Ads by Google X

رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي الفصل الثاني و الستون 62 - بقلم إليا

الصفحة الرئيسية

 رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي الفصل الثاني و الستون 62 - بقلم إليا

أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الثاني و الستون

  نيـاط شدت على ذراعـه ، عيونها تملؤو بالدموع _  " عثمـان مش وقت خفة دمك تعبـانة مبقتش قادرة أوقف .. " 

   عثمـان أصر يدخلها جوا ترتـاح ، بما أنو الفرح معمـول في جنينة بيت أهلها السابق بس رفضت ، هتجننه _ " موافقـتيش نرجع على البيت على الأقل ندخل ترتاحي جوا .. " 

   نيـاط باصرار _ " مش هسيب أخويـا يوم فرحه .. " 

   يـزن وقف قدامهـم فجأة ، خطـف ذراع أخته من زوجها سانـدها بدالـه _ " سلطـان بيدور عليكي ، مـش المفـروض تفـضلي قاعدة و متتعبيش نفسك .. "

   سلطـان بمجرد ما لمح نيـاط جاية قلق استـأذن من هاجر و قـام يشوف مالـها وشها مخطوف لونه مريحوش شكلها _ " حاسـه بإيه   تعبانة ؟.. "

   نيـاط ابتسمت غصب لتطمنه _ " مفيش ، قعدة الكـرسي وجعت ظهـري ، تمشيت شـوية و تعبت متخفش عثمـان واخد بالـه كويس انت خليك جنب عروستك .. " 

   سلطـان مش مقتنع بكلامـها بس بيحاول يكـذب احساسه خلاها تقعد فكـرسي قريب منه عشـان يفضل مراقبـها و رجع قعد مكـانه جنب هاجر _ " متزعليش منـي بس مبعـرفش أقعد مرتاح من غير ما اطمن عليها .. " 

   هاجـر ضحكت _ " هـزعل من إيه ، انت أهبـل .. " 

   سلطـان ميل عليـها _ " خلاص بقيت أهـبل من أول ليلة  .. " 

فـي حين هاجـر بتمـوت من الكسوف ، نيـاط ميعـلمش بحالـها غير ربنـا مبتعرفش تاخد نفسها عشر دقايق على بعض إلا بتلاقي وجع جامد بيحاوط بطنـها و ظهرها ، غصب عنـها بتشد على إيد عثمـان القاعد جنبها ..

   عثمـان اتعـصب شايفهـا تعبـانة زاي و كـل مرة ترجع تنكـر قدامة و قدام إخواتـها اللي مش مرتاحين لوضعها _ " كده كـثير ، هنـروح المشفى دلوقتي .. " 

   نيـاط خلاص مبقتش قادره تعاند أو تصطتع إنـها كويسه طاقتها خلصت ، خدت نفـسها _ " الوضع ميستاهلش نـروح المشفى خلينـا ندخل جوا أفرد ضهـري هتحسن .. " 

   عثمـان كـشر _ " متعـصبنيش يا نيـاط لما الوضع ده ميستـاهلش الروحه على المشفـى وضع ايه اللي يستاهل .. " 

   نيـاط _ " عشـان خاطري .. " 

   عثمـان بغيظ _ " يا رب صبرنـي ( شالـها فجأة ، مسمحلهاش انها تعترض و في ثانية لقـا اخواتـها فوق راسه بيستفسرو مالـها ) هي تعبـانة هدخلها ترتـاج جوا .. " 

   عمـران بلهفـة _ " كنت حاسس .. " 

الفرح كـان قريب يخلص بس بعـد اللي حصل قررو ينهـوه أبكر من المفروض بشوية أخواتها رافقـوها ما عدى سلطـان هو ظل لياخدو صور زيـادة للعـرسان مرضيش يكـسر فرحة هاجـر في ليلة عمـرها بس ظل مشغول البال بـها .. 

   نيـاط بتحاول تـوهم نفسها انـها بقت أحسن بعدما فردت ظهـرها على السرير ، بلعت ريقـها_ " متبصليش كـده أنا بقيت كـويسة انتو بس مكبرين الموضوع .. " 

   مـروى بتمسح على راسـها _ " متأكدة ؟.. " 

   نيـاط هزت دماغها _ " ايوه ، انتـو بس مصرين إني تعبانة خليتو سلطـان ينهي الفـرح بدري حرام عليكـو .. " 

بعد ربع ساعـة قررو يرجعـو على البيت الإخوة هيفـضلو في البيت القديم و العـرسان هيقضو ليلتهم في البيت اللي قدام بيت عثمـان و قبل ما يطلعـو بشوية نيـاط استأذنتهم في دقيقـة تدخل الحمام  

   نيـاط بمجـرد ما دخلت على الحمـام ، سندت إيدهـا على الحيطة مش قادره توقف ، عيطت بسبب الوجع الرهيب اللي هيمـوتها بس ساكـتة و متحمله _ " ااااه ، يا رب الـوجع ده هيهـدى متى مبقـتش قادره استحمله .. " 

هي بطبيعتها مش صبورة مبتعـرفش تستحمل وجع لو بسيط بس عشان سلطـان هي استحملت خبت و هي بتقنع نفـسها إنه هيخف بس كـل مرة بيزيد ..

   عثمـان بيخبط على بـاب الحمام _ " نيـاط انت كويسة .. " 

   نيـاط بتحاول تاخد نفـسها _ " ايوه كـويسة .. " 

شالـها ركبها العـربية و ساق على البيت على طول وراه عـربية أبوه و عربية سلطـان ، عثمان مش مركز في الطريق بصه على الطريق و بصه عليها مش مرتاحة حتى لو أكدت له العكس مليون مرة هو مش هيصدق ..

   نيـاط وشـها أحمر جامد ، وجعها بقـا مستمر ، مبيسبلهاش مجال ترتـاح دقيقتين حتى ، أنينـها بقـا مسموع صوتت _ " عثمــــــان اه اههـــه بطنـي .. " 

   عثمـان اتلبك ، اتخض حتى صوته مبقـاش بيطلع _ " نيـاط .. " 

   نيـاط نفـسها هيتقطع بتعـيط جامد _ " همـــــوت يا عثمـان مش قادره .. " 

حاسس روحها هتطلع و هي جنبـه مش عـارف يعـملها إيه بيحاول يصبـرها ، عيونه دمعـو خايف يخسـرها ، و من لما لف بالعـربية في نص الطربق قاصد المشفى و تلفونه مبطلش رن ، اتصالات سلطـان و أمه ..

   عثمـان صوته بيـرجف _ " خلاص هانت قربنـا نوصل المستشفى هتبقي كـويسة .. " 

 مـروى بعدما ابنـها رد على واحد من اتصالـتها الكثير ، قبـل ما يرد عليـها ، سمعت صويت نيـاط فهـمت منه أنه واخدها على المشفـى اتوترت و بسـرعة اتصلت على سلطـان ، تديه خبر و فضلو لاحقـين عربيته ..

   عثمـان بيحاول يطبق تعليمـات مـروى _ " متكـتميش نفـسك يلا اتنفـسي بالراحة .. " 

   نيـاط بتعيط _ " مش قادره .. " 

بيحاول يهديها ، فجأة صويتـها قل و ارتخت إيدها اللي بتشد على ذراعه ..

   هاجر بتحاول تهـدي سلطـان اللي إيده بترجف و هـو سايق رغـم قلقـها يتبطب على إيده _ " سلطـان متخفش ، ان شاء الله هتبقـى كويسة .. " 

   سلطـان ضرب على الدركسيون _ " مكنش المفـروض نصدقها لما قالت إنـها بخير .. " 

   هـاجر برقت _ " هو وقف العـربية في نص الطريق لـيه .. " 

   عثمـان نزل من عربيته لف الناحيتة الثانية فتح البـاب بيطبطب  على خدها فاقدة وعيها مبتصحاش ، قلبه وقـع منه ، بيلف دمـاغه يمين و شمـال رافض يصدق _ " نيـاط ، نيـ ـاط ، لا متعمليش كـده فيا .. " 

   مـروى بعـدما نزلت من العـربية شدت ابنها لـورا بتحاول تتصرف بس حست بالعجز و اتجمد الدم في عروقها _ " مبتتنفسش ..

قي حياة كـل شخص نصيب من الوجع ، بس هـي خدت من الحب الكـثير و مسبوش الزعل يعرف لهـا طريق ، ممكن ده يكون نصيبـها  نهـاية مليانة وجع ..

يتبـع ..

  •تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent