رواية اناينة حب الفصل السادس 6 - بقلم ريتال احمد
أما عند سما فدخلت تشوف مين شافها وقلبها دق بسرعه لما شافت انو شافها بس عيونها دمعت وطبعا مسحت دموعها و مسحت الاستوري كمان ..
و بيعدي شهر ورا شهر ورا التاني و الاتنين بيحاولو يوهمو نفسهم انهم قادرين بعيشو من غير بعض لحد ما في يوم كانت سما قاعده في غرفتها و بتسمع اغاني و سمعت كوبليه بيقول
•مقدرتش انساك و اليالي•
•كل ما تفوت الليالي •
•كل ما اشتاق يا حبيبي •
سما عيونها دمعت جامد و كملت بوجع : و اقول ايمنا وحشاك ولا نسي يلي من غيرك قاسيه..سما قامت و قفلت الاغاني و وقفت قدام المرايه و لاول مره عيطت من قلبها بحرقه اوي وهيا بتقول : انت سما انت الي بتعيطي آه بتحبيه آه وحشك وحشك اوي كمان مش كده ؟
سما فضلت تعيط لحد ما تعبت و قبل ما تنام قررت تبعت ليه مسج و فعلاً بعتت مسج بتقول فيها
(عامل ايه ؟ أن شاء الله تكون بخير )
قفلت و نامت و تاني يوم الصبح صحيت مخضوضه وهيا بتفتكر بعتت ليه ايه مسكت الموبايل بقلق لقتو مردش
عند ادهم شافها من برا وضحك بسخرية و وجع وحاول انو ميفتحش ويرد وقام اخد شاور بس مقدرش ميفتحش المسج وفتحها وقال (وباي صفه بتسالي ؟)
وقفل موبايلو
أما سما شافتها وقلبها وجعها ودمعت جامد و قالت : (انا بطمن عليك مش عاوزه حاجه منك )
ادهم شافها وفي نفس الوقت فتحها وقال : (بتطمني عليا ؟ انت عاوزه ايه ؟)
سما : (مش عاوزه حاجه منك غير بس انك ترد انت كويس ؟)
ادهم وهوا مش فاهم حاجه ولا هيا بتسأل ليه و بتطمن عليه (مش اخترتي انك تبعدي ؟)
سما وهيا بتكتب وايدها بترتعش: ( انا بطمن عليك ده ملوش دعوه )
ادهم : (لا ده ليه وليه اوي بجد على العموم أنت زي الفل وانت بقى عامله ايه في الصين ؟)
سما ضحكت بوجع لما شافت المسج وقالت (الحمد لله)
ادهم ؛(كويس يلا سلام اصل مش فاضي بقى)
سما شافت المسج وحست انها ندمت بس عملت رياكت عليها و قامت تلبس تروح الشغل و كانت سرحانه وكل تفكيرها فيه هوا وبس ..
عدت ايام و وراها ايام و كلهم مشتاقين لبعض و الاتين نفسهم لو يكلمو بعض بس محدش قادر ينطق حتى وواهي كلها ايام بتضيع من عمرهم..
سما كانت سايقه السياره وراجعه البيت و فجاءه من دون مقدمات لقت دموعها بتنزل وعيطت جامد بحرقه
•تابع الفصل التالي "رواية انانية حب" اضغط على اسم الرواية