Ads by Google X

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الخامس و الاربعون 45 - بقلم اليا

الصفحة الرئيسية

 

  رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الخامس و الاربعون 45 - بقلم اليا

غفـران مبوزه _ ” بابا ذوبلي مناخيري في القـهوة .. ”
أبوها و هـو بيهددها يذوب خدودها برضو في القهـوة اجاله اتصال قام يكمل مكالمته بعيـد بعدما رد و عرف هـوية المتصل ، مكملتش محادثته دقيقة كان طار على فوق جاب جاكيته و مفاتيح عربيته طلع جري ..


غفـران لحقته ، مسكت فرجله قبل ما يطلع على العـربية _ ” بابا انت رايح على فين ؟ خدني معـاك .. ”
سمـية _ ” رايح على فين و سايب اللضيوف .. ”
عمـر مستعجل في نطقـه _ ” مـش وقت تفـسير مستعجل دخلي غفران هرجع بعـد شوية خدي بالك منـها و متسيبـهاش لوحدها مع حد غريب .. ”
دخل العربية متجاهل استفساراتها ، لما أكتشف أنو هويته مفقـوده رجع جابـها و ساق العـربية زي المجنون لمدة نص ساعة ركـن قدام مركـز الشرطة دخل لحـاله و طلع في إيده جمـانة ساحبها من وراه بعصبية ..


جمـانة فلتت من إيده بعـصبية و زقته _ ” طلعـتني ليه اعترفت على نفـسي إني حاولت أقتلك بنتك ليه مأكدتش لهـم الحقيقة ليه مسبتنيش أتعاقب على أغلاطي .. ”
عمر زعق _ ” اسكتي متسمعينيش صوتك .. ”
قعـدها كرسي العربية غصبا عنـها ، متجاهلها و هي بتعـيط و طول الوقت سايق مش طايق نفـسه وقف بالعـربية فمكـان هادي و حط راسه على الدركسيون ..

عمـر بوهن _ ” انت عايزه مني إيه ثاني يا جمـانة .. ”


جمانة بتشهق _ ” ندمانة ، ندمانة يا عمـر ، المفروض أخد جزاتي مسبتنيش أتحبس لـيه كنت هرتاح من الحمل للي ع كتـافي و انت تتهنى .. ”
عمـر هو ذات نفسه مش عارف جواب سؤالـها مسبهاش ليه تعفن في الحبس و يرتاح منـها هيضمن بعدها عنـهم ليه مسبهاش _ ” أنا هوصلك على بيتك .. ”
حمـانة بهمس _ ” مفـيش عندي بيت توصلني لـيه مراد طلقني و سافر يبعد عـني بعدما اعـترفت له بالحقيقة .. ”
عمـر بهداوة _ ” خد ابنه و هـرب ، طبعا هيأمن على إبنه معـاكي زاي و انت بنتك مـن لحمك و دمك مرحمتهاش .. ”
جمـانة زعقت و شدت شعرها _ ” حتى أنا كنت بنتها من لحمها و دمـها بس مرحمـتنيش ، كـنت عملتلها إيه عشان تعمل فيا كـل اللي هي عملته .. ”
عمـر اتنهـد _ ” ربنـا يرحمها .. ”
جمـانة صوتت _ ” متستاهلش حد يدعي لـها بالرحمة انت عارف كويس هي عملت فيا إبه ، هي عـذبتني و حرمتني من طفـولتي و خلتني أبقى مجرمة بعـد ما قتلتها .. ”
عمـر شايفها زاي مبقتش قادره تاخد نفـسها _ ” اهدي .. ”


جمـانة عيطت جـامد _ ” عمـرها ما حبتنـي يا عمـر ، انت الوحيد اللي فتحتلك قلبي في مشفى المجانين اللي كـنت مدفونة الوحيد اللي شافـتني بريئة و طلعتني .. ”
عمـر بيأس _ ” و ديه كـانت أكـبر غلطة عملتها إنـي طلعتك ، انت عملتي نفـس الحاجة ، عيشتي غفـران نفـس الإحساس بالإهمال و الوجع من اللي المفـروض تكون أحن وحدة عليها هي بنتـي البريئة عملت لك إيه .. ”

جمـانة _ ” أنـا تصرفت زيها الفـرق بس غفـران عنـدها أب بيحبها و جمانة لا ، عارفة لو رجع بيك الزمن مكـنتش هتطلعني من هنـاك أبدا .. ”
عمـر ضحك بتريقة على نفـسه _ ” غلطانة كـنت هطالعك ، يشهد فلبي إني حبيتك بس لو رجع بيـا الزمن مستحيل اتجوزك و ساهم ولـو في احتمالية واحد بالمـية تكوني ام لبنتي .. ”
جمـانة بتشهق _ ” كان ممكن كل حاجة تتغـير ، لو سمعت منك و كملت علاجي ، لـو بس مكـنتش تعبانة ، مكـنش كـل ده حصل كنت هحبها هحضنها ، أسرحلها شعـرها و العب معـاها زي أي ام طبيعية كنا هنكون .. ”
عمـر قاطعـها _ ” كنا هنكون ، بس ضيعـتي فرصك بإيدك خلاص بنتي أمها ميتة .. ”
جمـانة بلهفة _ ” متقلش كده حرام عليك ، انا مستعدة أتعالج او ارجع على مشفى المجانين من تاني المهم أخف و بنتي ترجعلي يا عمـر أرجوك ساعدني .. ”
عمـر زعق _ ” أساعدك تتقربي منها عشان المـرة ديه تقتليها بجد انت فضلتي تتفـرجي عليها و هي بتمـوت قدامك ، و خلتيها تتعب شهـور منطقتش الله أعلم قلتيلها إيه .. ”
جمـانة شدت فشعرها _ ” ندمانة يا عمـر ، و الله ندمانة حتى لما مشيت كنت مطمنة إنـها معاك و بخير مش هتنقص عليها حاجة و وجودك معـاها هيكفيها ، بس لما اتخطفت حسيت بـروحي ضاعت متي .. ”
عمـر _ ” قصدك حسيتي بحبك لـيها .. ”
جمـانة _ ” معرفش ، معـرفسش ، صدقني معـرفش .. ”

عمـر بهداوة _ ” مش مستعد أخسر بنتي يعني متحلميش تقربي منها ، عايزه تتعالجي هساعدك بللي بقـدر عليه غير كده متحلميش بنتي تستاهل ام أحسن منك .. ”
جمـانة بكسرة _ ” معـاك حق .. ”
دور العـربية و أخدها على أوتيل تقعد فيه مشي بعدما سابـها عقله مشغـول بالتفكير ركن العـربية بعيد عن البيت بشارعـين سند راسه لورا مغمض عيونه يرتاح اتصدم بعـدما فتحهـم من وجودها قاعدة في الكرسي ورا ..
عمـر برق _ ” غفـران ..

يتبع…. 

  •تابع الفصل التالي "رواية ازاي اطفش عروسة بابا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent