Ads by Google X

رواية صعيديه و لكن الفصل الرابع 4 - بقلم لوليتا التركي

الصفحة الرئيسية

 رواية صعيديه و لكن الفصل الرابع 4 - بقلم لوليتا التركي 

محمد: يا ام عامر
فاطمه: نعم يا ابوي رايد حاجه اجبهالك 
محمد: امال فين رئيسه
فاطمه: راحت دوار جدي الحج نعمان واخوي هيلعب قدام الدوار 
محمد: طيب يا بتي حضر الوكل اخوكي جاي الليله دي من الجيش 
فاطمه بسعاده: بجد يا ابوي يوصل بالسلامه هعمله كل الوكل الل هيحبه 
محمد: ربنا يخليكم ليا يا بتي  

_________$__________
نور: وه يا عزت بجي اكده والله لاشتكي لعمتي 
عزت: من اى يا بت الناس انا زعلتك فى اي
نور: مهملني ومتسالش عليا ولا حتى تاجي تشوفني 
عزت: ابوكي بره الدوار اجي لمين 
نور : مليش دعوه اتصرف وتعالي مع ابويا بكرا وهو راجع الدوار 
عزت: بس اكده حاضر 

مصطفي : يا بطوط وحشتيني يخيتي 
فاطمه بفرح: اخوي اتوحشتك جوي كيفيك 
مصطفي:الحمد لله
محمد: حمدلله على سلامتك يا ولدي
يتجهه مصطفى إلي والده وينحني ويقبل يده واردف قائلا:وحشني يا ابوي امال فين اخوي عامر 
عامر:موجود يا اخوي طولت الغيبه وفاطمه زعلانه وكل يوم تبكي 
مصطفي: ليه مش قايلك تاخد بالك منها 
عامر: يا اخوي امى بتعاملها وحش وانت مسافر 
ليقول بغضب موجها حديثه لاخته: بجي اكده تخبي عليا 
فاطمه: يا اخويا ابدا ولا بتعاملنى وحش ولا حاجه تتخانق وياي لمصلحتى عشان كنت هكهرب حالي 
مصطفي بشك: خالي بالك من نفسك هانت كلها كام شهر وارجع اجعد وياكم 

وتتابع الايام وليس هناك جديد 
تسوء معامله رئيسه لفاطمه يوم بعد يوم 

ويقترب موعد امتحان الثانوية العامة
وينهي مصطفى الشهور الأخيرة من الجيش ويرجع لبلده وتحاول رئيسه ان تلطف معاملتها مع فاطمه فى وجود اخيها وعندما يذهب للعمل مع والده تسمعها ما لا يطاق 
&&&&&&&&&&&&&&&&&
تدلف فاطمه الي منزل بيت خالتها 

فاطمه: يا خالتي انا جيت 
مديحه: منوره يا بتي وحشتني عامله اي مقصره وياكي سامحيني 
فاطمه : بخير يا خاله ولا تقصير ولا حاجه الدنيا تلاهي 
مديحه : مالك يا بتي عنيكي حزينه 
فاطمه: لا يا خاله مفيش زعل 
وغيرت مجرى الحديث امال فين ايناس 
مديحه: فى اوضتها 
فاطمه : ماشي يا خاله هطلعلها
لتصعد درجات السلم سريعا متجها لغرفتها وتفتح الباب ببطئ وتصرخ قائله:انوس وحشتيني
ايناس:بس يا صداع درعتيني،اى دا حربوقه سابت تطلعي بره الدوار 
فاطمه: مصطفي اهنا وخلص جيش يعني خلاص مهتقدرش تتحدت وياي 
ايناس: جيتي لحالك 
فاطمه: لا مصطفي جابني وهيرجع ياخدني 
ايناس بتردد:جه ميته من الجيش 
فاطمه: بقاله عشر ايام 
ايناس بزعل واضح: اها ماشي
فاطمه: مالك في اي 
ايناس:لا مفيش 

فى المساء داخل منزل مسعد 
عزت: امال فين نور يا مرات خالي 
تهاني : اهي نازله السلم 
محمد: حضرى الوكل يا تهاني 
تهاني : حاضر يا اخوي 
نور: بجي اكده ولا كأن خاطب ولا تسال عليا 
عزت: حجك عليا مهينفعش اجي وخالي مش موجود 
محمد: بيتك يا ولدي ومطرحك 
عزت:تسلم يا خال 
نور : متمشيش هحضر الوكل مع امه وجايه 
عزت : كوبايه شاي معاكي ربنا يباركلك
نور: انت بتشحت 
عزت: شايف يا خال لسانها الل عايز قصه 
نور : انا يا ابوي 
محمد: لا يا حبيبه ابوكي انتى نوراه البيت 
لتتركهم وتذهب إلي المطبخ وتساعد والدتها وتقوم بإحضار اكواب الشاى 

ولكن بعد بضع دقائق تصرخ تهاني يا مري يا بنتي الحقوني بنتى وقعت من طولى 
ليركض عزت ومحمد باتجاه المطبخ 
فى اى يا مرات خال 
تهاني: وقعت مره وحده ومعرفاش اى صايبها 
ليسيطره الخوف عليه عند رؤيته لوجها شاحبا
وينحني ويحملها ومتجها الي الوحده الصحيه 
مسعد:طمنى يا دكتور بتي مالها
دكتور احمد:الحمد لله بقيت بخير هى بس مش بتهتم بالاكل 
تهاني: يا دكتور والله الوكل طوالي جارها 
دكتور احمد: لو حابين نطمن اكتر ممكن اقرب مستشفى وتعملوا فحص شامل وتحاليل
عزت:يا ريت يا دكتور نقدر ناخدها 
دكتور احمد: اه والاهتمام بالاكل
عزت بامتنان:شكر  يا دكتور 
________________________

سالم : يا اخويا انا تعبان هعاود الدوار
فارس: مالك يا اخوي
سالم: معرفش يا اخوي بس صداع شديد 
فارس : سلامتك يا اخوي 
سالم: الله يسلمك
فارس: هعاود الدار وياك 

رئيسه: اى يمه مالكم منوياش تفرحي بالولد 
ماجده: نفسي يا بتي 
رئيسه: اى رايك فى بت ولد اخوك فاطمه زينه يا امه وتساعدك فى شغل البيت 
نعمان: بس لساتها صغيره يا بتي ١٦ سنه 
رئيسه: وماله يا أبا ما انت اتجوزت صغيره كدها أكده وجوزي قاسم مات وبعدها اتجوزت ولد عمي محمد 
نعمان: زمنها غير زمنك ودلوقت المأذون مهيكتبش غير على 18
رئيسه: يا ابا اساس الزواج الاشهار

"وانا موافق" كان ذلك صوت فارس

سالم: يا اخوي انت بتجول اى خيتك بتخرف 
فارس: قولت موافق بكره هكلم اخوها واطلبها منه
نعمان: كلم واد عمك ابوها الاول وبعدين شور اخوها 

لتهمس رئيسه لوالدتها : اكده يمه سلمتها ليكي تطلعي عينها وتخليها تشوف النجوم فى عز الظهر 
ماجده: دا همسيها بعركه واصبحها بعركه 

ليدلف فارس الي المرحاض ياخذ حماما دافئا ليزيل إرهاق التفكير الذي شل تفكيره واتجه الي خارج المرحاض والقي بجسده المنهك الي سريره وظل يفكر كيف يعوضها عن ألمها وحزنها والايام التي مرت بها بعد وفاة والدتها  ليغلبه النعاس ويغفو فى سبات عميق

عزت: بقي اكده مهتاكليش ومهمله فى صحتك 
نور: والله يا عزت ما حصل باكل واسال امه 
عزت: امال كل يوم والتاني واقعه من طولك 
نور: معرفاش يا عزت وخايفه من الامتحانات خلاص بكرا 
عزت: هتعدي يا حبيبتي سيبها على الله
نور :ونعمه بالله
عزت: هقفل انا. شويه اكلمك اطمن عليكي 
نور: ربنا يديم وجودك يا حبيبي 
عزت: ويديمك ويشفيكي ليا يا رب
___________________________

مصطفي : انتوا بتقولوا اى هتجوزوها ١٦ سنه ازاى 

صعيديه ولكن 
لوليتا التركي 
لايك وكومنت

  •تابع الفصل التالي "رواية صعيديه و لكن" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent