رواية رجوع الى الهويه الفصل الرابع 4 - بقلم شيراز القاضي
رجوع_الي_الهويه
الحلقه الرابعه ❤
ابتسمت بسخريه وقلة حيله فما عساها تفعل ؟..تأملت الفستان من جديد بأكمامه الطويله المطرزه بتطريز فضي رقيق ضيق الي الخصر بعدها يصبح واسعا للاسفل وحجابه كان معه سلسال رقيق حتوي جوهرة جميله في المنتصف ..كانت كالتاج وحين وضعته علي رأسها وجده يلائم ملامحها كثيرا ..قامت بخلعه ووضعه في علبته وامسكت الفستان بحرص ووضعته في دولابها لتذهب الي النوم بعد تغيير ثيابها فقد اضناها التعب وفي الصباح حوال مائده الطعام قابلت عائلتها بابتسامة هادئه ليبادلوها بصمت وتجلس واثناء تناول الطعام تكلم الجد
:حفل عيد ميلاد ابنة جوستاف غدا وانا لا قوة لي بالذهاب ولكن تعلمون كيف ان هذا الامر يضايقه كون ان احدا منا علي الاقل لم يذهب ..لذا اريد ان يذهب احدكم بدلا مني ..لو اكثر من شخص واحد سيكون ذلك رائعا ايضا ِ
قال جملته وهو يدعو الله سرا ان يحمل سام الامر علي عاتقه ليأخذ مليكه معه ولم يخلف سام ظنه حيث قال
:انا متفرغ ياجدي سأذهب انا لكن لا اعلم بجدول اعمال باقي الاشخاص لذا سأذهب وحدي
رمش الجد بسعاده ثم قال مغمغم
:هذه ايام امتحانات لذا بنات ليو لسن متفرغات وسامويل سيكون مشغولا معي اذا مليكه حبيبتي هل تودين الذهاب ؟ انت منذ اتيت الي هنا لم تخرج ولو قليلا
نظر سام الي جده مضيقا عينيه لكن يال العجب هو لم يشعر بالنفور من عرضه !بل احسن براحة غريبه لهذا الاقتراح ووجد نفسه متحمسا!! لكنه اثر الصمت ليسمع جواب مليكه المتردد انها قد لا تستطيع التجاوب ليتكلم هو بإندفاع
:ليس عليك الاختلاط باحد انت ستكونين برفقتي فقط سنذهب ونستمتع قليلا ..هيا لا يوجد غيرك فالكل مشغول
نظرت مليكه له بتعجب!الم يقل منذ قليل انه سيذهب بمفرده ما الذي بدل رأيه؟!
كادت ان تتكلم لولا رأته يحرك شفتيه لها اثناء انشغال الجميع بمعني *اعتبريها هدنه بيننا *
فقالت :حسنا موافقه
مر الوقت بسلام ها قد اتي يوم الحفله لتنزل مليكه صباحا ولم تجد سوي سام الذي جلس يقرأ اوراقا تخص العمل وهو يتناول افطاره..حيته ليرفع رأسه لها بابتسامة روتينيه ليجيب تحيتها ..جلست مقابلة له لتقول
:
اين جدي ؟!
سام:لقد غادر باكرا وخالي ليو وزوجته وابنائه في منزلهم
اومأت له ليقول
: تذكرين حفلة الليله صحيح؟
رفعت رأسها له قائلة نعم لا تقلق
قال لها
:ارتديه الليله
رفعت حاجبها بتعجب وهي تأكل لتنظر له من الجديد بإستفهام
ليقول
: الفستان الذي صممته..ارتديه سيكون ملائما للحفل كثيرا
قالت له وهي ترفع حاجبها
: يبدو انك لا تتحكم فقط في ازياء احتفالات العائله فقط بل بكل المناسبات!
