Ads by Google X

رواية بين الحلم و القدر الفصل الثامن 8 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية بين الحلم و القدر الفصل الثامن 8 - بقلم نور

الفصل الثامن 

نور انتي بتحبيني

نور بصدمه فهي تفاجات من السؤال ولا تستطيع الرد فنظرت من الشبكات وتجاهلت الرد 

ادم عندما لم تجيب نور ظن أنها لا تحبه وحزن 

ساد الصمت حتي وقفت العربيه أمام منزل نور وكادت أن تنزل ولاكن 

ادم : انا اسف لو دايقتك بالسؤال يا نور كنت فاكر انك عندك نفس الشعور بالنسبه ليا 

نور بحزن عليه : أأنا أنا مش عارفه اقولك ايه بس انا مش ق........

ادم : مش محتاج تبرير انا بعتزر علي اي حاجه عملتها ليكي 

تنزل نور من العربيه وهي حزينه علي ادم فهي لا تستطيع أن تفشي له عن حبها 

تحرك ادم بالسياره وأخذ يسير في شوارع المدينه ولا يعلم أين يذهب ظل علي هذا الحال حتي الساعه السابعه صباحا 

نور دخلت البيت وهي حزينه ودخلت علي غرفتها وأخذت تبكي علي حالها حتي غفت مكانها 

.......................

مر اسبوعين علي هذا الحال نور تجنبت ادم ولم تذهب الي تبارك مره اخري وادم صفي شغله في الخارج وقام بشراء شركه وبدأ بالانهماك في الشغل وأصبح شخص آخر قاسي بارد ولا يبتسم نهائي أصبح صعب وكل من بالشركه يخافونه وتبارك كانت حزينه علي ما وصل إليه ادم ونور وكانت تريد أن تصلح بينهم فهي لا تعلم ما الذي اوصلهم الي هذه الحاله فهي تتذكر ادم في هذه الليله عندما جاء من الخارج لا يبتسم ولا يضحك وعندما تذكر اسم نور أمامه يثور ويتركها ويذهب أصبح لا يجلس معها ولا يتحدث إليها ونور أصبحت هشه وضعيفه لا تاكل الي قليل ولا تضحك وأصبحت بارده 
................

عند نور 

تستيقظ نور بكسل وتعب من كثره التفكير علي صوت الهاتف يرن 

نور وهي ترد دون أن تري الاسم : الو 

تبارك باشتياق لصديقه عمرها : نور حبيبتي عامله اي وحشتيني 

نور بحب لصديقه عمرها: انتي كمان وحشتيني اكتر والله عامله ايه 

تبارك بحب : الحمدلله انا بخير أنتي الي مش بخير يانور انتي فيكي ايه مخبياه عليا من امته وانتي بتحبي عليا حاجه 

نور بكذب : مفيش حاجه مالي منا تمام اهو مفيش حاجه مخبياها عليكي 

تبارك بغضب من برود صديقتها وبكاء في نفس الوقت : لا مش تمام من امته وانتي بتنامي كل دا نور الساعه ٥ المغرب وانا اتصلت من الصبح مامتك قالتلي انك نايمه ودا عاده عندك انتي مش نور صحبتي الي اعرفها نور صحبتي كانت الضحكه مش بتفارقها خالص دايما كانت بتخلي الكل يضحك نور صحبتي مكنش بيعدي يوم من غير متتكلم معايا انتي بقالك اربع ايام مش بتكلميني ولو اتصلت بتخترعي حجه وتقفلي علي طول نور الي المكالمه بتاعتنا كانت ممكن تاخد ثلاث ساعات دلوقت مش بتكلم ثلاث دقائق انتي مش نور نور عمرها مخبت عليا حاجه خالص نور كانت لما بتبقي زعلانه بتيجي تبكي في حضني ارجوكي رجعيلي نور صحبتي الي اعرفها اول ما ترجع اتصلي بيا علشان اقولها انها وحشتني جداااا سلام يانور ولما ترجعي نور الي اعرفها ابقي كلميني 

نور بعد أن قفلت مع تبارك ظلت تبكي وعزمت علي العوده الي طبيعتها من أجل صديقتها وقفت وذهبت الي الحمام واتوضت وخرجت ادة صلاتها وارتده ملابسها وخرجت تجلس مع عائلتها التي اشتاقت لها 

.............................

في مكان اول مره نروح. في شركه من افخم الشركات نعم انها شركه الصياد فكيف لا تكون من افخم الشركات ومديرها ادم الصياد أو كما يلقبونه اسد الاقتصاد 

في مكتب يظهر عليه الرقي والفخامه يجلس بطلنا ادم وهو منهمك في الشغل يحاول أن ينسي فهو منذ أن علم من أخته أنها لا تاكل وتنام وأصبحت بارده لا يستطيع النوم من التفكير بها قطع شروده باب المكتب وهو يفتح فجاه 

كريم بمرح كالعاده: دومي وحشتني كدا ياقاسي تخليني اوصلك اول يوم وترجعني علشان اصفي الشركات كدا انتي قلبك قاسي قوي قوي 

ادم بغضب : انت يا حيوان مش فيه باب تخبط عليه الاول وبعدين فيها اي لما اخليك تصفي الشركات يعني عادي وبطل بقا الهبل الي فيك دا علشان انا مبحبوش 

كريم : اي دا دا الي انا سمعته صح بقا انت اتغيرت خالص في الشهر الي فات وبقيت شخص تاني مالك يا آدم هي دي مقابلتك ليا بعد الغياب دا دا انت حتي مكنتش بترفع سماعه التليفون وتسال عليا وكنت بتخلي السكرتيره هي الي تكلمني 

ادم وقد شعر بتعب صديقه : انا اسف ياكريم اعزرني مضغوط قوي الفتره دي 

ذهب ليحتضن صديقه بحب فاحتضنه كريم بحب أيضا وأخذ يمرح 

كريم بمرح : اوعي كدا انت استحليتها ولا اي لا يابابا فوق كدا انت عاوز تاخدني لحم وترميني عضم ولا ايه 

ادم بقله حيله من صديقه : انت اي يابني مش بتعرف تاخد حاجه جد شويه 

كريم : لا طبعا انت عارفني المهم مكتبي فين اوعي تكون نسيت تعملي مكتب دا انا انفخك 

ادم بغضب : تنفخ مين يلا فوووق 

كريم بخوف : انفخ انفخ اي دا انا بقول انفخ بلالين 

ادم بهدوء : المهم مكتبك في الدور الي تحت وعمري ما انساك ابدا ياكريم 

كريم بحب : عارف يا آدم طبعا يلا اسيبك بقا واروح اشوف الشغل 

ادم : ماشي يلا سلام 

بعد ذهاب كريم شرد ادم مره اخري وعزم علي نسيان نور الي الابد وأن يعود مره اخري فقام وأخبر كريم أنه سوف يعود الي المنزل الان لانه تعبان وذهب ادم الي المنزل وهو إمام الفيلا سمع صوت يعرف صاحبه الصوت هذا جيدا 

...........................

عند نور بعد أن تناولت الطعام أخبرت والدها أنها سوف تذهب الي تبارك تكلس معها بعض الوقت ووافق والدها لانه يردها أن تخرج من هذا الاكتئاب وذهبت نور وعندما اراده أن تدخل الي الفيلا أوقفها البواب الجديد ومنعها من الدخول فأخذت نور تقول له انها صديقه تبارك وأنها تأتي الي هنا دائما 

نور البواب : صدقني طيب ادخل قول لها ان نور برا 

البواب : ياستي روحي أمشي انا مش هدخلك الباشا الكبير قائل اني مدخلش حد هنا لان مفيش حد بيجي هنا غير صحاب البيت يلا امشي بقا 

نور وهي تحاول أن ترن علي تبارك وهي لا ترد : ردي بقا ياتبارك 

صوت من خلفها : في اي هنا ياعم لطفي 

نور بصدمه فهي تعرف صاحب هذا الصوت جيدا 
نور بهمس ودقات قلبها تعلوا : ادم 

التفتت نور الي مصدر الصوت وهي تتمني أن يكون ظنها خيال ولاكن هيهات فهو الآن واقف أمامها ولا تستطيع أن تنطق بحرف أمامه صدمت نور من منظره فهو قد طالت ذقنه ويظهر عليه الإرهاق فادمعه عينها علي تلك الحاله التي وصل لها بسببها 

.....................................

عند ادم 
سمع صوت مألوفا له ولاكن ظن أنه يتأخر فنظر إلي مصدر الصوت وجد عم لطفي يتشاجر مع أحدهم ولاكن هي تعطي له ظهرها ويقف خلفها عم لطفي وهي تحاول أن تحادث صديقتها وعندما التفتت له صدم عندما رأها فهي قد خسرت من الوزن الكثير ويظهر الإرهاق علي وجهها الحزين دموعها التي راها في عيونها عندما نظرت إليه 

ظل ينظر لها بقلب يخفق من شده شوقه لها يريد أن يأخذها بين أحضانه ويقول لها كم اشتاق لها وبعدها يوبخها علي كل هذه المده من الفراق وبعدها يجعلها تبتسم ويري تلك الابتسامه التي كانت تجعله يشعر بفرحه 

تحدثت العيون معاتبه والقلوب مشتاقه 
قطع هذا الوصال عم لطفي عندما قال 

لعم لطفي : ابدا يا ابني دي واحده عاوزه تدخل للاستاذه تبارك وحضرتك قائل محدش يدخل الفيلا طول ما انت مش موجود 

ادم لعم لطفي : خلاص روح انت يا عم لطفي ودي تبقي نور صحبه تبارك اول ما تيجي تدخل علي طول 

عم لطفي لنور : اعزريني يا بنتي انا مكنتش اعرف انا عبد المأمور مش اكتر 

نور بتوتر : ولا يهمك يا عم لوتفي انا عارفه أنه شغلك وانا مش زعلانه خلاص حصل خير ( طبعا انتوا عارفين البنات بتنطق اسم لوطفي ازاي )😂

ادم لنور بصوت غلبت عليه القسوه والغيرة من نطقها اسم لطفي بهذه الطريقه : اتفضلي ادخلي 

نور والدموع تملاء عيونها : ازايك يا آد.. اقصد يا استاذ ادم 

ادم وهو يتحاشي النظر إليها : الحمدلله انتي عامله ايه 

نور وهي علي وشك البكاء من معاملته القاسيه : بخير 

تمشي معه نور في الحديقه والصمت يسود فقطعت نور ذلك الصمت 

نور : هي تبارك مش موجوده ولا اي 
ادم بغلظه : لا تبارك في النادي كانت زهقانه شويه فخرجت 

نور بتوتر أنها معه هي وحدهم في المنزل : خلاص انا همشر وابقي قولها لما تيجي اني جيت ليها 

ادم باشتياق لها : استني انا هتصل بيها واقولها انك هنا وهي هتيجي علي طول 

نور بتوتر : مفيش داعي انا هبقا اجي في يوم تاني 

ادم : لا لا انا هتصل بيها وانتي ممكن تستنيها في الجنينه 

ذهب ادم ليحادث تبارك 

ادم : الو تبارك 

تبارك باستغراب من نبره صوت ادم التي تغيرت وأصبحت حنونه مره اخري : ايوه يا آدم 

ادم : نور هنا ومستنياكي 

تبارك بفرحه و أمل من تصليح الامور بينهم : انا جايه حالا بس ممكن تقعد معاها لو سمحت يا آدم لحد ما اجي 

ادم : تبارك انا تعبان وعاوز انام مش قادر اقعد مع حد

تبارك بتوسل : بليز يا آدم متسبهاش لوحده كدا مينفعش انا قدامي حوالي ساعه وتوصل مينفعش تقعد كل دا لوحدها 

ادم بقله حيله : حاضر يا تبارك بس تعالي بسرعه

تبارك : حاضر بس متسبهاش بالله عليك يلا سلام بقا 

ادم وهو ينظر إلي الهاتف : لا حول ولا قوه الا بالله البت اتجننت خالص 

ذهب إلي نور الجالسه علي الترابيزه في الحديقه وتفرك يدها من التوتر 

ادم : هي جايه دلوقت ممكن اقعد معاكي ولا بتدايقي 

نور بتوتر واشتياق في نفس الوقت: لا عادي دا بيتك اصلا المفروض انا الي استأذن 

ادم بحب ودقه قلبه شديده وقد نسي كل شيء : دا بيتك زي مهو بيتي 

نور بتوتر وخفقان : شكرا جدا يا آدم اقصد يا استاذ ادم 

ساد الصمت حتي قطع ذلك ادم بسؤاله لها 

ادم ........

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فصل طويل اهو يارب اشوف تفاعل

  •تابع الفصل التالي "رواية بين الحلم و القدر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent