رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي الفصل الستون 60 - بقلم إليا
أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الستون
"لو أنـا موافق " إجابته ديه حستتها إنه خلاص حبها و هيتجوزها بعد كم يـوم سرحت بخيالها و هي بتشـده من إيد و خلود من إيده الثانيه و هو في النص بيصوت ، صحيت على فرقعة صوابعه قدام وشها ..
رضـوان قاعد جنبـها بعدما قوم أخوه من مكـانه _ " انت كويسة مالك مره وحده سرحتي بخيالك .. "
نيـاط صدقت تهيآتـها ، بقت تضرب كتفه و تأنبه _ " ليه تزوجتها ملقتش وحده تتزوجها غير ديه محبتهاش أخدتك منـي و تقلي ده زوجي أنا أختك من قبلها .. "
رضــوان مسك ذراعاتها حضنـها و ضحك _ " بالراحة يا مجنونه لسا متزوجتهاش .. "
عمـران _ " متقلش على أختي مجنـونة .. "
رضوان _ " مش سامعها بقـول إيه ؟ معرفش دماغها ودتـها على فين بس مفـيش منه الكـلام ده ، وصلتها مكـان ما طلبت و رجعت على طول مكـتفي بحبك دلوقتي متخافيش .. "
نيـاط مطت شفايفـها _ " و مين قلك إني خايفـة ، انت متقدرش على بعدي أصلا .. "
رضـوان ابتسم _ " نفسي أعترض و قلك قادر و أعمـل فيها بطل بس مقدرش ، كله إلا بعدك و زعلك ، مش زي العصفور اللي خلاص هيطير بعد بكره .. "
سلطـان _ " متخلينيش أقوم أوريك مين العصفـور .. "
مـراد _ " للأمانة هما عصافير مش واحد بتشوفهم بيلفو حوالين راسك بضربة وحده من إيده .. "
انسجمو بالضحك و بالأحاديث عن الترتيبـات ، و الجو طبعـا هادي بس مليان حب ، مشاكـسات ، مر الوقت كلهم مشيو و لقت نفـسها لوحدها معاه ..
نيـاط قامت فعدت جنبـه استنته ينطـق بس ظل ساكت _ " انت زعلان مني أنا آسفة حقك عليا بس كله من حبي ليك و غيرتي كله حصل بسببك زاي سايب خلود ترد على تلفـونك كنت جايه اجيبـها من شعرها .. "
عثمـان بهداوه ، قام باس راسـها _ " رايح أكمل شغلي .. "
مسمـعش مبرراتها و مشي اعـتبرت تصرفه دليل على زعله الوحش زعلت من نفسها لأنها زعلته و فضلت طول الوقت مستنية رجعته لتصالحه بس رجع متأخر متعمد عشان يضمن إنها نامت بيتسحب فنص الظلمة ..
عثمـان اتفزع لما لقـا النور اتفـتح ، اتنهد لما خاب توقعه و طلعت مروى _ " خضيتيني .. "
مـروى بتريقة _ " انت خفت أكـون نيـاط ، و متعرفش تعمل إيه خايف تلين قدامها و انت عامل فيها زعلان ، بس انت لا زعلان ولا بطيخ معذبها معاك ليه .. "
عثمـان ابتسم _ " هي واضحه للدرجه ديه .. "
مـروى ريحت راسه على رجلها _ " اه واضح أوي شفـت رسايلك على تلفون أبوك ، هي نيـاط أكلت ، متسيبوهاش تنـام من غير أكل بس عادي تسيبها تنـام و هي زعلانة .. "
عثمـان اتنهـد _ " مش هاين عليـا انت أدرى بعـمل كده لمصلحتها أعمـل إيه بنفسي لو كـان جرالها حاجه ، أزعل منـها أحسن ما أزعل عليها مقدرش .. "
مـروى _ " فاكر سليمان .. "
عثمـان اتنفض قاعد ، مكشر _ " إيه جاب سـيرته دلوقتي .. "
مـروى ضحكت _ " سـؤال غبـي مني أكـيد مش هتنساه طول ما انت عايش ، فاكر بلحظة غضب بسبب غيرتك كان ممكـن تخسرها للأبد و اليوم غيرتها حركتها فملكش حق تلومها .. "
عثمـان باس إيدها _ " معاكي حق بس ملاحظ إنك بتدافعي عن نيـاط زيما تكون هي اللي بنتك .. "
مـروى _ " انت كبير و أدرى بمصالحك بس هي بنتـي الصغيرة و افتكر انك حبيتها بطفوليتها ديه و عنادها فمتجيش دلوقتي تقول عايزها تعقل .. "
عثمـان _ " انا عايزها بس تاخد بالها من نفـسها .. "
مـروى ضربته على قفـاه _ " و لازمتك إيه لما هي تاخد بالـها من نفـسها ، انت تاخد بـالك منها مفـهوم يا ولد ، خلود بنت أخـويا على عيني و راسي بس راحة عيلتي و بنتي أهم .. "
بمـا انه فضل طول اليوم في الشغـل خلص مهامه ثلاثة أيـام لقدام فقرر يغيب عن شغله بعد ما صحي و يفضل جنبها طول اليوم بس الامور ممـشيتش زيما خطط بمجرد ما صحيت لفت وشـها الناحية الثانية ..
نيـاط _ " آسفـة صحيت بدري ، هعمل نفسي مشفتكش ، استغل الفرصة و اهرب على شغلك .. "
عثمـان بزعل _ " أهرب منك على فين بس .. "
نيـاط قعدت و حاولت تقـوم من جنبه مقدرتش ، بعـدما مد إيده عشان يساعدها رفضت _ " سبنـي فحالي هعـرف أقوم لوحدي من غير مساعدتك .. "
و فعلا قامت و دخلت الحمام بدون مساعدته و هي فضل مستنيها زي عيل صغـير معاقب عايز يبرر لـها سبب شقاوته ، استنـاها كثير اوي مطلعتش ..
عثمـان قلق عليها ، فقـام يخبط على بـاب الحمـام _ " نيـاط ردي عليا ، انت كويسة ، نيـاط .. "
نيـاط طلعت من الحمام سـانده عـلى الحيط و حاطه إيـدها على بطنها بتنهج _ " أنا كويسة .. "
عثمـان اتعصب لما لقـاها تعبانة بـس مش راضيه تقـبل مساعدته يسندها ، شالها غصبا زعقلها _ " نيـاط بطلي هبل مش وقت العنـاد انت تعبـانة .. "
نيـاط همست _ " اتعب ملكش دعـوه بيا .. "
اتجاهل رغبتها أخد باله منها غصب عنها حاول يقنعـها يروحو على المشفى بس مرضيتش تسمـع منه ظلت طول اليوم مغلبـاهم مش مرتاحة لا في القـعده ، لا في المشي و لا الوقفـة مش مرتاحة فولا وضعية ..
عثمـان شايفها تعبانة زاي و تقريبا مكلتش أي حاجة وشها ذبلان نفذ صبره_ " قوليلها أي حاجة إقنعـي راسها اللي أيبس من الحجر نروح المشفى .. "
مـروى اتنهدت بتحاول تقلل من خوفه _ " متقـلقش أوي طبيعي يحصل كده فالشهور الأخيرة .. "
عثمـان اتعصب _ " طبيعي لما يبقـى فتره ، ساعة ساعتين حتى مش من الصبح للساعة تسـعة بالليل .. "
نيـاط _ " خالـتو مـروى سكـتيه صوته بيوجعلي بطنـي .. "
عثمـان _ " أنا هتصل باللي صوته مش هـيوجعلك بطنك سلطـان هيجي يشوفك ، ساعتـها اقنعيه انك مش تعبـانة لما يشـوف وشك الأصفر ده .. "
نيـاط بلهفة _ " متتصلش خلاص ، هاكل و هرتاح ، هبقى كويسة عشان خاطري متتصلش .. "
عثمـان بحزم _ " يلا يا أمـي ، جيبي الشوربه اللي عملتيها لنيـاط هتاكل طبق مليان مش هتعـترض على حاجة .. "
نيـاط سبلت عيونـها _ " بس .. "
عثمـان برفعة حاجب _ " مبـسش يا تسمعي ، يا هتلاقي سلطـان قدامك ، تلاقيه المسكـين مشغـول متلخبط و هـتزيدي من توتره و خوفه و ممكن يلغـي فرحه بسببك يرضيكي .. "
نيـاط بوزت _ " لا ميرضينيش .. "
عثمـان قعد وراها ساند ظهـرها على صدره _ " متكنش الكتكوتة بنتـي مستعجلة تجي على الدنيـا ولا لتكون مخططة تشـرف ففرح خالـها بكره .. "
يتبـع ..
•تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي" اضغط على اسم الرواية