اومأ لها بهدوء ليقول
: اجل وهذا قرار جدي ان لم يعجبك فتكلمي معه لكن من الان انصحك بعدم ماقشته بالامر لانه يثق في ذوقي جدا
كادت ان تجلده بسياط لسانها لولا الدخول المفاجئ لاحد الخدم ليقول وقد ظهر عليه التوترِ
: سيدي انهم هنا ..رأيت السياره وهي تدخل من البوابه الخلفيه !
امتعض وجه سام ..لينهض بعدها بهدوء ليشرب اخر رشفه من فنجان قهوته ليقول علي عجل وهو يخلع سترة بدلته
:مليكه ..نفذي الاوامر بلا نقاش حبا بالله ..اراك مساء اذا عزيزتي .
اعطي سترته للخادم وتوجه الي النافذه قافزا منها امام عيني مليكه المتسعه بعجب لتنهض بسرعه وتنظر من النافذه التي قفز منها تراه ينفض يديه في الاسفل وقد ركض الخادم نحوه بإبتسامه وهو يحمل سترته التي خلعها في الاعلي ليرتديها علي كتفيه فقط قبل ان ينظر الي مليكه في الاعلي غامزا لها بابتسامة منتصره ثم ذهب مسرعا نحو سيارته..كانت ماتزال مصدومه حتي قطع صدمتها صوت تلك السيده الغاضبه التي دخلت عليها وهي تؤنب احدي الخادمات قائله
:من الذي اخبره اني قادمه ..الم اطلب منك تعطيله حتي آتي ..يالهي سيقتلني ذاك الولد بأفعاله
ليربت رجل كان معها علي كتفيها قائلا بحنو
:لا بأس عزيزتي ربما ترينه في وقت اخر
كادت السيده ان تتحدث لكنها انتبهت اي مليكه التي وقفت تنظر لها بفضول لتضيق هي الاخري عينها لتقول
:من انت؟
اجابت الخادمه: انها الانسه مليكه ابنة السيده صوفيا شقيقتك سيدتي
نظرت مليكه الي المرأة مجددا! اهذه خالتها الاخري!لِمَ لم يأتي احد علي ذكرها ولما تهرب سام منها
اما المرأه فنظرت بإبتسامه متفاجئه ناسيه انزعاجها وهي تقترب محتضنه مليكه وهي تقول
:يالهي ما اجملك! انت كقطعه من ابيك لكنك اجمل حبيبتي ...انا خالتك بيلا..ثم اكملت بجمود انا والدة سام كما لاحظت
رمشت مليكه بصدمه!..هل والديه علي قيد الحياه!!وما باله تهرب هكذا منها ويبدو انه يفعلها دائما
قاطع تفكيرها صوت بيلا وهي تشير للرجل خلفها قائله
: اعرفك الي خوليو..زوجي .
.حيته مليكه بلا سلام باليد ليتعجبا منها لكنهما تجاهلا الامر وبعد فشل خطة بيلا للقاء ابنها غادرت وهي تشعر بالهزيمه مجددا!
عاد سام مبكرا من عمله ليجدها في مكانها المعتاد في الحديقه ولكن هذه المره لمح بيدها البوم صور لكنها اخفته ما ان رأته قادما..ارتاب هو من فعلتها تلك لكنه قال
.
:الم تتجهزي بعد؟..هيا سنتأخر
اومأت له بصمت لتنهض وتذهب لتتجهز الي الحفل..بعد اقل من ساعه كان سام يتصفح هاتفه وهو يقف اسفل الدرج منتظرا مليكه ولم يطول انتظاره حتي سمع صوت خطواتها لينظر اليه ليجدها تنزل السلم بخطوات واثقه كملكه متوجه!.ابتسم لها لترد له الابتسامه لكن برسميه!
اتجها الي الخارج ليفتح السائق الباب لها ولكنها لم تصعد ليتوقف سام كذلك ناظرا لها بتعجب ليقول
:ماذا حدث..انسيتي شيئا؟
قالت له : اين ستجلس بالضبط ؟
رمش بتعجب ليقول وهو يشير للخلف اي الي جوارها
:هنا بالتأكيد واين عساي اجلس!
