Ads by Google X

رواية ثأر الحب الفصل الثالث و الخمسون 53 - بقلم زينب سعيد

الصفحة الرئيسية

         

 رواية ثأر الحب الفصل الثالث و الخمسون 53 - بقلم زينب سعيد

الفصل الثالث والخمسون
رواية وفاز الحب.
زينب سعيد.
الفصل الثالث والخمسون.
❈-❈-❈
وصل إلي شقة عاصم بعد أن هاتفته شقيقته بينما ذهب جاسر إلي عاصم كي يظل جوراه.
وضع يده على جرس الباب تسألت أخته بحذر من الطارق أجابها وفتحت الباب ودخل وألقت نفسها في أحضانه تبكي ربت علي ظهرها بحنان وقال:
-إهدي يا حبيبتي متقلقيش أنا جنبك أهو.
إبتعدت عنه وتسألت بتوتر:
-في أيه بالظبط يا يوسف هما أخدوا عاصم ليه ؟
تنهد يوسف بقلة حيلة وقال:
-ده حوار كبير يا قلب أخوكي مش وقته يلا ناخد الولاد عشان أروحكم.
تسألت بحذر:
-طيب وعاصم هتسيبه لوحده؟
رمقها معاتبا وهو رأسه نافياً وعقب:
-أطمني عاصم المحامي معاه وكمان جاسر صاحبنا وأنا هروحك وأروح ليه يلا بينا.
تنهدت بقلة حيلة وقالت:
-ماشي يا حبيبي حاضر تعالي بس ساعدني وشيل يزيد وأنا هشيل يزن بس براحة يا يوسف لو يزيد صحي وملقاش عاصم مش هيسكت وحالياً معنديش أي طاقة اجاوب عليه .
أومأ بتفهم وقال:
-حاضر يا عليا متقلقيش.
تسألت عليا بحذر:
-عاصم قال إن عامر السبب وأنه مش هيسكت ؟ هو فيه حاجة أنا معرفهاش يا يوسف ؟
تنهد يوسف وقال:
-مع الأسف الموضوع أكبر مما تتخيلي يا عليا بس لا وقته ولا مكانه وياريت محدش في البيت يعرف إلي حصل.
قطبت جبينها بعدم فهم وتسألت:
-طيب هنقولهم عاصم راح فين ؟
رد يوسف بإختصار:
-جاله شغل مهم وإضطر يسافر ده إلي هيتقال ليهم وللأولاد تمام ؟
تنهدت بقلة حيلة وقالت:
-تمام.
❈-❈-❈
في قسم الشرطة جلس عاصم في المقعد المقابل لعاصم بعد أن استأذن جاسر من الضابط كي يتركهم بمفردهم برفقة محامي عاصم.
ربت جاسر علي مقدمة ساق عاصم وتحدث بأسف:
-حقك عليا يا عاصم أطمئن مسألة وقت وتخرج من هنا.
زفر عاصم بضيق وعقب:
-جاسر عامر اخويا وأعرفه كويس أوي وواثق أنه مأمن نفسه مش بعيد أصلاً متقدروش تمسكوا عليه حاجة ؟
تنهد جاسر واسترسل موضحاً:
-أحنا أوريدي ماسكين عليه ومعاناة كمان دليل براءتك.
إبتسم عاصم متهكما وتسأل:
-بجد طيب أنا هنا بعمل أيه دلوقت ؟ جاي أقضي الويك إند هنا ؟
تدخل المحامي بتريث:
-أهدي يا دكتور مش كده.
زفر عاصم بحنق وعقب:
-أهدي أكتر من كده شايفني بشد في شعري.
صاح جاسر بنفاذ صبر:
-عاصم عايز تخرج وحالا هخرجك بس وقتها مش هنعرف الضربة هتبقي جاية منين صدقني وجودك هنا الأمن ليك وأطمن أنت هتنزل حبس إنفرادي.
اتسعت عين عاصم مرددا بعدم إستيعاب:
-نعم يا أخويا ؟ حبس إنفرادي لا يا شيخ كتر خيرك ما تنزلني أحسن مع المساجين أهو نونس بعض في الليلة السودة دي.
زفر جاسر بنفاذ صبر وقال:
-ممكن تهدي شوية ادينا وقتنا عايز تفضل هنا في المكتب اولا أخوك مش لوحده أخوك وراه مافيا يا حبيبي ومش أيه مافيا لا دي شبكة دولية يعني القاعدة الحلوة إلي أحنا قعدنها دي مش بعيد يبقي علي علم بيها أصلا عايز أنت بقي تفضل هنا في المكتب عشان نتفضح أكتر ؟ أنا عارف أنك تعبت وإلي بتمر به مش صعب لكن فات الكتير مبقاش إلا القليل اصبر .
تنهد عاصم بأسي وقال:
-هو أنا عندي غير الصبر ولا بعمل حاجة في حياتي غيره ؟
قطع حديثهم طرق علي باب المكتب ودخول يوسف الذي دخل بعد إذن سابق من جاسر بإدخاله فور مجيئه.
نهض عاصم بلهفة وتسأل:
-عليا والأولاد ؟
أومأ يوسف بتفهم وقال:
-أطمئن روحتهم البيت المهم انت دلوقت.
تهاوي عاصم علي المقعد مرة آخري بيأس وقال:
-أنا زي ما أنا ومفيش جديد.
نظر يوسف إلي جاسر متسائلاً فتحدث الآخر بتعجب:
-أنا مش فاهم ايه الي حصل وهو ليه بقي بالشكل ده بجد مش فاهم ازاي بقي متشائم كده ؟
استدار إلي جاسر وتحدث بنبرة متأثرة:
-أنا بقالي سنتين بنام وأصحي علي حلم واحد إمتي أشوف عيالي وأخدهم في حضني ولما الحلم ده يتحقق أفوق منه علي أبشع كابوس في حياتي .
تطلع يوسف إلي جاسر بأسف وبعدها نظر يوسف إلي عاصم وتحدث بتعقل:
-ما تقلقش يا يوسف فات الكتير مبقاش إلا القليل وعيالك هيبقوا في حضنك للأبد كل الحكاية مسألة وقت وهنقفل صفحة عامر للأبد .
نهض جاسر وقال:
-لازم نمشي دلوقت وجودنا هنا مينفعش وبكره الصبح عاصم هيتحول للنيابة.
تسأل يوسف بإنتباه:
-أنت إلي هتحقق معاه ؟
أومأ جاسر بإيجاب:
-أيوة .
تنهد يوسف بقلة حيلة مربتا علي كتف رفيق دربه بمواساة:
-أجمد يا صاحبي عشان خاطر يزيد ويزن واطمئن أنا قولت لعليا أنها تقول إنك جالك شغل واضطريت تسافر خليك انت في نفسك والباقي سهل وهتخرج يا عاصم وعد مني هتخرج في أقرب وقت .
اومأ عاصم بقلة حيلة:
-تمام يا يوسف تمام الله كريم يا صاحبي.
❈-❈-❈
في صباح يوم جديد تفاجأت صفاء بوجود عليا وأطفالها أخبرتها عليا كما قال لها يوسف لكن مع شحوب وجهها وعيناها الذبلة من كثرة البكاء لم تصدقها والدتها ولكن قررت الصمت.
ولكن عندما ألتف الجميع حول السفرة وأكد يوسف علي سفر عاصم السريع من أجل عملية طارئة جعلها تتقبل الأنر قليلاً بينما العنيد الصغير فغضب بشدة ورفض أن يتناول طعامه برفقتهم وغادر سريعاً إلي غرفته .
اضطرت عليا أن تذهب إليه لتهدئه قليلاً بينما إستعد عدي وصفاء من أجل السفر إلي الصعيد من أجل مباركة مولود شريف .
وكان في إنتظارهم شادي وعهد الذين سافروا برفقتهم ولكن كل منهم بسيارته .
❈-❈-❈
يقود سيارته بشرود تام بينما تجلس زوجته جواره تطلع له بحيرة هي علي يقين أن هناك ما يشغل باله لكن ما هو لا تدري لا تريد أن تفتح موضوع طليقته مرة آخري حتي لا يحدث صدام بينهم من جديد قررت التحلي بالصمت فمن المؤكد ستعلم ما يخفيه مع الوقت.
انتبه إلي تحديق زوجته بها ألتفت إليها متسائلاً:
-مالك يا عهد بتبوصيلي كده ليه ؟
إبتسمت بخفة وعقبت:
-معجبة بيك يا سيدي عندك مانع ؟
وضع يده علي فمه بحركة فكاهية وتحدث بمشاكسة:
-اه يا لهوي وطي صوتك لمراتي تسامعك وتنفخني أنا وأنتي أصل كلام في سرك ولية قوية ومفترية .
شهقت بصدمة وهي تشير إلى نفسها بعدم إستيعاب:
-بقي أنا ولية يا شادي؟
رفع إحدي حاجبيه متهكما وتسأل:
-يا سلام يا ختي كل إلي معصبك ولية ومش فارق معاكي قوية ومفترية ؟
ردت بإستفزاز:
-دي نقرة ودي نقرة يا حبيبي.
هز رأسه بيأس وعقب:
-مش عارف يا قلبي لو فيه منك أتنين البلد دي هتبقي في حتة
تانية خالص.
إبتسمت بإستفزاز وقالت:
-عارفة يا حبيبي.
صمتت قليلاً وتسألت بفضول:
-أحنا هنرجع النهاردة صح ؟
أومأ بإيجاب ورد:
-أيوة عندي شغل يا عهد متأخر لازم أرجع .
تسألت عهد بفضول:
-هما سمو الولد سالم ؟ معملوش زيك ؟
ابتسم شادي بخفة وعقب:
- والله يا قلبي أنا ده إلي اعرفه واتفاجات زيك كده أنهم سموه سالم .
تطلع شادي إلي صغيره الغافي وتسأل:
-هو مودي مش ناوي يصحي ولا ايه ؟
تطلعت إلي صغيرها بحب وقالت:
-حبيب مامي خليه نايم لو صحي هيفضل يعيط ومش هيفصل زنان قوي مش طلعلي .
ضيق عينيه بضجر وعقب:
-يا سلام قصدك أني زنان ؟
ابتسمت ببراءة وقالت:
-أنا قولت كده يا بيبي ؟
رقمها بغيظ وقال:
-يا سلام يا ختي يا سلام ما هو مش طالع ليكي يبقي قصدك طالع ليا أنا يبقي أنا زنان .
ضحكة بخفة وعقبت:
-إلي علي رأسه باطحة بقي يا حبيبي.
رمقها شذرا وقال:
-باطحة ماشي يا قطة صبرك عليا لما نرجع بيتنا بس.
في سيارة عدي.
تنظر إلي النافذة بضيق انتبه لها عدي وتسأل:
-مالك يا ماما مضايقة ليه ؟
تنهدت بقلة حيلة وقالت:
-مش مصدقة كلام عليا ويوسف.
تسأل عدي بعدم فهم:
-كلام أيه ؟
ردت صفاء بإيضاح:
-قصدي علي سفر عاصم ده أنا حاسة أنهم مخبين حاجة عنا.
مط شفتيه بحيرة وقال:
-مش عارف يا ماما بس هيخبوا أيه بس ؟ وبعدين عاصم دكتور طبيعي يجي ليه شغل في أي وقت .
أومأت بتفهم وتسألت:
-أنت مش شايف وش أختك عامل ازاي أنا متأكدة أن في حاجة تانية هما مخبينها عاصم جه فجأة وحصل إلي حصل وموضوع طلاقه من عليا إلي مش فاهماه حتي الان أزاي عامر أجبره أنه يطلقها وزي ما سمعت أن عامر مريض أصلا طيب لما هو كده وملوش في الجواز أصلا ليه يعمل ده كله أنا مش فاهمة حاجة والله.
تنهد عدي بأسف وقال:
-ولا أنا فاهم حاجة بس الي مطمني أني واثق أن يوسف عارف كل حاجة.
أومأت بإيجاب وقالت:
-أيوة بس أنت بردوا خايفة علي أخوك لأنه تعب كتير في حياته نفسي بقي يرتاح ويبعد بقي عن المشاكل.
ابتسم عدي وعقب:
-أنتي الصادقة المشاكل هي إلي بتجري وراه يا ست الكل بس أطمني خير بإذن الله.
رددت بأمل:
-يارب يا حبيبي يا رب.
تسأل عدي بفضول:
-صحيح تحبي نروح نريح شوية قبل ما نروح للجماعة ؟
حركت رأسها نافية وقالت:
-لأ يا حبيبي مفيش داعي نخلص مشوارنا ونرجع عشان البنات.
أومأ بإيجاب وقال:
-عندك حق يوسف وحشني من دلوقتي.
