Ads by Google X

رواية ورد الشام الفصل السادس 6 - بقلم رحاب دراز

الصفحة الرئيسية

رواية ورد الشام الفصل السادس 6 - بقلم رحاب دراز 

(البارت السادس  ) 
الحرس بتاعه اتلموا وهايجهموا علي الشخص الي اقتحم المكان 
.....: ابعدو عني واياك حد يمد ايده انا جاي اتلكم مع حسام بيه وهمشي 
حسام شاورلهم بايدو بمعني يسيبوه وطبعا نفذو اوامرو وخرجو في سكوت 
بيبص عليه بنظراتو الحاده في ثبات وهتف في غرور : انتا عارف عقاب الي انتي عملتو ده ممكن يعمل فيك ايه اتمني يطلع في سبب قوي علي جرائتك دي واقتحامك لمكتبي بالشكل ده وانا مليش اي علاقه بيك اصلا علشان سببك لو معجبنيش هتخسر كتير 

اي حد هيكون مكانو من الطبيعي انو هيبقا خايف وهو قدام واحد زيو بشراستو ونظراتو الحاده الي بتفحص الي قدامو وخصوصا بعد تهديدو الواضح ليه بس هي تستاهل انو حتي يحاول ينقذها 
بلع ريقو بتوتر وحمحم بخوف  : انا كنت  جاي اسال حضرتك عن بنت اسمها ورد الشام و.. 

قطع كلامو بصوتو القوي : معرفش حد بالاسم ده ولو هو ده الي جاي علشانو فاانا رديت ومع انو سبب مش قوي بنسبالي ومعرفش البت دي تبقالك ايه ولا عايز اعرف بس هسيبك تمشي 
وشاور بايدو في هدوء ناحيه الباب 

امجد شك في كلامو بس هو مفيش اي رد فعل ظهر علي ملامحو تستنتج منو اي حاجه قرر انو مش هيمشي غير لما يوصل معاه لاي شئ يثبت كلامو او عكسو وميعرفش ان العند مع حسام تمنو صعب اوي 

مشي خطوات بسيطه في اتجاه مكتبو بثبات وهتف : بس صاحبت ورد وخطيبها قالو عكس كلام حضرتك بيقولو انك قبلتها وكمان اتخانقتو مع بعض يعني حضرتك تعرفها 

رجع بظهرو باريحيه علي الكرسي وابتسم ساخرا : ولو نفترض ان كلامك ده صح فاده معناه ايه يعني واحد اتاخنق مع وحده وخلصنا هتبقا عندي ليه ولا بتعمل ايه 
والااا

سكت لحظه واستكمل بمكر : والا لو ورد دي يعني انتا متعود تروح تجبها كل يوم من عند واحد شكل ولا ايه 

للحظه نسي نفسو هو قدام مين وكلامو استفذو لاقصي حد كور قبتضته يشد عليها بقوه بيحاول يهدي نفسو 
وهتف بحده : انا مسمحلكش تتكلم عليها كده ورد دي اكتر بني ادمه محترمه ممكن تقابلها في حياتك ومش من حقك انك تتهمها بالشكل ده وو 

قطع كلامو حسام   واقف من مكانو بسرعه وغضب 
قابضا علي رقبته في ايدو في نظره شر وتلونت عنيه بالاسود الدكان الي بيعكس نيران الغضب الي جواه 
بيدور في دماغو فكره وحده ان هي علي علاقه بالشخص ده وهو ده سبب رفضها ليه كل كلمه قالها لامجد كانت بحساب عايز يحدد مدي علاقتو بيها من رد فعلو علي كلامو اثبت في دماغو فكره من الباطل من رد فعل امجد القويه عليه بيضغط علي رقبتو بكل قوتو 

امجد بيحاول يفك ايدو من عليه علشان يقدر ياخد نفسو 
هو خلاص بيلتقط انفاسو بصعوبه رهيبه المجنون ده مش فارق معاه حاجه وبيموتو وهو في منتهي الثبات 

حسام هتف بغضب وصوت قوي : هقتلك واقتلها سامعني 

امجد فاتح عنيه علي وسعهم وبيحاول يفك ايدو وكلامو ده اكدلو انو خلاص مش هيطلع من هنا عايش ابدا 

الحرس اول ماسمعو صوتو دخلو جوه بسرعه وشافو المنظر ده قربو منو بسرعه وبصعوبه قدرو يبعدوه عنو 

وقع امجد علي الارض وبيكح بقوه وبيمسد علي رقبتو بوجع وبيلتقط انفاسو وهو مش مصدق انو خرج من تحت ايدو عايش اكتر من واحد من الحراسه بتاعتو حاطين ايدهم عليه وهو في الارض وماسكينو باحكام مستنين الامر منو يتصرفو معاه ازاي 

حسام بعد عنو خطوات بسيطه ونظراتو عليه وهتف : عايزك تكون عارف ومتاكد ان الي بتدور عليها معايا في بيتي 

ونزل لمستواه وثبت وجهه قدام عنيه وبصلو بكره وهمس بصوت كفحيح الافعي ظن منو ان بكلامو ده بيثير غضب حبيبها زي مهو فاكر وعلي وجهه ابتسامه خبيثه:فاهم في بيتي قاعده في اوضه نومي 

كره العالم متجمع في نظرات امجد ليه من يراه يقسم انو قادر علي قتل الشخص الي قدامو فورا بس ده يحصل ازاي ومهما كان غضب امجد فاصعب انو يقارن بقوه حسام وحتي لو قدر عليه هو مش هيعرف يتصرف مع هؤلاء الثيران البشريه المدعون بالاحراسه 

هتف من بين اسنانو بغضب وكره : انتا بني ادم وقح كنت بسمع عنك كتير بس فعلا الي يسمع غير الي يشوف طول عمري كنت اتمني اكون غني زيك بس بعد مشفتك واتعاملت معاك بقيت مش بكره حد في الدنيا قدك وعرفت ان كلامهم ووصفهم لوساختك كان قليل انتا عديت الشيطان بمراحل ازي تسمح لنفسك تستغل ضعف وحده وتلوث سمعتها بالطريقه دي عملتلك ايه هي علشان تستاهل منك كل ده لو مستقوي بفلوسك ومركزك فاربنا قادر انو ياخد منك كل ده في غمضه عين و 

قطع كلامو ضحكه عاليه من حسام ساخره وهتف من بين ضحكاتو : عارف فكرتني بيها دلوقتي فيكم كتير من بعض 
نفس الكلام الي بتقولو 

امجد ابتسم بثقه : متاكد ان نفس الكلام علشان دي تربتي وليمكن تتغير وواثق فيها ومتاكد انك مقعداها معاك بالعافيه بس صادقني مش هسيبهالك كتير وهخلصها منك علشان مينفعش ملاك زيها يكون مع شيطان زيك 

بصلو بكره هو بيتكلم بنفس طريقتها فعلا نفس القوه الي في كلامها ونظراتها بالرغم انو دايما هو الي بيكون مسيطر عليهم وهما تحت رحمتو بس مش بيتهزو ولا يخافو كل ده بياكدلو فعلا انهم علي علاقه قويه ببعض بس اقسم جواه انو مش هيخليهم يوصلو لبعض تاني مهما ده كلفو ومهما كان التمن اقسم انو مش هيخلي امجد حتي يشوفها تاني وهيثبتلو انها هتبيعو قدام اغرائو ليها بثروتو 

ابستم ساخرا وهتف وهو بيضغط علي كل حرف خارج منو بتاكيد : غبي وكل ثقتك فيها في الهواء ورد دي بقت ملكي خلاص ومفيش قوه علي الارض هتقدر تاخدها وصادقني انتا الي هتخسر في الاخر علشان هي هتختار تفضل معايا 
وبيلف حول نفسو وبيشاو علي المكان بفخر : مش هتسيب كل ده وتختارك انتا 

ابتسم بسخريه : ولا مال الدنيا كلها يقدر يغريها ويغير مبادئها وتختار واحد زيك بس الي انا عايزك تبقا عارفو ان انا و ورد... 

صدد لوجهه لكمه قويه اسكته وقطعت كلامه وهتف بغضب : خرجو الحشره ده بره واياك يعدي من قدام هنا تاني سامعين 
هزو راسهم ايجابا في هدوء ومسكو امجد بقوه وخرجو بره المكتب وهو بيتالم من قوه ضربتو ومش قادر يتكلم

..................................................................

