Ads by Google X

رواية جسد بلا روح الفصل الثالث 3 - بقلم اميرة محمد

الصفحة الرئيسية

  

 رواية جسد بلا روح الفصل الثالث 3 - بقلم اميرة محمد


بصيت لمراد وقولتله : ممكن طلب
كنت مكسوفة جدا ابتسم في وشي وقالي
:اتفضلي يا نسرين
نسرين : أنا عاوزة اشتغل حاول تقول لطنط نورة
كانوا مستغربين من طلبي بس انا لازم اصرف على نفسي هما كتر ألف خيرهم لحد كدا

مراد : ايه الطلب ده يا نسرين… أكيد ماما وبابا هايرفضوا


مروة : اكيد لا طبعا مينفعش انتي خلاص بقيتي واحدة مننا
نسرين : علشان خاطري انا عاوزة كدا .. ايه يا مراد هاتقول لطنط نورة
مراد: حاضر
كنت بحس في نبرة صوته حنان فظيع
وصلنا البيت وكنت فرحانة خالص بالحاجات اللى اشتريتها وفضلت اقيس فيهم وكنت مبهورة بيهم بمعني الكلمة وحسيت ان نفسيتي هاتبدأ تتحسن.. بس ماما وحشاني اوي ياترا انا وحشاها زي ما هي وحشاني كدا
وشيماء كمان وحشاني خالص خالص
وسرحت …….
فلاش باااك
شيماء : الجميل ماله
نسرين : مش عارفة اعمل ايه يا شيماء في معاملة بابا ليا تعبت بجد
شيماء : معلش استحملي علشان خاطر مامتك
نسرين: أمي هي اللي تعباني لأنها بتحاول ترضي جوزها وانا مش مشكلة عندها
شيماء انا عايشة جسد بلا روح مش عارفة اخد قرار واحد في حياتي
شيماء : تعالي في حضني واشكي كل همومك لأن مهما الدنيا كلها جات عليكي انا هابقا معاكي
نسرين : أنا أصلا مليش غيرك في الدنيا
شيماء : وهافضل معاكي علطول
نسرين: نفسي حتي بعد ما تجوزي

شيماء : إنتي عارفة عبدالرحمن خطيبي بيعزك ازاي و دايما بيوصيني عليكي
نسرين : ربنا يتمملكم على خير
شيماء : حبيبتي يابت
باااك
و كنت منهارة نفسي اسمع صوتها وحشتني خالص هي مش كانت مجرد صديقة هي كانت أقرب ليا من سلوى أختي
دخلت عليا مروة ولقتني منهارة
مروة : حصل ايه مالك
نسرين : افتكرت اعز صديقة ليا او قولي أختي الوحيدة اللى كنت اترمي في حضنها واحكي معاها وكانت تسمعني عمري ما شوفت منها غير كل خير
مروة : معقولة في صديقة زي كدا
نسرين : ايوة كانت ليا نعمة الرفيقة والأخت
مروة: طيب ما ترني عليها
نسرين : مش معايا رقمها لأنه كان موجود في تليفوني اللى وقع مني
مروة : طيب انا عندي فكرة
نسرين : فكرة ايه..؟
مروة : عارفة اسم الاكونت بتاعها اللى على الفيس
نسرين : ايوة طبعا
مروة : طيب تعالي نفتح الفيس من عندي ونبحث عنها ولو حاطة رقمها ناخدوا نرن عليها لو مش حاطة تليفونها يبقى نبعتلها رسالة … قولتي ايه
نسرين: موافقة طبعا
وحضنتها من فرحتي وحسيت كد ايه هي بتحاول تفرحني … وكان كلامها صح بحثنا على أكونت شيماء و اخدنا رقمها ورنيت عليها … وكنت ملهوفة اني اسمع صوتها واطمنها عليا

اول ما سمعت صوتها نبضات قلبي زادت ومكنتش عارفة اتكلم … صوتها كان وحشني خالص .. كنت مفتقداها بمعني الكلمة
كررت جملتها تاني : مين معايا
كنت بتكلم بشوق ليها : وحشاني خالص يا شيماء
شيماء : مش معقول نسرين حبيبتي
نسرين : حبيبتي حبيبتي
شيماء : هاموت عليكي يا نسرين فينك يا حبيبتي
نسرين : أنا كويسة انتي اخبارك ايه
شيماء : أنا دلوقتي اللى بقيت كويسة
نسرين : حبيبتي اوعي تكوني بتكلميني جمب حد ولا تقولي لأي حد اني كلمتك
شيماء : لا طبعا متخفيش أنا في اوضتي
مامتك رنت عليا كتير علشان خاطرك
انتي فين وليه عملتي كدا
نسرين : اطمني أنا كويسة وقاعدة عند ناس طيبين …وعملت كدا علشان تعبت وانتي اكتر واحدة كنت عارفة انا تعبانة كد ايه
شيماء : يا حبيبتي يا نسرين حرفيا مش بنام من يوم ما مشيتي ومش عارفة عنك حاجة
طيب ليه مش رنيتي عليا تطمنيني
نسرين : تليفوني وقع مني ومش كان معايا رقمك ولا اصلا معايا تليفون وجبت رقمك من اكونت الفيس بتاعك علشان انتي وحشاني خالص
شيماء : وانتي كمان وحشاني وحشاني اوي
بتأكلي كويس طمنيني عليكي
نسرين : أنا كويسة والناس اللى قاعدة معاهم كويسين جدا هابقا احكيلك أكيد

شيماء : خلي بالك من نفسك على كد ما تقدري واكيد هاتكلميني تحكي معايا و تقوليلي كل حاجة وانا هاسجل رقمك بأي اسم وهاستنا مكالمتك


نسرين : اكيد هاكلمك تاني بس علشان خاطري متقوليش لماما ولا لأي حد اني كلمتك
شيماء : متخفيش يا قلبي
نسرين: سلام … هتوحشيني جدا
شيماء : وانتي كمان هتوحشيني… سلام
وقفلت معاها بس كنت فرحانة اني سمعت صوتها هي كانت وحشاني جدا كان لازم اسمع صوتها
مروة : للدرجة ديه بتحبيها
نسرين : جدا يا مروة .. دايما كانت معايا وبتعمل اي حاجة علشان تسعدني
مروة : شوقتيني اني اشوفها
نسرين : اكيد هاخليكي تعرفيها و كمان عبدالرحمن خطيبها كابتن و طيب جدا
وقصتهم جميلة جدا
مروة : احكيهالي علشان خاطري
نسرين : خليها بعدين
مروة : لا دلوقتي
كان عندها إصرار شديد إني احكيلها وبدأت افتكر اول موقف جمع شيماء وعبدالرحمن وانا كنت معاهم … واندمجت
نسرين : في يوم كان معانا محاضرة متأخر و اتأخرنا بليل وكنت خايفة من رد فعل بابا شيماء كانت بتطمني ومش باين عليها الخوف … واللى كنت خايفة منه حصل طلع علينا اتنين ولا تعرفيهم حرامية ولا بيعاكسوا
أنا كنت هاموت من الرعب اما شيماء فضلت تتكلم معاهم وقالتلهم انتوا مش عندكم اخوات بنات عيب عليكم
وكانت مش خايفة منهم بالعكس بتكلمهم عادي … بس في واحد فيهم فضل يقرب منها ويقولها ياربي على العسل وبقك بينقط سكر


هي طبعا مسكتتش بس جه عبدالرحمن كان راكب متوسكل ودافع عننا واتجرح في ايده بسببنا بس كان شهم … شيماء اتخضت عليه قامت ربطتله ايده واول ما جات عينه في عينها بدأت قصة حبهم و كان عنده إصرار فظيع انه يوصلنا حتي شيماء ملامح وشها اتغيرت تماما وحسيت من كلامها عليه مش مجرد إعجاب باللي عمله و شوفناه تاني وكان باين عليه انه مستني يشوف شيماء
ويوم ورى التاني بقيت دايما تحكيلي عنه لحد ما في يوم خارجين من الجامعة كان مستنيها وقتها شيماء اضايقت بسبب ممكن زمايلنا يشوفه وكدة بس هو كان جاي ياخد معاد علشان يخطبها و خطبها فعلا وكل يوم حبهم بيكبر
ديه قصتهم بإختصار
مروة : يااااه على الجمال
نسرين: ايوة .. ربنا يسعدهم
وفجأة خبط باب الأوضة وكان مراد
اول ما بشوفه بحس نبضات قلبي بتزيد مش عارفة ليه كدا ابتسم كالعادة بتعته وقال
: يلا علشان الغدا
واحنا على السفرة طنط نورة قالت
: ايه اللى انا سمعته ده يا نسرين صح عاوزة تشتغلي
نسرين : ايوة يا طنط
سعيد : ليه يا بنتي احنا قصرنا في حاجة
نسرين : لا طبعا يا عمو بس انا حابة كدا
مراد : خلاص يا ماما وافقي بدل ده هايريحها
وبصلي وابتسم
نورة : هوافق بس بشرط …………..
 

google-playkhamsatmostaqltradent