رواية اسد المخابرات الفصل الثامن 8 - بقلم فاطمة عبدالسلام
محمد بصدمه: أنت مين
ضغط سامر علي رز إشعال الاضواء
سامر ببسمه مصتنعه: احنا الشرطه جيين نستضيف حضرت جنابك عندنا شويا عندك منع ثم صمت قليلا وهو يفكر بصتناع ثم أكمل بعدم اهتمام : اممم حتي لو عندك مانع مش مهم
ثم أشار للعساكر الموجودين خلف محمد مباشرتا أن يأخذوه
محمد بخوف: انت بتعمل اي لو حد قربيلي هوديه في ستين داهية ابعدوا عني ثم اكمله بضحكه انتو مش عرفين أنا اكون مين
اشاره ايهم ببرود للعساكر حتي يأخذوه : مش عاوزين نعرف وفر كلامك ابقا قولوا في التحقيقات يا حلو
محمد سريعا بخوف: طب اسوتنوا اي رأيكم اديكم الفلوس الي انتو عوزينها وتسيبوني ومفيش حد هيعرف والله
اقترب منه ايهم بسرعه البرق وسدد له لكمه اسقتطه أرضا
ايهم بغضب: فيه اي يلا انت شيفنا بنهزر معاك
ثم امسكه من ثيابه وجرها خلفه بغضب ثم فتح باب السيار ووضعه فيها وإغلقها بغضب
استدار خلفه فوجد سامر ينظر له ببسمه بلهاء
ايهم برفع حاجب : اي بتبص كدا لي
سامر ببسمه: هاا لا ولا حاجه
ايهم بعدم اهتمام: تمام خدوا الزباله دا السجن
في سياره عبدالرحمن
كان عبدالرحمن يقود السياره وفي كل ثانيه ينظر تجاهها حتي يرا إذا كانت استيقظت ام لا
تململت جنات في نومتها
جنات بعدم إدراك وهيا ترفع نظرها تجاه عبدالرحمن: اي دا انت بتعمل اي هنا أنا فين هو الحلم تتحقق ولا اي
عبدالرحمن بعدم فهم: حلم اي
اقتربت جنات منه وحتضنت زراعه ببسمه: أن احنا اخيرا اتجوزنا بعد ما انت حربت الدنيا كلها علشاني
عبدالرحمن بخبث: امم ايوا اتجوزنا انهارده بس انتي نمتي في الفرح
ابتسمت جنات عليه ثم أكملت غفوتها مره اخرى
وبعد دقائق وصل عبدالرحمن الي منزل جنات ولكان قبل أن يهبط تأكد من العنوان الذي أخذه من ملفها في الجامعه
هبط من السياره وبدأ في ايقاظه ولكن بدون فائده لذا حملها وتجه الي المنزلها توقف ثم طرق الباب
ثواني ووجد الباب يفتح ويخرج رجل يبدو أنها في بداية الخمسينيات من عمره
والد جنات بخوف عليها عندما رأها في هذا المنظر
جنات ماله يابني وهيا كانت فين
عبدالرحمن بتهدء: اهدي ياعمي جنات بخير بس هيا اغمى عليها في الجامعه وبعد ما اطمنا عليها جبتها لأن هيا لسه مافقتش
الرجل بحرج: احم طب ادخل يابني
دخل عبدالرحمن إلى المنزل ووضعها علي الفراش الخاص بها
ثم خرج لبهو المنزل
عبدالرحمن بهدوء: عن اذنكم
والد جنات ببسمه: شكرا يا أبني تعبناك معنا
عبدالرحمن ببسمه بسيطه: لا ولا تعب ولا حاجه
ثم خرج من المنزل وصعد سياره وذهب الي منزله
هبط من الاعلي فوجد والدتها كالعاده تشاهد التلفاز
غيث ببسمه: صباح الخير امي
كاترينا ببسمه: صباح النور بني هل نمت جيده
غيث ببسمه: نعم امي اشكرك
كاترينا بحنان: بني كنت انتظرك حتي نتناول طعام الفطور معنا
اقترب غيث منها وقبل يدها ثم ابتعد عنها وهو يبتسم لها بحب: بطبعا لما لا
طرقت علي مكتبه بهدوء ثواني وأتى لها الأذن بدخول دخلت اسراء ببسمتها المعتادة
اسراء باحترام: عمار باشا أنا جهزت كل حاجه يا باشا وقرأت القضيه وفهمت كل حاجه و القضيه اصلا سهله يعني تخلص من جلسه وحده
عمار ببسمه سمجه:طب كويس علشان كنت عاوزك انتي تترفعي عنها بكره أن شاء الله جهزي نفسك بقا
اسراء بصدمه: ازاي يعني أنا مش هينفع اترفع
عمار برفع حاجب: لي لا مش انتي محاميه برضو
اسراء بسرعه: مش قصدي كدا أنا بس كنت خايفه احسن لو أنا فشلت فيها هضر سمعت مكتب حضرتك
عمار ببسمه بلهاء: انتي فداكي الدنيا كلها
اسراء بتعجب: حضرتك بتقول اي ممكن تعلي صوتك
عمار بجديه زائفه: لا هتنجح ولو ما نتجحتش اعتبري نفسك مطروده
اسراء بغيظ تمام يافندم عن اذنك
عمار بهدوء: اذنك معاك
في الكافتيريا
ماريا بملل: منه أنا هروح احسن أنا مليت
منه ببسمه: بس ما شفتيش الدكتور جمال كان بيبصلك ازاي
ماريا بغضب: لا مشفتش حاجه
منه ببسمه حالمه: ازاي بقا دا كان ناقص ياكلك بعنيه
ماريا بغضب: طب اسكتي بقا ومتقوليش كدا قدام حد احسن لو اخواتي عرفوا هتبقا مصيبه
منه بضيق: اوف بصراحه اخواتك دول خنقه يا ماريا هو كل حاجه تكون خايفه كدا
ماريا بحب: دا هما بيخافوا عليا من اي حاجه علشان كدا مش بيحب حد غريب يقرب مني
ثم أكملت وهي تنهض : طب أنا ماشيه سلام
منه بعدم اهتمام : سلام
في المدريه
ايهم ببرود: ودتوه السجن
سامر بهدوء: اه هو في السجن دلوقتي
ايهم ببسمه خبيثه: اي عملت اي انبارح لما مشيت
سامر ببسمه بلهاء: يااه كتير اووي
ايهم برفع حاجب: ازاي يعني
سامر بضحكه وهو يتذكر ما حدث في الامس
دي طلعت هبله خالص
ايهم بهدوء: طب حلو اوي انا بقا هقولها كدا لما اشوفها
سامر بعدم اهتمام: قول الي تقولوا كدا كدا هيا مش هنا انهارده
ايهم برفع حاجب: ودا لي
سامر بشرح : هقولك علي كل حاجه اسمع
فلاش باك
كانت سلوى تجلس برفقة سلمى في المكتب وكانت علي وشك الرحيل ولكن أوقفها صوت طرقات علي باب الغرفه
سلمى بهدوء : ادخل
ثواني ودخل سامر
وقفت سلمى وسلوى لتأديت التحيه العسكريه باحترام
سامر بحرج : احم أنا كنت بس حابب اتكلم مع النقيب سلوى ممكن
سلمى بهدوء : تمام أنا ماشيه يا سلوى سلام
وبعد ذهاب سلمى
اردفت سلوى بتوتر: احم اتفضل يا سياده الرائد
جلس سامر بتوتر : هو بصراحه انا كنت حابب اقولك حاجه
سلوى بتعجب: حاجه تخصني أنا
تنحنح سامر وهو يوافق حديثها : احم اه
سلوى بهدوء طب اتفضل
سامر دون تفكير: أنا بحبك وعاوز اتجوزك يا سلوى ولو رفضتي أنا هتج ولكن ما كاد يكمل حديثه حتي وجدها تنظر لها بصدمه
انت بتقول اي انت عاوز تتجوزيني أنا
سامر بسرعه: اه والله أنا بحبك وعاوز اتجوزك من زمان وكنت خايف اقولك
ولكن سلوى لم تستطيع التحمل وسقطت ارضا مغشيا عليه
نهض سامر بصدمه وتوجه لها بسرعه
سامر بفزع: سلوي قومي سلوي يابنتي ولكن لا اجابه
نهض سامر بسرعه وأحضر كوبا من الماء واخذ يرش علي وجهها حتي تستفيق
اخرجت سلوى شهقه من ما يدل علي استفاقتها
سلوى بصدمه : أنت بتعمل اي ابعد
نهضت سلوي بسرعه من مكانها وأخذت حقيبتها ورقضت تجاه الباب ولكن توقفت علي صوت سامر وهو يقول بلهفه: استني بس قوليلي انتي موافقه ولا لا
سلوى بخجل: معرفش قول لبابا ثم فتحت الباب وهرولت تجاه الحارخ بخجل
سلوى فردي نفسها بفرحه وخجل في أنى واحد: هااااي دا طلع بيحبني مش مصدقه ولكن أكملت بخجل اووف اي الي أنا عملتو دا يقول عليا اي دلوقتي اووف
اما سامر بداخل مازال لا يستوعب ما حدث
سامر في نفسه بعدم استيعاب: يعني كدا هيا وافقت صح ثم أكمل بفرحه: دي وافقت واقفت وافقت واخذ يردد نفس الجمل ببسمه بلهاء
فلاش باك
ايهم بهدوء : اممم طب كويس وهتجيب رقم باباها منين
سامر ببسمه : من سلمى أو رغدة اي حاجه
ايهم بغضب : ابقا اتكلم مع رغدة كدا ووريني هتبقا تشوف وشك ازاي في المرايه
سامر بضحك: يا عم اهدى اخد من سلمي مش بتاعه هيا
ايهم بعدم اهتمام : تمام ابعت بقا للفرقه 6 وشكرهم انت تمام
سامر بهدوء: تمام
تركه ايهم وتوجه للمكتب ولكن ما كادت قدمه تخطو المكتب حتى وجد العسكري يقول باحترام: سيادة المقدم سياده اللواء طالب حضرتك
ايهم بهدوء تمام ماشي
ثم استدار لذهاب الي مكتب اللواء
طرق علي باب المكتب ثواني واتاه الأذن بدخول
ايهم باحترام : حضرتك طلبتني
اللواء بهدوء: اه اتفضل يا ايهم
جلس ايهم في المقعد المقابل للواء في انتظار ما سيقول اللواء
اللواء محمود بهدوء: بص يا أيهم فيه مهمه جديد وكنت عاوزك انت الي تعملها علشان المهمه دي سريه جداا
ايهم باهتمام: اكيد اتفضل
اللواء بهدوء : اسمع أنا كنت عاوزك تعرف كل المعلومات عن محمود الشناوي صاحب مشفى الحياة الخاصه
ايهم بستفسار: ادور وراه علي اي بظبط
اللواء بشرح: بص احنا بياجيلنا شكاوي كتير عليه انو بيتاجر في الاعضاء وناس كتير شكت أن أشخاص من عيلهم اختفت اعضاءهم بس دايما مش بنلاقي وراه اي حاجه تدل علي الكلام دا والراجل دا دايما بيطلع منها وبيثبت برأتو و القضيه دي مسكها كذا حد بس مالقيوش حاجه
اي رأيك في الكلام دا
ايهم بتفكير: امم طب انتو كنتو بتفتشو المستشفى
اللواء بموافقته: طبعا وكنا مش بتلاقي حاجه خالص
صمت ايهم قليلا يفكر بشيئ ما ولكن قاطع تفكيره اللواء : اي يا أيهم هتاخد المهمه دي ولا لا
ايهم ببسمه خبيثه: اه هخدها
اللواء : بتفكر في اي يا أيهم مش مرتحلك
ايهم ببرأه مصتنع: ولا حاجه دا أنا بس كنت بفكر أنام بدري انهارده هههههههه
اللواء بشك: تمام يا أيهم انت حر بس ياريت تشد حيلك في المهمه دي علشان لو نجحت هتترقى
ايهم ببسمه خبيثه: أن شاء الله
عن إذنك
اللواء ببسمه: اذنك معاك
خرج ايهم وهو يفكر في شيئ ما
توقف أمام باب المكتب وهو يقول العسكري بهدوء : ابعتلي النقيب رغده الي في الفرقه 6
العسكري باحترام: تمام
كان ادهم يقود السياره ولكن فجاءه وبدون انذار وجد فتاه تمر من أمام سيارته
ادهم بغضب: يامجنونه ابعدي
وحاول ايقاف السياره حتى توقفت امام الفتاه مباشرتا
نظرت الفتاه بفزع لسياره أمامه ومن الصدمه سقطت أرضا
هبط ادهم من السياره بسرعه حتي يارا أن تأذت الفتاه ام لا توقف أمام السياره فوجد الفتاه تحاول النهوض بغضب
الفتاه بغضب: انت اعمى يلا
ادهم بغضب انت الي عميه فيه حد وما كاد يكمل حديثه حتى صمت بصدمه عندما أزاحت تلك الفتاه الشعر من علي وجهها
ادهم بصدمه: ماريا انتي
رفعت ماريا نظرها لذاك الرجل ولكن صدمه عندما رأته
ماريا بتفاجأ: اي دا حضرتك بتعمل اي هنا
ولكن ادهم لم يكن معها بل كان يتأمل تلك الملاك
ماريا بملل: استاذ ادهم رحت فين
ادهم بانتباه: هاا لا معاك كنتي بتقولي اي
ماريا ببسمه: كنت بقول لحضرتك عاوز حاجه
ادهم ببسمه: اه انتي ماشي لوحدك لي
ماريا ببسمة: ابدا بس كنت ماله وكنت عاوزه اتمش شويا بس
ادهم بضيق: طب كنتى بتعدي من الشارع لي وانتي شايفه العربيات بتعدي
ماريا ببسمة غبيه: احم اصل كنت عاوزه اجرب احساس أعدى كدا لوحدي في الشارع هيبقا عامل اي
لوى ادهم شفتيه بغيظ: طيب يختي مش شفتي يالا بقا علشان اوصلك تروحي
ماريا برفع حاجب: توصلني بمناسبة اي بقا أن شاء الله
ادهم ببسمه: كنت بس عاوز اعرض عليك صفقه حلوه
ماريا بفضول : اي
جذب ادهم زراعه وتوجه الي السياره فتح لها باب السياره ثم ذهب تجاه مقعد السائق وأشعل المقود وانطلق يشق طريقه
في السياره
ماريا بضيق: مين سمح ليك تخدني كدا ولا حتى تمسك ايدي بالشكل دا
ادهم ببسمه: سيبك من الكلام دا قوليلي انتي في كليه اي
ماريا بهدوء: هندسه
ادهم بفرحه : بجد
ماريا بنفس الهدوء: اه لي بقا السؤال واي الفرحه دي
ادهم ببسمه: علشان أنا خريج كليه هندسه برضو وانا شغال في شركه بابا
ماريا بعدم اهتمام: اممم
ادهم ببسمه: اي رأيك تاجي تدريب عندي في الشركه
ماريا بتعجب: ازاي حضرتك أنا لسه ما خلصتش الكليه
ادهم ببسمه:واي المشكله انتي هتدربي بس علشان لما تخلصي يكون عندك خبره
ماريا بتفكير: امم فكره فعلا بس الاول هشوف رأي بابا
ادهم ببسمه: تمام أنا هوصلك وبالمره اشوف عمو سالم وأسلم علي الشباب
اومت له ماريا وهيا مازالت تفكر بحديثه
طرقت باب المكتب ثواني وأتى لها إلاذن بالدخول
دخلت رغده وهيا تأدي التحيه العسكريه باحترام
رغده بهدوء: حضرتك طلبتني يا فندم
ايهم ببسمه: اه اتفضلي
ثم أشار تجاه المقعد
اتجهت رغده للمقعد و جلست في انتظار ما سيقوله
ايهم بهدوء: اسمعي كويس أنا استدعيتك علشان فيه مهمه جديده بس سريه لسه مفيش حد يعرف عنها غيري انا واللواء أنا كنت عاوز أوكل ليك دور في الهمه دي وانا واثق فيك من بعد ما شفت حماسك في المهمه السابقه
رغده بغرور: طبعا تقدر تعتمد عليا يا فندم
ايهم برفع حاجب: امم ومالك بتبصيلي كدا لي
رغده ببسمه: ابدا بس فخوره بنفسي
ايهم بعدم اهتمام: طب اسمعي الكلام الي هقولوا ليك لازم يكون سر حتي لو حد من زمايلك سألك ماتقوليش واصلا انتي محدش يعرف بوجودك في المهمه دي
رغده بسخريه: لي هلبس الردأ الخفي ولا اي حضرتك
ايهم ببرود: اه حاجه زي كدا
ثم أكمل بخبث : اسمعي كويس الي هقولو دا علشان انتي لو فشلتي في مهمتك المهمه كلها هتفشل
رغدة بتركيز: تمام اتفضل
وبدأ ايهم في شرح ما ستفعله بتفصيل وبعدانتهائه نظر لها بستفهام ينتظر اجابتها
رغدة: بصدمه طب وانا هعمل كدا ازاي اصلا
ايهم بثقه: مالكيش دعوه انتي بحاجه انتي عليك توافقي وتنفذي صح بس هااا قولتي اي
رغدة بحماس: تمام موافقه طبعا دا اول مره هعمل حاجه زي كدا بس باين كدا أن أنا هستمتع
ايهم بغيظ: هو احنا بنلعب علشان تستمتعي انتي عارفه لو بوظتي حاجه هعمل فيك اي
رغده ببسمه غبيه: احم ربنا ما يجيب لو يا باشا
ايهم ببرود : طب اتفضلي برا بقا
رغده بضيق: هو اي الي اتفضلي برا دا مفيش زوق خالص الله يسامح الي رباك ياشيخ
ايهم ببرود: بتقولي اي علي صوتك شويا
رغده بغباء: احم كنت بقول حضرتك اي كل العظمه دي مش كدا يا شيخ دا انت الاحترام زايد عليك
ايهم بغضب مصتنع: قصدددك اي
رغدة بخوف: ولا حاجه يا فندم عن اذنك
ثم فرت هاربتا قبل أن يقتلها
ام ايهم لم يستطيع الصمود أكثر ونفجر في الضحك عليها
ايهم بعشق: خلاص قربت هو اخلص المهمه دي وسعتها محدش هيقدر يبعدك عني ابدا
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية اسد المخابرات) اسم الرواية