمار ببسمه : مهو بص بقا لو انت جيت العشا بتاع انهارده انا هقول لخواتك وابوك
ايهم وهو يبتعد عنه بعدم اهتمام ما تقول هو انا هخاف منهم ولا اي
عمار بغيظ: طب عند فيك انا هروح اقولها انك كنت بتصورها من واراها اي رايك بقا
ايهم بغضب : اياك دا انا كنت قتلتك
عمار ببرود : خلاص تاجي العشا وانا مش هجيب سيره لحد زي ما يكون مش عارف حاجه اي رأيك في الاتفاق الوسط دا

ايهم بضيق : انا هاجي معاك مش علشان خايف منك او منها لا علشان هيا هتصدعني وانا مش ناقص
عمار بفرحه: طب تمام يلا بقا دا تلاقيهم نسيونا
علي الجهة الاخرى كان سالم يجلس وجوارها تجلس ماريا وعبدالرحمن
عبدالرحمن بضيق : هما مش هياجو ولا اي انا مليت
ماريا ببسمه : انا واثقه ان عمار هيقدر يقنع ابيه ايهم ويخليه ياجي
سالم بدعاء: ياريت يابنتي
عبدالرحمن وقد مل من الانتظر : طب ياجماعه انا هروح علشان انام عندي محاضره بكره الساعه 9 ولازم احضر ليها
ماريا بسرعه : طب استنى خمس دقايق كما وما كادت تكمل جملتها حتي وجدت ايهم وبجانبه عمار يدلفان من باب المطعم
ماريا بفرحه : هااا عمار جه وكمان معاه ابيه ايهم
سالم وهو يستدير بصدمه جهت باب المطعم : بجد
ثواني وجلس عمار وجواره ايهم
عمار وهو يميل علي اذن ماريا يقول ببسمه بخوره : شفتي بقا مش قلتلك هجيبو يعني هجيبو
ماريا ببسمة: لا بصراحه عندك حق في دي صحيح مايجيبها الا رجلتها

عمار بتكبر مصتنع : علشان تعرفي قيمتي بس
ماريا بمدح : لا فعلا عرفتها انا بجد مش مصدقه ان ابيه ايهم جه فعلا
عمار بغرور: يابنتي المهمات الصعبه خليها ليا وانا هبهرك مره بعد مره
ماريا بغيظ من غروره: خلاص ياعم اي انت مابتصدق
وما كاد عمار يجيب عليها حتي قاطعه صوت ايهم وهو يقول ببررود: ببكلم في اي بصوت واطي كدا
ماريا بتوتر: ابدا يأبيه دا عمار بيسألني عملتي اي في الكليه انهارده
ايهم بهدوء : اممم
سالم بفرحه : طب ياجماعه مش ها نطلب بقا علشان انا واقع من الجوع
عبدالرحمن وهو يشير لنادل حتي يأتي : ازاي لا طبعا
النادل ببسمه : اتفضل ياباشا
اخذ عبدالرحمن المنيوهات من النادل واعط لهم كل واحد منهم خاصته حتي يختار ما يريد
دقائق وختار كل شخص ما يريده اخذ النادل المنيوهات ثم قال ببسمه دقايق والاكل يجهز ثم ذهب
سالم ببسمه فرحه : انت عامل اي في شغلك يا ايهم

نظر له ايهم ببرود ثم قال : الحمدلله
سالم بفرحه : يارب دايما
ايهم وهو يوجه نظره لماريا بهتمام: عملتي اي انهارده في الكليه
ماريا ببسمه : الحمدلله
ايهم بهتمام: حد دايقك ولا حاجه
ماريا وهيا تتذكر ما حدث معها اليوم من ذاك الشاب
ماريا بتوتر لانها تعلم غضب ايهم جيدا: لا طبعا كان يوم عادي زي العاده ههههه
ثواني وات النادل بالطعام ووضعه علي الطاوله ثم ذهب
ماريا بشهيه مفتوحه : واو دا شكلو الاكل طعمو تحفه
ايهم بحنان : كلي الي انتي عوزاه وانا هطلبلك تاني لو حبيتي
ماريا بحب: تسلملي يا أبيه
ثم بدات في تناول طعامها وايضا بدا الحميع في تناول الطعام
سالم وهو ينظر لأيهم ببسمه سعيده : كنت عاوز اطلب منك طلب ياأيهم

