Ads by Google X

رواية غنوة يونس الفصل السادس 6 - بقلم سلوى عوض

الصفحة الرئيسية

 رواية غنوة يونس الفصل السادس 6 - بقلم سلوى عوض

بارت 6
لتصعد صدفة لتوقظ أطفالها، وتدخل الغرفة لتجد دهبية الصغيرة تضحك لها.

صدفة: انتي وخواتك اللي مصبريني على اللي أنا فيه.

 مازن الصغير، وهو توأم دهبية: شيليني يا ماما أنا ودود.

صدفة: تعالوا يا حبيبي، نصحو عجوب أخوكم، عشان عمكم يونس جاه من مصر وجاب لكم حاجات حلوة كتير.

ليفرح الأطفال وينزلون إلى الأسفل مع والدتهم.

يونس: حبايبي، تعالوا. اتوحشتكم جوي جوي. تعالوا يا له، خدو الهدايا من عمكم.

ليخرج لهم يونس الألعاب.

صدفة: تعيش وتجيب يا أستاذ يونس.

يونس: خدي، جبتلك العباية ديه.

لتفرح صدفة بالعباية.

دهبية: البسيها النهارده في الليلة.

يونس: مجبتيش فريدة ليه؟

صدفة: حاضر، هطلع أنادي عليها.

فريدة، نازلة على السلم: أنا أهه يا أما.

يونس: تعالي، خدي هديتك.

لتحضنه فريدة.

فريدة: ربنا يخليك ليا يا أخوي.

دهبية: ربنا يفرحه زي ما فرحنا.

لتنزل إنعام على السلم، ممثلة التعب.

إنعام: أهلا يا يونس، حمد الله على سلامتك.

يونس: الله يخليكي يا إنعام. مبروك على الحمل، إنشاءالله يجي ينور الدنيا.

إنعام: وأنا، ليش هدية؟

يونس: لا، طبعًا. أحلى هدية ليكي ولعيسى.
___________________________________

وعند عيسى، أتوا الجزارين وبدأوا في تقطيع اللحم وتوزيعه على أهل البلد. ليدخل عيسى.

عيسى: عاوزكم تسوو اللحم عشان أهل البلد يتغدوا، عشان المغنيين وبتوع الذكر جايين كد شويه.

ليرى إنعام أمامه.

عيسى: إيه اللي نزلك من فوق؟ بس لو عاوزه حاجة، حدديني في التلفون وأنا أجيبها لك. مش قلتلك خدي بالك منها يا صدفة؟

إنعام: أنا زهقت من الرجده، قلت أنزل أقعد مع الجماعة وأسلم على يونس بالمرة.

عيسى: أديكي سلمتي. اطلعي ارتاحي بقى.

صدفة: اطلعيها لفوق، واعمليها فطور.

صدفة: حاضر يا عم عيسى.

إنعام: أوامرك يا أبو عجوب.

ليفرح عيسى، قائلاً:

عيسى: ميته يا جي، بس 
دهبية :كل كام شهر ويجي ينور.
____________________________________

وعند غنوة، كانت جالسة مع رقية.
رقية: " تفتكري بيتنا يشرف؟"
غنوة: "البيت بناسه يا عروسة أخوي. تعالي بجى أعدلك خلجتك ديه."
رقية: "له دياب جالي محطش أحمر ولا أخضر."
غنوة: "خليكي كده، أحط أني؟"

ليسمعوا خبط الباب.
أم رقية: "تعالي افتحي الباب يا رقية."
رقية: "حاضر يا أما."

لتفتح الباب وتجد أم دياب أمامها.
رقية: "تعالي يا خاله نورتينا."
فايزة: "بنورك يا عروسة ولدي. أمك فين؟"
أم رقية: "تعالي يا خيتي، أنا أهه."

لتدخل فايزة.
فايزة: "خدي يا أم رقية كيلين اللحم دول والخضار والفروج ده عشان طبيخ الفاتحة."
أم رقية: "كلفتي نفسك ليه بس؟"
أم دياب: "أزعل منكِ؟ البت بتنا والواد ولدنا، والفرحة فرحتنا. تعالي يلا، أنا هساعدك ونعمل الوكل مع بعضينا."

