Ads by Google X

رواية شظايا العشق الفصل السادس 6 - بقلم ميفو السلطان

الصفحة الرئيسية

  

رواية شظايا العشق الفصل السادس 6 - بقلم ميفو السلطان


كان رائف يقف وسط الحضور والكل يهنئه شعر بالاختناق فلم يعد يطيق كل ذلك لينسل من بين الحضور ويترك خطيبته التي تلتصق به كجلدها خرج و هو يحس انه في جحيم لا يعلم ماذا به ليبتعد عن الصوت ويستدير حول الفيلا يقف يشعر بالتخبط تنهد وحاول ان يسيطر علي نفسه يحس بتعاسه واختناق غير عادي .
وقف وفتح ذر قميصه يستنشق الهواء ….مالك فيك ايه انت اتجننت جواك ايه مش طايق روحك ولا طايق بنت عمك بطل تبقي نفري وجاحد انت مالكش في النوان طبعك هم البت شالتك في غينها لم نفسك اقطم بقه دا عشه سوده ..


 
ليستدير بعنف فانصدم بفتاة..وما كانت الا ديمه كانت قد قررت ان تترك الحفله من رعبها وخوفها وتخبطها لتستدير مسرعه لتخبط في احضانه نظرت اليه وبدا قلبها يضخ بقوه لتشهق وتنظر اليه بوجع وتترنح ثم سقطت مغشيا عليا لتقع في احضانه .


ما ان وقعت في احضانه وتلقفها حتي احس ان قلبه يضخ دما سيقضي عليه شدها اليه ليشعر ان مسه شيئا نظر لوجهها رجف قلبه فكانت تلك الرائحهتنبعث منها بشكل غريب تدخل أنفاسه ليغمض عينه ويشدها اليه يحس بها …كلبش فيها بقوه والرائحه تفوص بداخله تهزه من داخله ليحس انه تاه لا يريد أن يفتح عينيه احسه انه كان يلهث ويجري اميالا وفجاه يتوقف ويرتاح اخيرا .

شدد عليها ودفس راسه في شعرها يشم رائحتها كان جنونا لا يريد أن يخرج منه كل ما يفعله يغوص في ثنايا عنقها وشعرها ويمرغ انفه فيهما بتوهان ما هذا الجنون ..
ليدور حوله لا يعلم أين يذهب بها حملها وخرج الي مكان جانبي بعيد خالي واندفع بعيدا ووجد احد الاراىك جلس واخذها في احضانه لا يعلم ما به هل جن او مس .. ابعدها لتسقط براسها علي ذراعهه ظل يتاملها كانت جميله هادئه وراقيه جمال يثير الراحه بداخاه تاملها ثم شدها اليه مره اخري اغمض عينيه لا يعلم ماذا حدث له ظل اكثر من نصف ساعه وهيا في احضانه يستعيد نفسه وتلك الراحه التي تغلغلت بداخله
تنهد بغلب وابعدها داعب وجهها ….. انت مين وفيه ايه بيجرالي طيب تلمسها بحنان رجف قلبه.. فيك ايه يا رائف بس ..واحده غريبه بتحضن فيها انت مجنون. كان يكلبش فيها ويتلمس شعرها ويضعه علي انفه وكل حين ينزل بين ثنايا عنقها كأنه مس او جن ظل هكذا.