عاد وجهها للتصلب من جديد لتقول
:لا لن تجلس بجواري وانت تعلم هذا جيدا
قلب علينيه بضجر وغضب ليذهب بإتجاهها بغضب اجفلها وابعد السائق جانبا بعنف ليقول صارخا بها وهو يمسك الباب
: ادخلي الان والا اقسم لك سأحملك بنفسي الي الداخل والزمك طوال الطريق بإمساك يدي!..سأضع اي شيء بيننا حين اجلس واللعنه لقد احترق دمي هيا!
نظرت له بصدمه لتصعد السياره بسرعه وخوف لم يلحظه هو من غضبه ليصفع الباب بحده ليستدير ويصعد هو الاخر واخذ صندوق ما من الكرسي الامامي ووضعه بينهم لينطلق السائق نحو الحفل وسط الصمت البارد بينهم!...مع الوقت هدأ سام تدريجيا لينظر بطرف عينيه الي مليكه فهي تجلس كالحجر منذ انطلقت السياره..وجدها تحدق للخارج بشرود..او ربما ..حزن!
تحدث اليها بهدوء قائلا : مليكه
انتفضت هي ليقطب حاجبيه..هل كانت شارده الي تلك الدرجه؟...همهمت له كإجابه ليقول هامسا:
:انا اسف كان اليوم شاقا ولا ادري كيف صرخت في وجهك هكذا
اومأت له بصمت وعادت لتنظر الي النافذه وهي تحيط نفسها بذراعيها ليعودا الي الصمت مجددا حتي وصلا الحفل..كان الحفل صاخبا ليس مثل الحفل الذي حضرته منذ يومين! لذلك اتخذت لنفسها مكانا منعزلا..في شرفة القصر جلست علي كرسي وهي تحدق للفراغ بشرود..لاحظ سام غيابها ليبحث عنها حتي خطر بباله انها ربما تكون ذهبت لمكان تكون به وحيده كعادتها وهذا المكان اكيد هو الشرفه لذا اتجه اليها وقد صدق حدثه حين وجدها شادره هكذا..ظل ينظر اليها قليلا ليعرف ما الذي تفكر به يجعل كل هذا البؤس يطل من عينيها..لم ينجح بقراءة افكارها لذا ذهب صوبها وجلس علي الكرسي الذي امامها ليناديها بهدوء لكي لا تجفل
لتستجيب هي وتنظر له بضياع قليلا قبل ان تستفيق وتقول
:هل تأخر الوقت؟
نظر هو ماليا لعينيها ليقول
:لا ولكننا يتوجب علينا الرحيل الان اريد محادثتك في امر ما قبل عودتنا
اومأت له بتعجب وفضول وها هما يسيران نحو السياره وما ان ركبا حتي قال سام للسائق
:خوسيه..لا تذهب للمنزل مباشرة قُد السياره بنا قليلا فأنا اشعر بالاختناق
ليومئ له السائق فقام سام بإغلاق الحاجز الذي بينهم وبين السائق حتي يتكلما براحه
استدار لها ليقول :الازلت غاضبة مني؟
فقالت له بهدوء: لا بالطبع لقد سبق واعتذرت
قال هو: اذا ماذا بك شارده ويبدو عليك الحزن
فقالت بإبتسامة مريره: تذكرت والداي فقط
..ثم عقدت حاجبيها لتقول
:بذكر الوالدين ..لقد قفزت من النافذه اليوم حين اتت والدتك!
قلب عيناه بضجر ليقول :حكاية طويله ...ثم التفت لها ليجد الفضول واضح علي وجهها ليأخذ الفرصه الي صالحه قائلا
: اخبرك مالدي وتخبرينني ما لديك ما رأيك؟
فقالت هي بتهرب
:لكنكم تعرفون عني كل شيء من الاساس
ضيق هو فضيتيه ليقول
: لا ادري لماذا اشعر ان لديك المزيد لا نعرفه
قالت له
:ان لم تصدق فهذا شأنك
تنهد هو بتعب ليستند برأسه للخلف ليقول هامسا
: لقد رحلت وتركتني حين كنت طفلا
نظرت له بتعجب ليكمل
: بدأت القصه حين كنت في عامي الثامن من العمر حين اكتشفت هي ووالدي فجأه انهما غير متوافقان! وانفصلا ليتزوج كل منهم ويبني حياته الخاصه وانا....انا بقيت عند جدي حيث كان هو ابي وخالتي صوفيا هي امي ..قبل ان يأتي والدك العزيز ويأخذها هي الاخري! رأي جدي اني يجب ان اعيش مع ابي او امي لذلك تحدث الي امي ووافقت علي مضض!..من الاساس لم ارتح معها ومع زوجها اللزج ذاك لذا كنت اهرب منهم دائما واذهب الي جدي حتي طفح به الكيل واخذني للعيش لديه مجددا حتي انهيت الجامعه وعملت معه في شركته الي ان بدأت عملي الخاص واصبحت سام الذي ترينه الان لتأتي امي الفاضله للبحث عني بعد ان اصبحت شخصا مهما لدي الجميع...هذا كل شيء
رمشت بصدمه..اذا كان يكرهها بسبب ابيها الذي اخذ منه والدته الثانيه وجعله وحيدا! لم تعرف كيف تجيب علي كلماته فصمتت وصمت هو كذلك حتي عادا للمنزل .
مرت الايام وكل يوم يزيد سام فضولا قاتلا حول مليكه كما انه بات يتحدث اليها كثير واحيانا يطلب منها القدوم الي شركته بحجة اخذ رأيها ببعض التصاميم لكن الحقيقه انه كان يحاول وبكل جهد لديه ان يتقرب اليها ليرضي فضوله .
عاد من عمله اليوم باكرا وهو يحمل صندوقا جميلا يحدق به بإبتسامه متحمسه.
كان هديه لمليكه فقد عرف ان اليوم عيد ميلادها..سأل احدي الخادمات عنها فأخبرته انها خرجت بصحبة جده ليصعد الي الاعلي بسرعه ويتجه الي غرفتها بعد ان اخذ وردة من الحديقه ومعه الهديه ..
..فتح الباب بهدوء ليدخل غرفتها وهو ينظر حوله الي اشيائها الموضوعه هنا وهناك بنظام جميل ..ذهب ليضع العلبه علي السرير لكنه وجد بعض الثياب تم وضعها علي السرير بسرعه تقريبا فلقد كانت مبعثره ...ابعدهم قليلا ليضع الصندوق واثناء ابعاده للثياب لاحظ وجود شيء مخبأ اسفلهم! واذا به الالبوم الذي سبق وخبأته منه
..امسكه بفضول ليجلس علي السرير وهو يفتحه ليري اول صورة به كانت هي! يالهي ما اجملها! كانت في الصوره اصغر قليلا ربما عامين او ثلاث ولم تكن تردي حجابا!.
كان شعرها يتطاير وهي تقف علي سطح منزل ما وتحدق للخارج وقد كُتب اسفل الصوره كلمات بلغة غريبة خمن انها العربيه ليقلب الصفحه وهو مازال مشوشا.
فهاهي كانت تسير بلا حجاب وكانت بثياب عاديه اذا ماذا حل بها!..الصورة الاخرى كانت تنظر لمن يصور بنصف ابتسامه وكان يبدو عليها الانزعاج منه.
كانت تضع كحلا داخل وخارج عينيها بطريقة ساحره الي حد مخيف لكن ..ساحره!
قلب الصفحه مبتسما لكن ابتسامته تلك ماتت ما ان رأي تلك الصوره!
كان هناك شابا خمري البشره بشعر قصير واعين ذهبيه يمسك يدها ويضع رأسه علي كتفها بينما تدعي هي انزعاجها منه ومحاولة ازاحته عنها لكن عيناها تحكي العكس!
شل الغضب تفكيره..اهذه هي العفيفه الصغيره التي ترفض ان يسلم عليها وتصرخ بوجهه كلما جلس الي جوارها!.
كان تحت كل صوره كلمات ما لذا فتح موقع الترجمه واخذ يصور الصور واحده تلو الاخري ليري الترجمه كالتالي
اول الالبوم
مرحبا جميلتي واسعد الله ايامك❤ وكل سنه وانتي بخير وكل سنه وانتي بجانبي ..لقد صممت لك هذا الالبوم تحت عنوان*مراحل تغير مليكه نحو الافضل*
الصوره الاولي
: خطفتي قلبي مذ كنا صغارا حتي وانا اري نظرات كرهك لي..اراك دائما تقفين هكذا حين يصيبك الحزن واقف انا اراقبك مكتوف اليدين فلا حق لي بالجلوس والحديث.معك لكن اعلمي حبيبتي اني كنت معك دائما!
قلب الصوره بعنف
وكانت الترجمة. التاليه
:في ذلك اليوم كدت اخطتفك من هذا المنزل لنرحل بعيدا حيث لا يظهر في عينيك الحزن هكذا مجددا وكالعاده كنت جميله ياحلوتي واعذري وقاحتي يومها حين اصررت علي تصويرك وانتي كنتي تشعرين بالضيق!
الصوره الثالثه المقيته بالنسبة اليه
:واخيرا اصبحنا معا حبيبتي بعد عنااء وارهاق..كنت مسرورا يومها ونحن نأخذ اول صورة.لنا معا..دمتي لي خير حبيبه!
قلبها بعنف مجددا ليراها مبتسمة في هذه الصوره وهي تحيط خصر الشاب بيدها وهي من تستند الي كتفه هذه المره! وكانت الترجمه
:ما اجمل هذا اليوم الذي واخيييرا تخليت فيه عن عنادك الغبي هذا وارحتي لي قلبي وقلتي لي احبك!
باقي الصور كانت صورها هي فقط لكن بإختلاف!بحيث ان الصور بدأت بإرتدائها اثواب تظهر ساقها وذراعها وبدأت ثيابها بلإحتشام شيئا فشيئا حتي اتت الصوره الاخيره لها وهي ترتدي حجابها الفضي الذي ارتدته في الحفل! علي فستان يناسبه وقد ظهر معها الشاب وهو يرفعها بين يديه ضاحكا وهي كذلك وقد كُتب تحتها بخطين مختلفين!
لا ادري ماذا اقول لك! دمت لي خير حبيب واخ وصديق واب..انا الان اشعر بالسلام بسببك احبك أحبك أحبك الي نهايةالزمان
وكُتب بالخط الاخر
وانا اعشقك يامليكتي
ليصفع الالبوم بعنف ويلقي به ارضا وهو يبحث في الغرفة كالمجنون عن اي شيء اخر يدينها وهنا وصلت مليكه الي الفيلا لتهرول الي الاعلي فقد فاجأها جدها بطرقاته علي الباب لتضع الثياب فوق البوم الصور بسرعه وتفتح له ليجرها معه الي الخارج لتذهب معه الي السوق ولم تستطع الاعتراض وهي خائفه من دخول احد ما الغرفه لتنظيفها ..يالله ماذا لو قامو بترتيب السرير!..توقف عقلها ما ان سمعت صوتا في الغرفه..دخلت بسرعه ليواجهها سام الغاضب لتبتلع لعابها بتوتر لتقول بصوت مهزوز
: ماالذي تفعله هنا
اقترب منها بسرعة. ليصيح بغضب وهو يدفعها نحو الكرسي
: الان وحاالا تخبرينني كل شيء ولا تنسي حرفا والا عقابك سيكون عسيرا.. تكلمي!
Sheraz alqady
•تابع الفصل التالي "رواية رجوع الى الهويه" اضغط على اسم الرواية