Ads by Google X

رواية اسد المخابرات الفصل السادس 6 - بقلم فاطمة عبدالسلام

الصفحة الرئيسية

  

رواية اسد المخابرات الفصل السادس 6 - بقلم فاطمة عبدالسلام


واخيرا وصل للمنزل أن جسده يطالبه براحه واخيرا لبى النداء وذهب كي يرتاح قليلا فقط نعم قليلا فقط هبط من سيارته واتجه الي باب المنزل طرق الباب ثواني وأتت الخادمه فتحت الخادمه باب المنزل وعندما رأت الطارق انحنت باحترام شديد
سيدي تفضل
لم ينطق بكلمه وتوجه الي بهو القصر الذي يعيش فيه مع والدته فقط وبمجرد دخوله للبهو حتي وجد والدته كالعاده تجلس امام شاشه التلفاز وتشاهد بتركيز كبير لا يعلم حقا ما سبب اعجاب والدته بهذا الاشياء السخيفه من وجهت نظره ولكنه ولم يهتم كثير وهو يتوجه الي الامريكه المجاوره لوالدته وألقى عليه التحيه ببسمه بسيطه :عمتي مساءا امي
التفتت لها والدته وهيا تبتسم بحنان : عمتا مساءا كيف حالك بني
ابتسم لها وهو يجيب بهدوء: كالعاده امي لا شيئ جديد
ابتسمت لها والدته بمشاكسه: لما الم تأتي جوليا اليوم ام ماذا
ابتسم علي والدته ثم تحدث بهدوء: نعم امي قد أتت ولكن السؤال الهام هنا لما انتي مهتمه هكذا بجوليا
رفعت تلك السيدة حاجبه بسخريه: ولما لا اهتم بها يا عزيزي هي ستكون زوجه ولدي المستقبليه أليس كذالك
نظر لها بضيق: امي بالله عليك لا تتحدثي هكذا أمام أحد انتي تعلمي أنني لا أحب أحد وسوف يكون من الجيد أن تقتنعي انتي أيضا بهذا

نظرت لها والدته بقتنع مصتنع: حسنا بني انت علي حق يجب ان اگف عن هذا الحديث صحيح ثم أكملت بخبث: ولكن بني عندما تتزوج جوليا لا تأني وتبكي حسنا


نظر لها بغيظ : امي هل ترينني صغيرا امامكي حتى تتحدثي معي بهذه الطريقه ومنذ متى كنت اتي اليك وأبكي
ولم يعطه فرصه الاجابه وهو ينهض وينظر لها بغيظ : أنا سأرتاح قليلا ثم ذهب بتجاه الدرج وصعد إلي غرفته دخل الغرفه وجلس علي الفراش


وأمسك هاتفه ثم ضغط علي زر الاتصال وانتظر الرد ولكن علي غير العاده لم يجد اجابه من الجانب الآخر لذا ترك الهاتف وتوجه الي المرحاض حتي يستحم ويريح جسده قليلا
########################
امسك ايهم يده وأبعدها عن وجهه ونظر لها بضيق : لو سمحت ابعد ايدك دي
سالم بحزن: يابني ارجوك والله دقيقه وحده بس
ايهم بضيق: لا أنا مش بحب اخلع القناع
سالم بحزن : قول انك مش عاوز تخلع القناع علشان مش عوزني اشوف ولدتك فيك صح
نهض ايهم بدون أن يتحدث بكلمه واحده واتجه الي باب الغرفه وما كاد يفتح باب الغرفه حتى سمع صوت والده وهو يقول: خلاص يابني مش عاوز حاجه تعالي بس اقعد شويا


ايهم بهدوء قبل خروجه: اسف أنا عندي مهمه في المركز ولازم امشي
ثم تركه ورحل
وعندما فتح باب الغرفه وجد عمار يجلس علي المقعد المقابل للغرفه وبجواره تجلس ماريا
ايهم بهدوء: عبدالرحمن فين
ماريا ببسمه : عبده راح يجيب حاجه نكلها علشان محدش فينا اتغد
ايهم بهدوء: تمام أنا ماشي عندي شغل مهم سلام
ثم التفت حتي يذهب ولكن توقف بتوتر لا يعلم كيف سيقول هذا الكلام
ايهم بتوتر: احم بابا برضو اكيد هيحتاج ياكل حاجه اتصلي بعبده وقولوا ليه يجيب لبابا حاجه علشان يتغدى
ثم استدار سريعا قبل أن يتحدث أحد منهما
عمار ببسمه: شفتي يا ماريا مش قلتلك ايهم بيحب بابا بس هو بيعمل كدا علشان زعلان شويا بس
ماريا بحب: اه الحمدلله انا حاسه ان كل حاجه هتتحسن بس برجوع ماما


عمار بتوتر : بس يا ماريا وطي صوتك احسن ايهم يسمعك ياغبيه
ماريا بضيق : اي المشكله يعني خليه يسمع

اما عند عبدالرحمن كان في طريق عودته الي المشفى وبين يديه حقائب كثيره يبدو عليها انها مليئه بالطعام لهم جميعا ولكن توقف عندم رأى مشهدا غريبا عليه
شابا يجلس علي مقعد وبجانبه سيدة يبدو عليها انها ولدتها من طريقة حديثه معه
كان الشاب يبدو عليه الخوف الشديد وتلك السيدة تهداء بحنان شديد كانت تربت علي ذراعه بمأزره لا يعلم حقا لما هذا المشهد جذب انتباهه وبدون شعور توجه نحيتهما وقف أمام تلك السيدة وجلس علي المقعد المقابل لها ونظر لها مطولا دون قول شيئ
الشاب بخوف : يارب هيا اتأخرت جوا كدا لي بس
السيده بحنان : يا أبني ياحبيبي اهدى مش كدا هيا هتكون كويسه صدقني
الشاب بخوف: يعني انتي عاوزه حالتي تكون ازاي بس يا ماما انتي مش شايفه هيا اتأخرت جوه ازاي
اقتربت منه والدته ومن ثم احتضنته وهيا تربت علي ظهره بحنان شديد تعجب له عبدالرحمن
هو كان يظن أن جميع النساء لا يهتمون الا بأنفسهم فقط يبدو أنه لا يوجد في هذا العالم من هو مثل والدته نظر تجه السيده مطولا وهو يفكر ماذا كان سيحدث لو كانت والدته معهم بطبعا لم تكن عائلته لتصل لهذا الحد ثم تحول نظراته للغضب الشديد وهو يقنع نفسه أن قدره أن تكون حياته بهذا الصعوب نهض وهو ينفض تلك الأفكار عن رأسه ثم توجه إلي إخوته نعم إخوته ووالده هم من له في هذا الحياه ولكن قبل أن يذهب استدار وألقى بنظر تجاه تلك السيده ثواني وتجه الي الطابق الذي يوجد بها اشقائه

########################
في منزل النويري
دخل ادهم ومن خلفها رغدة
ادهم بتعب وهو يتجه الي الامريكه: اه الواحد جسمه مكسر انا تعبت انهارده اوي
نظرت له رغدة بعدم اهتمام : امال اسراء فين معقول لسه ماجتش من الشغل
ادهم بتعجب: لي هيا اتقبلت اصلا
رغده بموافقه: اه اتقبلت وكانت بتقولي أنها هتروح انهارده
ادهم بتعجب: مش عارف بس انا انهارده وانا ماشي الشغل هيا كانت قاعده هنا ثم أشار جهته الكرسي المقابل لشاشه التلفاز وهو يكمل دي حتي ماكنتش لابسه
رغدة بجهل: اي دا امال يعني هتغيب من اول يوم
ثم نهضت من جانب ادهم وتجهت الي الاعلى وهيا تقول أنا هروح اشوف هيا مرحتش لي
توقفت امام الغرفه وامتدت يدها لتطرق باب الغرفه
ثواني أتاها رد اسراء الذي يأمرها بدخول

دلفت رغده وهيا تنظر لاسراء المتسطحه علي الفراش بكل ارياحيه
اي يا اسراء مرحتيش الشغل انهارده لي
رفعت اسراء نظرها لها وهيا تقول ببسمه: اخت اجازه
رغدة بسخريه: اه قصدك اختي اجازه ابديه يعني
اسراء بغيظ: لا ياختي قصدي أن انهارده اجازه
رغدة بتعجب: انتي هبله يابت اجازه ازاي وانتي مرحتيش ولا يوم اصلا
اعتدت اسراء علي الفراش وهيا تنظر لها ببسمه: بصي يا ستي أنا كنت هروح بس هنا اتصلت بيا وقلتلي أن انهارده اجازه بس انا مش عارفه لي علشان هيا معتطنيش فرصه اتكلم وقفلت علي طول
رغدة بأدرك: اه يعني عطاكم اول يوم اجازه علشان تجهزو نفسيتكم للشغل
اسراء بجهل: معرفش
اسراء بتذكر: اه يابت يا رغدة عملتي اي انهارده في المهمه
رغده بغرور مصتنع: اي هو انتي عندك شك أن أنا ممكن اروح في مهمه وتفشل
اسراء بضيق منها: طب اهدي كدا احسن رقبتك هطير في السما وانتي مش واخده بالك

نظرت لها رغدة بغيظ: طب ياختي جهزتي اي انهارده للعشا احسن أنا ميته جوع
اسراء بعدم اهتمام : مجهزتش حاجه
رغده بصدمه : نعم ياختي امال هناكل ازاي
اسراء ببرود: والله دا شيئ يخصك انتي بقا أنا مالي ثم أكملت بستفزاز لما تجهزي اكل ابقا نادي عليا احسن أنا كنت مستنياك من بدري علشان تجهزيلنا حاجه حلوه من ايدك احسن أنا مشتاقه اوي لأكلك
###########################
في المدريه
دلف ايهم الي مكتب اللواء محمود
ايهم ببسمه كدا كلو تمام يا سياده اللواء وتم القبض علي صفوت وكمان لحسن الحظ كان معه عزت
اللواء ببسمه فخوره : كنت واثقه في ربنا ثم فيك ان انت هتمسكه من غير شوشره
ايهم بهدوء: تمام كدا هتعملو اي مع سامح
اللواء ببسمه:خلاص هو كدا اثبت برأته وهيطلع منها بسهوله
ايهم بهدوء : تمام عند إذن سيادك

اللواء ببسمه: اذنك معاك
خرجه ايهم ثم توجه إلى مكتبه وهو يبتسم بانتصار دخل المكتب ثم جلس علي المقعد براحه كبيره ولكن ثواني حتي سمع طرقات علي باب المكتب
ايهم بهدوء: ادخل
ثواني ودخل سامر
سامر باحترام : سياده المقدم كل الي أمرت بيه حضرتك تم علي أكمل وجه
ايهم ببسمه: تمام وصلتوهم البيت
سامر باحترام : طبعا يافندم فيه حاجه تاني حضرتك طلبها
اشاره ايهم بيده حتي يذهب سامر وبالفعل ذهب سامر ولكن قبل أن يذهب سمع ايهم وهو يقول بخبث : وتقدر تاخد اجازه باقي اليوم ورينا بقا شطارتك هتعمل اي مع الحلوه
استدار سامر بلهفه: انت بتتكلم جد
ايهم برفع حاجب: امال يعني ههزر
ركض سامر إليه سريعا وحتضنه بمتنان
شكرا ليك يا ايهم بجد ثم أكمل بحيره: طب أنا مش عارفه هقولها اي أنا خايف ترفضني ولو حصل كدا أنا مش عارفه اعمل اي بجد

ايهم بضيق مصتنع: طب ابعد كدا اي انت طور يابني كنت هتكسر براحه وبعدين متبقاش ضعيف كدا خليك واثق في نفسك أنا اصلا متأكدا أن هيا بتحبك
سامر بلهفه بجد وانت عرفت ازاي
ايهم ببرود : ملكش دعوه روح انت شوف هتعمل اي
سامر ببسمه: طيب استأذن أنا
ثواني وخرج سامر من الغرفه وبقي ايهم بمفرده جلس مره اخرى علي المقعد وأمسك هاتفه حتي يرا الساعه ولكن لفت انتباه اتصل أخيه به لذا بسرعه ضغط علي زر الاتصال حتي يرا إذا كان هناك شيئ خطير اما ماذا ثواني وأتاه الرد من الجانب الآخر
ايهم بقلق: هل هناك شيئ غيث
غيث بهدوء: لا شيئ اخي فقط كنت أريد أن اطمأن عليك وعلي اشقائي
ايهم ببسمه: نحن بخير اخي لا تقلق والان اعطي الهاتف لأمي حتي اطمأن على حالها
ثواني من الصمت حتى ات لها صوت والدتها من الجانب الآخر وكنت يبدو علي نبرتها البكاء
ايهم طفلي كيف حالك يا بني
ايهم بقلق : أنا بخير امي لكن لما البكاء الان
كاترينا من الجها الأخرى: لا شيئ بنى فقط افتقدك كثيرا

ايهم ببسمه مشتاقه : وانا ايضا امي اعدك أن أتي اليكي قريبا ولكن لن اكون بمفردي هذه المره
كاترينا بفرحه: هل تزوجت يا بني
ايهم بحب وهو يتذكر حبيبته المشاكسه: لا امي أنا فقط احبها لكن هيا لا تعلم شيى من هذا ولكن قريبا سأخبرها بكل شيئ ووقتها لن ادع لها فرصه لرفض
كاترينا ببسمه حنونه: حسنا بني أنا في انتظارك بفارغ الصبر
دقائق واغلق ايهم مع والدته وهو يبتسم
في المساء تم نقل سالم الي منزله
في هذا الوقت كانت ماريا تطهو شيئ في المطبخ أما عمار كان يجلس علي الاريكه بالخارج وبجواره يجلس ايهم وعبد الرحمن
عمار ببسمه: يااه من زمان مقعدناش كدا
عبدالرحمن ببسمه مماثله : فعلا وحشتني القعده دي
نظر عمار لأيهم وهو يحاول جذب انتباهه حتي يتحدث معهم : اي يا أيهم انت شكلك مش معانا خالص
ايهم بهدوء: يعني اعمل اي علشان اكون معاكم
استقام عمار في جلسته وهو يبتسم بخبث اي رأيكم نلعب لعبه حلوه
عبدالرحمن بملل: لعبته اي

عمار ببسمه خبيثه : بص يا سيدي أنا هنزل برنامج للاسأله تمام وهنعمل دور لكل واحد فينا يتسأل سؤال علمي أو ايا كان السؤال بقا بس اسأله عاديه يعني وكمان ممكن تكون الغاز ثم اكمل ببسمه واللي مش هيعرف يجاوب هيتسأل سؤال وأيا كان السؤال دا لازم يجاوب عليه بس مش أنا أو اي حد الي هيسأل احنا ننزل برنامج اي رأيكم
عبدالرحمن بملل: ماشي موافق أنا اصلا مالل
عمار بلهفه: طب وانت يا ايهم
ايهم بهدوء: تمام بس نادي لماريا تلعب معانا
عمار بفرحه : طبعا
ثواني ونهض عمار واتى وخلفها وماريا جلس عمار وأمسك الهاتف وبدأ بتجهيز العب
ثواني حتي صرخ عمار بفرحه كبيره : يلا أنا خلصت اهو ثم أدار الهاتف في وجوههم ضغط عمار علي زر ما في اللعبه وبدأت اللعبه في الدوران حتى توقفت علي اسم ماريا
ابتسم عمار وهو ينظر لها بخبث
ماريا ببسمه يلا ياعمار هات السؤال
وبالفعل ضغط عمار علي زر اخر وبدأت مجموعه من الاسأله تظهر ولكن تختفي بسرعه حتى توقفت علي سؤال معين

نظر عمار لسؤال وبتسم وهو بنظر لماريا ثم تحدث ياجماعه ممكن نغير حاجه صغيره كدا في القوانين
الي مش هيجاوب علي السؤال التاني الي هو البديل لسؤال الاول هيتعاقب تمام
ولكن لم يجد أجاب من أحد ولكن وكأنه يهتم ثواني وبدأ يتلو علي مسامعهم محتوى السؤال
ما هو الشئ الذي يجب كسره قبل استخدامه
نظرت له ماريا بتفكير
كان الجميع ينتظر الاجابه
ثواني وصرخت ماريا بفرحه: عرفت عرفت
عمار بغيظ لأنها كان يريد أن يعاقبها : اي قولي
ماريا ببسمه انتصار: البيض هههههههه
عبدالرحمن ببسمه: شطوره
ولكن عمار لم يهتم لهم وضغط علي الزر مره اخرى ثواني وتوقف علي اسم ايهم
عمار ببسمه وهو يحدث نفسه اخيراا بقا
عمار ببسمه جاهز يا ايهم ولكن ايهم نظر له ببرود لأنه يعلم هدفه من هذا اللعبه السخيفه

عمار بعدم اهتمام : هعتبرك جاهز ثم ضغط علي الزر الخاص بلأسأله ثواني وتوقف الزر علي السؤال الخاص بأيهم
عمار ببسمه خبيثه لانه يتوقع أن ايهم لن يستطيع الاجابه علي هذا السؤال
اسمعوا ومره اخرى بداء في تلاوت السؤال عليهم
شيئ حامل ومحمول نصفه جاف والنصف الآخر رطب ما هو
وفورا أتته الاجابه من ايهم
ايهم ببسمه متنصره : السفينه
عمار بغيظ : اوف كدا كلكم بتجاوبوا دا مش مسلي خالص
ثواني وأكمل ببسمه اي رأيكم نسأل كدا علي طول اسأله جريئه بقا واللي مش هيجاوب هيتعاقب اتفقنا
ماريا ببسمه: اتفقنا
ضغط عمار علي زر الخاص بلأسماء ثم ثواني وتوقف الدوران وظهر اسم عبدالرحمن
عبدالرحمن برفع حاجب: اشمعنا لحد دلوقتي مجتش عليك هاا
عمار بتوتر : الله يا عم وانا مالي هو الاسماء بتاجي كدا بالحظ
عبدالرحمن بعدم اهتمام : تمام اسأل

ابتسم عمار وضغط علي الزر الخاص بلأسأله الجريئه بدأت اللعبه تدور حتي توقفت علي السؤال الخاص بعبدالرحمن وفي نفس اللحظه بدأ عمار يقول السؤال
اي الموقف الي حصل معاك وخلاك تضحك من قلبك
وعند هذه اللحظه تذكر عبدالرحمن تلك الفتاه غربيه الأطوار وبدأ في الضحك مره اخري
عمار برفع حاجب : دا الموضوع فيه أن بقا
ماريا بموافقه : انت عندك حق يلا يا عبده جاوب بقا
تنحنح عبدالرحمن بتوتر: احم لا مفيش حاجه أنا بس كنت بضحك علي السؤال مش اكتر
نظر عمار بتذمر لأيهم الذي كان طول تلك الجلسه صامتا لا يشارك في اي شيئ: ما تتكلم يا ايهم شوف بقا مش عاوز يجاوب عند السؤال الحلو
ايهم بستفزاز : عادي كدا كدا يقدر يختار العقاب انت مالك بقا
عمار بغضب : لا بقا كدا اللعبه معفنه اصلا
عبدالرحمن بتهداء : اي ياجماعه براحه عادي هجاوب يا عمار براحه
عمار بفرحه: بجد طب يلا قول مين السبب في ضحكتك دي
عبدالرحمن ببساطه : بص يا سيدي وبدأ في سرد ما فعلته تلك الفتاه المسماه جنات هو حتى لا يعرف إلا اسمها هيا فقط هو حتى لم يكن ليأذيها هو كان يخيفها فقط حتي لا تكرر هذا الشيئ مره اخرى
ماريا وعمار بصدمه في صوتا واحد : يا بنت اللعيبه

واخيرا وصل للمنزل أن جسده يطالبه براحه واخيرا لبى النداء وذهب كي يرتاح قليلا فقط نعم قليلا فقط هبط من سيارته واتجه الي باب المنزل طرق الباب ثواني وأتت الخادمه فتحت الخادمه باب المنزل وعندما رأت الطارق انحنت باحترام شديد
سيدي تفضل
لم ينطق بكلمه وتوجه الي بهو القصر الذي يعيش فيه مع والدته فقط وبمجرد دخوله للبهو حتي وجد والدته كالعاده تجلس امام شاشه التلفاز وتشاهد بتركيز كبير لا يعلم حقا ما سبب اعجاب والدته بهذا الاشياء السخيفه من وجهت نظره ولكنه ولم يهتم كثير وهو يتوجه الي الامريكه المجاوره لوالدته وألقى عليه التحيه ببسمه بسيطه :عمتي مساءا امي

التفتت لها والدته وهيا تبتسم بحنان : عمتا مساءا كيف حالك بني
ابتسم لها وهو يجيب بهدوء: كالعاده امي لا شيئ جديد
ابتسمت لها والدته بمشاكسه: لما الم تأتي جوليا اليوم ام ماذا
ابتسم علي والدته ثم تحدث بهدوء: نعم امي قد أتت ولكن السؤال الهام هنا لما انتي مهتمه هكذا بجوليا
رفعت تلك السيدة حاجبه بسخريه: ولما لا اهتم بها يا عزيزي هي ستكون زوجه ولدي المستقبليه أليس كذالك
نظر لها بضيق: امي بالله عليك لا تتحدثي هكذا أمام أحد انتي تعلمي أنني لا أحب أحد وسوف يكون من الجيد أن تقتنعي انتي أيضا بهذا
نظرت لها والدته بقتنع مصتنع: حسنا بني انت علي حق يجب ان اگف عن هذا الحديث صحيح ثم أكملت بخبث: ولكن بني عندما تتزوج جوليا لا تأني وتبكي حسنا
نظر لها بغيظ : امي هل ترينني صغيرا امامكي حتى تتحدثي معي بهذه الطريقه ومنذ متى كنت اتي اليك وأبكي
ولم يعطه فرصه الاجابه وهو ينهض وينظر لها بغيظ : أنا سأرتاح قليلا ثم ذهب بتجاه الدرج وصعد إلي غرفته دخل الغرفه وجلس علي الفراش
وأمسك هاتفه ثم ضغط علي زر الاتصال وانتظر الرد ولكن علي غير العاده لم يجد اجابه من الجانب الآخر لذا ترك الهاتف وتوجه الي المرحاض حتي يستحم ويريح جسده قليلا
########################

امسك ايهم يده وأبعدها عن وجهه ونظر لها بضيق : لو سمحت ابعد ايدك دي
سالم بحزن: يابني ارجوك والله دقيقه وحده بس
ايهم بضيق: لا أنا مش بحب اخلع القناع
سالم بحزن : قول انك مش عاوز تخلع القناع علشان مش عوزني اشوف ولدتك فيك صح
نهض ايهم بدون أن يتحدث بكلمه واحده واتجه الي باب الغرفه وما كاد يفتح باب الغرفه حتى سمع صوت والده وهو يقول: خلاص يابني مش عاوز حاجه تعالي بس اقعد شويا
ايهم بهدوء قبل خروجه: اسف أنا عندي مهمه في المركز ولازم امشي
ثم تركه ورحل
وعندما فتح باب الغرفه وجد عمار يجلس علي المقعد المقابل للغرفه وبجواره تجلس ماريا
ايهم بهدوء: عبدالرحمن فين
ماريا ببسمه : عبده راح يجيب حاجه نكلها علشان محدش فينا اتغد
ايهم بهدوء: تمام أنا ماشي عندي شغل مهم سلام
ثم التفت حتي يذهب ولكن توقف بتوتر لا يعلم كيف سيقول هذا الكلام

ايهم بتوتر: احم بابا برضو اكيد هيحتاج ياكل حاجه اتصلي بعبده وقولوا ليه يجيب لبابا حاجه علشان يتغدى
ثم استدار سريعا قبل أن يتحدث أحد منهما
عمار ببسمه: شفتي يا ماريا مش قلتلك ايهم بيحب بابا بس هو بيعمل كدا علشان زعلان شويا بس
ماريا بحب: اه الحمدلله انا حاسه ان كل حاجه هتتحسن بس برجوع ماما
عمار بتوتر : بس يا ماريا وطي صوتك احسن ايهم يسمعك ياغبيه
ماريا بضيق : اي المشكله يعني خليه يسمع
اما عند عبدالرحمن كان في طريق عودته الي المشفى وبين يديه حقائب كثيره يبدو عليها انها مليئه بالطعام لهم جميعا ولكن توقف عندم رأى مشهدا غريبا عليه
شابا يجلس علي مقعد وبجانبه سيدة يبدو عليها انها ولدتها من طريقة حديثه معه
كان الشاب يبدو عليه الخوف الشديد وتلك السيدة تهداء بحنان شديد كانت تربت علي ذراعه بمأزره لا يعلم حقا لما هذا المشهد جذب انتباهه وبدون شعور توجه نحيتهما وقف أمام تلك السيدة وجلس علي المقعد المقابل لها ونظر لها مطولا دون قول شيئ
الشاب بخوف : يارب هيا اتأخرت جوا كدا لي بس
السيده بحنان : يا أبني ياحبيبي اهدى مش كدا هيا هتكون كويسه صدقني

الشاب بخوف: يعني انتي عاوزه حالتي تكون ازاي بس يا ماما انتي مش شايفه هيا اتأخرت جوه ازاي
اقتربت منه والدته ومن ثم احتضنته وهيا تربت علي ظهره بحنان شديد تعجب له عبدالرحمن
هو كان يظن أن جميع النساء لا يهتمون الا بأنفسهم فقط يبدو أنه لا يوجد في هذا العالم من هو مثل والدته نظر تجه السيده مطولا وهو يفكر ماذا كان سيحدث لو كانت والدته معهم بطبعا لم تكن عائلته لتصل لهذا الحد ثم تحول نظراته للغضب الشديد وهو يقنع نفسه أن قدره أن تكون حياته بهذا الصعوب نهض وهو ينفض تلك الأفكار عن رأسه ثم توجه إلي إخوته نعم إخوته ووالده هم من له في هذا الحياه ولكن قبل أن يذهب استدار وألقى بنظر تجاه تلك السيده ثواني وتجه الي الطابق الذي يوجد بها اشقائه
########################
في منزل النويري
دخل ادهم ومن خلفها رغدة
ادهم بتعب وهو يتجه الي الامريكه: اه الواحد جسمه مكسر انا تعبت انهارده اوي
نظرت له رغدة بعدم اهتمام : امال اسراء فين معقول لسه ماجتش من الشغل
ادهم بتعجب: لي هيا اتقبلت اصلا
رغده بموافقه: اه اتقبلت وكانت بتقولي أنها هتروح انهارده

ادهم بتعجب: مش عارف بس انا انهارده وانا ماشي الشغل هيا كانت قاعده هنا ثم أشار جهته الكرسي المقابل لشاشه التلفاز وهو يكمل دي حتي ماكنتش لابسه
رغدة بجهل: اي دا امال يعني هتغيب من اول يوم
ثم نهضت من جانب ادهم وتجهت الي الاعلى وهيا تقول أنا هروح اشوف هيا مرحتش لي
توقفت امام الغرفه وامتدت يدها لتطرق باب الغرفه
ثواني أتاها رد اسراء الذي يأمرها بدخول
دلفت رغده وهيا تنظر لاسراء المتسطحه علي الفراش بكل ارياحيه
اي يا اسراء مرحتيش الشغل انهارده لي
رفعت اسراء نظرها لها وهيا تقول ببسمه: اخت اجازه
رغدة بسخريه: اه قصدك اختي اجازه ابديه يعني
اسراء بغيظ: لا ياختي قصدي أن انهارده اجازه
رغدة بتعجب: انتي هبله يابت اجازه ازاي وانتي مرحتيش ولا يوم اصلا
اعتدت اسراء علي الفراش وهيا تنظر لها ببسمه: بصي يا ستي أنا كنت هروح بس هنا اتصلت بيا وقلتلي أن انهارده اجازه بس انا مش عارفه لي علشان هيا معتطنيش فرصه اتكلم وقفلت علي طول

رغدة بأدرك: اه يعني عطاكم اول يوم اجازه علشان تجهزو نفسيتكم للشغل
اسراء بجهل: معرفش
اسراء بتذكر: اه يابت يا رغدة عملتي اي انهارده في المهمه
رغده بغرور مصتنع: اي هو انتي عندك شك أن أنا ممكن اروح في مهمه وتفشل
اسراء بضيق منها: طب اهدي كدا احسن رقبتك هطير في السما وانتي مش واخده بالك
نظرت لها رغدة بغيظ: طب ياختي جهزتي اي انهارده للعشا احسن أنا ميته جوع
اسراء بعدم اهتمام : مجهزتش حاجه
رغده بصدمه : نعم ياختي امال هناكل ازاي
اسراء ببرود: والله دا شيئ يخصك انتي بقا أنا مالي ثم أكملت بستفزاز لما تجهزي اكل ابقا نادي عليا احسن أنا كنت مستنياك من بدري علشان تجهزيلنا حاجه حلوه من ايدك احسن أنا مشتاقه اوي لأكلك
###########################
في المدريه
دلف ايهم الي مكتب اللواء محمود

ايهم ببسمه كدا كلو تمام يا سياده اللواء وتم القبض علي صفوت وكمان لحسن الحظ كان معه عزت
اللواء ببسمه فخوره : كنت واثقه في ربنا ثم فيك ان انت هتمسكه من غير شوشره
ايهم بهدوء: تمام كدا هتعملو اي مع سامح
اللواء ببسمه:خلاص هو كدا اثبت برأته وهيطلع منها بسهوله
ايهم بهدوء : تمام عند إذن سيادك
اللواء ببسمه: اذنك معاك
خرجه ايهم ثم توجه إلى مكتبه وهو يبتسم بانتصار دخل المكتب ثم جلس علي المقعد براحه كبيره ولكن ثواني حتي سمع طرقات علي باب المكتب
ايهم بهدوء: ادخل
ثواني ودخل سامر
سامر باحترام : سياده المقدم كل الي أمرت بيه حضرتك تم علي أكمل وجه
ايهم ببسمه: تمام وصلتوهم البيت
سامر باحترام : طبعا يافندم فيه حاجه تاني حضرتك طلبها
اشاره ايهم بيده حتي يذهب سامر وبالفعل ذهب سامر ولكن قبل أن يذهب سمع ايهم وهو يقول بخبث : وتقدر تاخد اجازه باقي اليوم ورينا بقا شطارتك هتعمل اي مع الحلوه

استدار سامر بلهفه: انت بتتكلم جد
ايهم برفع حاجب: امال يعني ههزر
ركض سامر إليه سريعا وحتضنه بمتنان
شكرا ليك يا ايهم بجد ثم أكمل بحيره: طب أنا مش عارفه هقولها اي أنا خايف ترفضني ولو حصل كدا أنا مش عارفه اعمل اي بجد
ايهم بضيق مصتنع: طب ابعد كدا اي انت طور يابني كنت هتكسر براحه وبعدين متبقاش ضعيف كدا خليك واثق في نفسك أنا اصلا متأكدا أن هيا بتحبك
سامر بلهفه بجد وانت عرفت ازاي
ايهم ببرود : ملكش دعوه روح انت شوف هتعمل اي
سامر ببسمه: طيب استأذن أنا
ثواني وخرج سامر من الغرفه وبقي ايهم بمفرده جلس مره اخرى علي المقعد وأمسك هاتفه حتي يرا الساعه ولكن لفت انتباه اتصل أخيه به لذا بسرعه ضغط علي زر الاتصال حتي يرا إذا كان هناك شيئ خطير اما ماذا ثواني وأتاه الرد من الجانب الآخر
ايهم بقلق: هل هناك شيئ غيث
غيث بهدوء: لا شيئ اخي فقط كنت أريد أن اطمأن عليك وعلي اشقائي
ايهم ببسمه: نحن بخير اخي لا تقلق والان اعطي الهاتف لأمي حتي اطمأن على حالها

ثواني من الصمت حتى ات لها صوت والدتها من الجانب الآخر وكنت يبدو علي نبرتها البكاء
ايهم طفلي كيف حالك يا بني
ايهم بقلق : أنا بخير امي لكن لما البكاء الان
كاترينا من الجها الأخرى: لا شيئ بنى فقط افتقدك كثيرا
ايهم ببسمه مشتاقه : وانا ايضا امي اعدك أن أتي اليكي قريبا ولكن لن اكون بمفردي هذه المره
كاترينا بفرحه: هل تزوجت يا بني
ايهم بحب وهو يتذكر حبيبته المشاكسه: لا امي أنا فقط احبها لكن هيا لا تعلم شيى من هذا ولكن قريبا سأخبرها بكل شيئ ووقتها لن ادع لها فرصه لرفض
كاترينا ببسمه حنونه: حسنا بني أنا في انتظارك بفارغ الصبر
دقائق واغلق ايهم مع والدته وهو يبتسم
في المساء تم نقل سالم الي منزله
في هذا الوقت كانت ماريا تطهو شيئ في المطبخ أما عمار كان يجلس علي الاريكه بالخارج وبجواره يجلس ايهم وعبد الرحمن
عمار ببسمه: يااه من زمان مقعدناش كدا
عبدالرحمن ببسمه مماثله : فعلا وحشتني القعده دي

نظر عمار لأيهم وهو يحاول جذب انتباهه حتي يتحدث معهم : اي يا أيهم انت شكلك مش معانا خالص
ايهم بهدوء: يعني اعمل اي علشان اكون معاكم
استقام عمار في جلسته وهو يبتسم بخبث اي رأيكم نلعب لعبه حلوه
عبدالرحمن بملل: لعبته اي
عمار ببسمه خبيثه : بص يا سيدي أنا هنزل برنامج للاسأله تمام وهنعمل دور لكل واحد فينا يتسأل سؤال علمي أو ايا كان السؤال بقا بس اسأله عاديه يعني وكمان ممكن تكون الغاز ثم اكمل ببسمه واللي مش هيعرف يجاوب هيتسأل سؤال وأيا كان السؤال دا لازم يجاوب عليه بس مش أنا أو اي حد الي هيسأل احنا ننزل برنامج اي رأيكم
عبدالرحمن بملل: ماشي موافق أنا اصلا مالل
عمار بلهفه: طب وانت يا ايهم
ايهم بهدوء: تمام بس نادي لماريا تلعب معانا
عمار بفرحه : طبعا
ثواني ونهض عمار واتى وخلفها وماريا جلس عمار وأمسك الهاتف وبدأ بتجهيز العب
ثواني حتي صرخ عمار بفرحه كبيره : يلا أنا خلصت اهو ثم أدار الهاتف في وجوههم ضغط عمار علي زر ما في اللعبه وبدأت اللعبه في الدوران حتى توقفت علي اسم ماريا

ابتسم عمار وهو ينظر لها بخبث
ماريا ببسمه يلا ياعمار هات السؤال
وبالفعل ضغط عمار علي زر اخر وبدأت مجموعه من الاسأله تظهر ولكن تختفي بسرعه حتى توقفت علي سؤال معين
نظر عمار لسؤال وبتسم وهو بنظر لماريا ثم تحدث ياجماعه ممكن نغير حاجه صغيره كدا في القوانين
الي مش هيجاوب علي السؤال التاني الي هو البديل لسؤال الاول هيتعاقب تمام
ولكن لم يجد أجاب من أحد ولكن وكأنه يهتم ثواني وبدأ يتلو علي مسامعهم محتوى السؤال
ما هو الشئ الذي يجب كسره قبل استخدامه
نظرت له ماريا بتفكير
كان الجميع ينتظر الاجابه
ثواني وصرخت ماريا بفرحه: عرفت عرفت
عمار بغيظ لأنها كان يريد أن يعاقبها : اي قولي
ماريا ببسمه انتصار: البيض هههههههه
عبدالرحمن ببسمه: شطوره

ولكن عمار لم يهتم لهم وضغط علي الزر مره اخرى ثواني وتوقف علي اسم ايهم
عمار ببسمه وهو يحدث نفسه اخيراا بقا
عمار ببسمه جاهز يا ايهم ولكن ايهم نظر له ببرود لأنه يعلم هدفه من هذا اللعبه السخيفه
عمار بعدم اهتمام : هعتبرك جاهز ثم ضغط علي الزر الخاص بلأسأله ثواني وتوقف الزر علي السؤال الخاص بأيهم
عمار ببسمه خبيثه لانه يتوقع أن ايهم لن يستطيع الاجابه علي هذا السؤال
اسمعوا ومره اخرى بداء في تلاوت السؤال عليهم
شيئ حامل ومحمول نصفه جاف والنصف الآخر رطب ما هو
وفورا أتته الاجابه من ايهم
ايهم ببسمه متنصره : السفينه
عمار بغيظ : اوف كدا كلكم بتجاوبوا دا مش مسلي خالص
ثواني وأكمل ببسمه اي رأيكم نسأل كدا علي طول اسأله جريئه بقا واللي مش هيجاوب هيتعاقب اتفقنا
ماريا ببسمه: اتفقنا
ضغط عمار علي زر الخاص بلأسماء ثم ثواني وتوقف الدوران وظهر اسم عبدالرحمن

عبدالرحمن برفع حاجب: اشمعنا لحد دلوقتي مجتش عليك هاا
عمار بتوتر : الله يا عم وانا مالي هو الاسماء بتاجي كدا بالحظ
عبدالرحمن بعدم اهتمام : تمام اسأل
ابتسم عمار وضغط علي الزر الخاص بلأسأله الجريئه بدأت اللعبه تدور حتي توقفت علي السؤال الخاص بعبدالرحمن وفي نفس اللحظه بدأ عمار يقول السؤال
اي الموقف الي حصل معاك وخلاك تضحك من قلبك
وعند هذه اللحظه تذكر عبدالرحمن تلك الفتاه غربيه الأطوار وبدأ في الضحك مره اخري
عمار برفع حاجب : دا الموضوع فيه أن بقا
ماريا بموافقه : انت عندك حق يلا يا عبده جاوب بقا
تنحنح عبدالرحمن بتوتر: احم لا مفيش حاجه أنا بس كنت بضحك علي السؤال مش اكتر
نظر عمار بتذمر لأيهم الذي كان طول تلك الجلسه صامتا لا يشارك في اي شيئ: ما تتكلم يا ايهم شوف بقا مش عاوز يجاوب عند السؤال الحلو
ايهم بستفزاز : عادي كدا كدا يقدر يختار العقاب انت مالك بقا
عمار بغضب : لا بقا كدا اللعبه معفنه اصلا

عبدالرحمن بتهداء : اي ياجماعه براحه عادي هجاوب يا عمار براحه
عمار بفرحه: بجد طب يلا قول مين السبب في ضحكتك دي
عبدالرحمن ببساطه : بص يا سيدي وبدأ في سرد ما فعلته تلك الفتاه المسماه جنات هو حتى لا يعرف إلا اسمها هيا فقط هو حتى لم يكن ليأذيها هو كان يخيفها فقط حتي لا تكرر هذا الشيئ مره اخرى
ماريا وعمار بصدمه في صوتا واحد : يا بنت اللعيبه

واخيرا وصل للمنزل أن جسده يطالبه براحه واخيرا لبى النداء وذهب كي يرتاح قليلا فقط نعم قليلا فقط هبط من سيارته واتجه الي باب المنزل طرق الباب ثواني وأتت الخادمه فتحت الخادمه باب المنزل وعندما رأت الطارق انحنت باحترام شديد
سيدي تفضل
لم ينطق بكلمه وتوجه الي بهو القصر الذي يعيش فيه مع والدته فقط وبمجرد دخوله للبهو حتي وجد والدته كالعاده تجلس امام شاشه التلفاز وتشاهد بتركيز كبير لا يعلم حقا ما سبب اعجاب والدته بهذا الاشياء السخيفه من وجهت نظره ولكنه ولم يهتم كثير وهو يتوجه الي الامريكه المجاوره لوالدته وألقى عليه التحيه ببسمه بسيطه :عمتي مساءا امي
التفتت لها والدته وهيا تبتسم بحنان : عمتا مساءا كيف حالك بني

ابتسم لها وهو يجيب بهدوء: كالعاده امي لا شيئ جديد
ابتسمت لها والدته بمشاكسه: لما الم تأتي جوليا اليوم ام ماذا
ابتسم علي والدته ثم تحدث بهدوء: نعم امي قد أتت ولكن السؤال الهام هنا لما انتي مهتمه هكذا بجوليا
رفعت تلك السيدة حاجبه بسخريه: ولما لا اهتم بها يا عزيزي هي ستكون زوجه ولدي المستقبليه أليس كذالك
نظر لها بضيق: امي بالله عليك لا تتحدثي هكذا أمام أحد انتي تعلمي أنني لا أحب أحد وسوف يكون من الجيد أن تقتنعي انتي أيضا بهذا
نظرت لها والدته بقتنع مصتنع: حسنا بني انت علي حق يجب ان اگف عن هذا الحديث صحيح ثم أكملت بخبث: ولكن بني عندما تتزوج جوليا لا تأني وتبكي حسنا
نظر لها بغيظ : امي هل ترينني صغيرا امامكي حتى تتحدثي معي بهذه الطريقه ومنذ متى كنت اتي اليك وأبكي
ولم يعطه فرصه الاجابه وهو ينهض وينظر لها بغيظ : أنا سأرتاح قليلا ثم ذهب بتجاه الدرج وصعد إلي غرفته دخل الغرفه وجلس علي الفراش
وأمسك هاتفه ثم ضغط علي زر الاتصال وانتظر الرد ولكن علي غير العاده لم يجد اجابه من الجانب الآخر لذا ترك الهاتف وتوجه الي المرحاض حتي يستحم ويريح جسده قليلا
########################
امسك ايهم يده وأبعدها عن وجهه ونظر لها بضيق : لو سمحت ابعد ايدك دي

سالم بحزن: يابني ارجوك والله دقيقه وحده بس
ايهم بضيق: لا أنا مش بحب اخلع القناع
سالم بحزن : قول انك مش عاوز تخلع القناع علشان مش عوزني اشوف ولدتك فيك صح
نهض ايهم بدون أن يتحدث بكلمه واحده واتجه الي باب الغرفه وما كاد يفتح باب الغرفه حتى سمع صوت والده وهو يقول: خلاص يابني مش عاوز حاجه تعالي بس اقعد شويا
ايهم بهدوء قبل خروجه: اسف أنا عندي مهمه في المركز ولازم امشي
ثم تركه ورحل
وعندما فتح باب الغرفه وجد عمار يجلس علي المقعد المقابل للغرفه وبجواره تجلس ماريا
ايهم بهدوء: عبدالرحمن فين
ماريا ببسمه : عبده راح يجيب حاجه نكلها علشان محدش فينا اتغد
ايهم بهدوء: تمام أنا ماشي عندي شغل مهم سلام
ثم التفت حتي يذهب ولكن توقف بتوتر لا يعلم كيف سيقول هذا الكلام
ايهم بتوتر: احم بابا برضو اكيد هيحتاج ياكل حاجه اتصلي بعبده وقولوا ليه يجيب لبابا حاجه علشان يتغدى

ثم استدار سريعا قبل أن يتحدث أحد منهما
عمار ببسمه: شفتي يا ماريا مش قلتلك ايهم بيحب بابا بس هو بيعمل كدا علشان زعلان شويا بس
ماريا بحب: اه الحمدلله انا حاسه ان كل حاجه هتتحسن بس برجوع ماما
عمار بتوتر : بس يا ماريا وطي صوتك احسن ايهم يسمعك ياغبيه
ماريا بضيق : اي المشكله يعني خليه يسمع
اما عند عبدالرحمن كان في طريق عودته الي المشفى وبين يديه حقائب كثيره يبدو عليها انها مليئه بالطعام لهم جميعا ولكن توقف عندم رأى مشهدا غريبا عليه
شابا يجلس علي مقعد وبجانبه سيدة يبدو عليها انها ولدتها من طريقة حديثه معه
كان الشاب يبدو عليه الخوف الشديد وتلك السيدة تهداء بحنان شديد كانت تربت علي ذراعه بمأزره لا يعلم حقا لما هذا المشهد جذب انتباهه وبدون شعور توجه نحيتهما وقف أمام تلك السيدة وجلس علي المقعد المقابل لها ونظر لها مطولا دون قول شيئ
الشاب بخوف : يارب هيا اتأخرت جوا كدا لي بس
السيده بحنان : يا أبني ياحبيبي اهدى مش كدا هيا هتكون كويسه صدقني
الشاب بخوف: يعني انتي عاوزه حالتي تكون ازاي بس يا ماما انتي مش شايفه هيا اتأخرت جوه ازاي

اقتربت منه والدته ومن ثم احتضنته وهيا تربت علي ظهره بحنان شديد تعجب له عبدالرحمن
هو كان يظن أن جميع النساء لا يهتمون الا بأنفسهم فقط يبدو أنه لا يوجد في هذا العالم من هو مثل والدته نظر تجه السيده مطولا وهو يفكر ماذا كان سيحدث لو كانت والدته معهم بطبعا لم تكن عائلته لتصل لهذا الحد ثم تحول نظراته للغضب الشديد وهو يقنع نفسه أن قدره أن تكون حياته بهذا الصعوب نهض وهو ينفض تلك الأفكار عن رأسه ثم توجه إلي إخوته نعم إخوته ووالده هم من له في هذا الحياه ولكن قبل أن يذهب استدار وألقى بنظر تجاه تلك السيده ثواني وتجه الي الطابق الذي يوجد بها اشقائه
########################
في منزل النويري
دخل ادهم ومن خلفها رغدة
ادهم بتعب وهو يتجه الي الامريكه: اه الواحد جسمه مكسر انا تعبت انهارده اوي
نظرت له رغدة بعدم اهتمام : امال اسراء فين معقول لسه ماجتش من الشغل
ادهم بتعجب: لي هيا اتقبلت اصلا
رغده بموافقه: اه اتقبلت وكانت بتقولي أنها هتروح انهارده
ادهم بتعجب: مش عارف بس انا انهارده وانا ماشي الشغل هيا كانت قاعده هنا ثم أشار جهته الكرسي المقابل لشاشه التلفاز وهو يكمل دي حتي ماكنتش لابسه

رغدة بجهل: اي دا امال يعني هتغيب من اول يوم
ثم نهضت من جانب ادهم وتجهت الي الاعلى وهيا تقول أنا هروح اشوف هيا مرحتش لي
توقفت امام الغرفه وامتدت يدها لتطرق باب الغرفه
ثواني أتاها رد اسراء الذي يأمرها بدخول
دلفت رغده وهيا تنظر لاسراء المتسطحه علي الفراش بكل ارياحيه
اي يا اسراء مرحتيش الشغل انهارده لي
رفعت اسراء نظرها لها وهيا تقول ببسمه: اخت اجازه
رغدة بسخريه: اه قصدك اختي اجازه ابديه يعني
اسراء بغيظ: لا ياختي قصدي أن انهارده اجازه
رغدة بتعجب: انتي هبله يابت اجازه ازاي وانتي مرحتيش ولا يوم اصلا
اعتدت اسراء علي الفراش وهيا تنظر لها ببسمه: بصي يا ستي أنا كنت هروح بس هنا اتصلت بيا وقلتلي أن انهارده اجازه بس انا مش عارفه لي علشان هيا معتطنيش فرصه اتكلم وقفلت علي طول
رغدة بأدرك: اه يعني عطاكم اول يوم اجازه علشان تجهزو نفسيتكم للشغل

اسراء بجهل: معرفش
اسراء بتذكر: اه يابت يا رغدة عملتي اي انهارده في المهمه
رغده بغرور مصتنع: اي هو انتي عندك شك أن أنا ممكن اروح في مهمه وتفشل
اسراء بضيق منها: طب اهدي كدا احسن رقبتك هطير في السما وانتي مش واخده بالك
نظرت لها رغدة بغيظ: طب ياختي جهزتي اي انهارده للعشا احسن أنا ميته جوع
اسراء بعدم اهتمام : مجهزتش حاجه
رغده بصدمه : نعم ياختي امال هناكل ازاي
اسراء ببرود: والله دا شيئ يخصك انتي بقا أنا مالي ثم أكملت بستفزاز لما تجهزي اكل ابقا نادي عليا احسن أنا كنت مستنياك من بدري علشان تجهزيلنا حاجه حلوه من ايدك احسن أنا مشتاقه اوي لأكلك
###########################
في المدريه
دلف ايهم الي مكتب اللواء محمود
ايهم ببسمه كدا كلو تمام يا سياده اللواء وتم القبض علي صفوت وكمان لحسن الحظ كان معه عزت

اللواء ببسمه فخوره : كنت واثقه في ربنا ثم فيك ان انت هتمسكه من غير شوشره
ايهم بهدوء: تمام كدا هتعملو اي مع سامح
اللواء ببسمه:خلاص هو كدا اثبت برأته وهيطلع منها بسهوله
ايهم بهدوء : تمام عند إذن سيادك
اللواء ببسمه: اذنك معاك
خرجه ايهم ثم توجه إلى مكتبه وهو يبتسم بانتصار دخل المكتب ثم جلس علي المقعد براحه كبيره ولكن ثواني حتي سمع طرقات علي باب المكتب
ايهم بهدوء: ادخل
ثواني ودخل سامر
سامر باحترام : سياده المقدم كل الي أمرت بيه حضرتك تم علي أكمل وجه
ايهم ببسمه: تمام وصلتوهم البيت
سامر باحترام : طبعا يافندم فيه حاجه تاني حضرتك طلبها
اشاره ايهم بيده حتي يذهب سامر وبالفعل ذهب سامر ولكن قبل أن يذهب سمع ايهم وهو يقول بخبث : وتقدر تاخد اجازه باقي اليوم ورينا بقا شطارتك هتعمل اي مع الحلوه

استدار سامر بلهفه: انت بتتكلم جد
ايهم برفع حاجب: امال يعني ههزر
ركض سامر إليه سريعا وحتضنه بمتنان
شكرا ليك يا ايهم بجد ثم أكمل بحيره: طب أنا مش عارفه هقولها اي أنا خايف ترفضني ولو حصل كدا أنا مش عارفه اعمل اي بجد
ايهم بضيق مصتنع: طب ابعد كدا اي انت طور يابني كنت هتكسر براحه وبعدين متبقاش ضعيف كدا خليك واثق في نفسك أنا اصلا متأكدا أن هيا بتحبك
سامر بلهفه بجد وانت عرفت ازاي
ايهم ببرود : ملكش دعوه روح انت شوف هتعمل اي
سامر ببسمه: طيب استأذن أنا
ثواني وخرج سامر من الغرفه وبقي ايهم بمفرده جلس مره اخرى علي المقعد وأمسك هاتفه حتي يرا الساعه ولكن لفت انتباه اتصل أخيه به لذا بسرعه ضغط علي زر الاتصال حتي يرا إذا كان هناك شيئ خطير اما ماذا ثواني وأتاه الرد من الجانب الآخر
ايهم بقلق: هل هناك شيئ غيث
غيث بهدوء: لا شيئ اخي فقط كنت أريد أن اطمأن عليك وعلي اشقائي
ايهم ببسمه: نحن بخير اخي لا تقلق والان اعطي الهاتف لأمي حتي اطمأن على حالها

ثواني من الصمت حتى ات لها صوت والدتها من الجانب الآخر وكنت يبدو علي نبرتها البكاء
ايهم طفلي كيف حالك يا بني
ايهم بقلق : أنا بخير امي لكن لما البكاء الان
كاترينا من الجها الأخرى: لا شيئ بنى فقط افتقدك كثيرا
ايهم ببسمه مشتاقه : وانا ايضا امي اعدك أن أتي اليكي قريبا ولكن لن اكون بمفردي هذه المره
كاترينا بفرحه: هل تزوجت يا بني
ايهم بحب وهو يتذكر حبيبته المشاكسه: لا امي أنا فقط احبها لكن هيا لا تعلم شيى من هذا ولكن قريبا سأخبرها بكل شيئ ووقتها لن ادع لها فرصه لرفض
كاترينا ببسمه حنونه: حسنا بني أنا في انتظارك بفارغ الصبر
دقائق واغلق ايهم مع والدته وهو يبتسم
في المساء تم نقل سالم الي منزله
في هذا الوقت كانت ماريا تطهو شيئ في المطبخ أما عمار كان يجلس علي الاريكه بالخارج وبجواره يجلس ايهم وعبد الرحمن
عمار ببسمه: يااه من زمان مقعدناش كدا
عبدالرحمن ببسمه مماثله : فعلا وحشتني القعده دي

نظر عمار لأيهم وهو يحاول جذب انتباهه حتي يتحدث معهم : اي يا أيهم انت شكلك مش معانا خالص
ايهم بهدوء: يعني اعمل اي علشان اكون معاكم
استقام عمار في جلسته وهو يبتسم بخبث اي رأيكم نلعب لعبه حلوه
عبدالرحمن بملل: لعبته اي
عمار ببسمه خبيثه : بص يا سيدي أنا هنزل برنامج للاسأله تمام وهنعمل دور لكل واحد فينا يتسأل سؤال علمي أو ايا كان السؤال بقا بس اسأله عاديه يعني وكمان ممكن تكون الغاز ثم اكمل ببسمه واللي مش هيعرف يجاوب هيتسأل سؤال وأيا كان السؤال دا لازم يجاوب عليه بس مش أنا أو اي حد الي هيسأل احنا ننزل برنامج اي رأيكم
عبدالرحمن بملل: ماشي موافق أنا اصلا مالل
عمار بلهفه: طب وانت يا ايهم
ايهم بهدوء: تمام بس نادي لماريا تلعب معانا
عمار بفرحه : طبعا
ثواني ونهض عمار واتى وخلفها وماريا جلس عمار وأمسك الهاتف وبدأ بتجهيز العب
ثواني حتي صرخ عمار بفرحه كبيره : يلا أنا خلصت اهو ثم أدار الهاتف في وجوههم ضغط عمار علي زر ما في اللعبه وبدأت اللعبه في الدوران حتى توقفت علي اسم ماريا

ابتسم عمار وهو ينظر لها بخبث
ماريا ببسمه يلا ياعمار هات السؤال
وبالفعل ضغط عمار علي زر اخر وبدأت مجموعه من الاسأله تظهر ولكن تختفي بسرعه حتى توقفت علي سؤال معين
نظر عمار لسؤال وبتسم وهو بنظر لماريا ثم تحدث ياجماعه ممكن نغير حاجه صغيره كدا في القوانين
الي مش هيجاوب علي السؤال التاني الي هو البديل لسؤال الاول هيتعاقب تمام
ولكن لم يجد أجاب من أحد ولكن وكأنه يهتم ثواني وبدأ يتلو علي مسامعهم محتوى السؤال
ما هو الشئ الذي يجب كسره قبل استخدامه
نظرت له ماريا بتفكير
كان الجميع ينتظر الاجابه
ثواني وصرخت ماريا بفرحه: عرفت عرفت
عمار بغيظ لأنها كان يريد أن يعاقبها : اي قولي
ماريا ببسمه انتصار: البيض هههههههه
عبدالرحمن ببسمه: شطوره

ولكن عمار لم يهتم لهم وضغط علي الزر مره اخرى ثواني وتوقف علي اسم ايهم
عمار ببسمه وهو يحدث نفسه اخيراا بقا
عمار ببسمه جاهز يا ايهم ولكن ايهم نظر له ببرود لأنه يعلم هدفه من هذا اللعبه السخيفه
عمار بعدم اهتمام : هعتبرك جاهز ثم ضغط علي الزر الخاص بلأسأله ثواني وتوقف الزر علي السؤال الخاص بأيهم
عمار ببسمه خبيثه لانه يتوقع أن ايهم لن يستطيع الاجابه علي هذا السؤال
اسمعوا ومره اخرى بداء في تلاوت السؤال عليهم
شيئ حامل ومحمول نصفه جاف والنصف الآخر رطب ما هو
وفورا أتته الاجابه من ايهم
ايهم ببسمه متنصره : السفينه
عمار بغيظ : اوف كدا كلكم بتجاوبوا دا مش مسلي خالص
ثواني وأكمل ببسمه اي رأيكم نسأل كدا علي طول اسأله جريئه بقا واللي مش هيجاوب هيتعاقب اتفقنا
ماريا ببسمه: اتفقنا
ضغط عمار علي زر الخاص بلأسماء ثم ثواني وتوقف الدوران وظهر اسم عبدالرحمن

عبدالرحمن برفع حاجب: اشمعنا لحد دلوقتي مجتش عليك هاا
عمار بتوتر : الله يا عم وانا مالي هو الاسماء بتاجي كدا بالحظ
عبدالرحمن بعدم اهتمام : تمام اسأل
ابتسم عمار وضغط علي الزر الخاص بلأسأله الجريئه بدأت اللعبه تدور حتي توقفت علي السؤال الخاص بعبدالرحمن وفي نفس اللحظه بدأ عمار يقول السؤال
اي الموقف الي حصل معاك وخلاك تضحك من قلبك
وعند هذه اللحظه تذكر عبدالرحمن تلك الفتاه غربيه الأطوار وبدأ في الضحك مره اخري
عمار برفع حاجب : دا الموضوع فيه أن بقا
ماريا بموافقه : انت عندك حق يلا يا عبده جاوب بقا
تنحنح عبدالرحمن بتوتر: احم لا مفيش حاجه أنا بس كنت بضحك علي السؤال مش اكتر
نظر عمار بتذمر لأيهم الذي كان طول تلك الجلسه صامتا لا يشارك في اي شيئ: ما تتكلم يا ايهم شوف بقا مش عاوز يجاوب عند السؤال الحلو
ايهم بستفزاز : عادي كدا كدا يقدر يختار العقاب انت مالك بقا
عمار بغضب : لا بقا كدا اللعبه معفنه اصلا

عبدالرحمن بتهداء : اي ياجماعه براحه عادي هجاوب يا عمار براحه
عمار بفرحه: بجد طب يلا قول مين السبب في ضحكتك دي
عبدالرحمن ببساطه : بص يا سيدي وبدأ في سرد ما فعلته تلك الفتاه المسماه جنات هو حتى لا يعرف إلا اسمها هيا فقط هو حتى لم يكن ليأذيها هو كان يخيفها فقط حتي لا تكرر هذا الشيئ مره اخرى
ماريا وعمار بصدمه في صوتا واحد : يا بنت اللعيبه

 


google-playkhamsatmostaqltradent