وكان الظهر قد أذن.
فايزه: "بت يا غنوة."
غنوة: "نعم يا أما."
فايزة: "تعالي روحي أرض عمك شعيب، هاتلينا شوية ملوخية خضر نطبخهم."
غنوة: "هو شجا هنا وهناك؟"
فايزة: "خلصي يا بارده. العصر جرب."
غنوة: "حاضر."
______________________________________

وعند يونس.
يونس: "أنا ها أخد الفرس بتاعي واطلع أشم هوا ف البلد. انتو عارفين مبحبش الدوشة."

ليذهب يونس إلى الإسطبل ويأخذ "عزيزة" فرسته الخاصة، ويخرج إلى البلد حيث الزروع ومنظر الخضرة الجميل. لكن يستوقفه صوت عذب لإحدى البنات تغني:
"جاي من بلاد بعيدة... لا زاد ولا مايه."
يونس: "ف بلاد الشوج... آه يا ولد الهلالية... يا عزيزة يا بنت السلطان."

ليعجب يونس بالصوت جدا، لكنه لا يرى صاحبته. لينادي عليه أحد أهل البلد.
الرجل: "أستاذ يونس."

ويونس في ملكوت آخر، يبحث بعينيه عن صاحبة الصوت العذب.
الرجل: "أستاذ يونس!"
لينتبه إليه.
يونس: "أهلا عم شعيب."
عم شعيب: "تعالي، انت جار أرضي. نورتي، واشرب معاي الشاي."
يونس (محاولا إنهاء الحديث): "معلش خليها مرة تانية، أنا لسه جاعد شوية."

وفي هذه اللحظة تخرج غنوة دون أن يراها يونس، ليحاول سماع الصوت مرة أخرى، لكن دون جدوى.
يونس: "معلش، أنا هروح أوجف مع عيسى، وأبجى تعالي عشان تحضر الليلة."

وبالفعل، يذهب يونس إلى المنزل وعقله مشغول بصاحبة الصوت.

 ويبدأ المنشدين والمغنيين في الوصول إلى المنزل، ويبدأ الإنشاد والغناء. ويتوافد أهل البلد ليحتفلوا مع الحج عيسى بفرحته، وتبدأ الخادمات والغفر في وضع الطعام لأهل البلد.

الحجة دهبية: "اطلعي يا صدفة، شجتك. غيري خلجاتك والبسي الجلابية الجديدة، واتسبحي واتعطري، وحطي هبابة أحمر ف وشك عشان جوزك يفرد خلجته."
صدفة: "طب والوكل؟"
دهبية: "لكيش صالح الحريم والرجالة كتير، وسيبي عيالك وخلصي يلا."

لتذهب صدفة إلى شقتها، تستحم وتلبس العباءة الجديدة، وتضع رائحة الكولونيا على جسدها. ولكن لأنها عفوية، تضع المكياج بطريقة عشوائية، فتصبح مثل البلياتشو. تنزل تبحث عن فريدة لتأخذ رأيها، لكن فريدة كانت تقف مع محمد دون أن يراها أحد في الإسطبل.

محمد: "اتوحشتك جوي، وعشانك استحملت مندوح أخوكي."
فريدة: "حجك عليا أنا يا حمادة، معلش، هو مندوح أخوي كده طبعه عفش."
محمد: "ميته بس نتلموا ف بيت واحد."
فريدة: "أخلص الثانوي وتاجي تتجدم على طول."
محمد (بحزن): "وفكرك ناسك هيرضوا بس؟"
فريدة: "وميرضوش ليه؟ ده انت زينة شباب البلد."
محمد: "انتي بتجولي كده بس عشان عيونك الحلوة شايفاني، لكن الحجيجة مره. ده احنا بنكمل عشانا نوم، وحالنا على كده، وبيتنا لسه بالطين."
فريدة: "أنا أعيش معاك، إن شاء الله، ف عشة وهبجى مبسوطة."
محمد: "تعرفي أن دياب هيخطب رقية وهيتجوزوا ف الأوضة اللي فوق؟"
فريدة: "ألف مبروك، عجبالنا."
محمد: "يارب يا غالية."
______________________________________