ايهم ببرود وهو يرفع نظره لوالده : اي
سالم ببسمه هو ينفع اجي ازورك بكره في المكتب
نهض ايهم بعنف : لا طبعا انت اي الي يجيبك اصلا وبعدين انا مش فاضي للقعده انا عندي مهمه بكره
ثم نظر لهم ببرود : بالهنا انا همشي انا سلام
وما كاد يرحل حتي سمع صوت والده يناديه فستدار له
ايهم ببرود : عاوز اي
سالم بسرعه : طب خلاص مش عاوز حاجه تعالى بس كمل اكلك
ايهم بكره: لا شكرا نفسي اتسدت كلو انتو
ثم ذهب وتركهم
ماريا وهيا تركض خلف ايهم
ماريا بصوت عالي : استنى بس يابيه استدار ايهم وهو ينظر لها ببرود علي غير العاده: فيه حاجه ياماريا
ماريا برجاء: ارجوك ياأبيه بابا هيزعل اووي علشان خاطري تعالى حتي وكمل اكلك وبعدين امشي زي ما انت عاوز
ايهم ببرود: لا معلش انا شبعت وبعدين انا عندي شغل بكره ولازم انام علشان اقدر اقوم انهى جملته ثم تركها تنظر في اثره بحزن

ماريا بحزن: انا بجد تعبت امتا بقا وترجع العيله كلها تاني
في الخارج صعد ايهم سيارته وقادها الي مكانه المفضل توقف بسياره ثم هبط منها
توجه الي مقعد موجود امام شاطئ البحر وجلس عليه
ايهم وهو يمسك بهاتفه ثم اتصل باحدا ما ثواني واتاه الرد
ايهم بحنان : كيف حالك
الشحص:
ايهم ببسمه : نحنو جميعا بخير
الشخص
ايهم : نعم ماريا بخير وهيا الان في سنتها الرابعه في الجامعه
دقائق واغلق الهاتف ثم نهض وتوجه الي سيارته وذهب الي منزله
في الصباح في المدريه
ايهم وهو يجلس في مكتبه يتحدث مع صديقه سامر
ايهم : تمام يا سامر بلغ االفريق يجهز علشان هنداهم البيت بتاعو علي الساعه 5العصر كدا

سامر بفضول : طب اشمعنا 5 بذات
ايهم ببسمه خبيثه : علشان هو بيكون في البيت بتاعو في الوقت دا وكمان مش بيكون معاه حرس كتير علشان بيخاف حد يشك فيه
سامر بدهشه : طب وانت عرفت منين اصلا
ايهم بملل : وانت مالك اطلع يلا برا واعمل الي قلتلك عليه وخلتص من غير اسأله كتيره
في المكتب الذي تعمل به رغدة
سلمى بخوف : اووف انا خايفه اووي من المهمه دي انا متعوده علي حاجه بسيطه
سلوى ببسمه: اي ياسلمي مش كدا وبعدين انتي مش شايفه اختك في الله رغده بتعمل اي
نظرت سلمى لرغدة لتر ماذا تفعل فوجدتها تمسك بمسدسها وهيا تجهز وفي اليد الاخرى تمسك بمشرط
سلمى بصدمه : اي يارغدة هو انتي هتروحي تشرحي ولا اي
رغدة ببسمه: لا انا بس وخده احطياط علشان لو الرصاص الي معايه خلص اشرح بيه الي يقرب مني
سلوى بسخريه : وهما هيسبوك تشرحيهم كدا ببساطه
رغدة بتفكير مصتنعه : لي تفتكري هيكون عندهم مانع
سلوى بغيظ منها : لا طبعا دول هيناموا قدامك كدا ويقولولك اتقضلي شرحي احنا في الخدمه

رغدة استفزاز: اه ما انا بقول كدا برضو دا هما ليهم الشرف اصلا يا هبله هانم
وما كادت تتحدث سلوى حتي سمعو طرقات على المكتب سلوى بهدوء ادخل دخل العسكري وهو يقول بحترام
سياده الرائد سامر بيقول ليكم تجهزوا علي الساعه 4 علشان المداهمه علي الساعه 5
سلمى ببسمه : تشكر ياعم محمد
العسكري بحترام : علي اي دا واجبي ثم ذهب
كانت جنات تجلس علي المقعد الخاص بالجامعه في انتظر ماريا
ثواني وسمعت رنات هاتفها نظرت لاسم المتصل فوجدت ماريا
فتحت جنات المكالمه ثم تحدثت بهدوء : ايوا يا ماريا انا مستنياك من بدري
ماريا بصوت حزين: اسفه يا جنات انا مش هاجي انهارده
جنات بقلق: لي مالك فيه حاجه
ماريا بحزن : لا انا بس كنت قاعده جنب بابا احسن بابا مريض خالص ومش هقدر اجي الجامعه غير لما يتحسن ان شاء الله
جنات بقلق : سلامتو ان شاءالله
ماريا ببسمه حزينه: تسلمي

جنات بهدوؤ: طيب اقدر اساعد في حاجه
ماريا بمتنان : لا تسلمي
جنات ببسمه : طيب هقفل انا بقا وروح علشان عندي محاضر سلام
ماريا بهدوء : سلام
اغلقت جنات الهاتف ثم توجهت الي كليه الاسنان
دخلت المدرج وهي تنظر الي المقاعد الخاويه
جنات بملل: اووف لسه بدري انا لسه هستنى دا كلو يلا بقا
في مكتب عمار كان يعمل بجديه حتي اتاه اتصال علي الهاتف من ماريا
عمار بهدوء : فيه حاجه ياماريا
ماريا ببكاء : الحقني يا عمار بابا اغمى عليه وانا مش عارفه اعمل اي
عمار بصدمه : اي
ماريا ببكاء : مش وقت صدمات ارجوك الحقني بابا مش راضي يصحى وانا عماله افوق فيه من بدري
عمار وهو ينهض من مقعده بعنف : طب اتصلي بالاسعاف لحد ماجي

ماريا ببكاء : طب بسرعه وتصل بأبيه ايهم وعبدالرحمن
عمار بسرعه : طب تمام بسرعه انتي
ثم اغلق الهاتف وهو يتجه خارج المكتب وقلبه يكاد يتوقف من الخوف على والده
السكرتيره بفزع : فيه اي ياعمار باشا
عمار بسرعه : اقفلي المكتب لحد ماجي بكره
ثم ركض تجاه الخارج
كان يركض في الممر كالمجنون من الخوف علي والده
ولكن عندما كان يركض في الممر رأى شقيقه عمار يجلس ويضع وجهه بين كفيه وماريا تبكي بعنف علي والدها
اتجه صوبهما
عبدالرحمن بخوف : اي بابا مالو يا ماريا
ماريا ببكاء : مش عارفه مالو دا احنا كنا بنفطر مع بعض وبعدين قام وقال انو هيروح يقعد في الجنينه بس اول ما قام من علي الكرسي اغمى عليه مش عارفه اي الحصلو والله
عبدالرحمن وهو يتجه اليها حتي يهدأه خلاص كلو هيكون تمام ان شاء الله

ثم جلس واجلسها بجانبه وبعد ثواني خرج الطبيب من غرفت الكشوفات
وبدون مقدمات وجد الثالثه يقفون امامه
عبدالرحمن بخوف: اي يادكتور اي الي حصل بابا مالو مش بابا كويس قول كويس صح
الطبيب بعمليه : اهدى يا استاذه والدك الحمدلله ربنا كرمو وعد بصعوبه وهو شويا وهيتنقل اوضه عاديه
عمار بخوف : طب هو اي الي حصلو علشان يغمى عليه كدا يا دكتور
الطبيب بهدوء: والد حضرتك الظاهر انو زعلان من حاجه علشان كدا نفسيتو كانت مدمره ولولا ستر ربنا وانكم لحقتوه كان ممكن يتصاب بجلطه دماغيه
عمار وعبدالرحمن بصدمه : ااااي

يتبع….
 

google-playkhamsatmostaqltradent