رواية جنة الرسلان الفصل الثامن 8 - بقلم نور الشمس
الحلقة الثامنة
جنة الرسلان
الحلقة الثامنة
❄️❄️❄️❄️❄️
في جناح رسلان
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
كانت زينة تشعر بالالم الشديد و شدة الجوع
زينة بدموع غزيرة : انا تعبانة اوي و جعانة اوي يا رب أظهر حقي و نصرني بس اذاي الكل بيقول اني حامل و انا معملتش حاجة غلط و الله العظيم عمري مصاحبت شاب و لا اتكلمت معاه طيب اذاي الدكتورة و التحليل و الاختبار بيقولو اني حامل
دخل الي الجناح اكثر من خادمة و هم يحملون الشنط الخاصة بزينة و توجهو بها الي غرفة الملابس و قامو بوضع الملابس في مكانها و وضعو الأجهزة الخاصة بها في مكان بعيد و اخرجت خادمة شنطة تحتوي علي العلاج الخاص بها و وضعته في الكمودينو القريب منها حتي يكون قريب منها
سارة بحنان : يالا حبيبتي تعالي اساعدك تبدلي هدومك علشان تاكلي و تاخدي العلاج و تنامي
زينة بدموع : هما فين
سارة بحنان : تحت بلاش تخافي و قولي يا رب
دخلت هنا الي الجناح و طلبت من سارة تجهيز الطعام لها
هنا : زينة
زينة بدموع غزيرة : و الله العظيم يا خالتو معملت حاجة غلط انتي عارفة اني يستحيل اعمل حاجة ذي كده
روتانا بحنان : عارفين بس هنتجنن اذاي
هنا : زينة حبيبتي انتي حامل امك عملتلك اختبار الحمل و طلعتي حامل و الدكتورة كشفت عليكي و طلعتي حامل في شهرين و التحليل بردو طلعتي حامل و كلام لميس كل حاجة بتقول انك حامل
زينة بدموع غزيرة : طيب اذاي و انا مش بروح في اي مكان و لا ليا أصحاب انا من الجامعة للبيت بتاعنا او البيت الكبير اذاي
روتانا بتفكير : يمكن حد خدرك و عمل فيكي كده
زينة بدموع غزيرة : هيكون مين انا لما بروح البيت الكبير بفضل قاعدة مع تيتة او جدو و يستحيل يكونو حد منهم
هنا : مش عارفة و الله العلم عند ربنا
سارة : الاكل يا هانم
هنا : شكرا سارة من فضلك جهزي كوباية لبن سخنة ليها
سارة : حاضر
هنا : يالا حبيبتي اكلك بايدي
اطعمت هنا زينة بكل حنان و حب فهي ابنتها الصغيرة و ليست فقط ابنة شقيقتها
بعد فترة انتهت زينة من تناول الطعام و شربت كوب اللبن الساخن و اخذت العلاج الخاص بها و المسكن و نامت
تركتها هنا و روتانا و غادرو الجناح
بعد فترة دخل رسلان الي الجناح وجد زينة تنام علي السرير بكل راحة فغضب بشدة و توجه إليها و قام بايقاظها
رسلان بجمود : انتى انتى اصحي
زينة بنوم و تعب : امممممممم
رسلان بجمود : زينة اصحي
هزها رسلان جامد حتي فتحت عيونها و نظرت له
زينة بنوم : نعم
رسلان بجمود : قومي نامي بعيد عن هنا
زينة بنوم : طيب الصبح نام نام
لفت زينة جسدها للجهة الاخري و نامت
رسلان بغضب : ماشي يا زينة و عزة و جلالة الله لوريه و ربيكي من اول و جديد
توجه رسلان الي الحمام و اخذ دش و خرج و هو يلف جسده باحدي الفوط و توجه الي غرفة الملابس و اخذ ملابس له و توجه الي الكنبة و نام عليها فهو يارف من النوم بجوارها
مر الليل و هو يحمل في طيته الكثير و الكثير
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في الصباح
❄️❄️❄️❄️
في الاسفل
❄️❄️❄️❄️
نزلت هنا الي المطبخ كعادتها اليومية حتي تجهز و تشرف علي تجهيز الفطار لابنائها
هنا : صباح الخير يا بنات
الكل : صباح النور يا هانم
هنا : عوزين نجهز فطار حلو و كتير
سارة : هي زينة هتنزل تفطر معاكم
هنا : طبعا امال هتفطر لوحدها
سارة : بس هي لسه تعبانة و الله العظيم انا مش مصدقه ان زينة الهادية الطيبة تعمل كده انا عمري مصدق
هنا بتنهيدة : و لا انا مصدقه بس اذاي اختبار الحمل و التحليل و الدكتورة كل حاجة أكدت انها حامل في شهرين
سارة : ربنا يستر من رسلان مش هيسكت انتي شفتيه اذاي كان ضربها و مش هامه بقي ده رسلان اللي كان بيخاف عليها و بينفذ اي طلب ليها و بتعطل شغله لما بتكون هنا
هنا بحزن : زينة كسرت الكل رسلان كان بيعتبر زينة بنتوتة الصغيرة اللي طلباتها مجابة من غير حتي متطلب انتي ناسية انها اتولدت علي ايده و هو اللي سماها ده حتي لما تعبت جري بسرعة علي الصعيد و جاب ليها دكاترا كتير علشان يكشفو عليها حتى لما عرف ان الأنيميا عندها شديدة جاب ليها العلاج من برا رفض تاخد علاج من هنا و خلاص قال برشامة احسن من كتير
سارة : اطمني ربنا كبير و بيعمل الصالح مش يمكن ربنا عمل كده علشان رسلان و زينة يبقو لبعض
هنا بحزن : بعد اللي حصل رسلان يستحيل يقبل يكمل معاها ده ابني و انا عرفاه
سارة : سلميها لله و يالا خلينا نجهز الفطار زمانهم نازلين
هنا : ماشي انا هطلع للميس من امبارح مخرجتش من الاوضة
صعدت هنا الي جناح لميس حتي تطمان عليها
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في جناح رسلان
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
صحي رسلان بالم شديد في راسه بسبب النوم الخطأ
رسلان بالم : ااااااااااااه رقبتي كله من الحيوانة ديه بس خلاص من النهاردة تنام في اي داهية و انا هنام تاني علي سريري
نظر رسلان علي السرير و جد زينة تنام و هي تان من الالم
رسلان بشماتة : احسن يا رب تفضلي تعبانة كده كتير عقبال الجنين مينزل و يموت و انا هفضل واقف اتفرج عليكي و انتي بتعيطي و تعبانة
وقف رسلان و توجه الي الحمام و اخذ دش منعش و خرج يلف جسده باحدي الفوط و توجه الي غرفة الملابس و اختار بدلة باللون الاسود مع قميص باللون الابيض و جرفته باللون الاسود و سرح شعره و تعطر و خرج
توجه الي السرير و هز زينة بعنف
رسلان بجمود : انتي انتي اصحي زينة اصحي
زينة بنوم و ألم : حاضر هصحي
رسلان بجمود : يالا اصحي
فتحت زينة عيونها الحزينة المكسورة و نظرت له بخوف و رعب
زينة برعب : نعم ابية رسلان
رسلان بجمود و حده : اخر مرة تنامي هنا
زينة برعب : حضرتك اللي قولت لطنط سارة انام هنا
رسلان بجمود : بس مش علي سريرة نامي في اي حته تانية
زينة و هي تنظر في الجناح : مفيش حته غير الكنبة
رسلان بجمود : نامي في اي داهية تاخدك هنا تاني لا
زينة بحزن و كسرة : حاضر
رسلان بجمود : مشفش وشك تحت و طول ما انا موجود مش عاوز اشوف خلقتك و لا اسمع صوتك مفهوم
زينة بدموع : مفهوم
نظر لها رسلان بارف و غادر الجناح و هي جلست تبكي بشدة علي المعاملة و الالم المنتشر في جسدها
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في جناح لميس
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
كانت لميس تجلس علي السرير و تمسك في اديها صورة منصور زوجها و حبيبها و كانت تبكي
لميس بدموع : شفت يا منصور شفت بنتك عملت ايه ضيعت نفسها و شرفها اعمل ايه منصور لو عمي رحيم عرف هيقتلها بس مهما حصل هتفضل بنتي و اخاف عليها لازم الجنين ينزل يستحيل اقبل بيه
هنا بحزن : وحدي الله يا لميس
لميس بدموع غزيرة : لا إله إلا الله اعمل ايه هنا بنتي الوحيدة ضيعت نفسها و ضيعت شرفها اعمل ايه في المصيبة ديه
هنا : قولي يا رب
لميس بدموع غزيرة : ربنا يخدها و ستريح منها و من عارها الفاجرة السفلة ديه
هنا : بعد الشر عليها من الموت
رسلان بجمود : مفيش شر هي اللي عملته باديها
هنا بحزن : طيب كفاية يالا قومي يا لميس افطري
لميس بدموع غزيرة : مش عوزة اكلو لا عوزة اشوفها
رسلان بحنان : متخفيش لولي مش مسموح ليها تخرج برا الجناح و انتي مش هتشفيها تاني بلاش تقلقي قومي يالا كلي معايا مش انت بردو ريسو حبيبك
لميس بدموع : طبعا حبيبي انت مولود علي ايدي و انا اللي مربياك لغاية متجوزت و مشيت بس كنت علي طول بتصل بيك
رسلان بابتسامة : يبقي خلاص قومي اجهزي و نوري مكانك تاني يالا
نظرت لميس له بدموع فمسح دموعها و ساعدها علي الوقوف و تركها و غادر
عاد رسلان الي جناحة و امر زينة بعدم النزول الي الاسفل فهزت رأسها بطاعة و فضلت تجلس مكانها في صمت تام
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في الصعيد
❄️❄️❄️❄️❄️
مر الوقت سريعا و كان وصل رحيم و ابنة محمد الي الصعيد و تجمع افراد العائلة للاطمئنان علي زينة
رحيم بجدية : الكل يسمع اللي هقوله علشان مفيش كلام هيتقال تاني
سعاد بقلق : زينة كويسة يا رحيم
رحيم : الحمد لله كويسة
سلوي : امال هي فين يا بوي
رحيم بجدية : زينة اتجوزت امبارح رسلان ابن خالتها
صفاء بشهقة : نعم اذاي
مازن : يعني ايه يا جدي اتجوزت رسلان و انا مش المفروض اني خطبها
منصور بغضب : يعني ايه هي خلاص عيارها فلت و ملهاش كبير
رحيم بغضب : اخرس منك ليه زينة بقت مرات رسلان المغربي و الكل عارف مين هو رسلان المغربي هو ابن خالتها و خلاص يا مازن انسي حكاية الخطوبة و الجواز مش نصيبك
سلوي بغل : يعني ايه يا بوي مش نصيبة و هتسيب ابن المغربي ياخذ ورثها كله
رحيم بسخرية : ورث ايه اللي انتي بتتكلمي عليه يا سلوي تقصدي ورثها من ابوها اللي اصلا كان كاتبة ليها و لأمها و لا ورثها و حقها في ميراث ابوها مني و ابن المغربي اللي بتتكلمي عليه مش محتاج فلوسها ده يقدر يشتري البلد بحالها و هو اصلا بيدير ليها شركتها يعني هو أحق واحد بيها
مازن بعصبية : اذاي يا جدي انا اولي بيها
رحيم بغضب : انتهي الكلام زينة دلوقتي في عصمة راجل و مش اي راجل الكل عرف هو مين و غضبة و اي حد هيدخل في حياته زينة انا اللي هقفله
محمد : اهدي يا بوي و تحت امرك زينة خلاص متجوزة و رسلان الكل عارف انه بيحبها و بيخاف عليها
رحيم : يالا كل واحد يروح يشوف وراه ايه
غادر الجميع و كانت سارة سعيدة للغاية بزواج زينة من رسلان لأنها سوف تحصل علي مازن حبيبها
سعاد : الحمد لله انا كده مستريحة من ناحية زينة انها في عصمة راجل ذي رسلان
رحيم : الحمد لله انا مش عارف كان فين مخي لما قولت انها تتجوز مازن ده صايع و مش نافع لحاجة
سعاد : بس ايه اللي حصل علشان يتجوزو
رحيم بحزن : هحكيلك يا حجة هحكيلك
حكي رحيم لسعاد كل شي اخبره بيه رسلان و ماجد فنزلت دموعها علي حفيدتها الشقية الهادية
سعاد : بقولك ايه يا حاج
رحيم : نعم
سعاد : انا عوزة اجهز زيارة كبيرة لزينة علشان جوزها يعرف انها من بيت كبير و كمان عوزة اشتري ليها كام حتة ذهب و عوزاك تحط ليها فلوس في البنك علشان لو احتاجت حاجة تجيب مش هتستنا تطلب من جوزها
رحيم : علي اساس ان رسلان مش عارف هي مين
سعاد : مش هتفرق المهم اروح بزيارة ليها
رحيم بابتسامة : اعملي اللي أنتي عوزاه
سعاد : اه ابقي انقل ورق الجامعة للقاهرة
رحيم : صح انا هكلم الدكتور سعيد الزهراني يخلص كل حاجة
قامت سعاد و توجهت إلى المطبخ حتي تجهز الزيارة الفخمة لزينة حفيدتها المدللة
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في قصر المغربي
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في جناح رسلان
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
كانت زينة تجلس علي الكرسي و هي تبكي علي كل شي حصل معها و تحاول أن تتذكر كيف حدث ذلك كيف أصبحت حامل و هي لم تسمح لأي شخص ان يقترب منها
روتانا بحزن : زوزو حبيبتي مالك
زينة بدموع غزيرة و انهيار : مش فاكرة مش فاكرة حصل ايه مش فاكرة مين عمل معايا كده انا هتجنن مخي هيقف من التفكير لازم اعرف مين عمل معايا كده انا كنت بروح الجامعة و برجع علي البيت و عمري ما اكلت حاجة برا البيت و كنت باكل من ايد مامي او تيتة و اكيد مفيش واحدة فيهم هتاذيني قوليلي روتانا اعمل ايه خلاص انا تعبت انا خسرت كل حاجة خسرت امي و ابية رسلان رسلان و عمو ماجد و خالتو و انتي و عيلتي كلها يا رب خدني و ستريح من العار اللي انا فيه
روتانا بحزن : معلش حبيبتي يالا قومي كلي
زينة بدموع غزيرة : مش جعانة
روتانا بحزن : زينة مينفعش لازم تاكلي
زينة بدموع غزيرة : سبيني روتانا انا مش جعانة
روتانا بحزن : طيب زوزو انا هسيب الصنية هنا و وقت متجوعي كلي كمان انا خليت الخدم يدخلو الأجهزة بتاعتك عندي الحمد لله ان الحرس جبوهم معاهم
زينة بدموع غزيرة : خلاص انتهي الموضوع ده مش هعمله تاني
روتانا بجدية : مش وقت الكلام ده لسه سابق لقوانة
خرجت روتانا و تركت زينة بمفردها
بعد فترة وقفت زينة و توجهت إلي العلاج و اخذت برشامة من علاج الأنيميا و اخذت مسكن للألم من شدة تعبها
توجهت إلي غرفة الملابس و اخذت ترنج شتوي تقيل و توجهت إلي الحمام و اخذت دش دافي و تؤضات و خرجت تصلي فروضها بخشوع تام و تبكي بشدة بين يد الرحمن الرحيم
انهت زينة صلاتها و توجهت إلى غرفة الملابس و أحضرت بطانية تقيلة و نامت علي الكنبة
مر الوقت و جاء الليل و دخل رسلان الي الجناح و وجد زينة تنام علي الكنبة و هي تتألم من النومة و صنية الطعام كما هي لم تتناول اي شي
نظر رسلان عليها باهمال و وجد الطعام كما هو و توجه الي الحمام و اخذ دش منعش و تؤضا و خرج يصلي فروضه بخشوع تام و بعد ذلك نزل الي الاسفل
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في الاسفل
❄️❄️❄️❄️
تجمع الجميع علي السفرة لتناول الطعام
هنا : هي زينة فين رسلان
رسلان بجمود : فوق نايمة
هنا : سارة من فضلك اطلعي صحيها خليها تنزل علشان تاكل
لميس : انا هقوم مش عوزة اكل
رسلان بجمود : خليكي لولي هي نايمة خلاص لما تصحي تبقي تاكل
روتانا : بس
رسلان بجدية : خلصنا
تناول الجميع الطعام في صمت تام
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في جناح رسلان
❄️❄️❄️❄️❄️❄️
صحيت زينة علي ألم شديد في جسدها بسبب نومها علي الكنبة
دخل رسلان الي الجناح و نظر علي زينة التي تجلس علي الكنبة و تضم نفسها بشدة و تنظر الي الفراغ
نظر رسلان وجد مازالت صنية الطعام كما هي لم تتناول طعامها
لم يهتم رسلان بها و توجه الي السرير و جلس يعمل علي الاب توب
مر الوقت سريعا و قامت زينة بتعب و اخذت علاج مسك من شدة تعبها و عادت تجلس علي الكنبة
اغلق رسلان الاب توب و نام علي السرير بكل راحة
حاولت زينة ان تنام و لكن لم تعرف
زينة بتعب : ابية رسلان ابية رسلان
رسلان بجمود : عوزة ايه
زينة بتعب : عوزة انام
رسلان بجمود : غوري نامي علي الكنبة
زينة بتعب : بس هي صغيرة و تعبت جسمي اكتر
رسلان بجمود : عندي الارض او اي تاهية و مش عوزة اسمع صوتك مفهوم
اغلق رسلان عيونه فتوجهت زينة الي الكنبة و سحبت البطانية و طرقتها علي الارض و توجهت إلي غرفة الملابس و أحضرت بطانية و لكن خفيفة اخري و عادت
فرشت زينة بطانية علي الارض و وضعت مخدة و نامت و البطانية الاخري علي جسدها
كان جسد زينة ينتفض من البرودة و لكن لم تقدر الكلام و بعد فترة قامت و حملت صنية الطعام و اكلت من شدة جوعها و اخذت علاجها و نامت
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية جنة الرسلان) اسم الرواية