Ads by Google X

رواية جنة الرسلان الفصل السادس 6 - بقلم نور الشمس

الصفحة الرئيسية

  

 رواية جنة الرسلان الفصل السادس 6 - بقلم نور الشمس

الحلقة السادسة
                                    
                                          
جنة الرسلان 



الحلقة السادسة 
❄️❄️❄️❄️❄️❄️



في قصر المغربي 
❄️❄️❄️❄️❄️❄️



كانت هنا تتحدث مع لميس و هي تنفعل عليها و أغلقت معها بحده 



رسلان باستغراب : هو في ايه 
روتانا : معرفش
رسلان : في ايه يا ماما اول مرة اشوفك بتتكلمي كده مع لولي
هنا بعصبية : علشان غبية و مستهترة 
رسلان : براحة بس يا امي في ايه 
هنا بعصبية : زينة تعبانة بقالها فترة و مش عوزة تروح للدكتور و لميس مش قاردة عليها و بتقول تعب عادي
روتانا : هي زوزو لسه تعبانة انا كلمتها امبارح قالتلي بقت كويسة 
هنا بخوف : هي بتستريح يومين و بترجع تتعب تاني انا خايفة عليها 
رسلان بجدية : و قدام كده بيحصل ليه محدش عرفني 
هنا : انا كل ماقول لميس او لزينة هقول لرسلان تقولي لا 
رسلان بجدية : مفيش حاجة اسمها خلاص انا هظبط الدنيا كلها النهاردة و بكرا الصبح هكون مسافر الصعيد ليهم اطمن عليها بنفسي 
هنا بابتسامة : ربنا يخليك لينا يا رسلان انت عارف اني بخاف علي زينة اوي 
رسلان بجدية : كلنا بنخاف عليها اهدي بس و كل حاجة هتتظبط انا رايح الشركة 
روتانا : و انا كمان هقابل ماجد علشان خاطر نشوف اخر التجهيزات 
هنا : ماشي و بقي هاتي ماجد معاكي علي الغدا 
روتانا : اشطا 



خرج رسلان و اسرعت روتانا الي الأعلي حتي تجهز نفسها 



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



في الصعيد 
❄️❄️❄️❄️❄️



في منزل زينة 
❄️❄️❄️❄️❄️



كانت لميس تلاحظ تعب زينة ففي البداية كانت تعتقد أن تعبها من تغير الجو بسبب اهمالها لنفسها و لكن زاد التعب و الغريب انها تشتهي لطعام معين كانت ترفض ان تتناوله من قبل و كانت تنام كتير فنهش القلق قلبها فأخذت سياراتها و غادرت البلد و توجهت إلي المحافظة و اشترت اختبار حمل و عادت مرة اخري 



دخلت لميس الي جناح زينة الغارقة في النوم 



لميس بحده : زينة زينة زينة اصحي 
زينة بنوم : في ايه يا مامي سبيني انام تعبانة 
لميس بحده : اصحي و فوقي كده و تعدلي 
زينة : في ايه مامي 
لميس بحده : قومي اغسلي وشك و تعالي عوزاكي بسرعة 
زينة باستغراب : حاضر مامي 



وقفت زينة و توجهت إلي الحمام و غسلت وجهها و خرجت 



زينة بابتسامة : خير يا ست لولي 
لميس بجدية : امسكي ده
زينة : ايه ده مامي 
لميس بجدية : ده اختبار حمل عوزاكي تعمليه
زينة بشهقة : انتى بتقولي ايه مامي يعني ايه اعمله و ذاي 
لميس بحده : اللي اقولك عليه تنفذية يالا 



      
سحبت لميس زينة المصدومة الي الحمام و جربها علي عمل الاختبار و مسكته بين ايدها 



زينة بدموع : مامي انتي ليه خلتيني اعمل كده 
لميس بجدية : هتعرفي دلوقتي 



سكتت زينة و هي تبكي من شك امها فيها و قررت أن تشتكي لخالتها علي فعله امها بها 



لحظة واحدة و شهقت لميس برعب و رمت الاختبار و وقفت بحده



لميس بغضب : اذاي اذاي ردي عليا 
زينة بدموع و رعب : في ايه مامي 
لميس بغضب : اذاي حامل من مين يا كلبة 
زينة بهلع : يعني ايه حامل انا مش حامل و الله العظيم مش حامل 
لميس بغضب : انا كنت شاكة بس دلوقتي اتاكدت انك حامل يا قذرة 



انهالت لميس علي زينة بالضرب المبرح و هي تصرخ بها و تسألها من والد الجنين 



بعد فترة بعدت لميس عن زينة المرمية علي الارض و هي تبكي و تنزف من وجهها بشدة 



لميس بتنفس سريع : ربنا يخدك يا زينة ربنا يخدك و يريحني من فضحتك و عارك 
و بدموع غزيرة : يا لهوي يا لهوي لو جدك رحيم او حد من اعمامك عرف بعملتك السودة ديه هيقتولكي و يغسلو عارهم 
و برعب : لااااااااااااااا لااااااااااااااا مش لازم حد يعرف مش لازم حد يعرف اقول لمين يساعدني في المصيبة ديه اقول لمين ااااااااااااه رسلان هو الوحيد اللي يقدر يتصرف 



توجهت لميسي الي الخارج و أغلقت الباب علي زينة و توجهت إلي جناحها 



كانت زينة تبكي بشدة و حرقة و هي تردد انها ليست حامل في عذراء و لم يلمسها احد 



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



في جناح لميس
❄️❄️❄️❄️❄️



اتصلت لميس علي رسلان و لكن لم يرد و جربت اكثر من مره و لكن لم يرد فتصلت علي الشركة 



لميس : الو 
السكرتيرة : الو 
لميس : انا لميس هانم المغربي 
السكرتيرة باحترام : اهلا و سهلا يا هانم
لميس : عوزة اكلم رسلان بسرعة 
السكرتيرة باحترام : بس رسلان بيه في اجتماع مه
لميس بغضب : دخلي الفون لرسلان حالا و قوليله اني عوزاه ضروري 
السكرتيرة بخوف : امرك يا فندم 



اسرعت السكرتيرة الي الداخل 



رسلان بحده : انتي اذاي تدخلي كده انا قولت ايه
السكرتيرة بخوف : انا اسفة يا فندم بس لميس هانم علي الفون و لازم تكلمها بسرعة
رسلان باستغراب : خالتو ماشي روحي انتي و انا هرد 



توجه رسلان الي المكتب و ترك الموظفين في غرفة الاجتماعات 



رسلان : الو 
لميس بانهيار و دموع غزيرة : رسلان رسلان الحقني 
رسلان برعب  : في ايه خالتو انتي كويسة و زينة كويسة 
لميس بانهيار و دموع غزيرة : انا في مصيبة رسلان لازم تيجي حالا عندي اوعي تتأخر ابوس ايدك 
رسلان برعب : في ايه طيب فهميني
لميس بانهيار و دموع غزيرة : لازم تيجي بسرعة علشان خاطري رسلان 
رسلان برعب : مسافة الطريق و هكون عندك مع السلامة 




        
          
                
أغلقت لميس مع رسلان و هي تبكي بانهيار بشديد



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



في شركة المغربي 
❄️❄️❄️❄️❄️❄️



بعد ان انهي رسلان الكلام مع لميس اسرع بسحب جاكت البدلة و متعلقاتة الشخصية و خرج يجري و امر السكرتيرة بتجهيز الطائرة للسفرة الي الصعيد و نزل يجري 



اسرع الحرس بسرعة بتجهيز السيارات و ركبو و نطلقو بسرعة الي المطار للسفر الي الصعيد 



كان رسلان يجلس برعب خوفا علي صغيرتة و مدلله قلبة و يدعي ان تكون بخير 



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



تسريع الأحداث 
❄️❄️❄️❄️❄️❄️



بعد أكثر من ٥ ساعات وصل رسلان الي منزل خالتة و فضل يخبط بشدة 



رسلان بقلق : هي ليه مش بتفتح ربنا يستر بس عربيتها و عربية زينة هنا يا ترا في ايه 



اخرج الفون و اتصل علي لميس التي اسرعت بالرد عليه و نزلت بسرعة تفتح له 



لميس بانهيار و دموع غزيرة : رسلان رسلان ادخل بسرعة 
رسلان برعب : في ايه لميس انتي كويسة و زينة كويسة 
لميس بانهيار و دموع غزيرة : لا مش كويسة زينة ربنا يخدها ضيعتنا كلنا 
رسلان برعب : بعد الشر عليها انتي بتقولي ايه
لميس بصراخ : بقول ان زينة ضيعت تعبي و سمعتها و سمعه العيلة كلها 
رسلان برعب : يعني ايه
لميس بصراخ : زينة حامل يا رسلان زينة بنتي الطفلة الجميلة حامل في الحرام ضيعت شرفها و شرف ابوها و عيلتها كلها 
رسلان بصدمة : يعني ايه حامل يعني ايه 
لميس بدموع غزيرة و صراخ هستيري : ايوه حامل بقالها فترة مش مظبوطة و علي طول نايمة و مفيش اكل بيفضل في بطنها و بتطلب اكل مش بتحبها و بتستمتع بيه لغاية مشكيت و رحت النهاردة جبت اختبار حمل و خلتها تعمله و طلعت حامل زينة حامل يا رسلان بنتي ضيعت نفسها لو جدها و لا اعمامها عرفة هيقتولها 
رسلان بغضب : احسن ديه تستاهل الحرق مش القتل بس
لميس بانهيار و دموع غزيرة و صراخ هستيري : لااااااااااااااا رسلان لااااااااااااااا بنتي لااااااااااااااا علشان خاطري ساعدني بالله عليك ساعد خالتك 
رسلان بغضب : عوزاني اعمل ايه في المصيبة ديه انا مش عارف افكر يعني ايه حامل و هي فين دلوقتي 
لميس بدموع غزيرة : فوق في جناحها حبساها فيه علشان خاطري رسلان ساعدني انا مش هقدر استحمل موت بنتي الوحيدة 
رسلان بغضب : انا طالع ليها 



نزع رسلان جاكت البدلة و صعد الي الاعلي و فتح الباب بالمفتاح و دخل وجدها تجلس علي الارض و هي تبكي و اثار الدماء علي وجهها فدخل و اغلق الباب عليهم و توجه إليها 



رسلان بهدوء مرعب : زينة زينة 
زينة بدموع غزيرة و رعب : ابية رسلان شفت مامي بتقول ايه 
رسلان بغضب مرعب : انتي حامل 
زينة بدموع و رعشة : لا و الله العظيم مش حامل 
رسلان بغضب مرعب : كدااااابةةةةة امك بتقول انك حامل من الحرام يا وس**** يا قذرة بس انا هعرف هو مين انطقي مين عمل معاكي كده
زينة بدموع غزيرة و خوف : معرفش معرفش انا مش حامل و الله العظيم مش حامل 
رسلان بغضب أعمي : اخرسي يا سفلة 




        
          
                
انهال عليها رسلان بالضرب المبرح و كانت تصرخ بشدة و تنده علي امها و تطلب منه الرحمة و لكن اي رحمة فهي من قبلت علي نفسها ضياع شرفها و شرف ابيها الميت و ضياع سمعه عائلة عريقة و كبيرة مثل عائلة الرفاعي 



دخلت لميس الي جناح زينة و حاولت سحب رسلان من فوق ابنتها و لكن لم تقدر فاسرعت الي رئيس الحرس و أخذته و صعدت بسرعة الي الأعلي و امرته بسحب رسلان و بالفعل اسرع الحارس بسحب رسلان و اخراجه من الجناح 



اسرعت لميس بغلق الباب و سحب المفتاح منه 



رسلان بغضب أعمي : هاتي يا لميس المفتاح انا مش هسكت لازم اعرف هو مين الكلب اللي عمل كده معاها 
لميس بدموع غزيرة : ابوس ايدك اسكت لو حد سمعك الدنيا هتقوم حريقة و مش هيسكتو غير لما يقتلوها 
رسلان بغضب : عوزاني اسكت انا اللي هقتلها بايدي
لميس بدموع غزيرة : علشان خاطري و خاطر منصور الله يرحمه بلاش تتهور و ساعدني 
رسلان بحزن : اعمل ايه قوليلي اعمل ايه
رئيس الحارس بجدية : رسلان بيه 
رسلان : لا رد
رئيس الحرس : من فضلك انت دلوقتي لازم تقوم و تفوق علشان تعرف تفكر و أهم حاجه دلوقتي لازم نسيب البلد و نرجع القاهرة و هناك تقدر تفكر براحتك 
لميس بدموع غزيرة : صح مالك بيتكلم صح 
رسلان بجدية : تمام قومي جهزي نفسك و خليها تجهز نفسها و جمعو هدومكم بسرعة 
لميس بدموع غزيرة : حاضر حاضر 



اسرعت لميس الي الأعلي و بدلت ملابسها و اخذت تجمع ملابسها بطريقة عشوائيه و بسرعة و سمعت لصوت خبط علي الباب فتوجهت إليه و فتحت و كان احدي الحرس 