تقف امام فراشها تنظر لها في اشفاق علي حالها 

سها الممرضه بحزن : يعيني ايه ده دي زي ميكون عدي عليها اتوبيس نقل عام البت متفشفشه خالص ودي لسه عايشه اصلا ولا لا دي مش طالع منها نفس 

لتسمع صوت انين الم يخرج منها 

سها : الحم الله انك لسه عايشه 

مطت شفيفها بسخريه: قال ويقولي اديها حقنه منوم البت خلصانه اصلا دي في غيبويه لوحدها يعيني من الي هي فيه ده عايزني اموتها ولا ايه 

طلعت ادواتها الطبيه وبداءت تضمد جروحها وبتبعد خصلات شعرها عن وجهها لتظهر الكدمات أوضح 
وكل ما تمسح الدم الي كان مخطي ملامحها تذيد من اعجابها ليها فبالرغم من الكدمات الي اثرها معلم فيها بس لسه ملامحها باينه اد ايه هي جميله وملامحها هاديه وبريئه 
سها تهمس لنفسها : يخربيت جمالك انتي وفيكي كل ده وتعبانه وبرضو شكلك حلو امال وانتي سليمه بتبقي عامله ازاي مين المتخلف اصلا الي قلبو طاوعو وقدر يعمل فيكي كده ده انتي شبه البسكوته كده انا خايفه ادوس عليكي تتكسري في ايدي 

( سها فتاه عاديه بسيطه الحال تعمل في مستشفى ملك لحسام الجارحي متوسطه الجمال طبعا لا يقارن بجمال ورد تلقائيه وطيبه القلب ) 

ورد بتفتح عنيها بصعوبه وتتأوه بتعب الصوره قدامها بتاهته بالعافيه شايفه مين الي قدامها 

وما ان فتحت عنيها لتشخص سها عنيها باعجاب: خربيت جمال عنيكي ايه ده انتي طبيعيه يبت ولا رسمه 

ورد بصوت مهزوز وبالعافيه خارج منها بتعب : انتي مين 

سها بود : انا سها ممرضه جابني حسام بيه علشانك 

من اول ماسمعت اسمو جسمها اترعش ودب الرعب في اوصالها وزادت انفاسها بخوف وارتفعت حراتها وكأن اصيبت بلدغ عقرب وبتعافر وبتحاول تقوم من مكانها 
تهتف باسمو برعب : حسام هو مش هنا صح انا لازم امشي قبل مهو يجي 

مقدرتش تقف ولا تتحرك من الالم الي في كل حته في جسمها ووقعت علي الفراش تأني وهي بتتالم 

سها سندتها وهتفت بخوف : اهدي يبنتي ايه الي بتعمليه ده تمشي ايه بس انتي مش شايفه حالتك نامي نامي ومتتحركيش 

دموعها  نزلت غصب عنها علي الحاله الي هي فيها صعبان عليها نفسها والي هو وصلها ليها وهتفت برجاء : والنبي والنبي ساعديني ومشيني من هنا انتي مش عارفه هو لو رجع هيعمل فيا ايه 

كادت ان تبكي هي الاخري علي حال المسكينه دي من الوضح انها كان لازم تسمع الكلام وتنيمها لان في موضوع 

كبير وراها ومكنش ينفع فعلا انها تشوفها اوتكلمها هتفت بخوف  : اخرجك ايه بس ده مفيش دبانه ممكن تدخل او تلطلع من هنا اصلا غير باذن انتي مشفتيش شكل الناس الي بره دي عامل ازاي ده لو عرف انك شوفتيني او اتكلمت معاكي مش بعيد اجي هنا في سرير جنبك 
بقولك ايه تعالي كده خليني اساعدك انك تغيري هدومك دي وتلبسي حاجه من الي جيبنهالك دي بدل البهدله الي انتي فيها والحق امشي قبل ماحسام بيه يرجع وساعتها مش عارفه ممكن يعمل فيا ايه والنبي انتي بقا ارحميني منو انا مش ادو خالص 

اخر امل ليها انها ممكن تخرج من هنا اتقطع بكلام سها فهي اكدتلها اسحالت خروجها من عندو صرخت بوجع وتعب ودموعها سابقه كلامها : يارب انقذني منو يارب 
انا تعبت والله ومعدتش فيا قدره علي الي بيحصل فيا ده

سها قربت منها بحرن وتربتط علي كتفها : ربنا يساعدك باذن الله بس انتي اهدي شويه انتي مش قادره تطلعي صوت اصلا انا معرفش ايه حكايتك ولا ليه انتي هنا وليه عايزه تمشي ومش عايزه اعرف علشان متاكده ان ده هيعرضني لخطر كبير بس هدعيلك ان ربنا يساعدك 

حطت ايدها ورا ضهرها وبتساعدها انها تقف : قومي معايا يالا الله يهديكي علشان تغيري هدومك دي 

كلامها قدر يهديها شويه ويبعث في نفسها شئ من الطمأنينة بس كلمها الاخير خلاها مستغربه 
قطبت جبنيها في استغراب : هغير ازاي انا مش معايا هدوم هنا وهدوم ايه الي انتي بتتكلمي عليها 

سها : معرفش انا لما العربيه الي جابتني هنا كان فيها اكياس كتير ولما سالت ايه ده السواق قالي انها هدوم للبنت الي هروحلها ولما جيت هنا وشفت منظرك ده فهمت ليه جابلك هدوم

وبتشاور علي المكان الي فيه الهدوم باعجاب : بصي كتير اووي ازاي دول يكفو عشرين بنت 

ابتسمت في حزن هي عارفه كويس هو بيحاول يعمل ايه وليه جايب كل ده علشان يقنعها بالي هو عايزو عايز يثبتلها انو هيقدر يشتريها بفلوسو وحاجتو بس هي عمرها ما هتغير رايها مهما عمل وحاول 

بصت للحاجات بغضب وهتفت بكره : مش هلبس اي حاجه من الي هو جايبو مش عايزه منو حاجه انا بكرهو وبكره اي حاجه تخصو 

سها بهدوء : بصي يا حبيبتي انك تحبيه او تكرهيه ده ملوش علاقه بانك لازم تغيري هدومك دي انتي مش شايفه الهدوم الي عليكي دي بقت عامله ازاي يضريكي يعني تفصلي قدام راجل كده 

ورد دلوقتي بس الي انتبهت لمنظرها عامل ازاي البيجامه الي هي لابساها فاضل منها بواقي هي الي مداريها وجسمها كلو مكشوف 
الدموع لمعت في عنيها علي المنظر الي هي فيه وهتفت بصوت مخنوق : حسبي الله ونعم الوكيل فيك مش لاقيه كلام اقولو غير كده منك لله 

سها : قومي يالا معايا علشان تغيري خليني امشي والنبي 

هزت راسها ايجابا وساعدتها سها في النهوض 
سها : تعالي بقا اختاري حاجه من دول تلبسيها 

هتفت بعدم اهتمام : اي حاجه انا مش هنقي يعني طلعي اي زفت فيهم 

قربت سها من الاكياس وفتحت اول شنطه فيهم وخرجت منها بيجامه بينك شتويه عليها رسومات كرتونيه  

ظهر علي وشها شبح ابتسامه باهته لان البياجمه دي شبه 
الي هي كانت لابساها اوي نفس اللون ونفس الفكره 

سها ترفعها قدامها وبتبص علي البيجامه بسخريه : ايه ده جايب بيجامه لطفله في ابتدائي 

ورد : هاتيها انا هلبسها هي 

واخدتها من ايدها واتجهت الي المرحاض وسها تسندها وهي بتتحرك بصعوبه 
دخلت وابدلت ملابسها وخرجت  لرجعتها سها الي مكانها علي الفراش بهدوء 
سها : انا كده عملت الي عليا ولازم امشي دلوقتي بقا قبل محد يجي والنبي انتي اوعي تجيبي سيره قدام حد انك شوفتيني واتكلمتي معايا ماشي انتي مترضليش بالازيه برضو 
قالت كلمتها الاخيره وهي تهم بالانصرف 

لتجذبها يد ورد متشبثه بايدها وفي عنيها نظرت رجاء تتستعطفها زي الطفل الماسك في ايد امه يطلب منها متسبهوش علشان هي مصدر امانو الوحيد 

ورد بصوت مكتوم متاهل للعياط : هتسبيني خلاص ماشيه طب والنبي خليكي معايا شويه متسبنيش هنا لوحدي تاني انا بخاف والله 

سها حاسه بوجع جامد عليها وصعبان عليها اوي بس ماباليد حيله هي اضعف منها ومتقدرش تعملها حاجه 
دموعها نزلت غصب عنها علي حال المسكنيه الي بتترجاها : والله كان نفسي افضل معاكي ومسبكيش بس غصب عني سامحيني 

ورد ابتسمت لها بحزن : انا اسفه اني بطلب منك كده وانا عارفه انك مش هتقدري تعملي حاجه بس ارجوكي بعد متخرجي من هنا متنسنيش وحاولي تساعدني روحي بلغي عنو انو خاطفني ارجوكي 

سها عارفه ومتاكده انها حتي الخطوه دي مش هتقدر تعملها لانها برضو تخاف منو لو عرف بس متقدرش تقطعلها اي امل كده 

هزت راسها ايجابا وابتسمت بود : حاضر حاضر ي... 
ايه ده صحيح انا كل ده لسه معرفتش اسمك ايه 

ابتسمت بود : ورد الشام 

قطبت جبنيها بستغراب : ده اسمك اسمك كده يعني علي بعضو ورد الشام 

هزت راسها ايجابا بابتسامه هاديه : ايوه اسمي اسمي الي كان السبب في كل الي انا فيه ده كنت بحبو بس دلوقتي لا 
سها : بالعكس اسمك جميل جدا وفعلا يتحب اسم علي مسمي ورد وانتي فعلا شبه الورد في جمالو ربنا يحكميكي يارب عن اذنك انا بقا كفايه كده 

ورد : سلام ياسها واتمني اشوفك تاني 

غادرت سها المكان وسبتها وحيده في سجنها مره تانيه

.......................................................... 

يضع وجهه في كفيه ويضغط علي دماغو بغضب يحاول مسح ذكرياتو القديمه ولكن من غير فايده شبح الماضي قدامو في كل مكان 

فلاش باك 
انا بحبك ياحسام بحبك اووي 

بصلها بحده : انتي اكيد اتحننتي انتي سامعه نفسك بتقولي ايه 

بتقرب منو بدلال زائد محاوله اغرائه : ايوه سامعه وفاهمه كل كلمه بقولها وعايزاك انتا كمان تسمعني بحبك ومحبتش حد غيرك 
قربت منو بجرائه وبحتط ايدها عليه 

بعد ايدها عنو بقوه وصفعها بكل قوتو وقعت من اثر الضربه علي الارض 

باااااااااااااااك 

هب واقفا بقوه وصرخ بقوه : كلكم زي بعض كلكم واحد 

وتلمع عنيه بنيران الغضب وجت هي في تفكيرو بص قدامو في اللاشئ  : وانتي ياست ورد هشوف اخرتها ايه معاكي ومستحيل اخليكي تقدري توصلي للزفت الي انتي عايزاه ده وهثبت لنفسي قبلكم ان كلكم نوع واحد رخيص قذر مش هخليكي تشوفي نور الشمس بره بيتي ويبقا يوريني السبع بتاعك هيقدر يوصلك ولا ياخدك مني ازاي 

وخرج من مكتبو بسرعه وكأنو عثر علي كنز بالخارج يسرع ليلحق بيه 

....................................................

ضامها رجليها الي صدرها ممده علي الفراش في وضع الجنين وفي دماغها فيها الف فكره والخوف مسيطر عليها 
بتحاول تلاقي اي حل تخرج بيه من هنا تشجع نفسها بكلام وهي يمدها بالقوه علشان تقدر علي مواجهتها 
مش عارفه هيعمل فيها ايه تاني المره دي 

قطع تفكريها صوتو القوي الي جاي من بره الاوضه اول ماسمعت صوتو دب الرعب في اوصالها وراحت كل القوه المزيفه الي كانت بتضحك علي نفسها بيها 

سمعها بيتكلم مع حد بره 
حسام برسميه : اتفضل هنا وثانيه وهجيلك 

وفتح باب اوضتها بقوه كانت كفيله لموتها من الخوف😲

يترا حسام ناوي علي ايه وهيعمل فيها ايه 🤔

يارب البارت يكون عجبكم 😔🙂
مستنيه اعرف  رايكم وتفاعلكم علشان اكمل ☺️😔

 •تابع الفصل التالي "رواية ورد الشام" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent