Ads by Google X

رواية اسد المخابرات الفصل التاسع 9 - بقلم فاطمة عبدالسلام

الصفحة الرئيسية

  

رواية اسد المخابرات الفصل التاسع 9 - بقلم فاطمة عبدالسلام



فتحت عينيها ببطئ والان فقط بدأت تستوعب ما حولها
جنات بألم : اااه هو أنا فين
انفتح الباب ودخل والدها ووالدتها بقلق عليها
الاب : هاا يابنتي عامله اي دلوقتي
جنات بتعجب: هو أنا الي جبني هنا أنا اخر حاجه فكرها لما كنت طالعه من الجامعه
الام ببسمه: مش عارفه والله يابنتي دا واحد ابن حلال هو الي شافك وجابك بيقول اغم عليك في الكليه فجابك هو
جنات بتعجب: واحد مين دا هو مقلش اسمو ولا اي
الاب: لا يابنتي هو مقلش حاجه هو قال بس الي مامتك قالت عليه
اعتدت جنات في جلستها علي الفراش
جنات :ماما أنا عاوزه اكل حاجه احسن أنا ميته جوع واصلا راسي مصدعه مش عارفه اي دا
والد جنات بضيق: مهو لو امك كانت بتهتم شويا مكنش الي الحصل حصل شفتي اكيد حصل معاك كدا علشان نقص اكل


والدته جنات بغضب: علي بفكر بقا الاكل بيبقا جاهز علي طول هيا الي مش بترضا تاكل

جنات بملل: خلاص ياجماعه اي مش بتزهقوا من الخناق دا
دخلت المكتب ولم تنتبه لسلمى التي كانت تراقب تعبير وجهها المشغولها
سلمى بتعجب: اي يا رغدة مالك مشغوله في اي
رغدة ومازالت تفكر : طب أنا هعرف اعمل كدا انا خايفه اكون اتحمست وفي الاخر ابوظ كل حاجه
سلمى برفع حاجب: بت بتتكلمي في اي مع نفسك كدا انتي اتجننتي علي اخر الزمن
رغده بانتباه: هاا بتقولي اي
سلمى بتعجب من حاله رغده: هو المقدم ايهم كان عاوزك لي واي الي شاغل بالك كدا
رغدة بتوتر: احم ابدا مش مشغوله في حاجه
سلمى بفضول: طب والمقدم كان عاوز اي
رغدة ببسمه غبيه: هاا لا مش عاوز حاجه دا كان بيشكرني بس علي تعبي في الهمه
سلمى بتعجب: طب والرائد سامر مهو شكرنا برضو وبعدين اشمعنا هيبعتلك انتي مخصوص علشان يشكرك


رغدة بغرور مصتنعه: يابت هو بيقدر المواهب علشان كدا قال لازم نشكرها مرتين فهمتي
سلمى بعدم اهتمام : ماشي ماشي

ثم أكملت : هتروحي انهارده خطوبت البت سلوى
رغدة بصدمه: هيا هتتخطب ولا اي
سلمى ببسمه: اه المفروض هيا اتصلت عليا وعليك من شويا بس انتي سبتي فونك هنا علشان كدا قالت اقولك تاجي هاا هتروحي
رغدة بتفكير : مش عارفه هشوف
وصل أمام الفيلا بسيارته
ادهم ببسمه:يلا انزلي
ماريا ببسمه متكلفه: اه طبعا
ثم هبط الاثنين ثم توجهت ماريا مباشرتا الي البوابه الرأيسيه دون الاهتمام بأدهم
تبعها ادهم للبوابه
طرقت ماريا البوابه ثواني ووجد الباب ينفتح ويطل عليها شقيقها عبدالرحمن
عبدالرحمن بتعجب: امال اتأخرتي كدا لي ياماريا
ماريا بتوتر من وجود الغبي ادهم
احم لا يا عبده أنا بس كان عندي محاضرات كتيره انهارده

أفسح لها عبدالرحمن المجال لدخول وما كاد يتحدث حتى وجد ادهم يقف أمامه
عبدالرحمن بتعجب من وجود ادهم هنا: اهلا يا ادهم
ادهم ببسمه: عامل اي ياعبده
عبدالرحمن ببسمه: الحمدالله تعالى ادخل
جلس ادهم علي الامريكه المقابله للاريكه التي يجلس عليه عبدالرحمن رفقه ماريا
تنحنح عبدالرحمن وهو يقول: امال انت عرفت مكان البيت ازاي


ماريا بتوتر : احم اكيد الاستاذ ادهم محتاج يشرب حاجه دلوقتي
علم ادهم أنها تحاول اخفاء أنها أتت معه لذا قال ببساطه: لا شكرا مش عاوز حاجه وانا عرفت البيت من الجيران سألت وعرفت مكان البيت
تنفست ماريا الصعد بعد كلامه
عبدالرحمن ببسمه: علي العموم شرفت
ادهم ببسمة: شكرا يا عبده أنا بس كنت عاوز اشوف عمي عامل اي دلوقتي
عبدالرحمن ببسمة: طب تعالى معايا هو هيفرح جدا لما يشوفك
دخلت المنزل بتعب وهي تنظر حولها تبحث عن رغده ولكن لم تجدها في البهو ولكن لم تهتم كثيرا وهيا تتجه لغرفتها بتعب

ألقت الحقيبه علي الفراش ورتمت هيا الآخر علي الفراش
اسراء بملل: امال رغدة فين لتكون بتعمل مصيبه
وبعد جملتها تلك وجدت باب الغرفه يفتح بعنف ولكن هيا لا تحتاج أن ترفع رأسها لتعلم من هذا
رغدة بحماس : بصي كدا يا اسراء
رفعت اسراء نظرها فوجدت رغدة ترتدي بالطو
الاطباء وهي تدور حول نفسها بفرحه
اسراء برفع حاجب: هو اي دا
رغدة بفرحه: اي عاجبك
اسراء بسخريه : جداا اي يا رغده انتي هتشتغلي دكتوره من دلوقتي ولا اي ههههه
رغدة بعدم اهتمام : اه من بكره
اسراء بتعجب: ازاي يعني مش فاهمه
رغدة بعدم اهتمام: مش مهم تفهمي اهم حاجه عرفي ادهم أن أنا هروح احضر خطوبه سلوي صحبتي أنا قولت لبابا سلام بقا
ثم خرجت بسرعه دون أن طعتي اسراء الفرصه حتى للحديث

ارتمت اسراء علي الفراش مره اخرى وهيا تهتف: مع السلامه اياك ما تاجي تاني خليني استريح شويا
دخل ايهم للمنزل ولم يجد أحدا في البهو ولكنه لم يهتم وصعد لغرفته حتي يبدل ثيابه ويذهب مع صديقه سامر


دخل الغرفه وبداء في نزع ملابسه ثم توجه للمرحاض حتي يأخذ حماما منعشا
بعد دقائق كان يقف أمام المراءه يهندم من ملابسه
بعد انتهاءه من ملابسه كاد يذهب ولكن توقف وهو ينظر لوجهه في المراءه وضع يده علي وجهه وكاد ينزع ذالك الشيئ المزعج ولكن صوت فتح الباب أوقفه
عمار بتعجب : ايهم انت رايح فين
ايهم بهدوء: هروح مع سامر علشان خطوبتوا انهارده
عمار بصدمه : يا نهار ابيض يابن المحظوظه يا سامر هيخطب
ولكن ايهم لم يهتم له وتوجه لباب الغرفه ولكن توقف وهو يقول : امال بابا عامل اي دلوقتي
عمار بتذكر: اه دا أنا اصلا كنت جيلك علشان بابا مخصوص
ايهم بقلق: لي بابا مالو
عمار بهدوء: لا مفيش حاجه هو كويس بس كان عاوز يقعد معاك شويا