الحارس باحترام : حضرتك خلصتي 
لميس بدموع : حاضر بخلص
الحارس : حضرتك اتفضلي روحي للهانم الصغيرة و احنا هنجمع الباقي 
لميس بدموع : ماشي بس كل حاجة 
الحارس : امرك 



خرجت لميس و توجهت إلي جناح زينة و فتحت و دخلت و دخل خلفها ٣ من الحرس الذين اسرعو الي غرفة الملابس و اخذو يجمعون الملابس في الحقائب و الكتب و كل شي لدرجة انهم جعلو الغرفة فارغة من اي ورقة و خرجو 



كانت لميس تحاول أن تفوق زينة المغشي عليها و لكن لم تعرف 



دخل رسلان الي الجناح و احضر كوب من المياة و رماه علي زينة التي شهقت من المياة 



رسلان بغضب : ٥ دقايق و تكوني جاهزة يالا
زينة بدموع غزيرة و رعشة : حااااااضرررر



اعطي الحارس ملابس لها و حمل الباقي الحقائب و توجه واحد و اخذ الفون و الاب توب و نزلو و تركوها مع امها و رسلان 



دخلت زينة الي الحمام بمساعدة لميس و غسلت وشها و هي تبكي بشدة 



لميس بغضب : دلوقتي بتعيطي كان فين عقلك و انتي بضيعي شرفك و سمعتك
زينة بدموع غزيرة و انهيار : انا معملتش حاجة صدقيني 
لميس بحده : اخلصي لسه الحساب هيجمع بس نمشي من هنا 



ساعدتها لميس علي ارتداء ملابسها و سحبتها و رمتها إتجاه رسلان الذي مسك اديها و اخذ يجرها خلفهم 



لحظات مرت علي الجميع و كانت السيارات الخاصة برسلان تغادر المنزل للتوجه الي قصر المغربي مرة اخري 



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



انهي رسلان الإجراءات القانونية و صعدو الي الطيارة و هو يحمل زينة الغارقة في النوم بعد ان ضغط علي الشريان النابض في رقبتها حتي لا تسير الشك و التساؤلات 



مر الوقت سريعا و بعد مرور ٥ ساعات كانت السيارات تدخل الي محيط قصر المغربي لاول مرة تدخل زينة ذلك القصر و هي حزينة و مرعوبة من القادم 



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️



في قصر المغربي 
❄️❄️❄️❄️❄️❄️



كان ماجد و هنا و روتانا يجلسون و هم مرعوبين في انتظار وصول رسلان 



روتانا : رسلان وصل 
هنا : الحمد لله 



دخلت لميس و هي تبكي و منظرها يغني عن اي كلام 



هنا برعب : لميس في ايه 
لميس بدموع غزيرة : هنا انا في مصيبة 
ماجد برعب : في ايه يا طنط حضرتك كويسة و زينة كويسة 
لميس برعب : ماااااااجد



نظر الجميع للميس باستغراب لماذا كل هذا الرعب و لكن في لحظة شهقت روتانا بعنف و هي تري رسلان يسحب زينة المدمرة خلفة بعنف 



روتانا بشهقة : زينة يا لهوي 
هنا بشهقة : يا لهوي 
ماجد برعب : مين عمل كده فيها



رماها رسلان بقوة علي الارض و هي تبكي و تصرخ من شدة الوقعة 



ماجد بغضب : انت اتجننت يا رسلان 
و بخوف : زينة حبيبتي مالك
زينة بدموع غزيرة و رعب : لااااااااااااااا 
رسلان بغضب أعمي : اخرسي يا فاجرة 
ماجد بصدمة : فاجرة انت بتقول ايه 
رسلان بغضب : بقول الفاجرة القذرة ضيعت نفسها و ضيعت شرفها و حامل في الحرام 



شهقات ملئت المكان و صمت تام أصيب بيه الجميع 



ماجد بعدم تصديق : انت بتقول ايه مين ده اللي حامل زينة يستحيل طبعا انت مجنون ديه زينة 
رسلان بغضب : لا حامل و عملت اختبار الحمل و طلعت حامل 
ماجد بغضب : يعمي ايه بنت اخويا حامل من الحرام 



اسرع إليها ماجد و نهال عليها بالضرب المبرح و كانت تصرخ بشدة و هي تطلب الحماية من خالتها التي فاقت بسرعة و اسرعت إليها و حاولت تبعد ماجد عنها و لكن في لحظة كانت تشهق 



❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️ 


google-playkhamsatmostaqltradent