رواية اسد المخابرات الفصل الرابع 4 - بقلم فاطمة عبدالسلام
كان الجميع يراقب من بعد مناسب ذالك المنزل الذي من المفترض ان يكون منزل المدعو صفوت النجار رغدة وهي تقترب من سلوى
رغدة بصوت منخفض : هو ازاي بيت زي دا يكون بتاع واحد غني والمفروض يكون تاجر مخدرات
سلوى : انتي يابت هبله دا واضح ان البيت دا بيعمل فيه الجرايم الزباله بتعتو
رغدة بأدرك: تصدقي صح
ايهم بصوت منخفض يحذر هاتين الغبيتين حتي لا يفسدو الخطه وايكشفو
ايهم بغصب: اسكتو هو دا وقت الغباء بتاعكم
سلوى ورغدة بحرج: اسفين يافندم
ابعد ايهم نظره عنهما ثم اولى تركيزه للمنزل وثواني واتت عدات سيارات وتوقف امام ذاك المنزل
ايهم بخبث :اخيرا شرفتنا
رغدة بسعادة: الحقى يا سلوى دول جو اخيرا وقع الفأر في المصيده
سلوى بضيق: واطي صوتك يا غبيه
ثواني ودخل رجلان وكان يبدو عليه الثراء الفاحش وبجانب كل شخص منهم اثنين من الحرس علي الاقل
ايهم بأمر اسمعوا كويس الرائد سامر ومعاه النقيب سلوى والعسكر عادل ومحمد وسامح وعامر يمشوا من الباب الي علي اليمين
ثم نظر بتجاه رغدة بخبث : والنقيب رغدة والنقيب سلمي وباقي العساكر معايا
رغدة وهيا تبتلع ريقها هو بيبصلي كدا لي يا ماما
ثواني وأشار لسامر بتحرك تحرك سامر بخفه وخلفه سلوى وباقي العساكر الذين امرو بتحرك معه
سامر بصوت منخفض : براحه يارجاله مش عاوزين ننكشف
سلوى بغيظ منه: طب وبالنسبه ليا برضو رجاله
سامر ببسمة : اسف ماقصدش
اما في الجهة الاخرى تحرك ايهم ومن معه في الجها التي حددته
توقفوا جميعا امام باب حديدي ولحسن الحظ لم يكن مغلق
ثواني واتصال ايهم بسامر حتي ير الى اين وصل
ايهم ببرود: وصلت لفين يا سامر
سامر بتركيز علي من امامه : احنا قدام الباب مش فاضل غير اذنك علشان نداهم
ايهم بخبث: تمام احنا كمان وصلنا وهنداهم دلوقتي بس قبل ما تدخل مش عاوز حد يقرب لصفوت عوزين ناخدوا سليم
سامر بطاعه: حاضر يافندم
اغلق ايهم معه ثم اشار للجميع بأن يتبعوا بالفعل كان الجميع يسير خلفه حتي وصلوا للبهو
قبل ذالك بدقائق
صفوت بغضب : يعني اي يا عزت الكلام دا مش انت قولت متفقين علي 3 مليون جنيه اي رجعت في كلامك لي
عزت ببسمه خبيثه: والله بقا يا صفوت انا قولت الي عندي حابب تبيع بسعر تمام غير كدا بقا اعفيني
صفوت بغضب: انت بتستغل يعني انا الشرطه بدور ورايا وان انا مش عارف اخد راحتي في السوق
عزت بخبث: مين قال كدا انا بس شايف ان البضاعه دي ماتستحقش اكتر من كدا
صفوت بغضب: والله انت عارف ان البضاعه تستحق 3 مليون
عزت وهو يكاد ينهض من مكانه : خلاص انت حر انا قولت الي عندي وانت مش راضي شوف بقا حد يرضا يحط نفسو في خطر علشان شويه بضاعه دا انا كنت هشتريهم علشان خايف علي مصلحتك مش عاوزك تتأذي ثم ابتسم بخبث وتفلس صح ولا لا
صفوت سريعا بغضب: طب تمام يا عزت موافق بس افتكر ان كل واحد بيحتاج التاني
عزت بجشع: اكيد فاكر ياصحبي
اشار عزت تجاه احد الحراس بأشاره فهمها الاخر جيد
اقترب الحارس ممسكا في يده حقيبه يبدو انها مليئ بالاموال
عزت ببسم خلاص الفلوس اهي بس وقع علي الصفقه الاول
وما كاد صفوت يتحدث حتى سمع صوت تصفيق استدار فوجد فتاه ترتدي ملابس يبدو عليها من الشرطه او شيئ كهذا
رغدة بحتقار مصتنعه: ماشاء الله دا كلو وصحبك امال لو عدوك ياخي كنت عملت اي دا صحبيت الندامه صحيح
عزت بصدمه : انتي مين وازاي دخلتي هنا
ايهم ببسمه بارده وهو يشير تجاه الباب: دخلت من هنا
رغدة بصدمه مصتنعه: ماشاء الله الراجل نبيه ازاي مفيش غيرك شكلك كنت بتقعد في الدسك الاخيره اصل خلي بالك انا بسمع العيال الصغيره تقول الي بيقعد في الدسك الاخيره لازم يبقا بليد زي حلاتك كدا لا مؤاخذه
عزت بغضب : انتي ازاي تتجرأي يا زباله امسكوها
رفع جميع الرجال الاسلحه تجاه ايهم ومن معه ولكن ما كاد احد يستوعب شيئ حتى سمعوا صوت صفير من خلفهم استدار الجميع تجاه الصوت فوجدوا مجموعه من رجال الشرطه
سامر وهو يرفع سلاحه وهو من معه في وجوه جميع الرجال
اسف يا جماعه قطعتكم بس خلي بالك يا رغدة انتي عندك حق كلامك داعجبني جدا تستحقي جايزه فيه
وما كاد احد يستوع شيى ختى رفع ايهم ومن معه اسلحتهم في وجوههم هكذا اصبح عزت ومن معه محاصروا من الجهتين وهذا ما اراده ايهم لذا جعل سامر يدخل من جها وهو من جها اخرى
عزت بتراجع : انتو عوزين منن اي
ايهم ببسمه باردة: ولا حاجه كنا بس عوزين نستضيفكم معان شويا اي رايك في الفكره
عزت بخوف: انا معملتش حاجه دا صفوت هو الي جابني هنا
رغدة بستحقر مصتنعه : تفو عليك وعلي تربيتك بقا كدا تاني مره تتخله عن صحبك ثم اشارت تجاه صفوت وهيا تقول بنصح شوف بيتخل عنك ازاي انصحك تبعد عنو دا صاحب سوأ
ايهم ببرود كفايه كلام بقا ثم اكمل بخبث خلينا في الفعل احسن
ثواني وبدات حرب حاميه كانت عناصر الشرطه هي المستحوز علي الحرب بسبب عددهم الكبير وإضافتا الي ذالك مهاراتهم العاليه
تم الامساك بالجميع واخذ سامر صفوت وعزت والحرس الذين تم الامساك بهم الي سيارات الشرطه ولكن كان هناك رجل يختبأ خل صندوق يحاول الهروب ولكن كيف وعناصر الشرطه تحاصر المكان باكمله ولكن قاطع تفكيره سماعه لصوت تلك الفتاه وهيا تتحدث الي احد اصدقاء لمعت في رأسه فكره خبيثه
في الجهة الاخر
كانت رغدة تمسك رجل من راجل صفوت وهيا تمسكه من راسه وتضربه بعنف في الطاوله رغدة ببسمه بارده: وخد دي كمان هديه ثم القته وما كادت تلتفت حتى سمعت صراخ ايهم
ايهم بصراخ: ابعدي بسرعه
ولكن للاسف لم تكد تستوعب كلمته حتى وجدت احد الرجال يصوب عليها مسدسه
الرجل بغضب : سيبي سلاحك بسرعه
رغده بسخريه: والله عال مش ناقص غير عيل يتكلم كمان
الرجل بغضب : قولت سيبي سلاحك بسرعه
استغل ايهم انشغال الرجل بالحديث مع رغدة وتوجه اليه بهدوء حتي لا يلاحظ
وما كاد الرجل يصرخ بهذا الفتاه حتى احس بشيى مصوب علي راسه
وما كاد يستدير حتي سمع صوتا بارد : حركه وحده وهتكون روحك في رحله لسما
الرجل بخوف: حاضر ثم القى سلاحه بخوف
رغده بسعاده : اسد يلا جدعه والله ابصملك بالعشرة
اشار ايهم لسامر حتى يأخذ الرجل مع الباقيه وبالفعل ما هيا الي ثواني حتى كان سامر ياخذ الرجل معه
رغدة وهي تركض تجاه ايهم
استنى بس انت ازاي عملت كدا ازاي بتتحرك كدا بسهوله كدا وكمان كن عاوزه اشكرك
ولكن لم تتلاق اجابه من طرف ايهم ولكن لم تستسلم وهيا تركض حتي تقف امامه
رغدة بغيظ: هو انا مش بتكلم معاك مترد
ايهم ببرود: ابعدي من قدامي احسنلك
رغدة بعناد: طب مش هبعد هاا هتعمل اي
ايهم ببرود : هعمل كدا ثم تخطها ببرود ثم توجه صوب الخارج
توقف ايهم امام سامر : امال صفوت فين
سامر وهو يشير تجاه سياره ما : صفوت وعزت مع بعض هنا لوحدهم زي ما امرت يافندم ايهم وهو يحرك رأسه بأيجابيه تمام ثم اقترب من سامر وهو يقول بغضب : حسابك بعدين علشان تتجرا تنطق اسمه تاني
سامر بضحكه: الله وانا مالي دا كان وقت حماسه والله
ولكن ايهم لم يهتم له وهو يذهب بتجاه سيارته حتى يعود الي المنزل صعد سيارته وما كاد يشعله حتي سمع صوت انفاس في المقعد الخلفي ولكن لم يهتم وهو يشعل السياره ويقوده ببرود
رفعت رغدة جسدها ببسمه فخوره : ياه هو انا محترفه في التخبيه كدا دا ماحسش بيا دا حت وما كادت تكمل جملتها حتى وجدتها يقول ببرود : اي الي جابك هنا
رغدة بصدمه : انت ازاي عرفت دا انا كنت مستخبيه بكل احتراف
ايهم بضحكه ساخره : واضح فعلا دا انتي فاشله انا مش فاهم انتي دخلتي الجيش علي اي
رغدة بغضب : لا ماسمحلكش مش معنى انك القائد بتاعي اني اسمحلك تهين قدراتي المهنيه
ايهم بسخريه : عي في المهنيه دي
لم تهتم رغدة وهي تتحرك حتي تجلس علي المقعد الامامي بجواره
رغدة ببسمه : طب ممكن بقا توصلني احسن انا انهارده مجتش بالعربيه بتعتي
ايهم بسخريه: هو حد قلك ان انا السواق الي جبهولك بابا
رغدة ببرود: لا محدش قلي بس انت هتوصلني غصب عنك
ايهم بصدمه: نعم انتي يابت بعقلك ازاي تتجرأي تتكلمي معايه بطريقه دي
رغده ببسمه واثقه: لا انا بس بقول كدا وواثقه انك هتوصلني
ايهم برفع حاجب : لي بقا جبتي الثقه دي منين
رغده ببسمه لطيفه: علشان انت طيوب ومش هيهون عليك وحده من الفريق بتاعك تتبهدل في الموصلات صح
لكن ما كاد ايهم يسخر منها ختى سمع صوت هاتفه امسك الهاتف فوجدت الشاشه تنير بإسم ماريا شقيقته
فتح المكالمه وما كاد يتحدث حتى سمع صوت ماريا الباكي
ماريا ببكاء : ابيه ايهم الحق بابا تعب وهو في المستشفى دلوقتي
ايهم بصدمه :اي
ماريا وهيا تسرد عليه ما حدث لوالدها ووما قاله الطبيب
ايهم بتهدءه : طب تمام خمس دقايق واكون عندك اهدي انتي بس
ثم اغلق الهاتف وهو يسرع اكثر
رغدة بخوف عندما رات خوفه في عينيه : هو فيه حاجه ولا اي ومين دي
ايهم بخوف علي والدها : دا بابا تعبان لازم اروح المستشفي بسرعه انزلي انتي مش هقدر اوصلك
رغدة وهيا تحول التخفيف عنه: متخفش ان شاء الله هيكون كويس وانا هاجي معاك علشان لو احتجتو مساعدة
ولكن ايهم لم يكن معه بل كان يفكر انه السبب في ما حدث لوالده
دقائق حتى وصل ايهم الي المشفى هبط بسرعه من السياره وهو يركض تجاه المشفى وخلفه رغدة تركض حتى تستطيع مجارتانه في سرعت خطواته
وصل ايهم امام موظفه الاستقبال
ايهم بسرعه : فين غرفه سالم الكيلاني
الموظفه بهدوء : اديني ثواني يافندم
وبالفعل ثواني حتى رفعت الموظفه نظرها وهي تقول : في الطابقه الخامس رقم الغرقه 342
ذهب ايهم بسرعه الي الطابق الخامس وصل ايهم الي الممر المنشود وهو يلتفت حتي ير رقم الغرف واخير بعد بحث وجد غرفه والده اتجه ايهم اليها سريعا وهو يقتحم الغرفه بعنفه
ايهم بخوف : ماريا فين بابا
التفى اليه الجميع عبدالرحمن بصوت منخفض اهدى يا ايهم بابا بقا كويس الحمدلله الدكتور قال ان. هينام ساعه كدا علشان يرتاح
ايهم وهو يتنفس بهدوء: طب الحمدلله يلا تعالوا كلكم برا علشان بابا يقدر يرتاح
خرج ايهم وتركهم في صدمتهم من تغيره المفاجأ والصدمه الكبرى هو قول كلمت بابا
عمار بصدمه : والله انا ما هيكون اسمي عمار لو بابا كان سمع الكلمه دي من ايهم الا وكان قام يتنطط
عبدالرحمن ببسمه: لا وكمان لهفتو علي بابا
ماريا ببسمه : امال اي مش ابوه برضو لازم يخاف عليه وبعدين ابيه ايهم طيب اووي وحنين علي الاخر
عمار بغيظ : بت بت اسكتي انتي لو كنتي امو مكنتيش عملتي كدا دا
عبدالرحمن بهدوء: خلاص ياعمار يلا بقا علشان نسيب بابا يرتاح ثم نهض من مقعده وتوجه صوب الخارج وخلفه. عمار وماريا
في الخارج
كانت رغدة تجلس علي المقعد في انتظار خروج ايهم ولكن الغريب هو خروجه سريعا
رغده وهيا تنهض بسرعه : اي ياقائد والد حضرتك عامل اي
ايهم بتفاجأ من وجودها هنا لقد نسيها تماما عندم علم بما حدث لوالده
ايهم بهدوء : الحمدلله كويس تقدري تروحي انتي
رغدة بموافقه : تمام حاضر
ولكن اوقفها صوت شاب
عمار بصدمه :اي دا انتي بتعملي اي هنا
ايهم وهو ينظر تجاهه بتحذير ولكن قاطعه تحذيره هذا صوت رغدة وهيا تقول باستغراب: هو حضرتك تعرفني أصلا
عمار وهو يبتسم بخبث: الا اعرفك طبعا اعرفك
رغدة بستغراب : ازاي حضرتك انا اول مره اشوفك
وما كاد عمار يتحدث حتي وجد ايهم يقترب من بسرعه ووجه لا يبشر بالخير
عمار وهو بيتعد بسرعه :طب يا جماعه انا مطر امشي انا ثم ركض بسرعه
رغدة بهدوء : تمام الف سلامه علي والد حضرتك مره تاني ثم توجهت للخارج لكن اوقفها ايهم
ايهم بغضب: استني عندك
استدارت رغدة له لتراه يقترب منه بسرعه
ايهم بغضب : انتي هتمش ازاي لوحدك كدا
رغدة بضيق من طريقت حديثه معها : هو اي الي هروح ازاي حضرتك هو انا عيله قدام علشان تتكلم معايه بشكل دا
ايهم بغضب: ياريت تردي علي قد السؤال
رغدة بغضب : وانت مالك بقا
ماريا وهيا تقترب من عبدالرحمن وهيا تهمس له بصوت خفيض حتي لا ينتبه ايهم لها
تفتكر ان ابيه ايهم مزودها اوي مش شايف انو مهتم زياده عن الازم بالبنت دي
عبدالرحمن بهدوء: متحاوليش مش ايهم الي هيحب
ماريا بغيظ : لي يعني هو مش انسان زينا
عبدالرحمن ببرود: اه
ثم ابتعد عنده وجلس علي المقعد وهو يشاهد ما يحدث بتركيز
ايهم بغضب : تمام تعالي اوصلك انا
رغدة بملل حتى تنهي هذا الحديث العقيم : انا هتصل بأدهم ياجي ياخدني
ايهم بستفسر غاضب: مين ادهم دا
رغدة بغضب منه: جوزي انت مالك بقا
ولكن لم تستوعب حركت ايهم السريعه الذي امسك زراعها وضغط عليها بشده
ايهم بغصب : اي قولت اي عيدي كدا تاني
رغدة بخوف من نظاراته: ادهم اخويا الكبير
ايهم وقد هداء قليلا: ااه تمام اتصلي بيه وقعدي استنيه هنا لحد ما ياجي ياخدك
رغدة بتعب : طيب تمام ممكن تشيل ايدك دي بقا
ايهم وهو يبتعد عنها بحرج : اسف مأختش بالي
لم تهتم رغدة: وهيا تبتعد عنه ثم توجهت الي المقعد حتي ترتاح قليلا حتي يأتي شقيقه
جلس ايهم في المقعد المقابل لها بهدوء
عبدالرحمن وهو يقترب من ايهم يهمس له : ايهم مين دي
ايهم بتعب: دي وحده من الفريق الي كان معايه في المهمه بتاعت انهارده
ابتعد عنه عبدالرحمن وهو يقول ببسمه خبيثه: متأكد وحده من الفريق بس
ايهم برفع حاجب: اه متأكد
دقائق وكان هناك شاب يركض في الممر
ادهم وهو ير شقيقته تجلس علي مقعد هيا بخير هداء قليل
اقترب ادهم من رغدة وهو يطمأن عليها
ادهم بقلق انتي كويسه يارغدة
رغدة ببسمة حتى تهداء شقيقه: اه انا الحمدلله تمام
استقام ادهم وهو يقول بهدوء: طب يلا بقا احسن بابا واسراء قلقنين عليك جداا
رغدة ببسمه متعبه: اه يلا احسن انا جعانه نوم
ولكن ما كاد ادهم يستدير حتي وجد شابان وبجوارها فتاها
ادهم بصدمه : ايهم عبدو بتعملو اي هنا
رفع عبدالحمن نظره لهذا الصوت المألوف في نفس وقت رفع ايهم نظره له
عبدالرحمن بصدمه : ادهم
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية اسد المخابرات) اسم الرواية