ليهمس… فيه ايه انا اتجننت مش عارف ابعد اعمل ايه طيب ..اهدي كده واحده غريبه يخربيتك هتقوم تخلص عليك انت مش بتاع نسوان هتتفضح وعمك يجي يمسك صاجات هو وبنته ..خد نفس ايوه اهدي ابعدها ..مسكها يبعدها لكي يفيقها الا انه لم يستطع فشدها وملبش فيها مره اخري ..
هو يوم لسود علي ايامك الكين فيه ايه مش عارف ابعد انا عمر ما جرالي كده ولا قربت من ست ولا بطيق قربهم ايه الهم ده عايز اخدها في حضني وانام يخربيت كده ..طب ليه اخدها فين طيب جسمي انساب وحاسس باعصابي مرخيه عايز اتهبب انام وهيا في حضني ..منك لله عيل زباله خطيبتك جو وانت بتحضن بره يا واطي تنهد وشد وجهه من قربها وجلس بجوارها وشدها اليها يحاول افاقتها لتبدا هيا بالتاوه.
كانت ديمه نائمه لم تحس بنفسها فهيا ايضا لم تنم لفتره طويله فهيا مثله تعودت علي وجوده وكانت لا تنام الا بحضنه وبعده اهلكها وتعب اعصابها . لتتململ هيا وتفتح عيونها لتجد رائف ينظر اليها طرفت بعيونها فامامها حبيبها الذي خلع قلبها وابتعد امامها كاملا مكملا احست انها تحلم ما هذا القرب كان يحاوطها ووجهه قريب شبه ملامس لوجهها كانت هائمه به .اغمض عيونه ليرجف قلبها وجه حبيبها لتبتسم هيا من تلك الحاله وتخوص في حلم جميل وقت ان كانت تاخذه في احضانها .. انها تحلم بالماضي .
فتح عينه مره واحده وتلاقت عيونهم سهم كل في الاخر هو لأول مره يقربها بتلك الراىحه التي خلعت قلبه واثارت وجدانه وهيا هادئه وعيونها صافيه . أعاد لها ماضي ظنته حلما لترفع يدها بحنان وتلمس وجهه كما كانت تفعل ..تشنج جسده من فعلتها ولم يتحرك قيد انمله ..وقلبه يصرخ من داخله …كانت تلمسه لتغرز يدها في شعره بدا ينهج من مشاعره الهائجه اغمض عيونه يحس اكثر بها.


لتبتسم بحالميه وتقترب وتقبل جانب شفتيه كما كانت تفعل ليحس انه لم يعد يحتمل ..شعر بهياج قلبه وجنون مشاعر لم يشهدها ولا يعرفها من قبل مشاعر اصلا لا يعلم من اين اتت وهو الصلب القاسي ..شدها وانهال عليها بشوق جارف وينها لتستجيب له بشده وتحس انها تاهت وتاهت ..مشاعر غريبه واحاسيس من الاوعي .

احساس القرب نابع من داخله ورائحتها تثيره اكتر ولمستها انهت علي عقله من الاساس انفعل وغرز يده في وسطها واجتاحها بعنف مهلك ..
هنا احست به واحست بجسدها لتعود الي نفسها وتظل تطرف بعيونها وتنهج بشده لتصرخ مره واحده وتنتفض وتفتح عيونها .

لتسمع صوت من بعيد ينادي وكان صوت شوكت لتحس بالرعب وقلبها سيخرج من مكانه .
بدات تبعده وهو يشدها اهدي اهدي وهيا هائجه وقلبها سينشق فشوكت يقترب لتندفع وتبتعد كان الأشباح تطاردها وهو يقف مشلولة لا يعلم ماذا به ومن تلك الفتاه التي تلبسته.

اندفع ليقوم مسرعا يبحث عنها الا انها هربت وركبت احد عربات التاكسي واندفعت بها اندفع يجري وراء التاكسي بجنون الا انها اختفت في الظلام وحل الظلمه علي قلبه وانسحبت الراحه من داخله وقف ينهج بشده يشعر انه جن تماما ..وقف هو يضع يديه علي راسه لا يعلم ما به ومن تلك التي فعلت به ذلك.استدار ليجد وشاحها عالارض ظل يتلمسه ويشمه .
اتي شوكت ليخفي الوشاح في بدلته…اقترب وقال … فيه ايه يا حبيبي سايب الدنيا ليه جوا.


وقف رائف لا يستطيع أن ينطق شده شوكت.. ليسير معه مسيرا وقلبه يضخ دما ونبضات قلبه كاد ان يسمعها ..دخل الي الحفل وهو في عالم اخر ليس معهم من الاساس . ليمر الوقت وينتهي الحفل وهو علي شفا الهاويه لم يعد يطيق ماهو به انصرف الكل وأخذ شوكت ابنته وزوجته سعيدا وانصرف انه اخيرا جعل رائف تحت طوعه وزوج ابنته فهو لف عليه كالثعبان .

صعد رائف الي حجرته وقفل علي روحه ونزل عالفراش متعبا لا يعلم ما به .اغمض عينه يستعيد تلك الذكري وتلك الشفتين.. وضع يده علي قلبه الذي يضخ مشاعر لم يعهدها من قبل فهو ليس له اساسا في المشاعر ليهب ويهتف …..
فيه ايه انت اتجننت فيه ايه مين دي اللي لبستك انت مش طبيعي واقف تحضن وتبوس في واحده وخطيبتك جوا انت زباله ليه كده.