ابتسمت صفاء بحب وقالت:
-ربنا يبارك لك فيه يا حبيبي يا رب وربنا يقومك بالسلامه يا نورسيل أنتي كمان.
أمن علي دعائها:
-يارب يا أمي يارب.
أبتسم بهدوء واسترسل:
-هتلاقي يوسف الفرحة مش سيعاه مكنتش متوقع الصراحة.
ابتسمت صفاء بخفة وعقبت:
-كنت شاكة الصراحة طريقة أكل نورسيل وكمان ما شاء الله بطنها بدأت تبان بسرعة مع أنها لسه في الشهور الاولي كنت متوقعة الصراحة أن عهد هي إلي تجيب توأم عشان شادي فعلاً كان ليه توأم بس اهو الحمد لله ربنا جبر يوسف .
ابتسم عدي وعقب:
-كله خير من ربنا يا ست الكل.
❈-❈-❈
انتفض من مكانه بفزع بعد أن إستمع إلي حديث شقيقه عبر الهاتف إنتبهت له زوجته ونهضت بقلق وتسألت:
-خير يا حبيبي في أيه ؟
رفع يده كعلامة أن تصمت بينما أكمل هو حديثه بجدية:
-خلاص يا جاسر أنا هزل القاهرة وأكون عندكم سلام.
اغلق الهاتف مع شقيقه وألقي الهاتف جانباً تسألت بتول بقلق:
-ايه إلي حصل يا بيجاد؟
إستدار لها واستطرد موضحاً:
-عاصم أتقبض عليه لازم اسافر القاهرة جهزي نفسك انتي وحياة هتنزلوا معايا.
أكمل حديثه محذراً:
-بتول ماما متعرفش حاجة فاهمة ولا لأ ؟
رمقته معاتبة وقالت:
-وأنا من إمتي بقول حاجة لحد يا حبيبي ؟
قبل جبينها بحب وقال:
-عارف يا قلب حبيبك بس الحرص واجب.
اومأت بإيجاب وقالت:
-تمام يا حبيبي.
مطت شفتيها وتسألت بفضول:
-بس هنقول لماما وبابا أيه ؟ أكيد السفر المفاجئ ده مش هيعدي عليهم!
تنهد بقلة حيلة وقال:
-عارف هقولهم أن عندي عملية مهمة .
اومأت بإيجاب واسترسلت بإيضاح:
-تمام يا حبيبي هو أحنا هنروح شقتنا صح ولا هتروح أنت ليهم وأنا وحياة نروح لوحدنا ؟
حرك رأسه نافياً وقال:
-لأ يا قلبي هروحك أنتي الأول شقتنا ترتاحي وبعدين أروح ليهم.
زفر بحنق وعقب:
-ربنا يعديها بس علي خير انا مقلقك من عامر ده.
رمقته بحيرة وتسألت:
-هو ممكن يعمل أيه تاني ؟
رفع كتفيه بحيرة وقال:
-مش عارف يا بتول مش عارف ده شيطان ومحدش يخطر في باله إلي هو ناوي يعمله.
هزت رأسها بيأس وقالت:
-كنت بستغرب إلي حلا عملته لكن مع الأسف بالي عمله عامر ده تخطي كل حاجة ده أخوه حد ممكن يأذي أخوك بالشكل ده .
تنهد بقلة حيلة وقال:
-في ناس الشر بيجري في دمهم جايز ربنا يأذن ويهديه زي ما هدي حلا مع اني معتقدش.
تسألت بحيرة:
-ليه بتقول كده جايز ربنا يكرمه ويهديه هو كمان.
تنهد بأسف وقال:
-مع الأسف الطريق إلي ماشي فيه آخرته أما سجن أما موت ربنا يعديها علي خير هنزل أبلغ الجماعة عقبال ما تخلصي .
أومأت بإيجاب وقالت:
-حاضر يا حبيبي.
❈-❈-❈
ظل الصغير جالس علي الفراش ناكسا رأسه بحزن تام بينما يزن يجلس أرضاً بألعابه.
اقتربت منه عليا وجلست جواره تداعب خصلات شعره برفق وتسألت:
-بردوا مش عايز تأكل؟
حرك رأسه نافياً.
تنهدت بقلة حيلة وقالت:
-طيب مش بتلعب مع أخوك ليه ؟
رد بحزن:
-مش عايز .
ضمته إلي صدرها بحنان وقالت:
-بابي هيرجع هو عنده شغل مهم وإضطر يسافر لكن هيرجع ليك تاني.
نظر لها بأعين دامعة وتسأل:
-شغله أهم مني أنا ويزن؟
حركت رأسها نافية وقالت:
-لأ طبعاً يا قلب ماما بس أنت عارف بابي شغال أيه ؟
هز رأسه بلا.
ابتسمت بخفة وعقبت:
-بابي يبقي دكتور كبير ومشهور وعنده مرضي كتير ولازم يعالجهم فهمت يا حبيبي ؟
أومأ بإيجاب وتسأل:
-طيب هو هيرجع إمتي يا مامي ؟
تنهدت بقلة حيلة وقالت:
-مش عارفة يا حبيبي يارتني أعرف كنت قولتلك ها بقي حبيب مامي ناوي علي ايه؟
رد ببراءة:
-مش فاهم؟
ابتسمت بخفة وعقبت:
-يعني يلا نقوم تأكل وبعدين نروح نلعب مع يوسف الصغير أيه رايك موافق ؟
صقف في حماس وقال:
-موافق يا مامي.
"ممكن أدخل يا حلوين ؟"
نطقتها نورسيل بخفة وهي تقف علي باب الغرفة.
إبتسمت عليا بود وقالت:
-تعالي يا قلبي اتفضلي.
اقتربت منهم وجلست جوار يزيد وتحدثت بمشاكسة:
-ممكن أعرف بقي زيزو زعلان ليه ؟
رد يزيد مبتسماً وقال:
-خلاص مبقتش زعلان خلاص.
ابتسمت نورسيل بحب وقالت:
-طيب أنا عندي خبر حلو يفرحك أوي.
تسأل يزيد ببراءة:
-خير أيه ؟
وضعت يدها علي أحشائها وتحدثت بفرحة:
-في هنا أتنين نونو .
تطلع لها الصغير بعدم فهم بينما تسألت عليا بفرحة:
-أنتي حامل في توأم يا نورسيل ؟
ابتسمت نورسيل بحماس وقالت:
-أيوة يا قلبي.
ضمتها عليا بفرحة وقالت:
-مبارك يا قلبي مبارك.
اقتربت من طفلها واسترسلت موضحة :
-طنط عليا هتيجب توأم يا حبيبي يعني طفلين فهمت ؟
أومأ بحماس وقال:
-بجد طيب هما بنات ولا ولاد ؟
ضحكت نورسيل بخفة وعقبت:
-لسه مش عارفين يا قلبي أنت عايز أيه؟
رد ببراءة:
-انا عايز بنات ألعب معاهم عشان كلنا ولاد.
امتعض وجهها وقالت بإستياء:
-حتي أنت.
ضحت عليا بخفة وعقبت:
-إلي يجيبه ربنا كويس المهم يتولدوا بصحة وسلامة.
أمنت نورسيل علي دعائها:
-يارب يا عليا يارب ربنا يمسع منك .
ابتسمت عليا وقالت:
-خير بإذن الله يا حبيبتي.
❈-❈-❈
جلس علي أقرب مقعد واضعاً ساق فوق ساق مرددا بنفاذ صبر:
-خير عايزة أيه ؟
ردت بضيق:
-عايزة أعرف ايه الي أنت بتعمله ده انت كده بتفتح علينا أبواب جهنم.
زفر بحنق وقال:
-إلي عملته ده مش هيأثر في أي حاجة وبعيد خالص عن شغلنا.
إبتسمت ساخرة وعقبت:
-لو افترضنا أنهم مش هيعرفوا يطلعوا أخوك تفتكر مش هيقدروا يدورا وراك أظن أنه مش لوحده دلوقتي.
رمقها باستخفاف وقال:
-مممم ومين بقي إلي معاه يقدر يقف قصادي شكلك ناسية أني محمي من فوق أوي.
ضحكت بخفة وعقبت:
-لو فاكر أنك حاجة مهمة بالنسبة ليهم يبقي أنت غبي أظن فاكر كويس نهاية شهاب كانت ايه ؟ نسيت لنا فكر يلعب بديله أيه إلي حصله ده حتي نالها علي إيدك انت.
يتبع…..

  • يتبع الفصل التالي اضغط على ( ثأر الحب) اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent