Ads by Google X

رواية ثأر الحب الفصل الثامن و الاربعون 48 - بقلم زينب سعيد

الصفحة الرئيسية

         

 رواية ثأر الحب الفصل الثامن و الاربعون 48 - بقلم زينب سعيد

الفصل الثامن والأربعون
رواية وفاز الحب
الفصل الثامن والأربعون
زينب سعيد
❈-❈-❈
آخذ شادي نفس عميق وأجاب:
-ماشي يا جاسر أنا موافق.
ابتسم جاسر وعقب:
-مش عارف أقولك أبه يا شادي وجودك معانا هيفرق.
أشار له شادي محذراً:
-الموضوع ده ما بيني وما بينك مش عايز حد يعرف عنه حاجة وبالتحديد يوسف.
أومأ جاسر بتفهم وقال :
-ماشي يا شادي أطمئن أنا من البداية كنت هخلي الموضوع ده سري ما بينا بس مع الأسف أنت إلي خلتني اتكلم وقتها.
تنهد شادي بأسي وعقب:
-مكنتش أتصور أن توصل بيهم الحقارة لكده ربنا ينتقم منهم ويخلصني من شرهم.
امن جاسر علي دعاءه:
-اللهم أمين أطمئن هما خلاص حفروا قبرهم بإيدهم .
❈-❈-❈
تطلع عاصم إلي يوسف الحالي علي المقعد الخلفي جوار شقيقته وقال:
-كنت عايز مكان كويس أجيب منه عربية يا يوسف شكل قعدتي في مصر هطول.
تحدث يوسف بهدوء:
-وتشتري ليه خد العربية إلي تعجبك من الجراچ.
رمقه عاصم معاتبا وعقب:
-وتفتكر أنا هوافق بكده ؟
ضحك يوسف بخفة وعقب:
-لأ بس أعزم عليك بردوا.
إبتسم عاصم ساخراً وعقب:
-عزومة مركبية يعني ماشي يا صاحبي مقبولة بتتعاملوا مع مين حالياً ؟
صمت يوسف مفكراً وقال:
-هاخدك بكره المكان الي بتتعامل معاه وشوف إلي يناسبك.
حرك عاصم رأسه بإيجاب:
-تمام يا صاحبي.
تجلس جوار شقيقه في الخلف تستمع الي الحديث الدائر بصمت تام نفكر فيما سيحدث فيما بعد عاصم لم يكشف عن نواياه بعد لكن من حديثه الأن إستشفت أن وجوده في مصر مجرد وقت لا اكثر ويسافر من جديد لكن ما سيحل بها هي وأطفالها .
إنتبهت إلي شئ من زجاج النافذة والتفت إلي شقيقه بتذكر:
-يوسف خلي العربية تقف عند محل أيس كريم عايزة أجيب للولاد كانوا عايزينه.
أبتسم يوسف بتفهم ورد:
-حاضر بس لو خدناه هيسيح هبقي أخرجهم يأكلوه في المحل افضل .
اومأت بإيجاب وعادت تنظر للخارج من جديد تحاول إشغال عقلها بأي شئ حتي لا تفكر في هذا الجالس أمامها الأن.
لكن حديث يوسف معها جعلها تنصت بإهتمام تام.
تسأل يوسف بحذر:
-روحت زورت عمي تاني بعد إلي حصل ؟
هز عاصم رأسه نافياً وعقب:
-لأ.
رمقه يوسف بضيق وقال:
-كده مينفعش.
القي نظره على سائق جواره وإلي عليا التي تتابعهم بإهتمام وتحدث بنبرة حادة:
-هنتكلم في الموضوع ده بعدين مش وقته يا يوسف.
زفر يوسف بحنق وقال:
-ماشي يا عاصم ماشي.
قطع حديثهم رنين هاتف يوسف نظر إلي شاشة هاتفه ثم إاي عاصم الذي يجلس أمامه وقال:
-ده علي .
رد عاصم بإختصار:
-هتلاقيه عايز يعرف إلي حصل.
رد يوسف علي علي وبالفعل كان يتسأل عن ما حدث في المحكمة اليوم استرسل له يوسف ما حدث اليوم وحكم القاضي بالمحكمة .
❈-❈-❈
يجلس على الفراش علي احر من الجمر ينتظر معرف ما حدث في المحكمة وهو يري إبنه يتحدث في الهاتف أمامه وها قد انهي مكالمته وتحدث عوني بلهفة:
-ها يا علي أيه إلي حصل ؟
رد علي موضحا:
-القاضي حكم أنها لسه مرات عاصم.
تنهد عوني براحة نفسية وقال:
-الحمد لله.
تسأل علي بفضول:
-أنت فرحان كده ليه ؟
رمقه عوني معاتبا وقال:
-ومفرحش ليه ؟ أنا عمري ما كرهت عاصم ولا هكرهه فهمني عاصم حتة منه زيكم بالظبط ويمكن اكتر كمان هو آول فرحتي يا أبني .
قبل علي جبين والده بحب وقال:
-ربنا يبارك لنا فيك يا حاج.
تسأل عوني بفضول:
-عاصم هيعمل أيه مع عليا ؟ خلاص هيرجعوا لبعض من تاني ؟
جلس على جوار والده بحيرة وقال:
-دي بقي مش عارف هيعملوا فيها أيه يا بابا .
تنهد عوني بضيق وقال:
-منك لله يا عامر انت السبب في كل المصايب دي.
ابتسم علي ساخراً فالبنسبة إلي والده هذه مصائب ماذا هيفعل إذن عندما يعلم حقيقة إبنه الأحمق وأنهم يسعون إلي أن يتم القبض عليه مؤكد وقتها سيكون هذا الأمر صعب علي والديه تقبله وخاصة والدته فطالما كان عامر هو طفلها المدلل الذي لا تتحمل عليه نسمة الهواء من الأساس .
فاق من شروده علي صوت والده انتبه له وتسأل:
-نعم يا بابا بتقول أيه ؟
رمقه عوني بقلق وتسأل:
-مش عارف ليه حاسس أنكم مخبين حاجة لسه والموضوع أكبر من حكاية عاصم وعليا؟
تحدث علي متهربا:
-حاجة أيه بس يا بابا مفيش حاجة.
ضيق عوني عينه بعدم تصديق وتحدث بإصرار:
-طريقتك بتقول غير كده يا علي أنتوا مخبين أيه عني يا علي ؟ مش كفاية لغاية كده ؟
نهض علي متهربا وهو يقول:
-صدقني مفيش في حاجة يا بابا لو فيه حاجة هقول لحضرتك أكيد أنا معرفش حاجه أكتر من إلي اتقالت من يوسف وعاصم.
رمقه عوني بعدم تصديق وقال:
-ماشي يا علي هعمل نفسي مصدقك وأتمني يطلع كلامك صح.
❈-❈-❈
ألتفت عاصم إلي السائق وتحدث:
-أقف علي جنب معلش.
نظر السائق ليوسف الذي تسأل بدوره :
-أيه في حاجة ولا أيه ؟
أومأ عاصم بإيجاب:
-أه ورايا مشوار صغير وهحصلكم.
تنهد يوسف بقلة حيلة وقال:
-زي ما تحب أقف يا عم احمد.
توقف السائق جانباً وهبط عاصم من السيارة ثم أكمل السائق قيادة السيارة من جديد.
ألتفت عليا إلي يوسف متسائلة:
-مشوار أيه ده ؟
مط يوسف شفتيه بحيرة وقال:
-مش عارف يا عليا عاصم تصرفاته بقت غريبة.
تنهدت عليا بشرود وقالت:
-مش غريب وبس هو بقي إنسان تاني.
اومأ يوسف بإيجاب ورد:
-طبيعي إلي مر به مش قليل .
صمت قليلاً وأغلق الشباك الفاصل بينهم وبين السائق وتحدث بتعقل:
-ناوية علي أيه ؟ عاصم من كلامه زي ما أنتي شايفه أن وجوده هنا في مصر مؤقت هتقدري تسافري معاه ؟
ابتسمت باستخفاف واسترسلت متهكمة:
-يوسف عاصم مش بيفكر يرجع ليا وفي أقرب وقت هيطلقني كمان .
اتسعت عينه بعدم إستيعاب وتسأل:
-ليه بتقولي كده بعد الوجع والحرمان السنين دي هيتخلي عنك تاني ؟
إبتسمت بآلم وقالت:
-لأن عاصم شايف أني من ضمن اسباب وجعه يا يوسف يمكن لو مكنتش اتجوزت عامر مكنش ده كله حصل من الأساس وده كان شفع ليا عند عاصم لكن دلوقتي اظن أن عاصم شايف أن أنا زي زي عامر واشتركت في اذيته مش بعيد يطلقني ويتجوز عشان يوجعني زي ما وجعته .