جلس يشعر بالقهر لما يحس من صراع ليزيح المنضده بغضب تنهد وحاول ان ينام إلا أنه لم يستطع هب الي بدلته وأخذ الوشاح ونام علي الفراش يضعه في احضانه مقربه من أنفه لينساب جسده وينام لأول مره منذ أن استيقظ من الغيبوبه بأريحية.

اما ديمه فكانت تهرب كأن الشياطين تطاردها لتقفز الي احد العربات وتصرخ فيه ان ينطلق …كانت تتلفت برعب تنظر خلفها تشعر انها سيقضي عليها ..وصلت الي بيتها وصعدت وقفلت علي روحها وانكمشت ..كانت ترتعش بشده لتنهار من البكاء كانت متخبطه لا تعلم ماذا بها ولماذا لم تحس الا بوجوده لتنهار اكتر وتعلو شهقاتها ضمت نفسها لشعورها بالضياع ..فماذا تفعل حبيبها كانت بين يديه تقربه لم تشعر الا به لتستفيق علي رعب خلع قلبها .

مر فتره لتجلس والقهر يتلبسهما.. خلاص يا ديمه جوزك هيتجوز بعد اسبوع من صحيانه خلاص وشوكت اهوه جنبه ازاي طيب مش كانو بيكرهو بعض ازاي بنت عمه اللي بيحبها انا هتجنن قلبي اشوفه بعيني ..بيتك اتخرب خلاص …لو قربت منه شوكت هيقتل ابني ..طب اعمل ايه اعمل ايه.. اروحله اقوله اه اقوله انا انا ماليش ذنب حتي حتي لو مش عايزني ابنه ذنبه ايه يعترف بيه دا حقه اه انا اروحله. خلاص عادي يتجوز بس ابنه يا مصيبتي يا مصيبتي .


لتخاف.. لا أخاف الواد يقتلوه مش ضامنه شوكت هيقتلةابني يا رب ايه ده اعمل ايه يا سوادك يا ديمه. عمته قالت عليه جاحد ومش بتاع مشاعر واهه هيتجوز بنت عمه وعمه لو شافك هيقتلك اعمل ايه يادي السواد.. يا حبيبي يابني هيقتلك يا حبيبي اه ماهي سميه قالت إن شوكت هو اللي عمله الحادثه وخافت وقالتلي هو ممكن يقتلكو واهوه خده وزمانه كذب عليه وقاله حاجات وحشه ابنك هيتقتل لترتعب.. اعمل ايه نهار اسود اطفش اه اطفش.

لتتنهد ….اطفش فين ماليش حته.. لا اهدي انت تبعدي عنه اه عادي وتربي ابنك وماتقربيش منهم دول جاحدين اهدي انت ارمله اه وجوزك ميت يبقي كل الناس عارفه كده انا هروح اكلم عمو مصطفي واقوله لتذهب اليه وتخبره كان رجلا حنونا يتمتع بطيبه وحكمه ليهتف.. لا يا ديمه هتخبي ايه وتطفشي انت عرفتي مكانه اهه يبقي نشوف .
لتهتف… امال سليم يتقتل..

تنهد الرجل…طب سيبيني لبكره هسال عليه واعرف كل القصه وانتي اهدي ماتروحيش الشغل وهنشوف .
جلست تبكي وتنتحب حظها العثر الذي اوقعها في تلك العائله.
مر اليوم بسواده لياتي مصطفي بعد يوم هبت هيا ..ايه عرفت حاجه قول بالله عليك .

تنهد الرجل باسي فهو قد استقصي عليهم ليعلم انهم ذو سلطه ونفوذ وجبروت تنهد لتهتف برعب….. شفت انت اكيد عرفت مصيبه عليهم صح قول.

تنهد الرجل…. اه يا حبيبتي.. عيله ماشفتش زيها بصراحه شوكت ده تعبان كبير وجبروت رائف ذات نفسه مايجيش فيه حاجه ده تعبان ممكن يعمل اي حاجه عشان الفلوس وجوزك راجل عملي مالوش في المشاعر. واللي اتقال وعرفناه ان شوكت قال للناس انه كان مخبيه في فلته عشان ماحدش يأذيه وكان بيراعيه بعد سميه ما ماتت ودكاتره بقه واشراف وناس كتير اوهموه ماهو فاق وسطيهم وانهم ماسابوهوش وبنت عمه كانت شايلاه شيل .وان فيه ست جت ونصبت عليهم ولبستهم عيل حرام وهما بيدورو عليها عشان يخلصو عليها ويتبرو من الواد وشوكت بيدور بجنون وكمان قالو ان سمعتك وحشه وانك متفقه مع علي وعلي خان رائف وباعه باتفاقه معاكي وانت كفشتي عشان علي مات ومن ساعتها قالبين الدنيا .

وقفت مصدومه ….كل ده كل ده انا اتقال عليا .ليه ليه دانا غلبانه ليه يتعمل فيا كده منك لله يا سميه ليه يا رب .وابني كظه خلاص هيتبرو منه او يقتلوه ..شعرت بالقهر…. انا ..انا دي اخرتها يا مصيبتي لتهب ….لا لا والله مايحصل ويقربو من ابني اللي يقرب مني هبهدله هموته .
مسك يدها.. اهدي حبيبتي اهدي احنا مالنا بيهم خلاص كل واحد في حاله دول عالم البعد عنهم خير دول جبابره .
لتتنهد هيا وتجلس تفكر كيف ستبتعد عن تلك العائله حتي لا يؤذو ابنها .ربت علي كتفها نظرت اليه بدموع ..يعني خلاص ابني اتحرم من ابوه خلاص .
تنهد الرجل …فوضي امرك لله وهنختفي خالص عشان فعلا شوكت ممكن يعمل اي حاجه رائف بقي تحت ايديه وهيجوزو بنتو ودخل عليه بالحنجل والمنجل.جلست وهيا تشعر بانشقاق في قلبها ماذا فعلت لتنهال عليها الدنيا دخلو حياتها عنوه وخرجو منها عنوه وتركوها وحيده بطفل لا تعرف مصيره ومصيرها ..جلست ومسحت دموعها وقامت تصلي وتدعو ربها وتفوض امرها لله تحاول ان تتقبل ما يحدث وان تعيش زوجه بلا زوج وابنها يكمل حياته بلا اب فكيف ستقف امامهم كيف وهم يعتبرونها نصابه وابنها من الحرام .


اما رائف فقضي يومين لا يعلم ما به يعيش سوادا عن حق يشعر بالجنون والوشاح لا يفارقه يومان لا يذهب الي العمل يقفل علي نفسه والوشاح غلي صدره .يفكر من تلك الفتاه حاول ان يكون طبيعيا ويكبت رغبته ولكن بلا فائده …
هب الي مراقبه الفيلا يبحث عنها وسط الحضور. وجدها تدخل برفقه احد الرجال ليفكر كيف يسأل عنه ظل جالسا.. انت بتدور علي ايه يا رائف انت مجنون فيه ايه هتتجنن عالبت ليه .ليظل جالسا ياكل حاله ….لا مش عارف اهدي لازم اعرف مين دي هتجنن .
بعث للحرس …يسالهم..فيه دول كانو في الفرح عايز اعرف مين.
هتف الحارس.. حاضر يا بيه تحت امرك.
انصرف الحارس يتصل بمعدي الحفلات ويجري معهم اتصالا ليعرف ان عمر صديق لتاليا وهيا من دعوته ويدعي عمر الصنافيري .

هب مسرعا وذهب الي تاليا لتقابله بالاحضان والقبلات كانت تتجاوز معه وهو لا يستطيع أن يوقفها .اخذها وجلس لتقوم وتجلس علي قدمه وتحتضنه…. انا مبسوطه قوي هبقي مرات رائف الصباغ ياااه اخيرا …البنات كانو هيموتو من الغيظ كانت تثرثر وهو ليس معها من الأساس .
ليهتف مره واحده.. تعرفي واحد اسمه عمر الصنافيري.

قطبت جبينها…… عمر اه اعرفه ليه.
.
قال بلهفه….تعرفيه منين ومتجوز ومراته اسمها ايه وهو من عيله مين وساكن فين.

قالت باستغراب….. حيلك حيلك فيه ايه.

كبت نفسه وهدأ….. لا يعني سمعت انه شاطر في شغله هو بيشتغل فين.

قالت….. في شركه مصطفي حمدان شركه مش كبيره بس عمر حد محترم فعلا.

قطب …مصطفي حمدان …ظل ساهما يفكر ليهب مره واحده طب انا همشي.
لتقترب وتحتضنه…. اخص عليك هتمشي كده بسرعه مش هنتغدي ونخرج… لتقترب وتقبل خده ….لا ازعل منك.


تنهد.. معلش مره تانيه.
لتحاوطه وتقترب بشفتيه منه بدلع واغراء …..وعد يا رائف.

تنهد فهذا كثير علي احتماله ليهتف… وعد حاضر لتقبله علي شفتيه

اتي والدها.. لا لا ايه ده ينفع كده يا رائف يابني. أما تتجوزو ماتصبر يابني والا نعجل بالجواز. (😡 )
لتصرخ تاليا….. اه والنبي.

تنهد رائف.. ربنا يسهل هنشوف.. انا همشي ورايا حاجات لينصرف مسرعا .

اقترب شوكت يحتضن ابنته….. ايوه كده ماتسيبهوش إلزقي في امه مش عايزينه يفلت ماشي.

قالت.. ماتخافش يا بابي انا مش هبله وبكره هيبقي جوزي ذوق عافيه..

انتفخ شوكت…. ايوه كده والشركات تبقي لينا كلنا بقه ماتروح للغريب بس اطول البت دي ورحمه امي لاخلص عليها هيا وابنها.

رحل رائف علي امل ان يبحث عنها مر اسبوع وهو يشعر انه علي نار لا يعلم ماقد اصابه وكل يوم ياخذ الوشاح في احضانه ويشم به وينام.

مرت ايام وأيام وديمه تشعر بالخوف ليطمئنها مصطفي … اطمني خلاص ولا حد هيعرف حاجه وورقك بالشركه خدته عندي وحطيته عندي اطمني حبيبتي. انت ارمله واسمك ديدا وكلنا بنقول ماحد يعرف ماشي وانا اهوه جنبك .

في تلك الثناء كان يوسف ابن مصطفي قد وصل من الخارج دخل علي ابيه… ليحتضنه مصطفي ….حبيبي ايه المفاجاه الحلوه دي يا حبيبي مش تقول.

احتضنه يوسف ليقع نظره علي ديمه ….. اهو جيت اشوفك وبالمرة اشوف الحلويات يا كبير.

خبطه ابوه.. ماتتلم يا واد انت جاي تبصبص وانا واقف

ضحك يوسف….. ما تعرفني طيب قبل ما ابصبص ألم نفسي الا انا عيني زايغه انت عارف.اقترب من ديمه ونظر اليها…مد يده …. يوسف مصطفي ..
لتبتسم برسميه…. ديدا الجمال.

ابتسم ….اسم حلو ده ماسمعتوش هنا كتير .قبل يدها لترتبك فقال… طب ايه ماتيلا تعزموني بره يلا.

لتضحك ديمه.. قال مصطفي…. لا هنروح البيت وناكل هناك.. علي فكره ديدا معانا في البيت.

قطب يوسف جبينه ….. معاك ازاي يعني

قال….. في بيت الجنينه هيا وابنها مالهاش حد غيري من سنين وماليه عليا البيت هيا وسليم .
لتخجل ديما ظل يوسف ينظر إليهم بريبه تنهد ….وماله يلا لينصرف ويبدا يوسف في مشاكستها رغم أنها تعامله برسميه الا انه لا ينفك ان يقربها باي شكل فهو شخص الي حد ما يهوي النساء ويتنقل من واحده لاخري.

اقترب من ابيه.. نظام المزه ايه سالكه والا غامقه.

قال مصطفي…. احترم نفسك ديدا مش اي حد .ديدا محترمه ماتبوظليش شغلي .

ضحك يوسف.. طب مالمحترم حلو برضه نخشلو من سكه الاحترام يا والدي.

قال ابيه غاضبا ….يوسف يا ريت تلم نفسك اي حاجه الا ديدا فاهم وماتخلنيش اقلب عليك.

تنهد يوسف وصمت وهو في نيته ان لا يتركها.

مرت الايام ويوسف يحاول معها إلا انها تصده بشده ..ذهب للشركه ولا ينفك يحاصرها لتذهب لعمر….. تعالي ارحمني من المصيبه السوده ده.
قال عمر … …. مين.

لتقول…. سي طين يوسف اللي انحدف عليا وهاريني تسبيل ومسخره.

ضحك عمر ….وطبعا كونك دكر متنقل مايمشيش معاكي.ماله يا بومه راجل ملو هدومه ومعاه شركات ابوه.

لتتنهد …بس يا عمر بلاش كده شفلي صرفه يحل عني.

ضحك.. اشبكك يقوم يحل عنك.

لتتنهد ….تشبكني يا واد انت اهبل وبعدين ها هنتفقس.

ضحك.. لا مش هنتفقس هو هيزهق ويدور علي سحليه تانيه وخلصنا.

خبطته في كتفه ….سحليه في عينك.

تنهد.. سيبك انت جايلنا مناقصه هنخش فيها مع شركه كبيره وحبيب القلب يوسف راح واتفق وتقريبا مضي العقد.

قالت باستغراب…. ازاي.. من غير عمو شوكت مايعرف.

قال عمر ….. ماهو يوسف قعد مع ابوه وقررو يشوفو هيقدر يقعد ويكمل والا هيهج تاني علي بره وابوه قاله لو اثبت جدارتك هيديه شركه كبدايه من الشركتين بتوعه.

قالت… عمو مصطفي ماقاليش يعني. طب ربنا يوفقهم انا مالي.

قال….. يابنتي مانت السكرتيرة الاولي وهتسجلي الاجتماعات وتبقي مسئوله عنها وتبلغي مصطفي بيه بكل حاجه هو هيحطك مع يوسف عشان عارف انك هتسدي مكانه ويفوق هو للشركه اللي فاضله..

لتتنهد ….يادي السواد يعني ابعد عنه يقوم يلبسوني فيه.

قال عمر…. قولتلك اشبكك يا بايره وانجدك.

لتضحك وتخبطه دخل يوسف ليغتاظ من جو الألفة قال بغيره … ايه يا عمر الكركره دي ماتسبب شويه لغيرك..

قطب عمر.. لا يا يوسف.. انا كركرتي غير ماحدش بيعرف يضحك ديدا غيري انا مختلف.

اقترب يوسف….. يا ريت تجهزي بالليل عندنا خروجه هنجتمع فيه ايفنت بمناسبه امضاء العقد.

تنهدت بغلب … طيب ماشي عمر قالي.

قال يوسف….. طب هاخدك معايا وانا ماشي.

قال عمر.. لا تاخدها ايه دانا وهيا راحين مشوار وبعدين هنيجي الايفنت بعديه .

غضب شوكت ….. طب كده ماشي ليستدير ويخرج.

ضحك عمر.. عدي الجمايل بنجدك اهوه.

قالت.. والنبي يا عمر ماتسيبني انا خايفه شكله لاسع وبتاع ستات وانا علي الله حكايتي.

قال… اطمني لو قفلت قوي هقوله اني خطيبك ونخلص. لتنصرف تجهز نفسها كانت تلبس فستانها رقيقا قصيرة يبرز جمالها وتطلق شعرها وتضع فيه فراشه جانبيه وتلف نفسها بوشاح رقيق وتضع عطرها المميز وتنزل لعمر هتف.. انت خساره في البلد دي قمر اللي يشوفك يقول لا خلفتي ولا شفتي خلفه.

لتتنهد وتهتف يلا بس. انصرفا وصلا الي مكان الايفنت ظل عمر ملتصقا بها ويوسف يشعر بالغضب فهيا أصبحت صيده صعبه بالنسبه له وتيقن ان بينها وعمر شيء خفي .ظلا معا ليستدير يوسف.. ويبتعد ليقترب مره اخري ….تعالي يا ديدا اعرفك بصاحب اكبر شركه توريدات حاجه كده وهم ماشاء الله.

لتستدير ديما انشلت مكانها وبدا قلبها يخفق بشده وتلبستها حاله من الرعب لتفتح عيونها برعب غير عادي ولم تحتمل كم الهلع التي اصبحت فيه لتفقد وعيها ليندفع الرجال الثلاثه يحملونها ولكن رائف اندفع بسرعه البرق وحملها واندفع بها و……. 

google-playkhamsatmostaqltradent