Ads by Google X

رواية عاق الوالدين الفصل السادس 6 - بقلم أيات عبدالرحمن

الصفحة الرئيسية

  

 رواية عاق الوالدين الفصل السادس 6 - بقلم أيات عبدالرحمن


راشد بصدمه : جلطه ايييييه يعني هو لسه عايشششش وبص لرمضان
انت بتقول اي يا دكتور ابويا لسه عايش ازاي
رمضان بإستغراب : في اي يا أستاذ راشد كإنك مش مبسوط ان الحاج طلع عايش
راشد اتجاهله وسأل الدكتور تاني : انت متأكد يا دكتور يعني
الدكتور بجديه : حضرتك لسه قايل اي يا استاذ لسه قايل دكتور يعني متأكد فوق تأكيدي مليون في الميه والحاج لازم يفضل في المستشفى تحت الرعاية لحد ما يقوم بالسلامه بعد اذنكم

………..
فريده كانت مشغله الاغاني وبتنظف البيت بعمق راشد من شويه كلمها قبل ما يوصل المستشفى وقال ليها ان والده اتوفي وهيروحوا بيه المستشفى ولو خرجوهم بسرعه بيه هيرجعوا البيت بيه اتأخروا
هيوصلوه لأماكن الدفن بالاسعاف
كانت مشغله الاغاني وعادي خالص ولا كإن حاجه حصلت ووقفت مره واحده وقالت : واخيرا البيت خلي ليا انا وراشد مش فاضل غير اسيب العيال لامي يومين تلاته
بحكم ان راشد بقي زعلان ومش عايز دوشه حواليه بس يا خساره خسرنا ال خامسة عشر الف جنيه اللي خالد ومعاذ كانوا بيبعتوهم كل شهر بس معلش يغوروا بيهم المهم يا بت
يا فريده الدنيا هتضحك ليكي من النهارده
خلصت تنظيف ودخلت لبست اجمل عباياتها ولبست ذهبها اللي اشتريته من الفلوس اللي خالد ومعاذ كانوا بيبعتوها مصاريف ابوهم وحطت برفان وروقت ع نفسها ونزلت عشان تروح تصالح امها
………..
معاذ كان خلاص نزل من الطياره واتصل علي سعاد اللي صدمته بخبر وفاة والده ماكانش عارف يعمل حاجه غير ان هو انهار حبيبه اتصلت ع نيفين اختها وعرفتها الخبر وقفلت وطلعوا من المطار على المستشفى اللي فيها والدهم
………..
خالد ونيفين كانوا رجعوا هما كمان من سفرهم و في طريقهم للاسكندريه ع امل والدهم يرجع معاهم شقتهم ويعيش معاهم
نيفين كانت خايفه تتكلم مع خالد وخصوصا ان هو كان متعصب جدا
خالد : خير مين اللي كان بيتكلم ومين اللي مات
نيفين بخوف : ها
خالد ينرفزه اكتر :ماسمعتيش يعني مين اللي مات دا

نيفين بدموع لفت بوجهها للجهه الاخري ورجعت لفت ليه : عمي
خالد : عمك مين
نيفين : ابوك يا خالد عمي مات خلاص مات في الطريق وهما مسافرين ع الإسكندرية لسعاد
ونقلوه علي مستشفي اعتقد ان هي قريبه جدا من هنا
خالد اتوقف عن الكلام خالص ومش بيعمل حاجه غير بيبص لنيفين وساكت
نيفين للسائق لو سمحت خدنا ع العنوان دا *********
………ّّّّ
مالك ياراشد مصدوم ليه يا ابني انت كنت عايز ابوك يموت ولا اي
لا يا عم رمضان
اومال مالك كدا مش علي بعضك من وقت ما عرفت ان هو لسه عايش
ابوس ايدك يا عم رمضان سيبني في حالي دلوقتي ومشي من قدامه خرج سيجار وفضل يشرب و ويرفع رأسه لفوق وينفخ في الهوا
…………
حبيبه ببكاء شديد اهدي يا معاذ مش كدا
ارجوك
معاذ : مش قادر يا حبيبه كنت حاسس من كلامه ا هيحصل ليه حاجه ووصيته وجعتني اوي
حبيبه : وصية اي يا معاذ انت من وقت ما كنا في باريس بتتكلم عنها
معاذ : وصاني ان راشد ومراته ما يحضروش جنازته
وان مفيش حد مننا ينزل دمعه عليه عشان احنا كسرناه بسفرنا وقساوتنا عشان احنا ماسيبناش ليه فرصه يعرفنا حاجه عن ماضيه اللي خباه عننا سنين طويله وان احنا ما نستاهلش نكون ولاده

وان هو هيفضل متبر مننا ليوم الدين
طبعا دلوقتي فريده كانت بتاخد الفلوس وبتصرفها علي نفسها وسايبه والدهم محروم من كل حاجه ولما كان بيسأل كانت بتقول مفيش حد منهم بعت حاجه يعني حرماه حتي من الفلوس اللي اولاده كانوا بيبعتوها ليه
…………
سعاد وزوجها وخالد ونيفين ومعاذ وحبيبه وصلوا المستشفى مش مع بعض ولكن في اوقات متفرقه ليكتشوا ان والدهم لسه علي قيد الحياة حي يرزق كانوا عكس راشد اللي كان واقف زي المتجمد مكانه
كانوا بيسجدوا من كتر فرحتهم والاغرب لما دخلوا يتطمنوا عليه كانوا حرفيا بيبوسوا في رجليه
………..
اما فريده كانت يا دوب لسه بقالها اسبوع قايمه من الولا.ده وشكلها مش بيوحي لكدا نست اصلا لبست واتأنقت ع الاخر ونزلت وطبعا ما خلصتش من كلام الناس وعيونهم
مش هي دي يا اختي اللي ولد.ت في الشهر السابع وكانت بتمو.ت لو كل الناس اللي تو.لد تقوم بالشكل دا ماكانش حد غلب
فريده كانت حاسه بدوخه غريبه هي اصلا كانت قبل الولا.ده بفتره كان بيظهر عليها اعراض غريبه جدا ما تعرفش سببها بس كانت بتقول بسبب الحم.ل وكدا ولكن ما تعرفش ان دي للأسف مش اعراض حم.ل دي اعراض كا.نسر
وقفت لما الدوخه ذادت دوران فظيع كل حاجه بتتحرك حواليها وفي لحظه كان مغمي عليها ووووووووو
ايييه هو الماضي اللي خساره فيهم يعرفوه دا وياتري فريده هيحصل معاها اي

 ر

google-playkhamsatmostaqltradent