رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي الفصل الثامن و الخمسون 58 - بقلم إليا
أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الثامن و الخمسون
نيـاط برقت ، بصتله مدمعه _ " قمـر ؟ رضوان لو اللي بتقـوله ده بهدف تستفـزني هزعل منك ، هزعل أوي ، متقلش عليها قمـر فاهم ولا قول اللي تعـوزه مليش دعـوه بيك .. "
رضـوان _ " نيـاط قلبي خلاص مش هقـول عليها حلوه رغم انـها حلوه حاضر متزعليش .. "
نيـاط كلامه ضايقها أكـثر بصت بعيد و فضلت ساكـته لفتره بس بعدما مبقتش قادره ، شدت كم قميص سلطـان اللي قاعد جنبـها و نطقت _ " عايزه اطلع من هنـا .. "
سلطـان لما لقاها بتشده كـان ناوي يتجاهلها كعقـاب بس لما سمع صوتها الهامس المرتعش لف لـها على الطـول ، حط زعله على جنب و بلهفة _ " مالك ؟.. "
عثمـان أول ما لمح القلق فعيون سلطـان ، حس بـها مش مرتاحه وقف عند راسها _ " انت كـويسه .. "
نيـاط بتعيط من غـير صوت _ " تخنقت هنـا ، عايزه اطلع .. "
بطلب منهـم الضابط سمحلها توقع على ورقة قبل ما تطلع ، بشـرط سلطـان يكمل باقي الإجراءات ، بمجـرد ما طلعت مع زوجـها فحته بعيده عن نـاس وقفته في نص الطريق ..
نيـاط بعياط _ " خلاص مبقـتش قادره استحمل .. "
عثمـان اتنهد ، بيمسح دموعها _ " خلاص اهدي ، قوليلي إيه هـو للي مش قادره تستحمليه بنتي بتلعب كـراتيه جوا بطنك وجعـاكي خليني آخدك ترتاحي في العـربيه .. "
نيـاط هزت دماغـها _ " مـش ، مش ده اللي مـش قادره استحمله مش قادره يا عثمـان .. "
عثمـان _ " فهميني إيه للي مش مستحملاه ، ااه زعلنـا منك مش مستحملاه ، طبيعي هنزعل و لينـا كلام طويل عريض بعد المصيبه اللي عملتيها ديه .. "
نيـاط بتتنطط مكانها _ " مش قادره .. "
عثمـان _ " إيه اللي يتعمليه ده متتنططيش .. "
مـروى جايه عليهـم جري بعدما لمحت نيـاط رايحه جايه عثمـان لاحقها يمين شمال لاحقـها مش فاهم مالـها _ " نيـاط مالك ، مالـها يا عثمان .. "
عثمـان معرفش _ " مش على بقها غير كلمة مش قادره استحمل مش عارف مالها .. "
مـروى بحنيه بتمسح على راسـها _ " مالك يا بنتـي .. "
همست في وذنـها بتجاوبـها على سؤالـها ، الإجابه مضحكه حاولت تمسك ضحكتها عشان متحرجهاش بعدما طلبت من عثمـان يفضل واقف مكانه و مشيت مع نيـاط على محل قريب و وقفت تستناها قدام المحل ..
