رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الرابع و الاربعون 44 - بقلم اليا
غفـران بطفـولية _ ” يعني بابا هـو العروسة طيب مش الفـروض نروح على بيوت النـاس بمواعيد ، يعني خالتو سمـرا اللي جايه من غـير موعد مش محترمة .. ”عمـر _ ” غفـران عيب يا بابا .. ”غفـران مطت شفايها _ ” بنفسك انت قلتلي اللي بيعمل كده مش محترم قلتلي منسكـتش عن الحق بعـرفها غلطها عشان مترجعـش تعيده .. ”سمـرا بتتصنع الضحك _ ” هي غفـران ، دمها خفيف بتحب تهـزر بس خالتو اجت من غـير موعد لتطمن عليكي بالمـره أبسطك مش كنت متحمسة أصير مامتك .. ”غفـران ابتسمت _ ” مفـيش شك انك هتكوني شبهها .. ”عمـر شايف فـرحة سمـرا بالمديح بس هو أدرى بقصدها _ ” مش هتكون شبهها متخافيش .. ”غفـران قلبت عيونـها قرفانة ، نطت من على الكـنبة قومت أبوها غصبا عـنه بتسحبه على المطبخ _ ” يلا أعمـل للآنسة سمرا القهـوة هي و عيلتها .. ”
عمـر قعـدها على رخامة المـطبخ ، بيطلع الكـبايات _ ” مش كنت جبتي عمتو تعملهم القهوة بدالي ، و لا بتحبي تتعـبي بابا و خلاص يا بلوتي الصغيره .. ”غفـران نفخت خدودها _ ” هي هتعمل إيه بطعمة القـهوة بتاعت عمـتو ليلى هي هتجوزك انت هتبقى تعملها القهـوة فالمفروض هي تعرف طعمتها عاملة زاي .. ”عمـر برفقة حاجب _ ” مين قلك حابب أعرفها طعمة قهـوتي ولا إني ناوي أعملها قهـوة بعد الجواز .. ”
غفـران بتلقائية _ ” انت ديما كنت بتعـمل لماما القهــ .. ”
عمـر حاول يغـير المـوضوع بعـدما لقـاها ضايعة ، بيحاول يلهـيها استفزها _ ” طبعا هعملها قهـوه لما نسهر سوى ، احنا واخدين بالنـا من البيبي .. ”غفـران استغربت _ ” بيبي مين .. ”عمـر كاتم ضحكته _ ” اخوكي اللي هتجيبه خالتو سمـرا .. ”غفـران برقت _ ” أخويا .. ”عمـر _ ” مين يدري ، ممكن تبقى بنـوته شبهك .. ”غفـران _ ” هموتها .. ”عمـر برق _ ” ايه اللي بتقـوليه ده ؟.. ”غفـران مكشره _ ” هقعـد عليها .. ”عمـر بلع ريقه _ ” غفـران بابا بطلي الهـزار ده .. ”غفـران قامت وقفت عـلى رخامة المطبخ بقـا طولـها من طوله و متعـصبة _ ” مش بهـزر همـوتها ، هموتـها يعني همـوتها هقـعد عليها انت بابا بتاعـي لوحدي فاهم .. ”عثمـان مصدوم _ ” فاهم .. ”
غفـران طبطبت على راسه _ ” شطور .. ”عمـر نزلـها من على الرخامة زي بقت شبـه النملة جنبه ، الشبشب نزعه من رجله ، بصلها بنظـرات مبتبشرش بالخير _ ” أنا معـرفتش أربي .. ”غفـران بلعت ريقـها _ ” انت قلعـت الشبشب من رجلك لـيه ؟ في صرصور بيطير ورايا صح ؟.. ”
عمـر _ ” في نملة بس نشوف أوضاعها إيه ؟ بتطير ولا لا .. ”صوب الشبشب بعـيد عنها طبعـا مش هيتقصد أبدا يأذيـها ، جريت على الصالة بتستنجد بعمتها بس مقدرتش تنقذها فضلت تستخبى ما بينهم بيلعـبو بمنتهـى الأريحية زي ما يكون مفـيش غيرهم في الصالة بيتبث للكل مفـيش حد أغلى من بنته ..عمـر شالها و ضحك واخدها في طريقـه على المطبخ _ ” محتاج السكره الهـربانة ديه لحليلكو القهـوة .. ”غفـران بتصوت _ ” لا متذوبنيش في القهـوة لا .. ”ضحكو على شقاوتـها بعدها بفـترة رجعت و في إيـدها صحن حلو حطته في النص و كبايات الشاي توزعت على إيد لـيلى ، مدت آخر كوب لغفـران كباية حليب ..لـيلى بقلق _ ” مالك حاطة إيدك على مناخيرك وجعـاكي .. ”غفـران مبوزه _ ” بابا ذوبلي مناخيري في القـهوة .. “
يتبع….
