Ads by Google X

رواية معشوقة المنتقم الفصل الثامن 8 - بقلم سما احمد

الصفحة الرئيسية

  

 رواية معشوقة المنتقم الفصل الثامن 8 - بقلم سما احمد


 💕معشوقه المنتقم💕
                                    
                                          
البارت الثامن




                          
كانت الطبيبة تقلب التحاليل والفحوصات والأشعه التي امامها وترفعهم لأعلي بينما جاكلين تجلس ممسكه بيد نورسين فهي لا تخشاها كالباقي تشعر بالرعب حين يحملها وتتحمل الالام التي تعصف بها وتدفعه لتمشي




                          
سيف بقلق وهو ينظر لجاكلين
=في ايه يا دكتورة




                          
الطبيبه لجاكلين 
=انتي مش بتحسي في جسمك بوجع




                          
جاكلين وهي تخفي وجهها ب نورسين
=في رجلي شويه مش اوي ودراعي الشمال من الكوع




                          
الطبيبه بنفاذ صبر
=انتي ايه حديد يعني مش حاسه بوجع اوي ازاي رجلك مردودة ودراعك مكسور ازاي ماشية بيهم ومش بتشتكي




                          
نظرت للطبيبة وابتعدت عن نورسين واعينها مغرورقه بالدموع فكيف لها ان تخبرها انها رأت ما هو أصعب من تلك الالام حتي اصبحت هذه طبيعيه




                          
الطبيبة مكمله بحزن
=احنا الوقتي هنجبس دراعك اما رجلك هعمل فيها حركة صغيرة هتوجعك شوية وهتبقي حلوه




                          
جاكلين بخفوت
=ماشي




                          
سيف بجدية
=والحقنه يا دكتورة اديها ليها




                          
اتسعت اعين جاكلين فمنع ضحكته ووقف وفي لحظة كانت بحضنه اتت لتدفعه حاوطها بزراعاه هامسا بأذنها 
=اهدي احنا قدام الدكتورة




                          
امتثلت لأمره بصمت وهي تشعر بالإختناق من رائحته التي كانت تعشقها لو ظلت تلك الفتاة لكانت الآن سعيدة بحملها لكن تشعر بالجمود فقط
عبأت الطبيبه الحقنه واعطتها لها شعر بتقلص جسمها فقبل شعرها ابتعدت حين شعرت بخروجها وهي تؤلمها بقوة فكانت حقنه زيتيه مثبته




                          
الطبيبة وهي ترمي الحقنه بالسلة
=هروح الوقتي نجهز للجبس وجايه بعد شويه




                          
وتركتهم وذهبت فتحدث سيف لأخته
=نورسين روحي هاتي اكل ليكم عشان الهانم مكلتش




                          
نورسين بضحك
=واخده بالي انك بتوزعني علي العموم تشكر




                          
وتركتهم وخرجت في نفس وقت شده لجاكلين حتي لا تذهب وحضنها مطوقا اياها بزراعيه وبدأ يدلك محل الحقنه ليري عيناها المتسعه وهي تحاول دفعه بيدها السليمه




                          
جاكلين بخوف
=أبعد عني




                          
سيف بهدوء
=اهدي خلينا نتكلم الوقتي في حاجة اقوي مني ومنك تربطنا وهي الجنين لازم نعيش سوا متفهمين عشانه اكيد انتي مش حابه يعيش مع اهل منفصلين




                          
جاكلين بخفوت
=بشرط




                          
سيف بحنيه
=انتي تؤمري




                          
جاكلين بجمود
=اديني فرصه ابعد عايزه ارجع لستي وجدي ووعد هرجع قبل الولادة بس متسألش امته




                          
شعر بغصه بقلبه ستتركه لكن مهلا انت تركتها مسبقا اضطر علي الموافقه اما هي كانت تريد هذه الفترة ليس فقط للتفكير بمستقبلها معه بل للبعد كم مؤلم ان تعيش مع شخص لديك يقين انه يكرهك ابتعدت عنه وجلست علي الأريكه تتذكر كل لحظه معه لن تنسي شئ شعرت كم هي ساذجه

 
                
عادت الطبيبه ومعها طبيبة عظام ونورسين وبدأت تفعل لها الجبس وردوا رجلها الغريب انه لم تصرخ كما يجب وحين انتهوا نزلوا ثلاثتهم للسيارة




جاكلين ببرود
=ممكن توديني عند جدي الوقتي




سيف بحزن
=ماشي




وانطلق بها الي الريف وهي تنظر من الشباك بشرود تام اما نورسين كانت معهم وتفكيرها بمكان آخر عند ذلك الذي لا تعرف عنه شئ حاولت الرن عليه عندما لم يفعل وجدت فونه مغلق هل يمكن ان يكون لا يشعر نحيتها بشئ هي تعشقه لكن هو الان اصبحت تعلم يعاملها كأخته لو كان يحبها لما تركها




نورسين بدون وعي
=سيف فين مؤيد




نظر لها عبر المرآه واردف
=معرفش يمكن سافر




لم تستمع جاكلين لأي من حديثهم فهي في مكان آخر مع نفسها ووصلوا بعد وقت نزلت ولم تعزم عليهم ان يدخلوا كأنها تقول لهم ان يذهبوا بلا عودة ودخلت استقبالاها جدها وجدتها بحفاوة وقلق 




أخبرتهم ان سيف غني وخدعها وهي لن تسامحه لكن لم تخبرهم انه فعل بها كل هذا بل قالت حادثه واخبرتهم انها حامل منه ليقرر جدها انها ستعود له وحتما بما انه لم يؤذيها لكن تركها هذه الفترة لترتاح 




في احد الدول الأروبية
كان متجه الي أحد المطاعم المشهورة من اجل عمل فهو بدأ بتكوين نفسه وحده فخبط في احدهم




مؤيد بأسف
=اعتذر سيدتي




السيدة بإبتسامه
=لا عليك صغيري




مؤيد بضحك
=صغيرك ماذا سيدتي فيبدو انه من سنك




السيدة بضحك
=لا تبدو في سن ابني




مؤيد بمراوضه
=وما هو عمرك سيدتي




السيدة بإبتسامه
=اربعون سنه




مؤيد وهو يقدم يده
=تشرفت اولا ثانيا انا بالثامنه وعشرون يعني قريب من سنك جدا وادعي مؤيد




السيدة وهي تمد يدها
=تشرفت صغيري ادعي سيرين




مؤيد بضحك
=صغيرك حسنا هل تسمحي لصغيرك بدعوتك لتناول القهوة وليذهب العمل للجحيم




سيرين بضحك
=اووه كم انت لطيف هل انت فرنسي




مؤيد وهو يشير ان يذهبوا 
=لا مصري وانت فرنسيه فيبدو انك كذلك




سيرين وهي تتعلق بزراعه بالمصري
=ايه الصدفه الجميلة دي انا كمان مصرية




اردف مؤيد بسعادة اتجاه تلك السيدة
=بما اننا مصريين هعزمك علي احلي فنجان قهوة في احلي مطعم في باريس




سيرين بضحك
=وشغلك




مؤيد وهو يضرب جبهته
=صحيح يلا كدة كدة رايحين علي نفس المطعم وبعدين مش قولتلك سيبك صح اه
ضحكت علي طريقته البلهاء فابتسم 




        
          
                
في احد المخازن
دخلت ياسمين ببرود معتاد وجلست علي كرسي امام اربعتهم وهم مقيدون بكراسيهم التي يحرروا منها حين تذهب




الرجل بحقد
=هقتلك يا ياسمين هقتلك




ياسمين بإستفزاز
=تؤ تؤ اهدي يا..... سمير مينفعش كدة دا حتي ولادك روحهم في ايدي وكمان بنتك يا آدم




آدم بصراخ
=هقتلك وربي لندمك واقتلك




ياسمين ببرود
=تيم عارف مين بنته جاكلين حبيبتك ومرات ابنك يا سمير اوبس هو انا مقولتش ان سيف اتجوز جاكلين من تلت شهور




تيم بصراخ جنوني
=وربي لقتلك انتي وابنك الملعون وهندمه علي اللي عمله في حبيبتي




شيرمين ببرود
=اختي هترجع يا ياسمين انا واثقه




ياسمين ببرود
=خمس سنين بتقولي الإسطوانه دي وسيرين مبترجعش وان سيرين مرجعتش ازاي جاكلين هتعرف ان اخوها لسه عايش




آدم بحقد 
=خطفتي ابني من حضني وهو لسه عنده سبع سنين ورجعتي خسرتيني شغلي وحاولتي تقتلي مراتي التانيه وبنتي وبسببك بعدت عن بنتي والوقتي يتأذي جاكلين هندمك يا ياسمين علي كل ده




ياسمين بصراخ 
=كله بسببك كله منك انا عشقتك انت مش سمير كنت عايزاك انت بس انت عملت ايه اتجوزت الأول اقرب واحده ليا واما ماتت قولت خلاص هتبصلي لكن لا خدت ابله شيرمين وحتي سمير ما اتجوزنيش اللي بعد ما فهمته ان حصل بينا حاجة وكرهت ست الحسن فيه لولا كدة كان فضل مع سيرين ومبصليش بس خلاص قفلنا انا مستنيه عليكي يا شيرمين بسببهم لولا كدة كنت قتلتك من زمان بسبب آدم هيجي اليوم اللي هخلص في منكم بس بعد اما الباشا يرضي يمضيلي علي الأملاك




سمير بعصبية
=نجوم السما اقربلك دي املاك ولادي ياسين وسيف ونورسين




ياسمين وهي تقف 
=يانا يا انتم




فهنا نبدل اللعبه بدل ان تهددهم ياسمين بحياتهم سمير يهددها بالأملاك




وتركتهم وخرجت فدخل بعض الحراس وفكوهم وحين فكروا بالهروب كان نصيبهم الضرب ثم خرجوا وقفلوا عليهم الغرفه الكبيرة التي بالمخزن فاندفعت شيرمين لحضنه باكيه
=انت كويس




آدم وهو يقبل جبينها
=طول ما انتي كويسه انا كويس




اندست بحضنه اكثر وهم يجلسوا علي الأرض سويا اما تيم فدقق بملامحها حقا تلك السيدة الأربعينيه تشبه التي جن بها




وفكرت شيرمين ب كيف التقت ب آدم ولم تعبأ انه ارمل ولديه ابن متوفي وكما نقول ان الحب اعمي وتزوجته بالرغم انه يكبرها ب خمسة عشر عاما وانجبت فتاة اسمتها جاكلين فكانت تتفق هي واختها دايما ان انجبوا فتيات سيرين ستسمي نورسين كما تحب شيرمين وشيرمين ستسمي جاكلين كما تحب سيرين 




مرت الأيام وتحولت الأيام لسنوات ليجدوا نفسهم يخسروا صفقات كثيرة فاضطر آدم الي الشراكه مع سمير لأنه قوي ليري صدمته وهي ياسمين يعرفها كم عرضت نفسها عليه وهم بالجامعه واخبرته بعشقها وما منه الا الرفض القاطع 




        
          
                
بدأت تجعل العلاقه بينه وبين شيرمين سيئه جدا وتزرع الكره بينهم والحقد علي تلك الصغيرة ذو الثالثه عشر عاما ثمرة عشقهم وعن طريق الصدفه عرفت ابنتها لتكره شيرمين سمير انه كسر اختها وخانها وفوق كل هذا اسمي ابنته كما تحب هي وحدث ما حدث حين عرفوا الحقيقه واخبروا سمير بها




جلس سمير يضم ارجله لصدرة شارد بتلك الحورية التي سلبت قلبه وضحكتها الطفوليه متذكر




سيرين وهي تضع يدها علي وجنته
=ايوه يا سمير انا حامل جوايا حته منك




سمير بفرحة 
=بتتكلمي جد يا سيرين




سيرين بضحكه جذابه
=اه وجد الجد كمان




حضنها ورفعها يدور بها بسعادة وحين انزل قبل جبينها ليسمع صوت مشاكس من ابنه
=الله يسهلوا يا عم




سمير بحدة مصطنعه
=عمي الدبب يا حيوان غور




ياسين بغمزة
=ليه بس كدة يا والدي وانا عملت حاجة




سيف وهي يجري لهما
=ههههههه مبروك يا سيري سمعت انك حموله




سيرين وهي تضمه 
=هههههه حموله اه يا حبيبي بس مين قالك




سيف وهو يبادلها
=الدادة طبعا هي بتحبي عني حاجه




سيرين وهي تقبل وجنتاه
=حبيبي القوي مش بيتخبي عنه حاجة




سمير بغيرة وهو يشدها
=حبك برص انتي وهو انا بس اللي حبيبك




ياسين وهو يجري بعيد عنه
=غيور اوي يا سيسو




اطلقت ضحكة رنانه تلك الفتاة التي بالعشرين من عمرها وتزوجت من رجل في منتصف التلاتين بسبب الحب الأعمي الذي لم يريها انه ارمل ولديه طفلين احدهم بالحادي عشر والأخر بالعاشرة من عمرة وحملت في احشائها جنين منه رمز حب لا يعرف شئ سوا انه حب




تمردت دمعه منه متذكر كيف انها رأته بالفراش بجانب ياسمين وكيف بكت كثيرا وكانت تدفعه عنها بعصبية واشمئزاز واضطرت ان تكمل معه بسبب واحد وهو حملها وامرته ان يتزوج ياسمين حين عرفت بحملها لحين انجبت هي وياسمين وللأسف مات الطفل لتجد ان كل الأسباب محت ان تبقي معه وتركته وسافرت سرا حين رفض ان يطلقها تاركه اياه مع ياسمين وابنتها التي انجبتها من خيانه اربعة عشر عاما يعيش مع ياسمين وأولاده الي حين ان كشف كل الأسرار 




رمي يمين الطلاق علي ياسمين التي خدرته وخطفته ونشرت خبر وفاته بحادثه وجثه اخري وضربت آدم وشيرمين بالنار امام وحيدتهم جاكلين وحين ذهابهم بالمستشفي دفعت مال ليتم اشهار موتهم وتقديم جثث اخري بأسمائهم تسعة عشر عاما كانت كفيلة بجعل سيف يكره سيرين ويكون ممتننا لها وهي تعرف مدي طيبته




آدم بقلق ل شيرمين
=روحتي فين يا حبيبتي




شيرمين وهي تمسح دموعها التي تساقطت
=جاكلين وحشتني اوي يا آدم اكيد زعلانه مني انا ياما قصرت في حقها




        
          
                
شعر بغصه بقلبه وهو يتذكر كيف كانت تبكي وتشتكي من الخدم وهم لم يعبأوا كان يرميها لأمها التي لا تهتم




في صباح يوم جديد في الريف
كانت جاكلين تجلس علي التراس متكورة ودموعها تتساقط في صمت البارحه 




رفضت ان تمكث بغرفتها فهي تذكرها به وقضت الليل تبكي نظرت للشمس التي اوشكت علي الشروق لم تتوقع يوما ان تراها فهي كسوله جدا الأن اصبحت تخشي ان تنام لتستيقظ علي دلو ثلج كالعادة المعذبه




في الأسفل
رباب بقهر
=منك لله يا سيف ربنا ينتقم منك يا ريتني ما سبتها ليك كلب متسواش ربنا ياخدك تترمل احسن من كسرتها دي




سعدية بحزن
=استغفري يا ست رباب هو معملش حاجة لكل ده




رباب بعصبية صارخه
=معملش ما هو ده اللي قاهرني عمل ايه يخليها كدة فين جاكلين اللي ضحكتها كانت بترن في البيت كله البت من الفجر ع السطح بتعيط




سعديه بحزن علي تلك الصغيرة
=كل اما الدنيا تضحك ليها ترجع تاني انا فاكره اما اهلها ماتوا وجات هنا كانت عادي وبسبب اهلها بسبب اهمالهم محستش بموتهم كان شكلها شبه اليتيمه ولقت اهل اخيرا عملت حس للبيت وفي لحظة رجع البيت ميت




رباب بدموع تتساقط
=منك لله يا آدم يا ابني ربنا يسامحك معتش يجوز عليك انت ومراتك الا الرحمه




واكملت بغيظ وعصبية
=وانت ربنا ياخدك يا سيف




في القاهرة
كيف لقلب ان يعشق ويجرح
كيف لقلب ان يعشق ويترك
كيف لقلب ان يعشق ولا يهتم
افي الجرح يثبت التملك
ام في الترك يثبت العشق في قلب الآخر
ام في قلة الإهتمام يثبت العشق في قلبه




كانت هذه كلمات نورسين تلك الفتاة التي يوما ما ستصبح مؤلفه روائيه مشهورة 




تأملت السماء في صمت رهيب حقا لا تعرف كيف احبت شخص هكذا لكن القلب لعين لا يفكر تذكرت كيف كانوا يجلسوا سويا اسفل الشجرة وآخر مرة انجرفت مشاعرهم




نورسين بعصبية
=اخويا ده بني آدم غبي ان كان هو ولا ياسين يا ربي ليه ترزقني بأخوات اغبيه كدة اوووف




مؤيد بضحك
=انتي مجنونة يا بت




نورسين بعصبية 
=بته اما تبتك يا مؤيد مسميش بت




ضحك بكل صوته وهو يستمتع بعصبيتها اللطيفه قائلا
=طب يا ولد اسكتي وانتي شبه واحد صاحبي اعرفه




جذب لياقته بعصبية قائله وهي ترفع احد حاجبيها
=صاحبك قولتلي والله يا سي مؤيد




مؤيد بضحكة جذابه
=والله يا ست نورسين




نورسين بعصبية واعينها تتسع 
=متضحكش يا مؤيد




مؤيد بضحك اكثر
=ههههههه حاضر يا أحمر




دفعته بغضب ووقفت لتذهب فشدها لتجلس مرة اخري اتت لتذهب فجذبها بين زراعيه قائلا وانفه يلامس انفها
=ممكن تهدي




نورسين بعصبية
=ابعد يا بارد بعيد عني انا شبه واحد صاحبك والله يعني مش ذي البنات الزباله اللي في الشركة بحط احمر واخضر ابقي شبه واحد صاحبك انتم اللي رجاله معدومين النظر وانا مش محتاجه كل ده انا حلوه لوحدي اصلا ابعد يا معدوم النظر




كان بعالم اخر يتابع كرزتيها وهما يتحركان وفي لحظة نسي عهده انها اخت صديقه المقرب وانحني ليصل لهما ويقبلهما بجوع استمر لسنوات انصدمت اولا وشفتيه تحتل شفتيها وحين وجدته يجذبها ويقبلها بعمق اكثر رفعت يداها لرأسه تضمه وبادلته




لينسوا كل شئ حولهما كلما ابتعدوا يعودوا مرة اخري كمن يقول هو خطأ وبنفس العقاب فليكن مستحق ابتعد عنها ليغمض عينيه مثلها ويتنفس انفاسها فقال بصوت مبحوح
=بتحبيني يا نورسين




نورسين بهمس
=مش بحبك انا بعشقك يا مؤيد




ابتسم واعاد شفتيها يلامس شفتيها فوقف وجرت تاركه اياه ينظر خلفها لكنها لم تري بما لتكن هذه اخر مقابله بين كلاهما يليها الاتصال الذي حدثها به هكذا




نورسين بدموع تتساقط
=يا تري فكرني رخيصه ذي البنات اللي مش كويسه عشان كدة حب يخلع يلا الحمد لله انها جات من الأول من هنا ورايح




اكملت بقوه
=مؤيد مات يا نورسين
ومسحت دموعها متحدثه بثقه انها ستنساه هو وحبه




كانت حالا تقود سيارتها كالعادة في تهور متجهه للشركه بعد مشكلة حدثت بينها وبين زوجها كالعادة لتصبح هذه طبيعة حياتهم 




تتذكر ظروف زواجهم التي كانت عبارة عن مفروض لا اكثر فهو لم يمسها ولا يوم منذ زواجهم تزوجها ليبعدها عن بطش زوجة عمها وابن عمها المجنون بها




وتقع بهذا الذي ذهبت تعمل معه الأن تركت له رساله انها ستذهب لبعض الوقت لخارج البلد لترتاح وتعلم انه لن يهتم




حالا بعصبية
=الله ياخدك يا ياسين انت وكل الرجاله




لم تعرف اين تذهب ب سيارتها حتي انها اتجهت لطرق زراعيه لتعلم انها بعدت عن القاهرة فالتفتت حولها بصدمة لا تعرف اين هي قائله
=يا نهار اسود انا فين الوقتي




وفجأة وجدت شاحنه امامها لتصرخ بقوة وهي تترك المقود وتتكأ علي الفرامل
********************************
كدة البارت الثامن خلص 

google-playkhamsatmostaqltradent