رواية انانية حب الفصل الثامن والاخير 8 - بقلم ريتال احمد

 رواية انانية حب الفصل الثامن والاخير 8 - بقلم ريتال احمد

سما اتوجعت بس مينفعش تبين ضعفها: محصلش نصيب حصل خير ركز في حياتك وانا مستقبلي اهم من الهبل ده كلو سلام ..

باك !

نزلت دموع سما وهيا ندمانه على كل حرف وعارفه أنها غلطانه و بتعترف بغلطها كمان سما وصلت مصر ووصلت بيتها وكان تاني يوم علطول الميتنج راحت الشركه بخوف بسيط و دخلت غرفه الإجتماعات وجه ادهم ولسه مشفش الشخص ولا عارف اصلا انها بنت ..
ادهم قعد و مبصش لسه لحد ما بص و منطق ولا حرف مش عارف ينطق يقول ايه اصلا بس لا هيا مش تروح و ترجع بمزجها وترجع يكون المفروض هوا مستنيها لا لا لا
ادهم بجديه: المنتج عجبنا و حبينا نمضي العقد مع شركت حضرتك..
جه موظفين الشركه و بداو الاجتماع وبعد وقت خلصو و طلعو كلهم الا سما وادهم
ادهم قام من دون ولا حرف
سما بسرعه: استنى عاوزه اتكلم معاك علشان خاطري ..
ادهم : مش عاوز اتكلم مع حد
سما بانفعال: ايه ده انت واحد اناني انا جتلك ورجعت ليك هنا مخصوص وفي الآخر تقولي مش عاوز اتكلم ايه الانانيه دي ؟

ادهم قفل باب غرفه الاجتماع عليهم ومسكها جامد من أيدها : مش انا الاناني لو حد اناني ف هوا انت انت الي مفكرتيش ألا في نفسك أما انا عمري ما فكرت في حاجه الا وكنتي انت أولوياتي انا مش اناني يا سما انا سبتك تعيشي براحتك زي ما انت اخترتي وانا فضلت هنا واقف بتفرج عليكي وانت بتنهي الي بينا علشان مش بتفكري غير في نفسك ..

سما بعياط قدامو لاول مره : صدقني انا انا ..

ادهم بسرعه وهوا مش فاهم ايه خلاه يقول كده : انا هخطب خلاص ..
سما بصدمه : ايه ؟ لا لا قول انك بتهزر انا رجعت اهو رجعت تعالى تتقدم و نتجوز ومس مسافره خالص صدقني هعيش معاك انت وبس وفي اي حته انت عاوزها..

ادهم : معدش ينفع
سما بعياط قوي : شفت قولت ليك انت واحد اناني انا رجعت لك اهو وانت مش عاوزني ولما انا فعلاً كنت بتحبني ازاي هتخطب ها ازاي ؟
ادهم : احنا هنضحك على بعض ولا ايه يا حلوه ؟ انت عاوزه الحقيقه ؟ انت علشان مكانك اتملى عنيكي وقلبك غيرنين وبقيتي في حيره انسيني يا سما ده لو لسه فكراني بعد البعد ده وانت كدا كدا ليكي مليون طريقه تنسيني بيها زي ما قدرتي تسافري و تسبيني..

سما مقدرتش تستحمل كل ده و وقعت مغم عليها ادهم شالها بخضه وخوف وقلق و طلع بسرعه بيها على المستشفى أما عادل ف عرف انها تعبانه من حد من الموظفين و نزل على الفور لمصر..

في المستشفى فاقت سما بتعب لقت ادهم جمبها افتكرت كل حاجه. قالت بغصه: انت بجد هتخطب خلاص ؟
ادهم بصلها: لا يا سما مفيش حد ولا عمر حد هياخد مكانك ولا يملي مكانك حتى
سما بتعب: اومال قولت كده ليه .. وكملت بسرعه..انا اسفه انا فهمت كل حاجه والله وانا الوقتي بعتذر ليك كفايه شهور واحنا بعاد انا عمري ما كنت كويسه في بعدك

ادهم بصلها: عندك حق كفايه واحنا الاتنين عاوزين بعض ومش هنقدر على البعد اكتر من كده وفهمتي غلطتك و معترفه بيها

سما بسرعه: آه والله فهمتها ومن يوم ما كنت في الطياره وانا عاوزه ارجع و اقولك اسفه بس مقدرتش ولا كنت هقدر اوريك وشي بعدها..

ادهم : با باكي نازل من الصين

سما : مش عارفه
ادهم : انا مش بسألك انا بعرفك
سما بصدمه : هوا عرف اني تعبت ؟
ادهم : حد من الموظفين على تواصل معاه تقريباً و بلغوه و اتصل بيا و بيوصيني عليكي ميعرفش انو مش محتاج يوصيني بس على العموم كويس علشان نخلص من ام العلاقه دي و نتجوز بقى

سما بصدمه : بجد ؟؟
ادهم بضحك : لا هزار..

ولحد هنا خلصت قصتنا الحياه بسيطه خدوها ببساطه فكرو في الي بتحبوه و اتناقشو معاهم ويعيشو مرتاحين مع الي بتحبوهم..

لقراءة و متابعة روايات جديده و حصريه اضغط هنا 

 •تابع الفصل التالي "رواية انانية حب" اضغط على اسم الرواية