مـروى لفت لقت عثمان واقف جنبـها _ " مش قلتلك خليك هناك مستنينـا ، لحقتنـا ليه .. "
عثمـان بيمثل الزعل _ " و انـا اللي كـنت فاكرها ، مش مستحمله زعلي منها اتاريها عايزه تدخل الحمام .. "
مـروى ضريته على قفـاه _ " البنت محروجه منك ، قلتلك خليك واقف هنـاك .. "
عثمـان _ " كـل ما عيني تغفل عنها بتوقع حالها فمشاكل ، خايف فيوم يحصلها حاجه ، هتجننـي ازاي خليتيها تسوق العـربيه و انت شايفه وضعها .. "
مـروى _ " كله بسببك لـو مخدتش خلود معاك ، مكـنش هيحصل كل ده كـنت عارفها من الاول غـيرانه ، قعدت تضغط عليها بالكـلام و اهي النتيجه .. "
عثمـان _ " و مين قلك إني خدتـها معايا ؟.. "
مـروى برفعة حاجب _ " يعـني إيه ؟.. "
عثمـان ضحك _ " قلتلها مش هينفـع تركب معايا العربيه أخدتلها تاكـسي و دليته على العنوان و مشيت .. "
مـروى _ " ما دام عملت كده ، سايبها بتمـوت من الغـيره ، طب و التلفون اللي .. "
قاطعتها رجعت نيـاط متحمسه شدتها ع المحل دخلتها بتستعجلها تمشـي معاها ، عثمان لاحقـهم مش فاهم السبب ورا تصرفاتها غير لما دخلتهم قسم الأطفـال في المحل ..
نيـاط عيونها بيلمعـو _ " خالتو بصي ، الهـدوم دول حلوين زاي و صغيرين .. "
مـروى ضحكت _ " احنا مش جبنـا كثير منهـم بتتفاجئي ليه كل مره تدخلي فيها محل .. "
نيـاط سبلت عيونها _ " لما بيكونو متعلقين بيبانو صغيرين أكثر و مـش هاين عليا أشتريهـم كلهـم ( شالت قطعة جراب ) .. عثمـان بص رجله قد إيه ؟.. "
عثمـان ابتسم _ " ممكـن آكلها في بق واحد .. "
نيـاط حاوطت بطنها بذراعاتـها _ " لا مش هسمحلك تاكـل رجله متقـربش .. "
عثمـان شد نفسه ناحيتها همس في وذنها _ " أنا ممكن أكلك انت و هو .. "
رضـوان من وراهم _ " احنا قاعدين بندور عليكـو و انتو قاعدين هنـا بتتفسحو .. "
عثمـان لمح بصات سلطان ليه مريحتوش _ " انا لي حاسس اني تمكست في جريمه متلبس .. "
سلطـان مكشر _ " خلونـا نمشي .. "
مطت نيـاط شفايفـها ، لحقته مع البقـيه و طول ما همـا في طريق قاعده في العـربية بتفكر هتصالح سلطـان زاي هترد على اسئلته و طبعـا هتسمع عتابه ..
سلطـان بعث نيـاط تدخل البيت الاول _ " عثمـان انت مينفـعش تصالحها بالسهوله ديه .. "
عثمـان برفعة حاجب _ " انت اللي بتقـول الكلام ده .. "
سلطـان _ " بقول كده لمصلحتها ، نيـاط عارفه اننا بنحبها و مش بنقدر على زعلها و فنفس الوقت لما تغلط مش هنقدر نقـسى عليها عشان كده أحيانا مبتفكـرش مرتين قبل ما تغلط ، اكـثر حاجه هي بتكرها حد بتحبه يزعل منـها .. "
عثمـان كشر _ " يعني المفروض افضل زعلان مصالحهاش عشان تاني مره متكررش نفس الغلط ، كده يا خويا هعاقب نفسي و مش بس هقابها هي .. "
سلطـان _ " تستحمل عشان مصلحتها .. "
عثمـان لف راسه معترض بشده _ " لا مش هقدر ، ما هي بتحبك برضو خليك زعلان منـها ، انت عاقبها بنفـسك انا آخري ازعل منـها ساعتين .. "
سلطان اتنهد _ " و انـا آخري يوم .. "
عثمـان برق _ " يوم بحاله ، قلبك قـوي .. "
سلطـان طبطب على كتفه _ " و انت هتقـوي قلبك ، هتزعل منها أسبوع .. "
عثمـان ضحك _ " بطل هزار اسـبوع إيه بس مش اخواتك سبعه كل واحد يزعل منـها يوم و أهـو الاسبوع خلص .. "
سلطـان بصرامه _ " عثمـان .. "
عثمـان _ " نلعب حجره ، ورقه ، مقص الخاسر يزعـل ..
يتبع ..
•تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي" اضغط على اسم الرواية