رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الثاني و الاربعون 42 - بقلم اليا
زاي_اطفش_عروسة_بابا
الفصل الثاني و الأربعون
طيرت الشبشب من رجلها انقـضت عليها و عشان متعـرفش تقاوم سندت ثقلها كله عليها مسكـتها من شعرها بتشد بتمـسح به الارض و جمـانه مستسلمه ليها تماما ، متقبله للي بيحصل عـارفه تستحق المعامله ديه ..
لـيلى بتحاول تفك الشعـر من إيد والدتـها ، بس مش قادره عليها الغضب مخليها مبتشفـش قدامـها _ " يا ماما ، استهدي بالله ، مش كده .. "
سمـيه زعقت _ " سيبيني عليها هموتها ضحكت على إبنـي خلته يتزوجها عارضني عشانـها ، بعدها سابته و سابتله البنت صغـيره و دلوقتي راجعه .. "
عمـر _ " مسابتليش حاجه ديه بنتي انا عـارف أربيها و آخد بالي منـها مش محتاج حد ، حتى لو احتجت مش هتكـون مساعده من وحده زيها فسيبيها تمـشي .. "
اللحظه اللي عمـر بيحاول يقـنع والدته تسيبها بمساعده لـيلى غفلو عن غفـران اللي من الاساس تعبانه هما زودو على خوفـها و توترها معدتها قلبت ..
جـلال استغرب لما سحبت إيدها اللي ماسكـها ، بس فجاة لاقاها يترجع ع الارض ، جسمها كله بيرجف اتخض _ " غفران مالك عمـر الحق غفـران .. "
عمـر لف وشه لقـا حالـتها مبتبشرش بالخير جري عليها قعد على ركبه جنبـها بس معرفش يتصرف بيجي يحط إيده عليها بيتراجـع خايف يأذيها ، بلهفه _ " غفـران .. "
جمانه استغلت صدمة سميه استحبت منها و جريت عند غفـران تشوف مالها كـانت هتحط إيدها على ظهـرها بس تراجعت و خدت ذراع عمـر شدتها ، حطت إيده فوق ظهرها _ " متتوترش هتخوفها أكـثر .. "
عمـر في الموقف ده ، مكـنش عنده مانع تمسك إيده رغم إنه بقـا بيقرف من لمـستها بس المهم بنته تبقى كـويسه _ " غفـران روحي بابا هنا متخافيش .. "
غفـران رجعت بعد ما وقفت أكثر من مـره ، دموعها كـانت بتنزل بعدها عيطت بصوتها كله _ " بـابـا .. "
عمـر بلهفه _ " روح بـابـا ، انت كويسه ، في حاجه وجعـاكي .. "
جـلال لما لقاها هزت دماغـها بلا _ " الحمد لله أعتقـد حصلها كده بسبب الخوف ، هتبقى كـويسه .. "
جمـانه رجعت مسكـت إيده ، منعــته لما لقـته هيشيلها لما فردت له ذراعاتها _ " استنى شويه متشلهاش .. "
سمـيه دشفتها _ " متقربيش منـها ، مبتفـهميش اطلعي يرا بيتنـا يلا اطلعي برا .. "
لـيلى جايه جايبه معاها فوطه مبلوله بشويه ميه بتمسح لغفران وشها _ " مش وقته يا ماما الكلام ده مش شايفه البنت تعبانه زاي بطلو خنـاق قدامها .. "
عمـر حضنها فضل يهـديها و هي حاطه راسـها على صدره لين ما خلاص هديت ، أقنعـها تمشي مع ليلى تبدلها هدومها _ " امشي مع عمتو لـيلى و انا هاجي بعد ما اعملك كبـايه حليب دافيه .. "
جمانه بعدما مشيت نطقت _ " مش هينفـع تأكلها حاجه دلوقتي المفروض تستنى معدتـها ترتاح .. "
سمـيه زعقت _ " شكرا لحضرتك نبهتينـا ، على أساس مبنعرفش ناخد بالنـا منها ، انـا ام لولدين و بعرف آخد بالي من حفـيدتي انت بس اطلعي ، متورنـاش وشك تاني .. "
جمـانه بلعت ريقـها _ " بتكلم بصفتي ممرضه . "
سمـيه بتريقه _ " ممرضه ؟ بتفضلي علينـا يعني ، انت لو بقـيتي ممـرضه فده بفضل ابنـي ، مسبش حاجه إلا و عملها عشـان ترضي عنه ، درستي بفلوسه و مجهوده و تضحيـاته بس متستاهليش .. "
عمـر بهداوه _ " أنا رايح أشوف بنتي ، خلي عندك شوية كرامه و اطلعي برا ببتـي .. "
جمـانه فلتت من سمـيه اللي كـانت بتشـدها ، بتحاول تطلعـها برا البيت و جريت قعدت على ركـبها جنب رجل عمـر _ " عمـر ، أبوس إيدك اعطيني فرصه وحده ، فرصه أخيره عشان أكـون جنب بنتي أوعدك هحبها .. "
عمـر دموعها و عياطها مأثروش فيه _ " انا مش أهـبل يا جمـانه مش هسمحلك تشوفيها أو تقـربي منـها ، حتى لو اضطريت أسافر برا البلد .. "
جمـانه بلهفة شبطت في إيده _ " لا ، لا يا عمـر متعملش فيا كده و غلاوة غفـران عندك متعملش فيا كده ، انت أكـثر واحد عارف انا مريت بإيه متعملش فيا كده .. "
عمـر ببرود _ " اعطيتك بدل الفرصه ، فرصتين و ثلاثه بس انت ضيعتيهم .. "
جمانـه _ " طب خليني أقول لغفـران الحقيقه ، ممكـن تسامحني و تديني فرصه .. "
عمـر زعق _ " انت مجنونه ، عايزه تقـولي لها إيه ؟.. "
زعيقه ملى البيت كلمه مسبش كلمه إلا و قالها لـها هي بس بتعـيط و مبتعترضش و بعـدما فرغ كـل عصبيه و غضبه منها سابـها و هو طالع على اوضة غفـران لقاها واقفه فوق و سمعت تقـريبا كل اللي تقـال ..
غفـران مرت من جنبه جرى عـلى تحت حضنت جمـانه اللي رغم ترددها بادلـتها الحضن و عياطها زاد _ " متعيطيش .. يا خالـتو
يتبـع ..
•تابع الفصل التالي "رواية ازاي اطفش عروسة بابا" اضغط على اسم الرواية