رواية اللقاء الثاني الفصل الثامن 8 - بقلم منة محمد
زينب عملت الغداء وقعدت واهلها حواليها
خليل بحزن :اسامه مش معانا تحس ان فيه حد نقصنا
مؤمن كشر وقال : ورغم كده انا مبسوط ان زينب سابت الشغلانه دي
خليل بصله بقلق: ليه مالها الشغلانه
مؤمن غير الموضوع سألها وقال: هو اسامه مسافر فين
زينب: معرفش
مؤمن : متعرفيش جوزك مسافر فين؟ وانتي متعرفيش مكانه انتم بجد اتنين متجوزين
زينب: بطل تقول كلام سخيف
مؤمن: انتي الي سخيفه مش قلقانه لو كان بيخونك
زينب حبست دموعها وقالت: قال يعني معملهاش حتي واحنا مع بعض
مؤمن ركز معاها اوي وقال بهاجس: ايه
خليل توه وقال : خلونا ناكل متسدوش نفسنا يله الاكل هيبرد
مؤمن بس استني افهم هي قالت ايه يا بابا
خليل خلاص متطولش لان الحوار هيوصل لكلام سخيف
بالليل زينب كتبت مسدج لـ اسامه: بيت صاحبك عامل ازاي
اسامه كتبلها: مش بطال انتي كويسه
زينب قفلت وفي نفسها : هو انا ممكن اكون بخير
……………………..قصص منه محمد كاتب………………..
خالد رجع البيت اطمن ع هادي وبعدين دخل غرفته لقاه انغام قاعده تحط كريم للبشره قصاد المرايا
انغام : المفروض تعيط من الفرحه عايش مع ابنك في بيت واحد اطمنت عليه
خالد: الاول روحت اطمن ع البنات مبسوطه
انغام : ده واجب عليك امك مش مكسوفه لما فضلت عليهم ابنك خليك انت عادل
خالد : ممكن نتكلم في الشغل بدل التفاهات عندي بيزنيس مهم جدا اليومين الجاين وهطلب تهتمي بهادي بما اني هكون مشغول
انغام بتكشيره : وانا مش هشتغل داده لابنك
خالد : كنت عارف انك مش هتوافقي بسهوله انا اسف بس انتي الانسانه الوحيده الي بثق اعتمد عليها
انغام : مين عارف مش جايز فيه واحده تانيه مستخبيه في مكان وتفاجئني
خالد عملها مساج ع كتافها وقال مبتسم: ريلاكس انتي متوتره
انغام: ومين السبب في التوتر ده مش انت
خالد: انغام ارحميني مش معقول كل يوم والتاني نتخانق ع نفس الموضوع هو منقدرش نعيش من غير مشاكل هو بقي عندك اكسجين
انغام بتهكم شديد: عندك حق ما انت مش في مكاني لو فضلت اشرحلك من هنا للسنه الجايه انا حاسه بايه مش تفهم ابدا
خالد نفخ بزهق: يعني عايزني اعمل اهج من الدنيا وامشي
انغام: لاء بس بلاش تستغفلني يا خالد لاني هزعلك اوي
…………………قصص منه محمد كاتب………………..
كادي بعد خناقتها مع ابوها راحت الديسكو ترقص وبعدها قعدت تشرب
مؤمن دخل ولف بعيونه في المكان ولقاها بتشرب قرب منها وبصلها
كادي: انت جيت اهلا وسهلا بس ايه الي جابك هنا معقول جاي عشاني
مؤمن بضيق : انتي اتصلتي بيا اخد مفاتيحي الي وقعت مني
كادي ضحكت وقالت : بجد
مؤمن : مش مهم هي فين يله هاتيهم
كادي ضربته على كتفه بخفة و قالت: يعني مجتش عشان وحشتك تصدق انت طلع قلبك قاسي
مؤمن بنفاذ صبر : انتي بنت مجنونه هاتي مفاتيحي
كادي بعناد : لاء
مؤمن : لاء فوقي يا مجنونه سكرانه طينه كمان اكيد مجننه اهلك معاكي( زغدها في كتفها بغيظ وقال)هو انتي نمتي الله يلعن الساعه الي عرفتك فيها انتي يا بت
كادي قامت وضربته في صدره : بتزعق ليه
مؤمن شدها من ايدها للشارع وصرخ فيها : ساكنه فين انطقي بسالك ساكنه فين
كادي هزت دماغها برفض :لاء مش عايزه ارجع البيت
مؤمن: ليه
كادي راحت قعدت ع الرصيف وقالت بحزن شديد: محدش عايزني ودايما بطلع انا الوحشه
مؤمن قعد جنبها وقال بحزن اكتر: عارف ان ده قهرك كأن مفيش حد في العيله عنده عيب واحد وانتي الوحيده الي مليانه بكل العبر
كادي بصتله اوي وهو برقلها: مش انا . انا قصدي انتي كنت بتكلم عنك
كادي : اه فعلا انا فيا كل العيوب وانت نزلت من السماء مش كده
مؤمن: اعوذ بالله لسانك مش بيقف زي المدفع قومي يله لازم ترجعي البيت
كادي بشقاوه : هرجع لو شلتني ع دهرك
مؤمن اتك ع اسنانه بغيظ: هو انا عتال
كادي : يله بقي خليك حلو
مؤمن اتنهد بيأس ورفعها ع دهره وفضل ماشي بيها يجي شارعين ووصلها لحد بيت بسمله وخبط وهي فتحتله ومستغربه
مؤمن بخوف: انا مشربتش معاها انا قابلتها اخد مفاتيحي منها وهي قالت لي مش راجعه البيت وهتيجي عند اختها
بسمله بهدوء وتفهم: انا متاسفه ع وضعها ممكن من فضلك تدخلها
مؤمن: اه اكيد
بسمله: انا عرفت انت مين
مؤمن بتعجب: افندم
بسمله: شكلك احلي ع الطبيعه من الصوره
مؤمن بستغراب شديد: اي صوره
بسمله: لو سمحت اهتم بيها
مؤمن: ايه الي تقصديه انا مش فاهم بس احنا مش اتنين حبيبه ليلتك سعيده
بسمله ابتسمت وراحت خلعت الشور لـ اختها وعدلتها وغطتها وباست جبينها وقامت
…………………………….
في المكتب قاعد مع مدير اعمال بسمله بيعرف تحركاتها تلفونه الشخص رن برقم غريب
خالد رد: الو مين معايا
اسامه: ده رقم الاستاذ خالد
خالد ضم حواجبه: ايوه ليه
اسامه: انا اسامه عبد المجيد
خالد بذهول: معقول انت جوز مدام زينب
اسامه: ايوه عندي موضوع مهم محتاج اكلمك فيه ممكن نتقابل
خالد: اه اتفضل مكتبي انا في انتظارك
اسامه شويه وكان وصل وهو في منتهي الاناقه والهدوء ودخل لقاه مدير اعمال بسمله موجود
خالد بترحاب: اهلا وسهلا اتشرفت بمقابلتك
اسامه سلم عليه: وانا مش هاخد من وقتك كتير عارف انك مشغول
خالد : مفيش مشكله( بص لمدير الاعمال) ممكن تسيبنا شويه
مدير اعمال بسمله هز دماغه ليهم وخرج
خالد: اتفضل استريح كان نفسي اقابلك في مكان اللطف
اسامه: مفيش داعي متشكر
خالد : سبحان الله منعرفش ابدا الحياه هتاخدك لفين اراهن انك قلت مش ممكن تقابل مره تانيه لكن اهو قعدين وش لوش ايه الي جابك عندي هنا
اسامه : سمعت انك بتحاول تاخد فندق الجوهره وعايز اعرف فين وامتي هتقابل صاحبه عشان تستحوذ عليه
خالد: سوري بس ده يخصك في ايه ؟!
اسامه: يخصني انا بساعد بسمله هانم وعشان اكون واضح اكتر انا بساعد تاخده لحسابها وبعمل ده بكل جهدي ووصلت لكل حاجه ماعدا حاجه واحده جدول مواعيد الراجل ده لانها مهمه مش سهله فلو سمحت تديني اجابه واضحه هتقابله فين
خالد بتعجب: هو انت بتساعد بسمله
اسامه :ايوه ليها دين في رقبتي بحاول اسدده مش اكتر
خالد :حقيقي كان نفسي اساعد بس انا المفروض اقضي عليك لان انا وهي بنتنافس مين ياخد الفندق واسف جدا مش هدي فرصه لمنافستي تنتصر عليا
اسامه: بس الفندق ده مهم جدا ليها وانت ماشاء الله عندك كذا واحد الي احسن منه
خالد : واذا
اسامه باسلوب تهديد مبطن قال: يعني انت اعلي في الوزن وبتعرض شغلك للمحك
خالد بضحكه :بس دي مش منافسه عادله ابدا
اسامه: لو عطتني معلومات عن اجتماعك معاه كده هتبقي منافسه عادله وشريفه , انا عايز اعمل صفقه معاك انا هديلك معلومات اي حاجه لو احتاجت قدام حتي لو كانت الخساره لينا
خالد :وده الي مش متاكد منه ولا ممكن يحصل ابدا
اسامه استعمل نفس جملته وقاله : متعرفش ابدا الحياه ممكن تاخدك لفين
خالد : انا مجبر اقبل الصفقه وبقدم اعتذار للي عملته معاك في الليله اياها
اسامه: مفيش مشكله لانك اتماديت وادخلت بيني وبين مراتي
خالد قام وقال بخبث: وانا زاد حقدي منك لما حطيت ايدك في ايد بسمله بس عشان مراتك اهتمت بابني هتغاضي بالمناسبه هي مدام زينب عامله ايه
اسامه : ليه هي مش شغاله عندك
خالد : مشت انت متعرفش
اسامه وشه اتغير بضيق ومعرفش يرد يقوله ايه وخالد فهم ان بينهم مشاكل وقررر يولعها بينهم اكتر
…………….
في الشركه قفلت الورق الي قدامها ومسحت بين عيونها ومسكت الموبيل تتصل تطمن عليها
بسمله: فوقتي من الهباب الي شربيته امبارح بعد ما خرجتي كل الي عندك من الجنان
كادي معرفش انا ليه عملت كده وحاسه دماغي تقيله زي كيس الرمله بس ازاي وصلت لحد عندك
بسمله: الشاب الوسيم الي عندك صورته ع التلفون شالك ع دهره
كادي قامت مصدومه: احلفي فكرته حلم معرفش انه حقيقه بس ايه رايك فيه مش قمر صح
بسمله : بابا راجع البيت بعد المغرب ارجعي واتعدلي معاه وبعد ما تتاسفي خليكي هاديه سمعتي
كادي : انتي عارفه مكنتش اقصد الي قولته انا اسفه بسملتي
بسمله: يله رتبي البيت خاليه يلمع لو كنتي اسفه
كادي : انتي خبيثه وقاسيه حدا
بسمله: اكيد عشان تعرفي بتلعبي ع مين يله اقفلي
الباب خبط مرتين وهي امرت انه يدخل وكان اسامه قالت له : قلت لك الموضوع مش هيبقي سهل
اسامه مبتسم : انا عرفت مكان صاحب الفندق وجبتلك جدول مواعيده عنده اجتماع في ** واي حاجه حواليه موجوده في القاهره
بسمله: اسامه
اسامه: نعم
بسمله بشك: ازاي اقنعت خالد الي اعرفه انه مستحيل يساعد حد ابدا ويدينا معلومات قيمه وبكل سهوله لان انسان مفيش عنده مبادئ وبيحب ياخد اي حاجه لدرجه عنده استعداد يدوس ع اي حد عشان يوصلها
اسامه بصدق: قلتهاله وش لوش انه يدخل بس بمنافسه شريفه
بسمله : ده الي انت معتقده في النهايه الفريق الخسران هيتوسل ارحمه وانا مش عجبني طريقتك
اسامه بحده: اظن قلت لك هجبلك جدول صاحب الفندق لكن مسألتكيش هل هتحبي طريقتي لكن لو مش موافقه يبقي مش هتاخدي الفندق ابدا
بسمله بهدوء: تمام حدد معاد للمقابله مع خالد وخالينا نحضر الاجتماع مهما كان الامر دي اخر فرصه هدهالك
اسامه بغيظ : عارف ان خالد ممكن يستغل الفرصه دي عشان يستحوز ع الفندق بس ده مش هيحصل اوعدك الفندق هيكون ليكي يا بسمله هانم
بسمله بغيظ : تمام يا استاذ اسامه
اسامه حرك دماغه بضيق منها وخرج وهي اتنفست بعمق ريحه البرفن الي تهوس
……………………………قصص منه محمد كاتب………………..
في كافيه الفندق
خالد مبتسملها : هو انا لازم اتصل بيكي عشان باقي حسابك اتفضلي وزودت شويه وعارف انك هتتعصبي عشان عطيتك فوق مرتبك زياده
زينب :ايوه فعلا بس الف شكر
خالد: ايه رايك ناكل
زينب: لا انا همشي بعد ما اشرب العصير طمني هادي عامل ايه مبسوط لما بقي وسط عيلته
خالد : جدته بتعامله ع انه امير
زينب : ده كويس من فضلك اديلو الزرعه دي
خالد اخدها : هادي الي زراعها
زينب : ايوه ينبسط لما يشوفه ويقدر يزرعها في الجنينه
خالد : تمام ابقي زورينا من وقت للتاني هادي هيكون مبسوط لما يشوفك
زينب: مراتك هتكون موجودة
خالد : واذا يعني
زينب: هيكون الاحسن لهادي ولمراتك انهم يقربوا من بعض في اقرب وقت ولو انا زرته هقف في طريقهم
خالد: فهمت
زينب : خليك مخلص لمراتك لو كنت مكانها مكنتش قبلت بسهوله اربي طفل جوزي الي خلفه من ست تانيه
خالد : انا وانغام حياتنا عامله زي الاخد والعطاء ده اخد وعطاء مش اتنين متجوزين
زينب: انا لازم اقوم امشي
خالد قام معاها وقال: لو قلت لك اوصلك هتقوليلي هركب الاتوبيس مش كده
زينب :ايوه اظن مش هنشوف بعض تاني وبشكرك ع ذوقك
خالد :فعلا غريب عندي شعور اننا هنشوف بعض تاني اه قابلت جوزك النهارده الصبح
زينب :اسامه
خالد : زارني في الشركه
زينب بتعجب: تقصد ايه
خالد : فيه شركه حورس قالي انه بيشتغل هناك
زينب ملامحها بهتت: شركه حورس
خالد: لهو انتي متعرفيش حتي هو مكنش يعرف انك سبتي الشغل عندي
زينب : اسفه بس لازم امشي
خالد : مدام زينب لو قلقانه او محتاجه للمساعده اتصلي بيا في اي وقت هسمعلك ومستعد اعمل كل جهدي واساعدك
زينب سابته ومشت عايزه تصرخ تطلع كل وجع قلبها الي حاس بيه لحد ما وقفت تايهه ضايعه وحاسه ان روحها بتطلع منها حاسه انها واقفه مش متزنه والاشاره قفلت وفتحت لكن هي عدت بعد ما فتحت وكانت عربيه هتخطبها والسواق شتمها
………………………………
الداده: سمعت انك قعدتي في بيت اختك
كادي بستياء: ايوه امال اروح ملجاء
الداده: اسمعي ابوكي مزاجه رايق اليوم واضح انه فاز في لعبه الجولف اتكلمي معاه بلطف لما يرجع انتي سامعه وهو هيهدأ
كادي:مفيش داعي تقفي جنبي لما اقع في مشكله لاني مش هشكرك
الداده : حقك عليا انا غلطانه
كادي دخلت رمت نفسها ع السرير واتصلت تناكف في مؤمن وتحكيله
مؤمن رد وهو واقف في المطبخ بياكل : يعني اختك روحتي عندها وترتيهاعشان عملتك برقه والداده ازعجتيها عشان لطيفه معاكي معندكيش فكره انتي محظوظه ازاي
كادي: انت بتقول كده لانك متعرفش حقيقه اختي عارف لو ارتبطت براجل هيكمل حياتها هي عندها كل حاجه مال وجمال بقولك ايه انا سامعه انها معجبه بحد اه لو عرفته وهددتها بيه هتعاملني كويس عشان يفضل بؤي مقفول
مؤمن بنرفزه عليها: لو محتاجه للفلوس اوي كده اطلعي اشتغلي ان شاء الله نص يوم
كادي : وانت بتتعصب عليا ليه
مؤمن : هو انتي صورتيني
كادي : ايه
مؤمن: اختك قالت لي انها شافت صورتي
كادي : انا لازم اقفل سلام
مؤمن زعق: استني يا جبانه قفلت انا مش عارف طلعتلي منين البلوه دي بس ياربي
خليل : مؤمن انت اكلت حله المكرونه اختك فين
مؤمن: شكلها تعبانه من ساعه ما رجعت قافله الاوضه ع نفسها ونايمه في السرير
خليل خبط ودخل ع عتبه الباب : هو انتي عيانه
زينب مسحت دموعها بسرعه وقالت: لاء يا بابا معرفش الساعه كام مش جعان
خليل : مؤمن خلص حله المكرونه
زينب ابتسمت بالعافيه وقالت : هو طفس هقوم اعملك غيرها حالا
خليك : قومي البسي هنخرج انا وانتي ناكل بره يله اجهزي
……………………………..
في مطعم شعبي للكشري
زينيب: كان المفروض نجيب مؤمن معانا كان يصحا عز نومه لما يسمع حد بيقول كشري مصري
خليل: ايه الي حصل بينك وبين اسامه هو مسفرش بلد تانيه صح
زينب: ايوه مسافرش بس اشتغل هنا في نفس البلد هو قاعد في بيت ابراهيم صاحبه
خليل: هو الي قرر يمشي ويسيبك
زينب: لاء انا الي طلبت منه يمشي
خليل: ليه ايه الي حصل لكل ده ايه الي خلاكم تبعدوا عن بعض بالكل ده
زينب: بابا لو فضلت تسألني هضطر اقولك الحقيقه في الاخر وده هيقهرني ويوجعني وانت كمان هتضايق ممكن تديني مهله اخد نفس لوقت قصير
خليل:زينب يا بنتي كلنا بنغلط والرجاله احيانا بتخون اهم حاجه متكنش الخيانه جايه من الست وعارف ان كلامي مش صح لان الخيانه خيانه سواء للراجل او الست بس الي عايز اقوله ان الرجل ممكن يضعف ويغلط بحكم انه راجل وواخد الحق الغلط ده لنفسه اه الست تغلط لكن متخونش لكن بتسيب وتبعد ده حقك ومتسامحيش فيه ابدا
زينب: بابا الموضوع مش كده انا عايزه ارجع اثق تاني في اسامه بس حقيقي مش قادره اثق حتي في نفسي انا الاول انا بجد اسفه يا بابا غصب عني
خليل اتعصب: حقيقي طلع ندل وحقير خلاه بنتي الجميله تبكي ويظهر هروح اجيبه قدامك واعلمه درس مستحيل ينساه
زينب بضحكه: ممكن تعمل ده
خليل اتكلم بحمقه: اكيد اعمل هخليه يعض في الارض
زينب عيونها رغرغت بالدموع وابتسمت : شكرا انك قولت كده خلتتني اضحك
خليل بعقلانيه: روحيله اتكلمي معاه وحلي المشكله اتكلموا مع بعض بصراحه وبعدها احسمي امرك معاه عشان متكونيش ظلماه تحبي اغنيلك اغنيه
زينب وهو بتمسح دموعها : ماشي
خليل:یا بنات، یا بنات، یا بنات اللى مخلفش بنات مشبعشى من الحنية وماداقش الحلويات
حلوة الأيام فى عينيا علشان خلفت بنية ولا شوفت الارض اتهدت ولا مالت الحيطه عليا
………………………………….
في شركه بسمله بيستعدوا للاجتماع لتحقيق حلم ورغبه بسمله واسامه من كتر توتره نسي موبيله كانت زينب وصلت واتصلت بيه والدموع ماليه عنيها
ابراهيم اخده ورد: اهلا يا مدام زينب انا ابراهيم
زينب : اه ازيك عامل ايه
ابراهيم : بخير مشفناش بعض من زمان اخبارك ايه
زينب: الحمد لله هو اسامه فين
ابراهيم : طلع في شغل بره ونسي الموبيل
زينب : هو هيغيب
ابراهيم: بصراحه ايوه لانه خرج يحضر اجتماع مهم هيرجع متأخر هبلغه لما يرجع انك اتصلتي
زينب اخدت نفس بعمق وقالت: تمام قوله ان هتصل بيه تاني
ابراهيم : اه يا مدام زينب انتي عارفه ان اسامه عايش معايا ومتقلقيش انا والله مهتم بيه كتير
زينب : الف شكر هقفل انا
زينب قفلت الموبيل ولسه بتتحرك لقت بسمله طالعه مع موظف ووقفت تبصلها زينب بحقد وكره وبسمله بنظرات عادي او اقل من العادي
بسمله للموظف: استني هنا( قربت عليها) انتي جايه تشوفي اسامه هو مش هنا في اجتماع بره
زينب بقتضاب: عارفه
بسمله بهدوء: اوكيه
زينب بحده: استني عندك تحبي نشرب كوبايتين شاي سوي لو مكنتيش مشغوله
بسمله مشت شويه ورجعت وقفت قدامها وردت في منتهي الهدوء : أوكيه تعالي
زينب قعدت : انا كنت وقحه معاكي انا اسفه
بسمله : خلينا نتغاض عن الاعتذار ونحاول نكون مهذبين انا عارفه الي عايزه تقوليه وعارفه كمان بتفكري فيا ازاي
زينب بسخريه: بجد
بسمله : عارفه ان مش سهل تنسي كل حاجه حصلت في اليونان ست اتجننت في عقلها واغرت جوزك ودلوقت بطريقه ما لقته بيتشغل معاها
زينب ضربتها بنظرة حاقدة: ده مش مظبوط اسامه جه شركتك لانه عايز ده , انا عارفه انك حبيبته القديمه بنت راجل مليونير الي بنته حبت شاب فقير غلبان بس جوزي سابها واتجوزني انا لاني نفس طبقته وهعيش معاه ع المره قبل الحلوه وهو بيشتغل معاكي مش عشان حن لماضيكم هو بس بيثبت ليا حاجه
بسمله اترسمت على شفايفها ابتسامة باهتة وبستفهام: يثبت ايه
زينب بتحدي: انه مش هيرجعلك وهيقف بعيد عن ارضك بثبات حتي لو كنتي قربه منه تحت اي اغراء هتحطيه فيه هو ده الي عايز يثبته ليا مترفعيش سقف طموحك انه هيلف ويرجعلك وكمان عايز يردلك جزء من الدين بعد الكرم والعطف الي ظهرتيهم ناحيته هو ده اسامه لو فكرتي شويه بعقل هتلاقيه بريئ زي الطفل المولود عشان كدا ابعدي عنه بعد ما عرفتي نوعيته ايه
بسمله : كلام روعه بس انا بحب اسامه والي هيثب كلامي هي طريقه واحده لو فضل ماسك مشاعره ناحيتي ومراته فضلت واثقه فيه ثقه عمياء وانا مش هخبي عنك بعد ما عرفتي اننا حبيبين عشنا مع بعض قصه حب كبيره ومازلت بحبه بنفس الجنون حتي لو هو مش بيحبني زي ما بتفكري
زينب بحقد : هو انتي مش بتتكسفي
بسمله رفعت كتافها: واتكسف ليه هو عيب اني تلقائيه واتحرج من صراحتي
زينب : بس اسامه راجل متجوز هتخطفيه مني
بسمله: لو عايزه اعمل كده كنت خطفته منك من ست سنين بس انا معملتش كده بالعكس انا لما شوفتك وانتي بتموتتي نفسك مديت ايدي وساعدتك ورجعت ساعدته لما كان هيدخل السجن عشان يعيش معاكي انا لو عايزه اخطفه كنت جبته وساومته انه يتجوزني مقابل الدين
زينب بصت للجزمه الي لبسها وقالت: هو انتي هوايتك تاخدي الحاجه الي مش بتاعتك
بسمله بصت للشوز وقالت مبتسمه: لو تقصدي الجزمه انا الي كنت حجزها في المحل في اليونان وانتي طمعتي واشترتيها عشان عجبتك وانا سبتهالك بمزاجي اما بالنسبه لـ اسامه ايوه طمعانه فيه لانه حبيبي الي رفضت اي راجل عشانه ومستعده افضل معاه ع اي وضع وباي شكل لاني بابا غلط في حقي وحقه زمان وانا عايزه اصلح الغلط ده وبقي عندي فرصه مش معقول اروح واضيعها
زينب: انتي بجد مسكينه وانا بشفق عليكي
بسمله في منتهي البرود: اسمعيني يمكن تطفي النار الي جواكي مني انتي كمان متحمله المسؤليه
زينب ضمت حواجبها: اي مسؤليه
بسمله: انتي كنتي محتاجه للفلوس اكتر من اسامه عشان كده سبتيه معايا وهربتي
زينب قامت بنفعا ل وبتاخد الشنطه كبت كوبايه الشاي التي ع جيبتها البيضه
بسمله قامت بسخريه لاذعه: ده فظيع جدا وصمه عار فيه بقع مش بتروح اطلاقا مهما غسلتيها ده هيبقي وضعك مع اسامه
بسمله سابتها ومشت بكل ثقه وده جنن زينب اكتر منها واقسمت في اول فرصه لتشهر
بيها وتعلن الحرب عليها
…………………………………………
عند الاستقبال في مكان الاجتماع بسمله قاعده تتابع البرصه واسامه وابراهيم واقفين مترقبين وصول صاحب المطعم
ابراهيم قرب عليه : اه مراتك اتصلت
اسامه :قالت لك ايه
ابراهيم : متكلمتش كتير وقالت هترجع تصل تاني بس احنا هنفضل واقفين كده لحد امتي شكل الاجتماع طول
اسامه : هو محل بيتباع ع ناصيه
ابراهيم: بطني وجعاني عندي القولون العصبي تانيه وهرجع تاني
اسامه بص في ساعته بعد ما بص لبسمله المشغوله بالتاب
اسامه راح عليها : اسف انك استنيتي كتير
بسمله: اصله مش محل بيتباع ع ناصيه
اسامه ابتسم وهي ندهت عليه ولسه هتتكلم واحد معدي خبط في بسمله وقع من ايدها الاوراق ونزل يلمهم معاها واسامه شاف ع معصم ايده الوشم
اسامه مره واحده قال : ده صاحب الفندق
بسمله : قلت ايه
اسامه : هو انا متاكد
بسمله : مش فاهمه
اسامه شدها من ايدها وجري بيها:يله اجري بسرعه
بسمله بتجري معاه : فاهمني الاول يا اسامه في ايه
اسامه شاور لتاكسي وركبها وركب جنبها وقال للسواق: اياك تضيع العربيه دي مساله حياه او موت
بسمله: ليه شكيت انه صاحب الفندق
اسامه: لان نفس الوشم لعائلته
بسمله: اي وشم
اسامه: ده وشم لنفس عايلته ونفس الي شوفته في الصوره وانا بجمع بيانات عنه
بسمله: امال مين الناس الي قاعده فوق مع خالد في الاجتماع
اسامه: مبقتش عارف هو بيخدعنا ولا دول كانوا مجرد شركاء بس الي متأكد منه ان صاحب الفندق جوه العربيه دي
العربيه وقفت في مكان غريب جدا وضلمه واسامه اخد بسمله ومشيوا بحذر لحد ما حد مسك رجليها صرخت واسامه اخدها في حضنه وهي حبت خوفه عليها اوي لحد ما بصتله بنظرات كلها حب وهو خاف يضعف قدامها بعد عنها وكملوا مشي لحد ما حاجه طارت ع بسمله فصرخت ودخلت تاني في حضن اسامه الي مسك ايدها بقوه بين ايديه لحد مانور كشاف جامد ضرب في عيونهم وبسمله بصت لـ اسامه بعيون بتصرخ بخوف واسامه من خوفه عليها اخدها وراه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اللقاء الثاني) اسم الرواية