Ads by Google X

رواية اسد المخابرات الفصل السابع 7 - بقلم فاطمة عبدالسلام

الصفحة الرئيسية

  

رواية اسد المخابرات الفصل السابع 7 - بقلم فاطمة عبدالسلام



كانت تركض في ممرات الجامعه حتى لا تتأخر مره اخرى علي المحاضره
جنات في نفسها بغضب : يعني انتي لو صحيتي مره في حياتك بدري هتموتي اووف بقا
واخيرا بعد ركض لمسافه لا بأس بها توقفت امام باب المدرج ولكن للاسف وجدت المحاضر في المدرج لذا طرقت علي باب المدرج بتوتر رفع المحاضر نظره حتي يرا من هذا فوجدها نفس الفتاه لذا نظر لها برفع حاجب وتحدث بسخريه: ما لسه بدري يا دكتوره
جنات بتوتر: اسفه يادكتور بس انهارده كان فيه زحمه
نظر لها المحاضر مطولا ولكن تحدث بعدم اهتمام : تمام ادخلي والموضوع دا مايتكررش تاني
جنات ببسمه: حاضر يا دكتور
دلفت جنات الي قاعة المدرج وجلست في الصفوف الأولى
دخلت رغدة المدريه وتوجهت إلى المكتب الخاص بها هيا وزميلاتها في العمل
فتحت باب المكتب بهدوء
رغده ببسمه هدءه : صباح الخير يا بنات
سلمى بتعجب من هدوء رغده المفاجأ: صباح النور اي يارغدة مالك

رغدة بسعادة: مفيش فرحانه اووي
نظرت لها سلمى ببسمه: امال كمان لو عرفتي اي الي حصل من شويا
نظرت لها رغدة بفضول: حصل اي
العسكري جه من شويه وقال إن المقدم ايهم طالبنا لما الكل ياجي
رغدة بفضول اكبر: طب هو ماقلش عاوزنا لي
سلمى بجهل: والله. يابنتي ماعرف أنا بخمن أن ممكن يكون عاوزنا علشان يشكرنا علي مجهودنا أو حاجه كدا مش عارفه
اومأت رغده بتفكير ولكن تذكرت شيئا
رغدة بستغراب: الا صحيح سلوى اتأخرت لي كدا
سلمى بهدوء: معرفش بس ممكن تكون هتغيب انهارده ولا حاجه
دخلت المكتب ببسمه متحمسه وهي تلقي التحيه علي السكرتيره: صباح الخير يا هنا
هنا ببسمه: صباح النور عامله اي يا أسراء
اسراء بسعاده : تمام الحمدلله
هنا ببسمه: طيب تعالي اقعدي هنا لحد ما عمار باشا ياجي علشان تشوفي هتعملي اي انهارده

اتجه اسراء الي المقعد التي أشارت إليه هنا
ثم تحدثه بفضول: الا قوليلي يا هنا هو عمار باشا دا محامى كويس
هنا بعدم فهم: كويس من ناحيه اي مش فاهمه
اسراء بشرح: يعني اقصد أن أنا ممكن اتعلم كويس هو محترف بيعرف يشتغل كويس مثلا بياجي قضايا للمكتب حلوه
هنا ببسمه: لا هو من ناحيه محترف فهو كدا فعلا والقضايا برضو كويسه وتعرفي احسن حاجه فيه انو محترم عمري ما سمعت منو كلمه كدا ولا كدا بصراحه
ولكن أتاها صوت من خلفها
عمار بمزاح: اي يابنتي دا أنا لو راشيكي علشان تقولي الكلام دا مش هتقوليه بطريقه دي
اسراء بحرج: احم أنا يافندم بس كنت عاوزه اعرف عن حضرتك اكتر


عمار بمرح: عادي مفيش مشكله لو عاوزه رقمي تعرفيني اكتر مش مشكله برضو أنا طيب علشان كدا هديك رقمي
أسراء بتوتر: لا يافندم شكرا أنا بس كنت عاوزه اعرف أنا هعمل اي دلوقتي
عمار بجديه: تعالى ورايا علشان نشوف هتعمل اي وانتي يا هنا هاتي القضايا وتعالي ورانا
محمد بغضب : والله لربيك اهدي بس عليا
علي بخبث: فيه اي يا محمد أهدى كدا هيا اصلا زمانها خارجه علشان أنا رحت وسألت وعرفت انها بتطلع علي ١٢ كدا

محمد بخبث: طب انت جهزت كل حاجه
علي ببسمه: اه يا سيدي كل حاجه جاهزه بس زي ما اتفقنا انا مليش دعوه بأي حاجه تمام
محمد ببسمه سعيده لقرب بلوغه ما يريد: متخفش مفيش حد اصلا هيعمل حاجه


علي بتوتر: طب يا محمد انت هتعمل اي مع باباك الي في السجن دا هات محامي ياشيخ ولا اعمل اي حاجه هتسيبو في السجن كدا
محمد بعدم اهتمام: ياعم مايتحرق هو أنا مالي يطلع يدخل مع نفسو وبعدين بابا هيخرج كيف دا اتقفش وهو بيعمل صقفه مخدرات
نظر لها علي بصدمه: يعني انت هتسيبو كدا من غير حتى ما تحاول
محمد بعدم اهتمام: اه
علي الجها الأخرى كانت جنات تسير رفقت إحدى صديقاتها
الفتاه بلوم: بس انتي يا جنات غلطانه ماينفعش كدا لازم تروحي وتعتذري من الدكتور عبدالرحمن علشان ممكن يسقطك
جنات بموافقته: انتي عندك حق طيب أنا هروح اعتذر منو واروح علي طول سلام بقا ثم تركتها وذهبت بتجه المكتب الخاص بالدكتور عبدالرحمن


في هذا الوقت كان عبدالرحمن يلملم أغراضه ويبدون أنه علي وشك الذهاب ولكن سمع طرقات علي باب المكتب جعلته يرفع نظره تجاه باب المكتب وهو يقول بهدوء: ادخل
ثواني ودخلت جنات وهيا تبتسم بتوتر

عبدالرحمن بهدوء: فيه حاجه يا أنسه
جنات بتوتر: أنا بس كنت جيه اعتذر علي الي عملتو يا دكتور اسفه جدا
وبدون أن تسمع جوابا من عبدالرحمن ذهبت سريعا خوفا من أن يحرجها


في الخارج كنت جنات تسير في الممر المأدي الي بوابه الجامعه ولكن لاحظت نظرات موجها اليها لذا رفعت نظرها تنظر من هذا الشخص ولكن عندما رأته ابتسامه بسخرية عليه وأكملت طريقها بعدم اهتمام ولكن عندما خرجت من باب الجامعه الخارجي أحست بشيئا يوضع علي أنفها ولم تستطع المقاومه وكانت هناك غيمه سوداء تحلق أمامه حتي فقدت الوعي
في نفس الوقت صعد عبدالرحمن الي سيارته حتي يعود لمنزله ويطمأن علي والده وبمجرد خروجه من بوابه الجامعه وجد رجلا يحمل فتاه ويضعها في السياره ويبدو أن الفتاه ليست في وعيها لذا ارد التأكد فقترب أكثر حتي يرا من تلك الفتاه ولكن كانت الصدمه عندما رأى وجهها
وسريعا هبط من سيارتها حتي يرا ماذا يريد منها هذا الرجل
عبدالرحمن بصوت عالي: استنا عندك انت رايح فين وواخد البنت دي معاك لي
التفت الرجل خلفه برعب من كشفه ولكن سارع في صعود السياره حتي يستطيع الهرب قبل أن يفتضح امرها أكثر
ركض عبدالرحمن الي سيارته بسرعه وقد علم انت هذا الرجل لا ينتوي الخير للفتاه ابدا
امسك هاتفه بسرعه حتي يهاتف شقيقه ايهم ويحضر مساعده

عبدالرحمن بسرعه: ايهم تعالي بسرعه علي المكان الي هبعتهولك بعد شويا وهات معاك قوات تمام
ولم يعطي ايهم الفرصه حتي لرد واغلق المكالمه وسارع في اتباع ذالك الرجل
بعد دقائق وجد عبدالرحمن الرجل يبطأ في سرعتها لذا ابطأ هو الآخر وبعد ثواني هبط الرجل حتي يتأكد أن لا أحد يتبعه في هذا الوقت دخل عبدالرحمن في شارع من الشوارع الموجوده في هذة المنطقه حتي لا يكشف ولكن سريعا هبط من السياره واخذ يراقب الرجل من بعيد في هذا الوقت وبعد أن تأكد الرجل من عدم وجود أحد يراقبه فتحب باب السياره الخلفي وحمل جنات علي زراعه ودخل بها في أحد الازقه وسريعا تبعه عبدالرحمن دخل الرجل أحد المنازل والتي يبدو عليها انها لا تصلح لسكن ووضعها علي الاريكه الموجوده في بهو المنزل وأمسك هاتفه وهاتفه أحدهم وقال بعد الكلمات المقتضبه واغلق الهاتف سريعا وجلس علي الاريكه المقابله للاريكه التي تنام عليها جنات
في هذا الوقت كان عبدالرحمن ينظر لرجل بتركيز وعندما أنهى المكالمه علم عبدالرحمن أن هذا الرجل ليس الأ وسيله لخطه جنات فقط وأن الخاطف الحقيقي مازال في طريقه لهنا لذا خرج سريعا من المكان وذهب الي الشارع الموجود به سيارته حتي يهاتف ايهم أمره اخري
صعد السياره واخد الهاتف وضغط علي زر الاتصال ثواني وات له رد ايهم من الجها الآخرى
ايهم بغضب ولم يعطي الفرصه لعدالرحمن الحديث : انت فين يازفت وازاي تتصل وتقفل كدا من غير ما تفهمني حاجه
عبدالرحمن بهدوء: أنا هبعتلك موقع المكان الي ان فيه وعاوزك تجيب قوات وتاجي علشان فيه عمليه خطف في حد خطف وحده من طلابي في الجامعه
ايهم بسخريه: وانت عرفت ازاي هو انت بتراقب الطلاب بتوعك

عبدالرحمن بعدم اهتمام: اه برقبهم بس قبل ما اقفل لما تصل عرفني تمام
ثم اغلق الهاتف مع ايهم وبدأ يراقب الطريق الذي من المفترض أن يأتي منه الشخص المسأول عن خطه جنات
وفي المركز
دخل ايهم مكتب اللواء سريعا
ايهم بسرعه: سياده اللواء في عمليه خطف وتم اخبارنا عنها في ### ولازم اروح بسرعه
اللواء بهدوء: تمام يا ايهم خد معاك القوات وروحوا
ايهم سريعا: تمام
ثم خرج بسرعه من المكتب وذهب الي المكتب وطلب سامر
دخل سامر سريعا الي المكتب وهو يقول بتعجب : في اي يأيهم مالك
ايهم بضيق : مش وقت كلام هات مجموعه من العساكر وتعالى ورايا بسرعه
كانت ماريا تجلس في المدرج رفقه صديقتها منه في انتظار موعد المحاضره
منه بصوت هامس : بت يا ماريا تعرفي أن انهارد هياجي دكتور جديد بدال الدكتور علي
ماريا بتعجب: لي هو الدكتور علي مالوا

منه بفرحه : التقاعد ياختي اخيرا خلصنا منو كان راجل غتت
ماريا بفضول: ومين الدكتور الي هياجي بدال الدكتور علي
منه ببسمه حالمه: الدكتور جمال كان بيدي للفرقه 2 بس اتنقل للفرقه بتاعتنا لما الدكتور علي اتقاعد
ماريا بعدم اهتمام : امم طيب
ثواني وأتى المحاضر الجديد وبدأ في تعرفي نفسه
جمال بجديه: أنا دكتور جمال أنا الي هتيكم بدال الدكتور علي أن شاء الله وياريت تعتبروني اخوكم الكبير واي استفسار انا جاهز
الجميع في صوت واحد : حاضر يا دكتور
جمال ببسمة: تمام
وبدأ في شرح المحاضره ولكن لفته نظره فتاه تدون شيئا ما في الدفتر بيدها
جمال بجديه: الانسه الي قاعده في المدرج الاخير
رفعت ماريا إصبعه وهيا تشير علي نفسها أنا يادكتور
جمال بجديه : اه انتي بتعملي اي لو مش حابه تحضري انتي حر لكن مش تقعدي في المحاضره مشغول ومش مركزه
ماريا ببسمه مصتنعه: اسفه يادكتور حضرتك أنا بحب اكتب الملحوظات المهم علشان ابقا اخد بالي منها وانا بذاكر

جمال بحرج: احم تمام
وستكمل ما كان يفعله
اقتربت منه من ماريا وهيا تهمس في أذنها بغضب
يخربيتك انتي هبله لازم الرد المحرج دا وبعدين انا خايفه احسن يحطك في دماغوا
ماريا بعدم اهتمام: وانا عملت اي أنا قولت الحقيقه وبعدين اي الي يحرج في كدا هو حر بقا يفهمها زي ما يفهمها
في المكتب كان عمار يجلس وهو يبتسم لأسراء فقط لا يفعل شيئ اخر
اما اسراء قد ملت من هذا الوضع هو يجلس هكذا من نصف ساعه تقريبا ينظر لها وكلما تحدثت يخبرها أنها سيبدأ في الشرح الان ولكن لا شيى جديد
اسراء بملل: حضرتك السكرتيره جايبه الملفات الخاصه بالقضايا من بدري مش نبداء بقا
عمار ببسمة: ااه اكيد
ابتسمت اسراء واخيرا سيبدأ
ابعد عمار نظره عنها حتي يستطيع العمل
عمار في نفسه: فيه اي يا عمار مش بسرعه كدا أهدى شويا البنت تقول اي مدلوق
ثم رفع نظره لها ببسمه جديه :بصي يا استاذه اسراء وبعد ما فكرت طويلا في القضايه الخاصه بموضوع الورث دي فكرت انو لازم انتي الي تعمليها علشان القضايا دي كويس للمتدربين يعني تتعلمي فيها

اسراء بصدمه : يعني أنا الي هعملها لوحدي
عمار ببسمة غبيه: اه اي المشكله
اسراء بغيظ : تمام ثم أخذت الملف وذهبت تجاه مكتبها
اسراء بغيظ في نفسها : اي الهبل دا من الاول كدا اخد قضايا لوحدي هي لعبه ولا اي
وصل ايهم الي الموقع الذي أرسله له عبدالرحمن ولكن لم يجد أحدا لذا امسك هاتفه حتي يهاتف عبدالرحمن ثواني وأتى له الرد
ايهم ببرود: انت فين
عبدالرحمن : أنا في الشارع التاني انت وصلت ولا اي
ايهم ببرود: اه وصلت وياريت تتعب نفسك شويا وتاجي بقا
ثم اغلق الهاتف سريعا اقترب سامر منه وهو يهمس في أذنه : اي يا أيهم وقفت لي
ايهم بهدوء : مستني عبدالرحمن باشا
ثواني ووجد بالفعل عبدالرحمن يخرج من شارع جانبي وهو يمسك الهاتف
أشار عبدالرحمن لهم سريعا حتي يستطيعوا رأيته
وقف أمامهم وهو يتحدث بجديه : بص يا أيهم أنا كنت منتظر المسأول عن الخطف علشان نمسكو هو والي ساعدو بس هو لحد دلوقتي مجاش هتعمل اي بقا

ايهم بخبث : هنعمل الي لازم يتعمل
ثم أشار للعساكر بتباعه
في داخل المنزل الذي يوجد به جنات
كان الرجل يمسك بها حتي يستطيع تقييدها علي المقعد جيدا
استقام الرجل وهو ينفخ بتعب : اه الواحد تعب امتا بقا والباشا ياجي علشان اخد الفلوس ومشي
ايهم ببرود: اعتبروا جه
استدار الرجل برعب تجاه صاحب الصوت فوجد شابا يرتدي ملابس الشرطه ويقف خلفه العديد من الرجال والذي يبدو عليهم من الشرطه
ابتلع الرجل ريقه هو يبتعد : أنا والله ياباشا ما عملت حاجه أنا عبد مأمور
ايهم بسخريه: عبد مأمور ولا مستأجر ياحيلتها
كان علي ينظر لمحمد بتعجب لكميت السعاده التي تظهر عليه
علي بتعجب: ياه يا محمد لدرجه البنت دي كانت مدايقاك
محمد بغل: طبعا دا أنا هربيها علشان تبقا تتجرأ تعمل مع اسياها كدا تاني ههههههههه
واخذ يضحك بجنون

علي بخوف: طب وانا هتعمل اي
محمد بخبث وغل في أن واحد : هعمل فيها الي يخليها تترجاني اتجوزها ومش هرضا وهفضحها في الجامعه كلها أنهى كلماته وهو يبتسم بكره كبير
علي بخوف: لا طبعا احنا مش متفقين علي كدا يا محمد احنا اتفقنا علي الصور بس
نظر له محمد بعدم اهتمام وهو يشعل السيجاره
ثواني ووجد شاشه هاتفه تنير برقم ذالك الغبي الذي اوكله مهمه الخطف
فتح المكالمه وهو يتحدث بغضب: مش أنا قولت هجيلك غير بالليل يا زفت بترن لي
الرجل من الجانب الآخر بتوتر: يا محمد باشا أنا عندي شغل ولازم امشي لو ماجتش دلوقتي هسيب البنت وامشي
محمد بغضب: طب اهدي يازفت أنا جيلك اهو ثم اغلق الهاتف وهو ينظر لعلي بضيق : ها ياعلي هتاجي تستمتع شويا معايا ولا لا
علي بمتناع: لا أنا مش بعمل حاجات زي كدا اعمل انت ثم ذهب وتركه
محمد بعدم اهتمام : انت حر
في الجانب الآخر
الرجل بخوف: اهو يا باشا عملت الي انت قولت عليه ممكن تسيبني بقا
ايهم بضحكه: اي يا حيلتها انت هتشرفنا في السجن شويا حلوين يعلموك الادب

ثم أشار لسامر حتي ياخذه الي السياره
وبالفعل امسكه سامر وهو ينظر لها بقرف
في هذا الوقت كان عبدالرحمن يقوم بفك الحبال من علي جسدها وبعد انتهائه حملها وهو يقول لأيهم
: أنا هروح اوصلها علشان اكيد أهلها قلقانين عليها ثم اخذها وذهب
مرت دقائق حتى توقفت سياره محمد امام ذالك الزقاق الضيق هبط من سيارتها وخلع نظارتها الشمسيه بغرور وتوجه الي المنزل الذي من المفترض أن يوجد بها جنات
ثواني ودخل المنزل فوجدها مظلم محمد بغضب: هو الزفت دا سابها ومشي ولا اي
ولكن سمع صوتا غريبا يهتف بسخرية
تخيل بقا هو قال اسبقك علي السجن

يتبع….
 

google-playkhamsatmostaqltradent