وعند صدفة.
تخرج وسط الحريم، وهي تشعر أنها جميلة. لتبدأ الحريم في الضحك عليها.
إحداهن: "امنا الغولة."
أخرى: "لأ، ده مضحكاتية جايبينها الهلالية عشان تضحكنا."
وهي فاكرة أنهم بيضحكوا عادي. تدخل إلى المنزل لتجد ممدوح.
صدفة (تضحك): "إيه رأيك ف مرتك بجى؟"
ممدوح: "يخرب مطنك! مالك عاملة كيف العفريتة كده؟ إيه اللي عاملاه ف حالك ده؟ عرتيني! وإيه الريحة ديه؟ حاطة الكالونيا بتاعت الحلاجة بتاعتي؟"

لتدخل عديلة أم إنعام وتبدأ في الضحك.
عديلة: "سلام قول من رب رحيم! مين العفريتة ديه؟"
صدفة: "أنا صدفة يا خالة."
عديلة (بلؤم): "والله فكرتك عفريتة اللي مشخبط وشك كده. ياك فاكرة نفسك كده حلوة؟ كتي طلعتي لإنعام بنتي تعلمك اللبس وكيف تبجي حلوة. مش شكلك يخوف كده. ذنبنا إيه تخلعينا كده؟"
ممدوح: "عاجبك كده المجلتة ديه؟ عاجبك تعريني وتكسفيني كده؟ غوري من خلجتي! الله يجازي اللي كان السبب. غوري! ربنا ياخدك ويخلصني منكِ! أروح فين بس يا ربي منيها دي؟"
صدفة: "وأنا عملت إيه بس؟ أنا جولت أتذوجلك."
ممدوح: "قسما عظما لو ما غورتي لتكوني طالج بالتلاتة! جاكي عيارين يفوتوا ف صدرك، ولا ياكلك كساح يكون محمل بهايم! غوري!"

لتذهب صدفة من أمامه وهي تبكي.
_______________________________________

وعند محمد وفريدة.
يسمعان صوت صهيل الخيل.
فريدة: "في حد جاي، اتداري انت يا محمد."
محمد: "حاضر، بس حاولي تاجي جراية الفاتحة."
فريدة: "ماشي، بس اخرج انت من الباب اللي ورا."
محمد: "حاضر."

ليخرج محمد، ويدخل يونس ليجد فريدة.
يونس: "إيه اللي موجفك هنا؟"
فريدة: "حسيت حالي مخنوقة، جولت أجي أجعد مع الخيل."
يونس: "ولا تجعدي مع فريدة المهرة."
فريدة (تضحك): "حاجة زي كده."

فريدة: "يونس، خيي حبيبي
 يونس،:عاوزة إيه؟"
فريده: "أصل أنا سمعتكم وانتوا بتحددوا إنكم هتروحوا الفاتحة بتاعت رُجية بنت أم رُجية ودياب وواد عم عياد."
فريدة: "أيوه، هنروح، الواد واجف معانا من جبل الفجر، وأخوكي كسر بخاطره، وروحنا جبناه وكبر لينا، وجاه معانا. أجلها نجامله ونكبرو بيه."
فريدة: "طب، خدوني معاكم."
يونس: "إحنا رايحين رجالة، وبعدين هو أنتي تعرفي حد حداهم؟"
فريدة: "آمال إيه، غنوة اختهم، هي صح؟ أكبر مني."
يونس: "تعرفيها منين؟"
فريدة: "أصلها كانت معايا في المدرسة، بس هي كانت سبجاني بسنتين، وخدت الثانوية العامة، وقعدت في البيت عشان ظروفهم عفشه يعني وكده. بس إيه، يا يونس، جميلة جوي جوي، وحسها جميل. في المدرسة كانوا مسمينها نفرتيتي من جمال عيونها وشعرها."
يونس : "اتحشمي يا بت، بتعاكسي قدامي وكمان بت."
فريدة (تضحك): "والله ده كل الناس بتقول عليها كده، مدرس التاريخ كان بيقول عليها ملكة فرعونية هربانة من عصر الفراعنة."
يونس: "للدرجة دي؟"
فريدة: "والله، وأكتر."

فريدة : "خدوني معاكم، بجى وحياة غلاوة أمك عندك."
يونس: "يارب، زنانه أوي. ماشي، هناخدك معانا علشان تفرحي."
فريدة: "يادوبك، أطلع ألبس علشان أجهز."
يونس: "وأنا كمان هطلع اغير علشان أروح أعمل الواجب، وأجي أنام وأرتاح."
____________________________________

داخل المنزل، تطلع عديله لشقة إنعام وهي تضحك بهستيريا.
إنعام: "مالك يا أما، إيه اللي مضحكك جوي كده؟"
عديله: "لو شفتي منظر سلفتك، كتي وجعتي من الضحك، كأنها مهبلة،
انعام:  صدفه دي مخبلة وعاملة حالها كيف الخدامة. لكن بتك قاعده في شقتها، والكل بيخدمها، ."
عديله: "الليلة خلصت على خير، جوزك زمانه طالع. خدي جبل ما يطلع، حطيله العمل ديتي تحت المرتبة، واللي في الورجة ديتي ازجيهوله كله، فاهمة؟"
انعام: "طب، والحبل هنعملو إيه؟"
عديله: "جولتلك الشيخ هيتصرف."
انعام: "ماشي."
عديله: "أنا هندلي، اجعد مع حماتك شوية واروح.
انعام:"فينه أبوي؟"
عديله: "أبوكي جاعد مع حماكي."
انعام: "هو أبوي يعرف حاجة؟"
عديله: "أجنيتي إنتي! إياك له، طبعا ميعرفش."
عديله: "جفلي، بجا على الحديث ديتي." آه صح. هاتي فلينة من بتوع جوزك يكون عرجان فيها."
إنعام: "ليه؟"
عديله: "خلصي، هاتيها وانتي ساكتة."
إنعام تضع الفانلة في شنطة لتعطيها لأمها.
عديله: "حطي عليها جلابية من جلاليبك عشان محدش ياخد باله."

انعام: "طب متاخديها وانتي ماشيه أحسن لحسن تنسيها وانتي جاعدة معاهم تحت."
عديله: طيب زي بعضه
___________________________________

عديله تنزل لتجد الحجة دهبيه جالسة مع عيسى.
عيسى: "هي فينها صدفه؟"
دهبيه: "مش عارفه، تلجاها هنا ولا هنا؟ إنت عايزها؟"
عيسى: "اه ، عاوزها توضب زياره زينه ناخدها معانا أنا ويونس عشان جراية فاتحه دياب أخو محمد."
دهبيه: "وماله يا ولدي، خيركم وخير أبوكم، خد اللي عايزه."
عديله: "ولزمتها إيه؟ تروحوا بنفسكم كده؟ هتجرؤوا أهل البلد عليكم."
عيسى: "يا حماتي، كلنا ولاد تسعة، ومحمد واجف معانا من جبل الفجر. يبقى لازم إحنا كمان نوقف معاه."
عديله: "وهتهمل مرتك وحديها؟"
دهبيه: "وحديها كيف؟ وكلنا جاعدين قدامك أه."
عديله: "مش قصدي، بس لو احتاجت حاجة مين يعملهالها؟"
عيسى: "صدفة بتعملها كل حاجة."
دهبيه: "بحده، ياك صدفه خدامة اللي خلفوها."
عديله: "بلؤم، كتر خيرك يا أم عيسى."
دهبيه: "كلنا حبلنا وولدنا، وحدش خدمنا. ياك بتك هتجيب اللي متجابش."
عيسى: "كلام إيه ده يا أما؟ وفيها إيه لما صدفه تاخد بالها من مرتي هي صدفه كانت اشتكتلك؟"
( تأتي صدفه )
صدفه: "له والله يا عم عيسى، أنا ما تحددتش. ده أنا أخدمها برموش عني، وربنا يجومها بالسلامة."
عيسى: "كتر خيرك يا بت خالي، معلش، الله يراضيكي. عاوزك تجهزي زيارة زينه ناخدها معانا."
صدفه: "الاستاذ يونس جالي وجهزتلكم زيارة تشرف."
عيسى: "والله ما عارف أودي جمايلك فين."
صدفه: "جمايل إيه يا عمي، الله يرضي عليك."

لتنزل فريده مرتديه فستان أحمر مشجر وطرحة بيج وترتدي كامل دهبها.
فريده: "ايه رايكم فيا؟"
عيسى: "اللهم بارك جمر يا خيتي."
دهبيه: "علي فين كده إنشاء الله؟"
فريده: "ها اروح مع خواتي جراية فاتحة رجيه. يونس جالي تعالي معانا."
دهبيه: "خلاص، روحي مع خواتك."
يونس (ينزل مرتديًا جلابية رصاصي وعليها عباية رمادي، ومرتدي العمّة الصعيدي):
دهبيه: "صلاة النبي، الله أكبر. خايل جوي في الصعيدي يا هلالي يا صغير."
عيسى (يضحك): "يعني يونس ياخد الجلعة كله لحاله."
دهبيه: "ما أنتوا يا ما اتجلعتوا."
فريده: "أمال مندوح فين؟"
عيسى: "مش عارف، صدفه معرفهاش. قاعدين مظهر ع أصحابهم، ولا يامي حاجة."
دهبيه: "يلا بينا، اتأخرنا."
عيسى: "بت يا فريده، تجعدي مع الحريم وتكوني هادية."
فريده: "حاضر يا أما."
____________________________________

ليذهبوا إلى منزل أم رقية ويجدوا محمد في انتظارهم.

محمد: "والله جيتكم ديه غالية جوي علينا، شرفتونا وكبرتوا بينا."
عيسى: "متجولش كده يا حماده، أنت أخوي الصغير."
كيف يونس؟
لينظر محمد إلى فريدة:
محمد: "نورتينا يا آنسة فريدة."
فريدة: "فريدة بنورك."
عيسى: "محمد خد فريدة ووديها عند الحريم."
محمد: "حاضر، تعالي يا آنسة، اتفضلي."
لتذهب معه فريدة داخل المنزل.
محمد: "طالعة زي الجمر، الله أكبر عليكِ."
فريدة: "بس بجى لحد يا خد باله."
محمد: "مجادرش معبرش عن اللي جوايا من ناحيتك يا ست البنته.

لينده محمد على غنوة:
"بت يا غنوة تعالي رحبي بالآنسة فريدة وخديها تجعد معاكم."
غنوة: "أهلا فريدة بت الناس الأغنية."
فريدة: "أهلا بنفرتيتي."
محمد: "نفرتيتي؟ كيف؟"
غنوة: "لساكي فاكرة يا فرفورة."
محمد: "مالكم يا بنته؟ فيه إيه؟"
غنوة: "اطرج انت دلوقتي وبعدين أقولك."
يتركهم محمد وتدخل غنوة وفريدة عند السيدات.
فايزة: "الله أكبر، الست فريدة بنفسها نورتنا."
فريدة: "اسمي فريدة بس يا خالة فايزه:"
فايزه: "يا مرحب يا مرحب بست البنت،
 أم رقية: الفرح النهاردة بقت فرحتين بمجيتك يا ست البنته."
فريدة: "بفرحة والله، أنا اللي فرحانة إني معاكم، وفرحتي هتكبر أكتر لما غنوة تغني."
رقيه: "مهي هتغني؟ إحنا خدنا الإذن من دياب." غني بجى."
غنوة: "تسمعوا إيه؟"
فريده : "يونس غنيوة يونس ."
غنوه: حاضر .
 يونس في بلاد الشوق آه يا ولد الهلالية
بتونسني دموع العين وأنا سايب أهاليّ

آه يا ولد الهلالية لا عليّ ولا بي
يا عزيزة يا بنت السلطان لو يتغير الزمان
وقابلتيني في أي مكان
كنت أعشق من غير ما تقولي يونس
أنا يونس
 ليشعر يونس بنفس الصوت ونفس الأغنية، ويشعر أن قلبه يدق بسرعة.
دياب: "خش يا محمد خلي أم كلثوم توطي صوتها."
عيسى: "أم كلثوم مين؟"
ليضحك محمد: "دي غنوة خيتي بس واخداها الجلالة شويه."
عيسى: "خليها تغني يا أبويا، حسها حلو جوي."
محمد: "الناس بس هيجولوا علينا إيه؟"
عيسى: "فرحانة لفرحة خيها."
يونس بسرحان: "فعلا صوتها جميل."
عيسى: "إيه يا أخويا؟"
يونس: "هاه؟ له ولا حاجة."

 •تابع الفصل التالي "رواية غنوة يونس" اضغط على اسم الرواية  

google-playkhamsatmostaqltradent