Ads by Google X

رواية عاق الوالدين الفصل الثامن 8 - بقلم أيات عبدالرحمن

الصفحة الرئيسية

  

 رواية عاق الوالدين الفصل الثامن 8 - بقلم أيات عبدالرحمن


فريده كانت هتتجنن من المكالمه ولكن نسيت كل حاجه لما شافت الكوفرته وهي في جزء منها بيتحرق فبسرعه اخدت طفاية الحريق وطفيت النار ولسه بتلتقط انفاسها عيونها جيت في بلكونة الجيران وشافت راشد وهو ضامم بنت جيرانهم
نزلت بسرعه وهي مش ناويه علي خير خالص ودخلت بيت الجيران
كانت بتخبط ع الباب بجنون وتقول : انتي يا خطا.فة الرجاله اطلعيلي هنا
فتحت الباب امرأه في عمر الخمسين

خير يابنتي في اي واي قلة .الذوق دي حد يخبط علي حد بالطريقه دي عايزه اي
عايزه جوزي يا اختتتتتي اللي بنتك خطفته
طلعت بنت في العشرينات وقالت : جوز مين يا حبيبتي اللي هنا امشي من هنا بدل ما اخليكي عبره لمن يعتبر
فريده بغل :هي مين دي اللي تخليها عبره ومسكت البنت من شعر.ها
البنت خافت تدفعها او حاجه لان فريده لسه ما اتعافيتش من الو.لاده فكانت البنت بتحاول تبعدها لكن من غير اذي
بس فريده بعدت لوحدها لما شعرت بدوخه رهيبه كإن كل حاجه بتتقلب حواليها وفي لحظه كانت واقعه علي الارض مغمي عليها
البنت ووالدتها حاولوا مع بعض ودخلوها جوا وبدؤا يفوقوا فيها لحد ما فاقت
الام بخضه : مالك يا بنتي في اي انتي وقعتي مره واحده كدا ليه تقومي وانتي لسه يدوب بقالك اسبوع واضعه بس
فريده بتعب : راشد زوجي كان بيعمل اي هنا
زيزي : وراشد زوجك هييجي هنا يعمل اي بقي ان شاء الله ولسه هتكمل قاطعتها فريده
فريده بتعب : انا شوفته هنا
ناهد : يمكن اتخيلتي لكن اي اللي هيجيب جوزك هنا
فريده حاولت تقوم لكن ماقدرتش
ناهد :ارتاحي بس يابنتي لحد ما نكلم حد من اهلك ييجي يا خدك
فريده : لا انا هقوم وحاولت مره واتنين وتلاته لحد ماقامت ورجعت البيت
ناهد : عاجبك كدا اللي حصل دا
زيزي : ايوه عاجبني راشد دا ليا انا انا وبس مستحيل هيكون لغيري مش مكفيها ان هي خدته مني
ناهد : وانتي رجعتي خدتيه تاني اهو وهتخربي بيته
زيزي: ودا اللي انا عايزاه

ناهد:يابنتي حرام عليكي كدا
زيزي: وهي مش حرام عليها اللي عملته في عم صالح دا
ناهد: لولا ان راشد بينفذ اوامرها وبيطيع رغباتها ماكانش زمانه اتخلي عن والده
انتي ليه مصممه ان هو بيحبك ومش متخيله ان انتي مجرد تسليه وان هو مهما راح ولا جه مايقدرش يستغني عنها
زيزي: وعد مني يا ماما ان هيرميها في الشارع زي ما رمي والده واحفظي الكلام دا كويس اوي عشان بكره هفكرك بيه
…………..
نيفين وسعاد وحبيبه اتحدوا مع بعض وكانوا بينظفوا في الفيلا
وصالح ومصطفي زوج سعاد ومعاذ وخالد كانوا قاعدين برا
صالح : ياااااه تعرفوا اللمه دي ناقصها مين
معاذ بمشاكسه : حرمك المصون يا والدي
ابتسم صالح بحزن وقال : ناقصها راشد كمان اه لو ربنا كان محنن قلبه بس لو كان فضل ببراءته وهو صغير
مصطفي : ربنا يهديه يا حاج بكره يعرف ويفهم غلطه وييجي يطلب منك السماح
خالد : هو لو جالك يا حاج هتسامحه بعد اللي عمله دا تبقي غلطان وغلطان اوي كمان
صالح : مش هتفهم معني سماحك لابنك دا مهما عمل غير لما تبقي في عمري كدا يا ابني اخوك الدنيا لهيته ومراته مغيراه اوي خايف يوم ما ييجي يفوق يكون خسر كتير
معاذ بحده : يعني بعد دا كله لسه صعبان عليك دا كان هيسيبك في دار المسنين
صالح اخد نفس طويل وقال: قلبي علي ولدي انفطر وقلب ولدي عليا حجر يعني مهما كان قاسي ف انا قلبي بيوجعني لما احس ان هو فيه اذي
سعاد قربت منهم : اي مالكم في اي وقفتوا كلام لما جيت بتقولوا سر ولا اي
خالد: تعالي شوفي ابوكي بيقولك لو راشد طلب يسامحه هيسامحه

سعاد : ماتهزرش يا خالد انا التراب اللي طلع من الفيلا كاتم نفسي دا انا طلعت اشم هوا وسيبت نيفين وحبيبه بيطلعوا في الرو.ح جوا
خالد:هزار اي اسأليه اهو عندك اهو
سعاد : بجد الكلام دا يا حاج
صالح : انا مش عارف اسامحه ولا لا مزعلكم في اي
معاذ: مزعلنا في كتير يا حاج دا واحد سمع كلام مراته وكان بيطردك برا البيت اللي خو من الاساس تعبك انت
اخدوا منك الفلوس اللي كنا بنبعتها كنا بنكلمك كل كام شهر كلمتين وانتهي الموضوع سيبنا شغلنا وحياتنا لما عرفنا ان هو بيطردك وجينا نرجعك معانا
صالح : لو رجوعكم من السفر مزعلكم محدش قال ليكم تعالوا واتعبوا نفسكوا عايزين تسافروا مش ماسك في حد فيكم اتفضلوا لكن تيجوا وتعلموني اسامح مين واسيب مين دا اللي مش هسمح بيه
سعاد بخوف علي والدها :خلاص يا جماعه في اي ما تصلوا ع النبي كدا واستهدوا بالله
وقربت علي والدها بحنيه وقالت : طول عمرك قلبك كبير يا حاج خالد ومعاذ مش قصدهم حاجه دا بس من زعلهم عليك
والله يا حاج طيبة قلبك دي اللي وجعانا عليك اوي مش موضوع عايزينك تبعد عن راشد الموضوع ان القلب الجميل دا ما كانش يستاهل يتجرح ثانيه وباست راسه وايديه وقالت ربنا يخليك لينا ونفضل متجمعين كلنا علي صوتك
المشكله كانت هتكبر اكتر لو سعاد ما اتدخلتش ما خافتش علي ابوها صدق اللي قال عنهم المؤنسات الغاليات وفعلا الاخت الحنيه كلها بكلمتين هديت الدنيا وماطلعتش اخواتها شايلين من بعض غل قدام جوزها
لان ممكن ييجي يوم يذلها بيهم
عندك حق يا حبيبه سعاد طلعت في الوقت المناسب الله اعلم لو كانت فضلت جوا شويه كان عمي حصل ليه اي وخصوصا وهو لسه قايم من التعب
……….
زيزي كانت قاعده في اوضتها وبتفتكر لما كانت بتنتظر رجوع راشد في اوقات متأخره عشان تشوفه وذكرايات كتيره اوى معاه بس هي كانت بتحبه وهي طفله لكن هو لا كان بيعتبرها اخته وكان بينهم تواصل بس ليه حدود وحب فريده واتزوجها لكن بعد زواجه هو وفريده بفتره رجع تاني لزيزي ولكن انكسرت الحدود بينهم

ووعدها بالزواج وكمان كلف نفسه بالنفقه عليها
مسحت دموعها وقالت : وعد مني يا فريده لا اخده منك وقريب اوي كمان
……….
راشد كان رجع البيت ومعاه مكالمه وفريده اول ما دخل وقفت عشان تعمل مشكله كبيره معاه وانتظرت بس يخلص كلام
ابويا انا عنده فيلا وعايش فيها
فريده غصب عنها ضحكت
انت بتتكلم بجد يعني متأكد يعني هو هناك هو ومعاذ وخالد وسعاد
تمام اوي خلاص هكلمك بعدين وقفل الخط
وضحك بصوت عالي وقال : تصوري ابويا وشاور علي المكان اللي كان بيقعد فيه وقال : ابويا عنده فيلا وعايش فيها دلوقتي هو والعائله الكريمه
كانت لسه فريده هتعلق ع الكلام لكن داخة فجأه واغمي عليها ودي مش اول مره راشد حاول يفوقها لكن ماعرفش وشالها وجري بيها علي اقرب مستشفي
خير يا دكتور طمني فريده مراتي فيها اي الفتره اللي فاتت كان بيغمي عليها كل شويه طمني
الدكتور : للاسف المدام عندها كانسر في الد.م في المرحله الاخيره ومش هتعيش اكتر من شهر وووووووو


 

google-playkhamsatmostaqltradent