❈-❈-❈
تحدث يوسف مفسرا:
-بس أنتي وجعتيه من غير قصد يا عليا يمكن إلي أنتي عملتيه غلط هو جوازك من عامر وأظن كلنا كنا ضدد الزواج ده وأنتي إلي أصريتي.
دمعت عيناها بألم وقالت:
-هو إلي لعب عليا يا يوسف وأنه هيقف جنبي يحميني من عاصم.
هز يوسف رأسه بأسف وتسأل:
-هو أنا وعدي كنا أصرني معاكي في حاجة يا عليا لو كان كلامه صح او حتي كان ممكن نسمح أن شعرة واحدة أو من ولادك تتمس ؟ مع الأسف يا عليا أنتي رميتي نفسك في أحضان تعلب مكار.
بكت بصمت مما أثار ضيقه وعانقها برفق مربتا علي ظهرها بحنان وقال:
-إهدي يا عليا أنسي إلي فات بلاش نفتح فيه .
رفعت رأسها بأمل وتسألت:
-تفتكر عاصم هيسامحني؟
تنهد بحزن وقال:
-مش عارف يا عليا مش عارف بس الحاجة الوحيدة إلي أعرفها أن الي بيحب بيسامح وعاصم فعلاً لسه بيحبك يمكن هو دلوقتي بيحاول يبين العكس لكن دي حقيقة مفيش منها مفر يا حبيبتي عايزة رأي؟
هزت راسها بإيجاب وردت:
-أيوة ؟
إبتسم بمكر وعقب:
-تشغلي عليه كيد النساء يا قلب أخوكي وتخليه يقر ويعترف.
تسألت بحيرة:
-كيد النساء وده اعمله ازاي ؟
حرك يوسف رأسه ييأس وعقب:
-أنتي خيبة أوي يا قلبي يعني تتقلي عليه تخليه يغير عليكي تستفزيه تعصبيه بس بعقل .
اومأت بإيجاب وتسألت:
قصدك زي نورسيل كده؟
❈-❈-❈
ابتسم ساخراً وعقب:
-لأ يا حبيبتي إلي بتعمله نورسيل ده غباء وجنان ربنا يهديها.
ضحكت عليا بقوة حتي أدمعت عيناها وهتفت بعدم إستيعاب:
-اه لو نورسيل سمعتك ؟ أنت بتحب نورسيل يا يوسف ؟
إبتسم بحنين وقال:
-صعب ما أحبش نورسيل يا عليا شقاوتها جنانها ده كله أنا بعشقه.
ابتسمت عليا حب وقالت:
-عارف يا يوسف أنا عمري ما تخيلت إنك عمرك ما هتحب في يوم من الأيام غير كمان كنت خايفة ده يحصل.
قطب جبينه بحيرة وتسأل:
-ليه ما أحبش وايه إلي يخوفك من حبي؟
استرسلت بتوضيح:
-عشان طول عمرك حياتك ملخصة فينا وفي مشاكلنا وبس وكنت خايفة إلي تتجوزها تبعدك عنها.
تنهدت بسأم وقالت:
-ومع الأسف أحنا إلي وخدينك منها بمشاكلنا إلي مش لتنتهي.
قبل جبينها بحب وقال:
-أنتم مش أخواتي أنتوا ولادي حتة مني مش هستحمل أي حاجة تحصلكم .
إبتسمت مازحة وقالت:
-بس أنت صغير اوي أنك تكون بابا ده علي كده بقي أنت جد يزيد ويزن ؟
ضحك بخفة وعقب:
-بجد مرة واحدة قولي أبقي أب بس.
إبتسمت بحب وقالت:
-عن قريب يا حبيبي ربنا يقوملك نورسيل هي والبيبي بالسلامة.
أمن علي دعائها وقال:
-يارب يا حبيبتي يا رب.
تسألت عليا بفضول :
-تفتكر نورسيل لو جابت بنت هتعمل معاها ايه ؟
رد يوسف ضاحكاً:
-هتحبها وجدا كمان وهتعوضها بكل ما تقدر عليه من الي هي حرمت منه .
أتسعت عيناها مرددة بعدم إستيعاب:
-لأ طبعاً إزاي ده لما حد هتجيب بنوتة بتتجنن.
أومأ مؤكدا وقال:
-انها تعمل شئ او تبينه للناس حاجة ووقت لما تيجي حاجة تانية يا قلبي أنتي مثلاً ممكن تكرهي ولادك أوي تأذيهم أو تسمحي أن حاجة تأذيهم.
هزت راسها سريعاً بلا:
-لا طبعاً ده إلي يقرب منهم أكلوا بسناني .
ابتسم يوسف بثقة وقال:
-أظن كده عرفتي نورسيل هتبقي إزاي مع اولادها.
❈-❈-❈
تحمل نورسيل الصغير الباكي تتحرك به ذهاباً وإياباً دون فائدة ألتفت إلي حماتها متسائلة:
-هو بيعيط ليه يا ماما ؟ رضاعة ورضع تغير وغيرنا مش ومشيت أيه عايز أيه تاني ؟
ضحكت صفاء بخفة وعقبت:
-يا حبيبتي هما وهما صغيرين بيبقوا كده عياط علي طول هاتي يا حبيبتي هاتيه عنك كفاية عليكي كده.
وضعته نورسيل علي قدم صفاء برفق وجلست جوارها بوهن ووضعت يدها على أحشائها بحنين ؟
تطلعت صفاء علي الساعة بقلق انتبهت لها نورسيل وتحدثت بحنان :
-خير يا ماما متقلقيش أن شاء الله.
تنهدت صفاء بقلق شديد وقالت :
-هما اتاخروا أوي يا تري أي إلي حصل ؟ كمان نايا وعدي أتأخروا عند الدكتور ؟
اومأت نورسيل بايجاب:
-هما أتأخروا فعلاً بس الغايب حجته معاهم يا ماما .
تسألت صفاء بحيرة:
-طيب نتصل بيهم ؟
مطت شفتيها بحيرة وقالت:
-لأ نستني شوية يمكن في الطريق .
ألتفت إلي الصغير وجدته غفي علي قدم جدته ضغطت علي شفتيها بغيظ:
-نمت دلوقتي أنا بقالي ساعة بنيم فيك نمت دلوقتي ؟
نظرت صفاء للصغير وقالت بحنان:
-يا قلبي ده نام حبيبي تيتة ده شكل عدي اوي وشقي زيه.
وضعت يدها على أحشائها بحنين وقالت :
-يارب البيبي يبقي شكل يوسف وزيه في كل حاجة.
❈-❈-❈
قطع حديثهم وصول سيارة بالخارج تبعها رنين جرس الباب ودخول عدي ونايا.
تسألت صفاء بلهفة:
-حمد الله علي السلامة يا ولاد اتاخرتم ليه ؟
رد عدي مبتسماً وهو يأخذ طفله من والدته بحرص:
-كان عنده حالة ولادة حبيب بابا نايم ليه ؟
صاحت نورسيل بغيظ:
-نايم ليه إبنك طلع عيني عقبال ما انام يا أخويا.
ربتت نايا علي ظهرها بحنان وقالت:
-يلا عقبال ما تشيلي إبنك يا قلبي .
قطع حديثهم وصول سيارة أخري وبعدها دخلت عليا برفقة يوسف .
اتجه عدي لهم بلهفة وتسأل:
-خير يا يوسف أيه إلي حصل ؟
ابتسم يوسف بهدوء وقال:
-خلاص القضية خلصت وعليا لسه علي ذمة عاصم.
تنهد الجميع براحة جلس يوسف جوار والدته بينما تسألت عليا بقلق:
-هما الولاد فين ؟
ردت نورسيل مبتسمة:
-كنت عاملة ليهم كيك بالشوكولاته بياكلوه في المطبخ.
ابتسمت عليا ممتنة وتحدثت:
-تسلم إيدك يا نورسيل أكيد جننوكي.
إبتسمت مازحة وقالت:
-بالعكس ولادك قمرات أوي وانا بحب ألعب معاهم.
ابتسمت عليا بحب:
-تسلمي يا قلبي هروح أجبهم.
تحركت إلي المطبخ من أجل الاطمئنان على أطفالها وتطلعت صفاء إلي يوسف بقلق بالغ فهم نظراتها وهتف بتعقل:
-خير يا ماما متقلقيش صحيح عاصم جاي كمان شوية يشوف ولاده .
أومأت صفاء بتفهم:
-ماشي يا أبني.
تسألت نورسيل بفضول:
-هو هيفضل هنا مع عليا ولا عليا هتروح معاه شقته ؟
سؤال نورسيل كان يدور في عقل الجميع بما فيهم عليا ويوسف ولكن لأ أحد منهم يعلم إجابته من الأساس.
ظنت نورسيل أنها أخطأت بسؤالها فهتفت معتذرة:
-أنا أسفة مكنش قصدي اتدخل والله بس كنت حابة اطمئن علي عليا والأولاد.
❈-❈-❈
ابتسم يوسف بهدوء واسترسل بإيضاح:
-بتعتذري ليه بس ؟ أنتي مغلطيش في سؤالك ده يا حبيبتي بس مع الأسف محدش يعرف إجابة السؤال ده غير عاصم وبس.
انتبه إلي شئ وقال:
-أه أعملوا حسابكم عاصم هيتغدا معانا وياريت تعملوا كام صنف من إلي بيحبه يا ماما.
ابتسمت صفاء بحنان وقالت:
-من عنيا يا حبيبي هعمله المكرونة البشاميل وفتة بالخل والتوم واللحمة الضاني.
ابتلعت نورسيل ريقها بنهم وقالت:
-ما تزويدي معاها يا ماما صنية رقاق بالسمنة البلدي وطاجن ورق عنب بالريش وكفتة مشوية.
كتم الجميع ضحكاتهم وتحدثت صفاء بحنان:
-حاضر يا حبيبتي عنيا ليكي .
ابتلعت ريقها بإحراج وقالت:
-ها لأ مش قصدي أنهم ليا بس يبقوا علي السفرة.
ألتفت لها يوسف معاتبا وقال:
-وفيها أيه أنهم ليكي يا نورسيل ده بينك يا ماما وتأكلي براحتك كل إلي نفسك فيه أنتي يتتمتعي في خيرك وخير جوزك يا نورسيل.
أكدت صفاء علي كلامه:
-بالظبط يا بنتي
وبعدين يلا قومي معايا سعديني.
تحدث عدي بلهفة:
-سعديها بس يا نورسيل لكن هناكل سوا يا ماما .
رمقته بضيق فتحدث يوسف مازحاً:
-مراتي براحتها يا حبيبي وتاكل إلي نفسها فيه.
ألتفت إلي والدته وتحدث برجاء:
-معلش يا ماما زودي في الاكل إلي نفسها فيه عشان تأكل منه بالليل كمان.
صقفت بحماس وهي تخرج لسانها من فمها تضايق عدي وهي تقول:
-ربنا يخليك ليا يا يوسف يا حبيبي وربنا ما يحرمني منك أبداااا يا جوزي يا حبيبي.
تحدث عدي بإستهزاء:
-خلاص يا حاجة هي الرومانسية عندك طفحت فجأة كده ليه علينا .
ابتسم يوسف ساخراً وعقب:
-إلي غيران مننا يعمل زينا يا حبيبي.
نظر عدي إلي زوجته نصف عين وقال:
-عجبك كده جايبة لينا الكلام دايما.
انتبه إلي شئ وتسأل:
-صحيح يا يوسف شادي وعهد مجوش ليه بعد ما أهله ما سافروا الصعيد ؟
تحدث يوسف مفسرا:
-أنت عارف ان شادي مش حابب يفضل هنا نفسه عزيزة جدآ أنا كلمته وقال خلاص هما هينقلوا فيلتهم قريب أوي.
ابتسمت صفاء براحة وعقبت:
-الحمد لله عشان تبقي بنتي جنبي ربنا يهديلك حالك يا عليا يا بنتي أنتي كمان .
علي ذكر سيرة عليا خرجت من المطبخ وملابس طفليها ملطخة بالشوكولاه.
اتسعت عين نورسيل وتسألت:
-ايه إلي حصل أنا كنت سيباكم فله ؟
تحدث يزيد بطفولة:
-صوص الشوكلاه وقع علي هدوم يزن وعيط عشان ميزعلش وقعت علي هدومي أنا كمان .
ضحك الجميع علي براءة الطفلين وأخذتهم عليا واستأذنت لتغير ملابسهم.
يتبع…….

  • يتبع الفصل التالي اضغط على ( ثأر الحب) اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent