رواية جنة الرسلان الفصل السابع 7 - بقلم نور الشمس
الحلقة السابعة
جنة الرسلان
الحلقة السابعة
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في قصر المغربي
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
توقفنا عندما جائت زينة و لميس مع رسلان الي القاهرة و علم الجميع خبر حمل زينة و ضرب ماجد لها
ماجد بغضب : حامل من مين يا و**** اقولك مش عاوز اعرف انتى لازم تموتي
رفع ماجد السلاح الخاص بيه حتي يقتلها و لكن اسرع رسلان له و رفع السلاح للاعلي فخرجت الطلقة في الهواء
ماجد بغضب : سبتي يا رسلان اقتل الفاجرة ديه
رسلان بغضب : انت مجنون عاوز تقتلها
ماجد بغضب : انت صح المفروض ابويا يعرف هو اولي بعارك و قتلك منصور كان عنده حق انتى عيارك فلت و لازم تتربي قومي يا قذرة هترجعي البلد
رسلان : انت مجنون رسمي بقي انا اجبها هنا علشان احميها تقولي ترجع يستحيل
ماجد بغضب : انت اتجننت رسلان لازم نغسل عارنا
لميس بدموع غزيرة و صراخ هستيري : لااااااااااااااا ماجد علشان خاطري لااا و حيات عمك منصور متقولش لحد
ماجد بغضب : امال هنعمل ايه لما بطنها تبان و فضحتها تظهر اكتر هنقول ايه
هنا بدموع غزيرة : هنفكر و نتصرف بس اهدو
روتانا بدموع غزيرة : رسلان الحق زينة مش بتتنفس خالص
ماجد بغضب : يا رب تكون ماتت و نستريح
رسلان بخوف : يعني ايه
اسرع رسلان لها و قام بحملها بين أحضانة و صعد بها الي الأعلي و امر روتانا بالاتصال علي الدكتور
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في جناح رسلان
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
وضع رسلان زينة علي السرير و نظر لها وجد وجهها لوحة فنية من الضرب و كانت تنزف بشدة
دخلت هنا و روتانا الي الجناح
هنا بدموع غزيرة : اطلع برا رسلان لغاية منبدل هدومها ديه و نمسح الدم
رسلان بسخرية : ليه خايفين عليها ديه سلعة مباحة
روتانا بدموع غزيرة : اطلع برا رسلان
خرج رسلان و اسرعت روتانا الي الحمام و أحضرت مياة و فوطة و عادت تساعد امها في تبديل ملابس زينة
مر الوقت و جاء الدكتور الذي انصدم من منظر زينة و الضرب الواضح
الدكتور : مين عمل فيها كده رسلان
رسلان بجمود : اكشف عليها و انت ساكت
الدكتور : يعني ايه رسلان مش ديه زينة اذاي تسمح لحد يعمل فيها كده
هنا بدموع غزيرة : علشان خاطري شادي فوقها و خليها تتكلم
شادي : اذاي بس يا طنط احنا لازم نبلغ البوليس علي اللي عمل كده
رسلان بجمود : خلص شادي اكشف عليها و نجز انا و ماجد و امها اللي عملنا كده
شادي بذهول : يستحيل انتم الثلاثة بتخافو عليها
رسلان بتفكير : بقول ايه هو اختبار الحمل بتاع الصيدلية ممكن يبقي غلط
شادي : اكيد ساعات بيقي غلط و ساعات كتيرة بيقي صح بس ليه
رسلان : من غير كلام كتير عوزك تسحب عينة دم ليها و تعملي اختبار حمل
شادي بصدمة : اختبار حمل لزينة يستحيل
و بتفكير : علشان كده فهمت رسلان حاضر هتصل علي المعمل و خليهم يجو يعملو التحليل
رسلان : مش عاوز حد يشوف منظرها كده
شادي : اطمنانا بنفسي اللي هسحب العينة و دلوقتي ابعت حد من الحرس يجيب الروشتة ديه
كتب شادي روشتة و اعطائها لرسلان الذي امر احدي الحرس باحضارها بسرعة
مر الوقت و انهي شادي تضميم الجروح و وقف النزيف و كان المعمل ارسل احدي الفنين لسحب عينة و التي قام بسحبها شادي
شادي بجدية : انا خلصت مهمتي و علقت ليها محلول و فيه منوم و مسكن قوي علشان متحسش باي حاجة و بكرا الصبح هاجي اطمن عليها
هنا بدموع : شكرا يا شادي بس ممكن تشوف لميس
شادي بطاعة : حاضر يا طنط هي فين
روتانا بدموع : تعالي شادي هي في الجناح بتاعها
مر الوقت و اعطي شادي للميس منوم و علاج خافض للضغط و تركها تنام و غادر
جلس الجميع في صمت تام
ماجد بدموع غزيرة : هنعمل ايه دلوقتي
رسلان بجدية : اطلع نام ماجد و الصباح رباح ربنا هو اللي هيعمل كل حاجة
ماجد بدموع : يعني ايه
روتانا بدموع : تعالي ماجد و قول يا رب يظهر الحق
هنا بدموع : اطلع يا ابني استريح مفيش حد عنده مخ يفكر بيه يالا
و بالفعل صعد الجميع الى اجنحتهم و هم يفكرون في حل لتلك المصيبة
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في صباح اليوم التالي
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
نزل الجميع يجلسون في صمت تام و كان ذلك القصر الذي كان مليئ بالضحك و الهزار سكنتة الاشباح الصامتة
دخل شادي و هو حزين علي تلك العائلة و خصوصا تلك الصغيرة التي ستشاهد نار جهنم علي الارض
هنا بلهفة : شادي نتيجة التحاليل طلعت
شادي بحزن : ايوة يا طنط
رسلان بجمود : خير
شادي بحزن : بصو انا طلبت دكتورة نسا هتيجي تكشف عليها بردو ممكن التحاليل تطلع غلط
رسلان بجمود : حامل صح
شادي بحزن : للأسف الشديد حامل
ماجد بكسرة : يعني خلاص انكسرنا بسببها ضيعت كل حاجة
شادي برجاء : ارجوك يا ماجد اهدي و بإذن الله كل حاجة هتتصلح
لميس بضعف : اذاي يا شادي انا مكنتش بسبها و لا عملت حاجه غلط طول حياتي علشان يحصل كده انا كنت بتقي ربنا في نفسي و في جوزي و فيها ليه تكسرني و تزلني كده ليه تحرمني اني البسها فستان الفرح بايدي
هنا بدموع : وحدي الله يا لميس
ماجد بحده : خلاص يا مرت اخوي كل حاجة خلصت الفاخرة اللي فوق ديه هترجع البلد و التراب اولي بيها
شادي بحده : تراب ايه و زفت ايه اهدي يا ماجد و بلاش العرق الصعيدي ينط عليك
هنا بدموع : هنعمل ايه في المصيبة ديه
شادي بأمل : بإذن الله الدكتورة هتكشف و هتطلع مش حامل و يكون اي فيرس ليه نفس الاعراض
روتانا بدموع و رجاء : يا رب يا رب
أعلنت الخادمة عن وصول الدكتورة التى اخذتها و صعدت الي الأعلي و كشفت على زينة و نزلت
رسلان بجمود : ايه الاخبار
الدكتورة بعملية : ممكن اعرف مين عمل كده فيها
شادي : دكتورة صفا البنت اللي فوق حامل و لا ايه
الدكتورة صفا بعملية : ايوة حامل في شهرين
صدمه سيطرت عليهم فهم كانو يعلمون و لكن تعلقو بآخر امل لديهم ان تكون شريفة و ليست حامل
شادي : شكرا دكتورة
غادرت الدكتورة و جلس الجميع
لميس بدموع غزيرة : هنعمل ايه رسلان
روتانا بدموع غزيرة : انا مش قادرة أصدق اذاي تعمل كده
ماجد بدموع غزيرة : هنعمل ايه رسلان ابويا لو عرف حاجة ذي كده مش بعيد يموت فيها ده اللي صبره علي موت منصور اخويا هي زينة
رسلان بحزن و كسرة : مش عارف انا دماغي هتقف من امبارح
لميس بدموع غزيرة : انا فكرت انزل الجنين
روتانا بشهقة : و لو حصلها حاجة الكل هيعرف يبقي معملناش حاجة
هنا بدموع غزيرة : انا عندي الحل
لميس بدموع و سرعة : قولي يا هنا
هما بدموع غزيرة : تتجوز
ماجد بحزن : مين هيقبل علي نفسه يتجوز واحده ذي ديه كمان ابويا قايل امها لمازن ابن صفاء
هنا بجدية : هتتجوز واحد محدش يقدر يعترض عليه
رسلان : مين ده امي
هنا بجدية : انت رسلان انت اللي هتتجوز زينة
رسلان بفلعة : لا طبعا اذاي يعني اتجوزها
لميسي بدموع غزيرة : علشان خاطري رسلان حتي لو في واحدة في حياتك قولها الحقيقة و تجوز زينة فترة بعد كده طلقها و الجنين هنزله و نقول كل شي قسمه و نصيب
رسلان بجنان : اذاي بس انتم مش عارفين الفرق بينا كام سنة
ماجد بحزن : هو ده الحل المناسب رسلان مش انا اخوك و بتخاف عليا علشان خاطر ربنا وافق انا مقدرش اموت زينة و لا افرط فيها
رسلان بجنان : اذاي بس افهمو
هنا بجمود : خلاص رسلان انسي و انت ماجد عرف ابوك كل حاجة و بدل متخرج جنازة واحدة هتخرج كذا جنازة من بيت الرفاعي
جلس الجميع في صمت تام يفكرون في حل لتلك المصيبة و هم يدعون ربنا ان يوافق رسلان علي الزواج منها
رسلان بجمود : مش هيبقي جواز رسمي هيبقي علي الورق و بس و الجنين هينزل و هتفضل معايا كام شهر و بعدها هنطلق و ممنوع اي حد يعرف الكلام ده غيرنا
هنا : موافقين
رسلان : خلي حد يتصل علي الماذون
روتانا : طيب عمي رحيم هتعملو ايه فيه
ماجد : انا هتصرف
هنا : زينة هتفوق امتي شادي
شادي : هطلع افوقها
هنا : روتانا خلي حد من الحرس يجيب الماذون
روتانا : حاضر مامي
خرجت روتانا و امرت احدي الحرس بإحضار الماذون و صعد شادي الي الأعلي حتي يجعل زينة تستيقظ
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في جناح رسلان
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
حاول شادي افاقة زينة و بعد فترة فتحت زينة عيونها و اخذت تتألم و نزلت دموعها بغزارة
شادي بهدوء : اهدي زينة
زينة بدموع غزيرة و رعب : انا معملتش حاجة و الله العظيم معملت حاجة انا مش حامل هما ليه بيظلموني
شادي بهدوء : معلش قولي يا رب و سلميها ليه
زينة بدموع غزيرة : بس انا مظلومة و رحمة بابي مظلومة
هنا بدموع غزيرة : معلش يا روحي قولي يا رب
زينة بدموع غزيرة : يا رب يا رب احميني
دخل رسلان و ماجد و نظرو لها بغضب
رسلان بجمود : شادي ماما من فضلكم اطلعو برا
زينة بدموع غزيرة و رعب : لا خالتو خليكي معايا انا خايفة
ماجد بغضب : اخرسي يا فاجرة
هنا بحدة : ماجد اخرس خالص ايه براحة عليها
رسلان : من فضلك يا امي سبينا معاها يالا
خرجت هنا و شادي و هي تبكي علي صراخ تلك الصغيرة المدللة
اقترب رسلان منها و جلس أمامها و وضع قدم علي اخري
رسلان بجمود : اسمعي كلامي علشان مش هقرره تاني دلوقتي في مأذون هيجي هنا و هنتجوز انا و انتي علشان اربيكي و علمك الادب و الاحترام
زينة بدموع غزيرة : انا مش عوزة اتجوزك مش عوزة
ماجد بغضب و هو يسحبها من شعرها : مش علشان خاطرك يا واطية علشان يحمي شرف ابوكي الميت و يحمي سمعتة بين الناس
زينة بدموع غزيرة و صراخ : ااااااااااااه شعري
ماجد بغضب : الماذون هيجي و انتي بس هتمضي علي العقد مش عوزين حاجة تانية
دخلت خادمة و قامت بتجهيز الحمام و خرجت تقف في انتظار اوامر رسلان
رسلان بجمود : قومي اغسلي وشك و تعالي عوزاكي بسرعة
زينة بدموع غزيرة : حاضر
حاولت زينة تقوم لم تقدر فبكت بشدة
وقف رسلان و توجه إليها و ساعدها علي الوقوف و مشي بيها حتي الحمام و تركها و غادر و امر الخادمة بمساعدتها و نزولها الي الاسفل
الخادمة بحزن : معلش يا حبيبتي استحملي
زينة بدموع غزيرة : معملتش حاجة
الخادمة بحزن : معلش يا حبيبتي تعالي اساعدك
نزعت زينة ملابسها و نظرت عليه وجدته مشوه من كترة الضرب فنزلت دموعها بغزارة
اخذت زينة دش دافي حتي يريح جسدها و لفت جسدها بإحدى الفوط و جلست علي الكرسي
دخلت الخادمة و هي تحمل ملابس و اعطتها لها و قامت بارتدئها و كانت عبارة عن بنطلون باللون الكافية من القماش و بلوزة باللون الاسود و تركت لشعرها الحرية خلف ظهرها
دخلت الخادمة و هي تحمل ملابس و اعطتها لها و قامت بارتدئها و كانت عبارة عن بنطلون باللون الكافية من القماش و بلوزة باللون الاسود و تركت لشعرها الحرية خلف ظهرها
جلست زينة علي الكرسي و هي تبكي في صمت حتي تعلم اخر حياتها و لكن وجدت يد الخادمة تدعمها علي النزول للاسفل
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في الاسفل
❄️❄️❄️❄️
كان الأربعة يجلسون في صمت تام في انتظار قدوم الماذون
ماجد : هنقول ايه لابويا
رسلان : علي ايه
ماجد : علي جوازك من زينة
لميس : يا لهوي احنا اذاي نسينا حاجة ذي ديه
هنا : لازم نتصرف و نفكر في حاجه
لميس بدموع : منك لله يا زينة ربنا يخدك و يريحني منك انتي السبب في المصيبة ديه
روتانا بعصبية : كفاية بقي تدعي عليها انتم عارفين انها غلبانة و ضعيفة
رسلان بغضب أعمي : غلبانة و ضعيفة في اي حاجة اللي شرفها و عرضها مفهوم
ماجد : هنعمل ايه في ابويا
رسلان بجمود : انا هقوله ان في ناس كانو بيهددوني و طبعا بما ان روتانا معايا علي طول محدش يقدر يتعرضلها و بعتولي صور لزينة فأنا خفت عليها بس لقيت لميس بتتصل عليا و منهارة و بتقولي أن زينة مش لقياها فأنا دورت و عرفت اجبها و كانت متبهدله ذي كده و علشان لسه في خطر انا اتجوزتها و خلصنا اي حد يسأل هو ده الكلام اللي يتقال مفهوم
نظر الجميع لبعضهم البعض و سكتو و لحظة و أعلنت الخادمة عن وصول الخادمة
دخل المأذون و فضل يتحدث عن أهمية الزواج و قام بعقد القرآن و كان ماجد وكيل زينة و هي فقط مضت و فضلت تجلس في مكانها تبكي بصمت
رسلان بجمود : سارة سارة
سارة : تحت امرك يا فندم
رسلان بجمود : طلعيها فوق
توجهت سارة الي زينة و ساعدتها علي الصعود و توجهت إلي جناح روتانا و بدلت ملابسها و نامت بتعب
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في الاسفل
❄️❄️❄️❄️
اتصل رسلان علي الجد رحيم
رسلان : السلامة عليكم و رحمة رحمة الله و بركاته
رحيم بابتسامة : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته اذيك يا رسلان
رسلان : الحمد لله يا جدو حضرتك اخبارك ايه
رحيم : الحمد لله
رسلان : احم في حاجه عاوز اعرفها لحضرتك
مهمة
رحيم : خير يا ولدي قلقتني
رسلان : من فترة بيوصل ليا تهديد بس مكنتش بحط في دماغي و لا بيهمني علشان كنت قادر احمي امي و اختي بس الخطر طال زينة
رحيم بخوف : زينة زينة اذاي بس هي كويسة لا مش كويسة هي من امبارح مش جت ليا
رسلان بهدوء : جدو اهدي زينة كويسة الحمد لله و هي معايا
رحيم بخوف : بجد رسلان معاك انا عاوز اكلمها
رسلان : في الحقيقة هي نايمة
رحيم بخوف : اقفل رسلان اقفل
اغلق رسلان مع رحيم
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في الصعيد
❄️❄️❄️❄️
في قصر الرفاعي
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
صرخ رحيم في الجميع و امر محمد ان يجهز السيارة للسفر الي القاهرة
محمد بقلق : في ايه بس يا بوي ماجد كويس
رحيم بعصبية : اخلص لازم اسافر دلوقتي زينة في خطر يالا
صعد رحيم بسرعة الي الأعلي و بدل ملابسة و نزل الي الاسفل و كان محمد و مختار في انتظارة للتوجه الي المطار
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
مر الوقت سريعا و وصل رحيم الي القاهرة و اسرع الي السيارة الخاصة بمازن زوج ابنتة للتوجه الي قصر المغربي
في قصر المغربي
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
وصل رحيم الي القصر و هو مرعوب علي صغيرتة من الاذي
رسلان : حمد لله على السلامة يا جدو
رحيم بخوف : زينة زينة فين
ماجد : اهدي يا بابا زينة كويسة استريح بس
محمد بخوف : هي فين و ايه اللي حصل انا مش فاهم حاجه
رسلان : كل الحكاية ان انا و ماجد مهددين من ناس و لما ياسو من خطف امى او اختي دورو لقو زينة و طبعا
تبقي بنت خالتي و بنت اخو ماجد علشان كده كانت بالنسبة ليهم صيده سهلة و فعلا خطفوها بس الحمد لله اني كنت جاي الصعيد و رحت الكلية عرفت من زمايل زينة انها مجتش فرحت البيت لقيت خالتو قاعدة بتعيط و بتقول بتتصل علي زينة مش بترد عليها فأنا تعقبت الفون و عرفت اوصل ليها بس يعني هي مضروبة و متبهدلة بس الحمد لله سليمة امرت الحرس يجمعو هدوم زينة و خالتو و امرتهم يجو علي هنا و انا و ماجد جينا علي هنا
رحيم برعب : عاوز اشوفها
رسلان بجمود : تحت امرك يا جدو
شاور رسلان للخادمة ان تصعد الي زينة و تأتي بها و لكن نطقت هنا بانه هو من يصعد و يحضرها بالفعل مر نصف ساعة و نزل رسلان و هو يمسك زينة
اسرع رحيم الي زينة و حضنها فرتعبت و بعدت عنه
رحيم بحنان و حب : مالك يا قلب جدك خايفة ليه
مازن : الف سلامة عليكي يا زينة
زينة بدموع غزيرة : ججججدووووووو
ارتمت زينة بين أحضان جدها تبكي بعنف و تصرخ ففضل يمسح علي شعرها بحنان و يقرأ علي رأسها بعض آيات الذكر الحكيم حتي استكانت بين أحضانة
رحيم : شكرا يا رسلان خلاص زينة هتفضل قاعدة معايا في القصر
ماجد : احم احم بابا مش هينفع
رحيم باستغراب : يعني ايه مش هينفع
ماجد : خروج زينة من هنا معناها ان رسلان رفع ايده من عليها و مش بقت في حمايتة و الناس دول خطر و ممكن توصل انه يقتلو اي حد
محمد بغضب : و يعني رسلان يعمل المصيبة و الغلبانة هي اللي تشيل المصيبة
ماجد : لا يا محمد مش رسلان اللي عمل المصيبة انا اللي صممت ندخل الصفقة ديه و رسلان كان رافض بس الصفقة ديه هتنقل الشركات نقلة كبيرة و هترفعنا لفوق
رسلان : ماجد انا و انت مش بس أصحاب لا احنا اخوات و انت جوز اختي الوحيدة اسمعني يا جدو انا علشان حماية زينة و حضرتك عارف ان زينة مهمة عندي اذاي علشان كده انا و زينة اتجوزنا هي بنت خالتي و دلوقتي مراتي مفيش حد يقدر يقف قدام رسلان المغربي
محمد بغضب : اذاي تتجوز من ورانا
ماجد بجدية : انا كنت وكيلها مكنش في وقت نرتب اي حاجة احنا لسه كاتبين الكتاب من كام ساعة
رحيم بهدوء : ماشي يا رسلان انا موافق اهم حاجه عندي زينة تبقي كويسة و بخير و ذي ما انت قولت انت ابن خالتها و بتخاف عليها و بتحميها من كل حاجة
و برضو هيحافظ عليها اكتر دلوقتي هي بقت مراتك و هتبقي ام عيالك
محمد : بس يا بوي
مازن : بعد اذنك يا محمد عمي رحيم بيتكلم صح مفيش غير رسلان هو اللي هيقدر يحميها
فضل الجميع يجلسون و كانت زينة بين أحضان جدها الحبيب يضمها لحضنة
مر الوقت و غادر رحيم و محمد و مازن علي موعد بالزيارة قريبا و غادرو للإقامة باقي الليلة في منزل ماجد
رسلان بجمود : سارة سارة
سارة : نعم يا فندم
رسلان بجمود : طلعيها فوق في جناحي انا مفهوم
سارة : حاضر يا فندم
ساعدت سارة زينة علي الصعود الي الأعلي
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية جنة الرسلان) اسم الرواية