غفـران بطفـولية _ ” يعني بابا هـو العروسة طيب مش الفـروض نروح على بيوت النـاس بمواعيد ، يعني خالتو سمـرا اللي جايه من غـير موعد مش محترمة .. ”
عمـر _ ” غفـران عيب يا بابا .. ”
غفـران مطت شفايها _ ” بنفسك انت قلتلي اللي بيعمل كده مش محترم قلتلي منسكـتش عن الحق بعـرفها غلطها عشان مترجعـش تعيده .. ”
سمـرا بتتصنع الضحك _ ” هي غفـران ، دمها خفيف بتحب تهـزر بس خالتو اجت من غـير موعد لتطمن عليكي بالمـره أبسطك مش كنت متحمسة أصير مامتك .. ”
غفـران ابتسمت _ ” مفـيش شك انك هتكوني شبهها .. ”
عمـر شايف فـرحة سمـرا بالمديح بس هو أدرى بقصدها _ ” مش هتكون شبهها متخافيش .. ”
غفـران قلبت عيونـها قرفانة ، نطت من على الكـنبة قومت أبوها غصبا عـنه بتسحبه على المطبخ _ ” يلا أعمـل للآنسة سمرا القهـوة هي و عيلتها .. ”
عمـر قعـدها على رخامة المـطبخ ، بيطلع الكـبايات _ ” مش كنت جبتي عمتو تعملهم القهوة بدالي ، و لا بتحبي تتعـبي بابا و خلاص يا بلوتي الصغيره .. ”
غفـران نفخت خدودها _ ” هي هتعمل إيه بطعمة القـهوة بتاعت عمـتو ليلى هي هتجوزك انت هتبقى تعملها القهـوة فالمفروض هي تعرف طعمتها عاملة زاي .. ”
عمـر برفقة حاجب _ ” مين قلك حابب أعرفها طعمة قهـوتي ولا إني ناوي أعملها قهـوة بعد الجواز .. ”
غفـران بتلقائية _ ” انت ديما كنت بتعـمل لماما القهــ .. ”
عمـر حاول يغـير المـوضوع بعـدما لقـاها ضايعة ، بيحاول يلهـيها استفزها _ ” طبعا هعملها قهـوه لما نسهر سوى ، احنا واخدين بالنـا من البيبي .. ”
غفـران استغربت _ ” بيبي مين .. ”
عمـر كاتم ضحكته _ ” اخوكي اللي هتجيبه خالتو سمـرا .. ”
غفـران برقت _ ” أخويا .. ”
عمـر _ ” مين يدري ، ممكن تبقى بنـوته شبهك .. ”
غفـران _ ” هموتها .. ”
عمـر برق _ ” ايه اللي بتقـوليه ده ؟.. ”
غفـران مكشره _ ” هقعـد عليها .. ”
عمـر بلع ريقه _ ” غفـران بابا بطلي الهـزار ده .. ”
غفـران قامت وقفت عـلى رخامة المطبخ بقـا طولـها من طوله و متعـصبة _ ” مش بهـزر همـوتها ، هموتـها يعني همـوتها هقـعد عليها انت بابا بتاعـي لوحدي فاهم .. ”
عثمـان مصدوم _ ” فاهم .. ”
غفـران طبطبت على راسه _ ” شطور .. ”
عمـر نزلـها من على الرخامة زي بقت شبـه النملة جنبه ، الشبشب نزعه من رجله ، بصلها بنظـرات مبتبشرش بالخير _ ” أنا معـرفتش أربي .. ”
غفـران بلعت ريقـها _ ” انت قلعـت الشبشب من رجلك لـيه ؟ في صرصور بيطير ورايا صح ؟.. ”
عمـر _ ” في نملة بس نشوف أوضاعها إيه ؟ بتطير ولا لا .. ”
صوب الشبشب بعـيد عنها طبعـا مش هيتقصد أبدا يأذيـها ، جريت على الصالة بتستنجد بعمتها بس مقدرتش تنقذها فضلت تستخبى ما بينهم بيلعـبو بمنتهـى الأريحية زي ما يكون مفـيش غيرهم في الصالة بيتبث للكل مفـيش حد أغلى من بنته ..
عمـر شالها و ضحك واخدها في طريقـه على المطبخ _ ” محتاج السكره الهـربانة ديه لحليلكو القهـوة .. ”
غفـران بتصوت _ ” لا متذوبنيش في القهـوة لا .. ”
ضحكو على شقاوتـها بعدها بفـترة رجعت و في إيـدها صحن حلو حطته في النص و كبايات الشاي توزعت على إيد لـيلى ، مدت آخر كوب لغفـران كباية حليب ..
لـيلى بقلق _ ” مالك حاطة إيدك على مناخيرك وجعـاكي .. ”
غفـران مبوزه _ ” بابا ذوبلي مناخيري في القـهوة .. “
يتبع….
•تابع الفصل التالي "رواية ازاي اطفش عروسة بابا" اضغط على اسم الرواية