رواية زوجتي الهاربة الفصل الثامن 8 - بقلم زهرة العلم
البارت ٨
زوجتي الهاربة
صباح يوم جديد عند البنات على الفطار
حياه : ما قلتليش يعني انك تعرف الدكتور بتاع امبارح ده كمان
حور ببعض التوتر : هقول ايه يعني ده دكتور البيساعدني ومفيش حاجه مهمه علشان اقوله
كارما بتلاعب : ودكتور ده محتاج كل التوتر ده
حور وكائنه تذكرت شئ
حور بقوه : قصدك ايه يا كارما بلا كلام ده
حياة بحده : خلاص انتو هتاتخنقو بس عايزه اقول حاجه محدش ينسه كلام قمر ان احنا بعد مهربان جدكم كاتب كتابنا يعني احنا علي اسمي رجل دلوقت حتا لو منعرفهمش مينفعش نخاون
حور وكارما تزكرو بعد مسفرو بيومين
فلاش باك
قمر هعرف عليه بعدين علشان ليه شخصية مهم في الروايه
قمر علي التلفون : ولهي يا بنات بكلم جد جدكم تعب واكملت بتوتر واصرا ان يتكتب كتبكم علي ولاده عمكم ده وانتم دلوقت متجوزينهم
حياة بغضب : يعني حتا بعد مهربان جوزنا ليهم
قمر بخوف : ولهي ده العارفتو لم نزلت من الاسكندرية علشان اعارف الحصل وهو ده العارفتو
حياة بهدوء مرعب : تمام يا قمر سلام دلوقتي علشان تلاحقي تعودي اسكندريه وقفلت
حور وكارما بخوف مع بعض: حياة انتي كويس
حياة بهدوء : اه روحو نامو علشان بكرا تصبحوا على خير ودخلت غرفته
باك
كارما بدموع : انا بجد مش عارف جدو عامل كده ليه
حور بضيق : مش مهام المهم دلوقت ان احنا نحت ده في دماغنا وخلاص وبعدين انا لزمه امشي علشان متأخرش
وبعدين كل وحده فيهم ماشيت وفي مليون فكر في دماغه
حور كانت ماشي بتفكر
حور في نفسه: ايه ال انا كانت بفكر فيه ده ازيه انساه انا ان متجوز واسمي مربوط بأسم حد تاني وازي افكر كده في دكتور اسر بشكل ده وبعدين يا حور معقول نسيتي بابا حصل معه ايه علشان حب وهي نفسه العشقه اول وحده اتخلت عنوا مفيش حاجه اسمه حب مفيش ودخلت الجامعه وبدأ شغله
نروح عند حياة كانت في مكتبها وبتشتغل وراحت تسلم اوراقه الصفقه الامفروض عندهم اجتماع فيه بعد شويه طرقت علي الباب واستمعت ياسين يأذن له بدخول
حياة بعد مدخلت
حياة : دي اوراق الصفقه كله جاهزه
ياسين بأبتسم: تمام سبيه علي المكتب وانا هشوف
حياة بأبتسم : حاضر
حياة سبتا الاوراق علي المكتب
حياة : بعد اذنك ياسين بيه
ياسين: اتفضلي
حياة لس هتطالع لكن سبائته شاهي وهي بتدخل المكتب
شاهي بدلع : ازيك يا ياسين وقربت حضنتو علي طول
ياسين بعد مائبعده عن حضنو
ياسين بجديه: في حاجه ياشاهي جاي يعني
شاهي بدلع : اصلاك وحشتني في قولت اجاي اشوفك
وبعدين نظرات لحياة بغرور
شاهي بغرور : وانتي هتيلي اقهوه مظبوط
حياة بضيق لاتعرف سبابه : ولهي محدش قلك ان انا بتعت البوفيه انا هنا سكرتيرة وبس
شاهي بغضب: انتي ازي يا بتاعه انتي تكلمني كده انت(يابت ياحياة دي شكله نسيت ايده اكسريه المره دي علشان تبطل تنسه ومتخفيش من التكاليف ياسين هيتصرف المهام خلينا في الروايه )
قاطعه ياسين بغضب: شاهي اتكلمي كويس
شاهي : هو انا قو لكن قطاعتهحياة المره دي
حياة بوعيد: بعد اذنك يافندم هطالع اكمل شغلي
ياسين: تمام
حياة لس هتطالع قاطعه دخول ادم وخضه لان دخل بسرعه
حياة وهي حط اديه علي قلبه : ولمصحف من طالع ده حتا المكتب حلوه ياسين بص عليه وضحك وبعدين رجع لجديه تاني
ياسين بجدية: خير يا ادم في ايه ودخل بسرعه يعني
ادم بخوف : اصلا يعني هو
ياسين بحده : ما تنطق يلا في ايه
ادم بخوف وبسرعه : اصلا المترجم مش هيقدر ياجاي والصفقه بعد نص ساعه
ياسين بغضب: يعني ايه مش هيقدر ياجاي هي لعبه ده شغل
ادم : اهدا بس ياسين وانا هتصرف
ياسين بغضب: وهو انت لو عارفه تتصرف كانت هتيجي تقولي
ادم : بصرح لاء
ياسين: لاء صريح اوي حضرتك
حياة بثقه: انا عندي حل
شاهي : ولهي وهو انتي بتعرفي تفكري اصلا
حياة بأبتسم مستفزة: وبعرف اضرب كمان
شاهي لس هترد قاطعه ياسين
ياسين: قولي الحل ياحياة
حياة : طبعا انا مبكلمش ما بتكلمش ايطالي
شاهي : طبعا وهو الزيك يعرف ابطالي
حياة : يعني انتي بتعرفي (ايو كده اديه)
شاهي سكتت بغيظ
ياسين: متتكلمي ياحياة
حياة بثقه: كارما اختي بتعرف ايطالي كويس
ياسين : تمام اتصلي بيا
ام عن ادم في كان في علم تاني لان هيشوف الاثارة قلبي وعقلوا
حياة اتصالات بكارما وطلب منها وههي وفقت لان هي كانت خلاص محاضرته
بعد وصول كارما الكانت وصلت الشركه وطالعت
في غرفه الاجتماعات بعد الاجتماع ماخلص بين الشغل ومغزلت الشريك في كارما لكن محدش فاهم البيتكلموا فيها
وكارما الكانت بتتعمل مع ادم بجديه عكس شخصية رقيقه
ادم في نفسه: هي ديه عنده انفصال في الشخصيه ولا اين امبارح كانت ضحكتها ملئ المكتن ودلوقت بتتعمل كده ليه
وعند حور واسر الوضع مكنش يختلف حور بتعمل اسر بجمود
اليوم خلص وكل واحد رجع بيتو عدة اسبوع بين جمود حور واسر البيضيق من معاملا حور ليه وحياة و ياسين الحياة بتعملوا بجديه بس والاتنين بعملوا عكس قلوبهم الحب ملئ
وادم النفسو يشوف كارما وباقي بيكلمه بحجه ان الصفقه الايطالي و علي اساس ان هو عايزه يفاهم حاجات منها
وكارما الباقات بتحب تكلم ادم كتير
في يوم متجمعين في فيلا الجارحي علي سفره العشاء
امل بحزن: هو انتو يا حسن لس معارفتوش حاجه علي البنات
حسن بحزن : لس واكمل بحب بس تعارفي يا امل انا مش خايف عليهم لان عارف ان حياة مش هتسامح ان حد من اخوته يتأذي وهنا انتبه ياسين للاسم
امل بستغرب : ياسلام يعني انت عايزه تقنعني ان انت مش خايف عليهم علشان حياة معهم
حسن : انا ممكن اخاف علي كارما لو حور وحياة مش معه لان كارما رقيق وطيب زيد عن اللزوم لكن حور وحياة اقوياء ويقدرو يحفظو علي كارما وعلي نفسهم
كل الكلام ده والشباب بيبصوا عليه بصدم واخيرا ياسين اتكلم
ياسين بصدم :هو حاضرتك قولت حياة وحور وكارما
حسن بسخريه : ايه هو انتم اتجوزتو من غير متعرفو اسم مرتكم ولا ايه
اسر بعدم استوعب: بابا هي حور اسمه حور ابه
حسن بستغرب : ليه هو فيه حاجه
ياسين بترجي : أرجوك يابابا قولي اسم حياة بلكامل
حسن بستغرب : تمام حياة علي احمد عثمان الجارحي وحور حازم احمد عثمان الجارحي وكارما اخت حياة
الشباب بصوا لبعض لان طبعا مابيخبوش علي بعض حاجه وانفجرو في الضحك و حسن وامل ومريم بيبصوا عليهم بستغرب ( اه مامريم عارفت حكايه الجوز دي بس البت دي غبيه مش عارف تربط حاجه ببعض مش زي اخواته )
حسن بغضب : ما تبس انت وهو وتفاهمون في ايه
ياسين بعد ما بطلا ضحك : اصلا ..................
حسن وامل بصو عليه بصدم
استوب
طبعا الكل عارف ياسين قال ايه بس ياتره هيحصل ايه بعد كده مع البنات وهل هيعرفو ان هم دول الاتجوزوهم ولا لاء
تفاعل حلوه بقا علشان انزل على طول لان بجد التفاعل مايشجعش خلاص
بقلم زهره احمد
•تابع الفصل التالي "رواية زوجتي الهاربة" اضغط على اسم الرواية