Ads by Google X

رواية لعبة الخداع الفصل السادس 6 - بقلم نشوة عادل

الصفحة الرئيسية

  

 رواية لعبة الخداع الفصل السادس 6 - بقلم نشوة عادل

– كمال انت اكيد مجنون ايه اللى جابك تانى ولا انت مش هترتاح غير لما نتكشف
كمال: مين بس اللى هيكشفنا ولا هيكشفنا ازاى
ادخلته ياسمين واغلقت الباب وقالت: خالد شافك امبارح وانت عندى بالاوضة
كمال بصدمة: شافني ازاى
ياسمين: معرفش ان انت شخصيا لكن تقريبا حس او سمع لانه سألنى اذا كان فيه حد معايا امبارح ف الاوضة
كمال: وقولتيله ايه
ياسمين: حاولت اتوه الموضوع وقولتله مكنش فيه حد
كمال: وهو صدق
ياسمين: اعرف منين بس واضح انه مش سهل
كمال: بس انا واثق فيكى ي قلبى اى حد يدوب قصاد عيونك ولا ناسية اول يوم شوفتك فيه

ليعود بذاكرته الى اول يوم يراها فيه حين دخلت الى مكتبه لمقابلة عمل
ياسمين: السلام عليكم انا كنت جاية بخصوص اعلان الشغل
كمال وقد انبهر بها وبجمالها الخلاب: اهلا ممكن اشوف السى فى بتاعك
اعطته ياسمين الملف وقالت: هو الحقيقة انا مشتغلتش ف شركات قبل كده بس والله انا شاطرة جدا وبتعلم بسرعة
كمال: هنشوف ده ف فترة التدريب
وبدأت تتدرب عنده وتقرب منها وهو يخدعها بحبه دون علمها انه متزوج وحينما علمت وبخته وقررت البعد عنه لكنه اقنعها انه سوف يتخلى عن زوجته لكن يجب ان يؤمن مستقبله
ياسمين بانهيار: انت واحد كذاب ومخادع ضحكت عليا وفهمتنى انك بتحبنى وانت متجوز
كمال بحزن: ياسمين ارجوكى متظلمنيش انا فعلا حبيتك وده غصب عنى والله لان انا محبتش لقاء اصلا وخوفت تبعدى عنى لما تعرفى الحقيقة
ياسمين: انت كذاب وانا لا يمكن اثق فيك
كمال: طاوعينى بس المرة دى انا محتاج ليكى بجد اقفى جنبى حتى لو موافقتيش تكملى معايا بس صدقينى هأمنلك مستقبلك واعتبريه تعويض
ياسمين: اقف جنبك ف ايه وهتأمنلى مستقبلى ازاى ان شاء الله
بدأ كمال يقص عليها عن خالد وكيف ان لقاء تود ان تسترجع ميراثها منه وان خطتها ان تضع انثى بطريقه فسوف تكون ورقتها الرابحة

ياسمين: لا انت اكيد اتجننت انت عاوز تورطنى فى مصيبة
كمال: انا مقدرش اجازف بيكى انا فعلا بحبك وواثق انك الوحيدة اللى تقدرى
ياسمين: وهتقدمنى لمراتك ع انى مين ان شاء الله
كمال: انا مش هيكون ليا اى صلة بيكى انا هخليها هى اللى تتعرف عليكى وتطلب مساعدتك كمان
افاق من ذكرياته وقال: وبعدها لعبنا لعبتنا وهى صدقت انك واحدة متشردة ودخلتى اللعبة برضاكى
ياسمين:انت جاى ليه ي كمال
كمال وهو يقترب منها: جاى لانك وحشتينى اوى
ياسمين وهى تبعده: وفر ع نفسك اى كلام لانى لسه عند موقفى الموضوع هيخلص واخد حقى وهمشى ومش عاوزة اشوف وشك تانى
كمال: تمام ي ياسمين انا هسيبك تهدى بس واثق انى مش ههون عليكى
تقدم للباب فقالت: استنى عندك اما اشوف ليكون حد نازل
بالفعل امنت على الطريق وهو خرج اغلقت الباب وقالت: فعلا الطيور ع اشكالها تقع انت ومراتك متختلفوش عن بعض كتير
فى المساء كانت تجلس امام التلفاز حين دق جرس الباب قامت وسألت: مين
صوت من الخارج: انا خالد افتحى

فتحت الباب بابتسامة وقالت: اهلا اتفضل
خالد: اتفضلى دى حاجتك اللى كانت بالاوتيل
ياسمين: شكرا جدا ع تعبك معايا انا مش عارفة اقولك ايه
خالد: متقوليش حاجة يلا غيرى هدومك وتعالى عشان نتعشى
ياسمين: مفيش داعى
خالد: لا فيه يلا ده الاكل بيحب اللمة ودادة كريمة بتحضر الاكل وهيبرد وانتى اللى هتخسرى
بالفعل ابدلت ملابسها وذهبت الى الاعلى ووجدت الجميع على الطاولة بما فيهم اروى نظرت ياسمين باحراج واستغراب فقد ظنت انهما سيبقيان بمفردهم
خالد: انتى مستغربة عشان الدادة واروى معانا
ياسمين: الحقيقة يعنى اول مرة اشوف كده
خالد: دادة كريمة دى الست اللى ربتنى وغلاوتها من غلاوة امى واروى اه لسه جاية جديد بس بعتبرها اختى وف الاخر كلنا بشر
انزلت ياسمين رأسها خجلاً بالله كيف يكون ذاك الملاك هو ذاته الشيطان الذى يحاولان كلا من لقاء وكمال ان يجعلوه هكذا فى نظرها
خالد: تحبى تخرجى حاسك اتخنقتى من القعدة ف البيت
ياسمين: الحقيقة اه بس مكنتش عاوزة ازعجك واتقل عليك

خالد: ولا ازعاج ولا حاجة جهزى نفسك بعد العشا هاخدك جولة كده ف السريع
ابتسمت ياسمين وانهت طعامها سريعا ونزلت الى شقتها وارتدت اشيك فستان لديها ووضعت بعض المساحيق فكانت كالبدر ليلة تمامه نزلت للاسفل حيث كان خالد بانتظارها وما ان رأها ثبتت عيناه عليها قائلا بهيام: انتى جميلة اوى
خجلت ياسمين وقالت: شكرا هنروح فين
خالد: تحبى تروحى فين
ياسمين: معرفش اماكن هنا ممكن نلف بالعربية ونروح مكان ع النيل مثلا
بالفعل لبى خالد طلبها وذهبوا الى ممشى النيل وركبوا المركب وقاموا برحلة صغيرة وكانت ياسمين سعيدة للغاية وتأخر الوقت وقرروا العودة للمنزل وحينما وصلوا ونزلت ياسمين
خالد: بقولك
ياسمين: نعم
خالد: هو انتى عاوزة تروحى اوى يعنى
ابتسمت ياسمين: بصراحة لا بس عشانك انت
خالد: طب اركبى هو احنا متأخرناش اوى يعنى

صعدت بفرحة واخذها بسيارته ف جولة اخرى واثناء الحديث
ياسمين: هو انت حبيت قبل كده
خالد واغمض عينيه: كنت وياريت نقفل الموضوع
تمضى الايام وتتقرب ياسمين من خالد اكثر وترى فيه من الطيبة واللين ما لم تراه ف غيره كانت دائما تنظر إليه بحب وفى يوم طلب منها خالد ان تذهب معه ف عشاء خاص ووافقت ووصلت الى مطعم فاخر
ياسمين: ايه المطعم الغريب ده
خالد: ده مطعم سوشى بصراحة انا مجربتوش قبل كده بس حبيت تبقى اول مرة معاكى
طلبوا الطعام وجلسوا سويا ….خالد: هتعترفى ولا اعترف انا
ياسمين بخوف: اعت …اعترف بايه
خالد: انك معجبة بيا زى ما انا معجب بيكى وووو

يتبع…. 


google-playkhamsatmostaqltradent