رواية عشقت مجددا الفصل الثالث 3 - بقلم ياسمين سالم
صقر قال بعصبيه : حبيب القلب دا يطلع مين
حنين ابتسمت بخبث و أشارت علي
دكتور ساهر
روح قالت بغضب : انتي بتقولي ايه دا مجرد دكتور لينا في الجامعه ازاي تقولي عننا كدا. و كانت هتقرب عليها لكن مسكها طاهر و هو بيقولها : اهدي يا روح في ايه المدير واقف ما ينفعش و كانت يعتبر بين أحضانه مما جعل صقر يستشيط غضبا و قرب عليهم و شدها من أيده بغيظ
و قال تعالي هنا يا روح و داس علي أيدها جامد وهي كانت بتتألم من قبضته و لكنها فضلت السكوت لأنها تعلم مدي غضبه الأن
حنين قالت : صقر انت لازم تردلي كرامتي الي بنت عمك بهدلتها قدام كل زمايلنا واكملت ببكاء شايف علامات الضرب الي ضربتهالي شايف و أشارت علي وجهها و أيضاً شعرها
الي بهدلته روح بالفعل
روح ضحكت و لكنها حاولت تكتم ضحكتها
صقر هو كمان كان هيضحك علي شكل حنين و لكنه مثل الجديه قائلاً : لو هي اعتذرت لازم انتي كمان تعتذري لأنه الي سمعته انكم ضربتوا بعض
حنين لوت شفتيها : استحاااله طبعاً اعتذر دا انا حنين البارون مش معقول اعتذر من دي
صقر بعصبيه و الله و هي كمان مش اي حد اظن تعرفي هي مين اووي دي بنت عائله المنشاوي عارفه يعني ايه
حنين طلعت من الغرفه بعصبيه أنه حدث غير توقعها
أما روح فا كانت بقمه سعادتها لأنه صقر الان وقف بجانبها أمام الجميع
طلعت حنين وركبت سيارتها و توجهت الي مقر شركه البارون التي يترأسها والدها السيد مصطفي البارون اشهر رجال الأعمال و لكنه يعمل بشكل غير قانوني و كانت الشركه كا جدار يحميه من قذاره أعماله من غسيل اموال و تجاره المخد'رات والأس'لحه
خرجت روح أيضا و معها صقر اللذي كان لا يعلم لماذا يشعر بالضيق من ذاك الدكتور الذي يدعي "ساهر " من وقت ما قالت حنين أنه حبيب روح. كان بين كل لحظه والاخرين ينظر إلي ساهر و يشعر بإعجابه الواضح الي روح مما كان يصيبه بالغضب و العصبيه منه
روح كانت متوجه الي مكان رزان التي كانت تنتظرها فيه
ولكنها توقفت حينما أمسك بيدها صقر
قائلاً بتوتر : روح انا اسف علي الي حصل الصبح انا اعصابي تعبانه اليومين دول بسبب أنه معاد جوازي و كدا
ابعدت يده عنها وهي تقول بتكبر : و انا مش هسامحك لأنه الي عملته معايا ما كانش سهل أبدا عشان يتغفر بالسهوله دي بمجرد كلمه وقالتها بسخريه "اسف" الكلمه دي طبعاً مش هتردلي كرامتي الي انت دوست عليها مش هترجع قلبي الي كسرته لما قولولي اني زي بنات الليل مش هتردلي الكف الي انت ضربته ليا دا وقالت بقوه : بس تعرف انك فوقتني
من الوهم الي كنت عايشه فيه احب اوضح لك اني عرفت اني فعلا مش بحبك و لا حاجه دا كان شعور تعود عليك مش اكتر و فتحت عيني الحمدلله وشوفت الناس الي بتحبني و انا ماكنتش شيفاها قالت ذالك لكي تحرك مشاعره
و يشعر بالغيرة عليها
برزت عروق صقر حينما قالت اخر كلماتها منا فهم عن من تتحدث. و ما الا هو الدكتور ساهر
مسك أيدها بقوه وقال : قصدك ايه بالكلام دا يعني حنين كانت معاها حق لما قالت إنه حبيبك انطقققي صرخ بوجهها
وضعت يدها علي فمه : انت اتجننت مش شايف اننا في الجامعه روح من هنا ثم انت مالكش عندي اي حقوق غير اني بنت عمك و بس
زق أيدها وقال بغيره : جاوبيني علي سؤالي في بينكم حاجه
ولا لأ
روح عشان تخلص : لأ مافيش بينا اي حاجه ممكن تطلع بقي من الجامعه و لا روح شوف حبيبتك قضي معاها وقتكم بما انكم هتتجوزوا قريباً و سابته و مشت قبل ما دموعها ينزلوا قدامه لأنه مباقتش فاهمه حاجه لصقر انه ازاي بيغير عليها كدا و كمان هيتجوز حنين هل ممكن يكون بيحبهم هما الأتني
و مش قادر بتخلي عن و احده منهم
راحت عند رزان الي كانت متابعه كل الحوار ولكن محبتش تدخل يمكن يتصافوا
حضنتها روح اول ما راحت عندها
رزان ممكن نروح علي الكافتيريا عشان شكله حوار طويل
راحت معاها روح
صقر كان هيمشي و وقف علي صوت حد بينادي عليه
استاذ صقر
صقر لف لقيه نفسه ساهر
صقر بعصبية : نعمم
ساهر بستغراب من نبره كلامه : كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع
صقر بنفاذ صبر : ايوه يعني لازم نقدمه عشان تتكلم
ساهر بتوتر من أسلوبه : في ايه المهم الموضوع اني عايزه اطلب منك ايد الأنسه روح بنت عمك
صقر كور أيده بغضب وصل حد النخاع و كان بيجس علي أسنانه بغضب أعمي
وقرب منه وضربه في وشه وقاله : يااا ابن *** بتبص عليها
انا هوريك و فضل يضرب فيه و الكل التجمع حواليه و في ناس أدخلت و فكوه منه و كان ساهر فقد الوعي
في الكافتيريا
روح قصت كل ما حدث علي رزان
الي كانت بتفكر في خطه
قالت لها انا عندي فكره هتأثبتي بيها ل صقر أنه حنين عايزه تنتقمي منها عشان خطيبها و حبيبها حبك انتي وسابها وهي بتنتقم منك بأنها تاخد منك صقر الي بتحبيه منك و الخطه هي هتروحي بيت حنين وتخدي الكاميرا دي وتعلقيها في أي مكان هناك في المكان الي هتكلميها فيه ووضعتها في يد روح
روح بعد فهم : مس فاهم هعمل ايه بالكاميرا دي ثم ليه
رزان : الكاميرا دي موصل بفونك و هتسجل كل الكلام الي هتقوله حنين فيدو صوت وصوره و لما تطلعي احنا هنفصل الكاميرا و هنوريها ل صقر و طبعاً انتي بشطارتك تخلي حنين تعترف بكل حاجه
ضحكت روح بحماس : بجد يعني كدا هقدر اكشفها
في شركه البارون
كانت حنين بتكلم والدها بعصبيه ؛ انا خلاص ما بقيتش متحمله اني افضل خطيبه صقر دا كتير انا عايزه ابعد عنه لاني تعبت
مصطفي والدها : لأ انتي لازم تفضلي خطيبته و تتجوزيه
كمان لأنه يعتبر خط الامان بالنسبالي انتي عارفه طبيعه شغلي و أنه صقر الوحيد الي هيقدر ينقذني و يالي قومي روحي البيت وعايزه اقولك كمان أنه في عصابه دلوقتي بتراقبني بسبب أنه فشل تسليم اخر شحنه مخد'رات
فا انتي لازم تاخدي حذرك اووي
وخودي معاكي حراسه قويه سامعه
قامت حنين بملل و مشيت من غير ما تنطق ولو كلمه لأنها زهقت من أسلوبه والدها و من شغله فا هي اتخطبت ل صقر بالإجبار بسبب حكم والدها عليها و كانت علي امل أنه يحبها و لكنها رأت حبه ل روح فا كانت تريد أن تنسحب لأنه بالنهايه
كانت روح صديقتها المقربة منذ الطفوله ولكنهم ابتعدوا عندما كبروا بسبب سوء تفاهم ( كل شخص اوقات يبان مؤذي وممكن يكون مظلوم جداً و احنا مش شايفين دا يعني للشخص من برا يمكن يبان قاسي للجميع و لكنه بقلبه طيبه كبيره لا يراها الا القليل )
وصلت منزلها ودخلت علي غرفتها بسرعه
وهي تبكي علي هذا الحال التي وصلت إليهي
بعد وقت سمعت دقات علي الباب و كانت الخادمه
حنين مسحت دموعها : ادخل
يا حنين هانم الأستاذه روح تحت و لأنها مجاتش من زمان. مادخلتهاش زي ما كانت بتدخل دائما
حنين بابتسامه بعد ما كانت ناويه تصلح الي انكسر : دخليها
و اعملي مشروبنا الي كن بنشربه دائما
نزلت الخادمه و خلت روح تدخل
روح اول ما دخلت قالت : حنين عايزه اتكلم معاكي بموضوع مهم
كانت روح بتفرك أيدها بتوتر و الكاميرا ب يدها
حنين لفت ظهرها و هي تضع كريم مرطب ل بشرتها
اتفضلي يا روح قولي الي عايزه تقوليه
روح استغلت الفرصه و وضعت الكاميرا علي المكتب المقابل
لظهر حنين
روح راحت عندها ولفتها و كانت بتحاول تخلي حنين أمام الكاميرا
قالت بعصبيه مزدوجه بالتوتر : قولي انك عملتي دا كله عشان تنتقمي مني علي شئ مكانش ليا في ايد
حنين فهمت من نظرات روح الي كانت بتروح غضب عنها ناحيته الكاميرا
ولما حنين نظرت بتجاه نظراتها رأت الكاميرا
ولكنها قالت بكل هدوء
ايوه انا عملت كدا عشان انتقم منك و مش بحب صقر انا عايزه اتجوزه عشان اخد من الي حبتيه زي ما انا الشخص الي كنت بحبه حبك انتي
و انا بكره صقر و مش بحبه نهائي ها كدا كويس و لو عيزاني اقول حاجه تاني
ابتسمت روح بانتصار لأنها وصلت لا هي عايزاه بسهوله
وقالت لأ شكراً و طلعت بسرعه من الغرفه
حنين بابتسامه : اتمني انكم تكونوا مع بعض عارفه اني غلط كتير في حقك يا حنين و انك فعلاً نالكيش ذنب هو الي كان شخص حقير و غار في داهيه و دخلت الحمام عشان تغير لبسها
ولكن سمعت صوت جاي من الشباك الغرفه بيتفح
طلعت تاني و لكنها اتفجأت بشخص مقنع و رفع السكين وظل يضرب فيها هو واضع يده علي فمها حتي لا يصدر منها صوت كانت تصرخ من الوجع و لكنه الصوت لم يكن مسموع ل أحد
روح بعد ما طلعت من الفيلا تذكرت انها نسيت مبويلها عندما وضعته علي المكتب وقت ما كنت بتحط الكاميرا
رجعت وطلعت علي طول علي غرفته حنين و فتحت الباب
واتصدمت لما ليقت حنين واقعه علي السرير راحت ناحيتها وهي مصدومه وكانت حنين لسا فيها روح و كانت بتتوجع من السكين التي مازالت في بطنها
روح راحت بسرعه ورفعت السكين وفجأه الباب انفتح
ويتتتبع عايزه لايك كتييير عشان اكملها وعايزه اعرف رأيكم وتوقعكم ايه
بقلم ياسمين سالم
البارت الثالث
روايه عشقت_مجدداً
•تابع الفصل التالي "رواية عشقت مجددا" اضغط على اسم الرواية