ايهم بهدوء: طب تمام هروح الاول لسامر بعدين ابقا ارحله علشان سامر مستني سلام
كانت تقف أمام المراءه تنظر لذاتها بخجل كبير
ولكن انفتح باب الغرفه جعلها تبتعد بسرعه من امام المراءه بحرج
والدته سلوى ببسمه سعيده: حبيبتي أصحابك بره
سلوى بسرعه طب دخليهم يا ماما
والدتها ببسمه : حاضر يا حبيبتي
دقائق ونفتح الباب معلنا عن وصول رغده ومن خلفها سلمى
انطلقت رغده بسرعه تحتضن سلوى بفرحه: مبارك يا حياتي
سلوى ببسمه سعيدة: عقبالك يا قلبي
ابتعدت رغدة عنها وهيا ترفع يديها في السماء: يارب فنفجر الجميع في الضحك
تنحنحت سلمى ثم قتربت من سلوى ببسمه سعيده: مبارك حبيبتي
سلوى ببسمه: الله يبارك فيك ياقلبي عقبالك أن شاء الله
اقتربت رغدة ببسمه من سلوى وهيا تجذبها من زراعها طب اي مش هتحكيلنا اي الي حصل من طقطق لسلام عليكم

في الخارج وصل سامر برفقة والدتها وايهم
عماد والد سلوى بترحاب : التفضلوا يا جماعه نورتونا
سامر ببسمه: دا نورك انت ياعمي
دخل الجميع بهو المنزل
ثم جلسوا جميعا علي المقاعد
عماد ببسمه ثواني بس ياجماعه هروح اجيب حاجه نشربها ولكن توقف علي صوت والدته سامر وهيا تقول بهدوء: ثواني بس يا استاذ عماد احنا الاول نتفق ونشرب شرباط
عماد بهدوء : تمام
والدته سامر بهدوء: زي ما حضرتك عارف احنا كنت جيين علشان نطلب ايد الانسه سلوى لأبني سامر
عماد ببسمه: اكيد طبعا بس لازم رأي العروسه الاول
والدته سامر ببسمه: طب ممكن حضرتك اشوف عروسه أبني
نهض عماد ببسمة: طبعا ثواني بس
ثواني وات عماد وفي يده سلوى التي تكاد تموت من الخجل

وفي الخلف سلمى ورغدة
جلس عماد وبجانبه سلوى التي لم تستطيع رفع رأسها من شده خجلها
والدته سامر بأعجاب: والله وعرفت تختار ياض يا سامر اي الجمال دا ثم أكملت حتي تغيظه بقولك اي احنا نكسف نفسنا لي مش معقول دي ترضابك علشان كدا يلا نقوم احسن
سامر بغيظ : تقومي تروحي فين بس يا امي خلي الليله دي تعدي بقا ارجوك وبعدين هعملك الي انتي عاوزه
والدته سامر ببسمه : ماشاء الله ربنا يخلي ها يا عروسه اي رأيك في أبني سامر
سلوى وهيا تكاد تموت من الجخل والتوتر في أنى واحد : أنا أنا مش عارفه
والدته سامر بضحكه: هههههههه اااه خلاص عرفت رأيك يا بنتي أنا اصلا قولت لسامر من الاول الجمال دا كلو مش هيرضابك
سامر بسرعه: بس بقا يا ماما انتي نفسك تفشلي الجواز أنا عارف
عماد بهدوء : طب ياجماعه ممكن استأذن أنا وسلوى اشوف رأيها وأرد عليكم
وما أن أنها عماد حديث حتى نهضت سلوى سريعا بتوتر تشكر والدها في نفسها لقد أنقذها
بعد ذهاب عماد جلست رغده علي الأريكة المقابله لسامر وأيهم وبجواره جلست سلمى
رغدة وهيا تضع قدم فوق الأخرى : احم طب يا جماعه انا بقولك اهو سلوى مهرها مش هيقل عن 3مليون جنيه

ايهم برفع حاجب: لي أن شاء الله كنتي ولي أمرها علشان تتشرطي
رغدة برفع حاجب: ااشش اسكت انت خالص احنا هنتفق صح يا خاله أنهت حديثها وهيا تنظر لوالدته سامر التي لم تستطع التحدث من كثرة الضحك
سامر بسرعه: طب يا رغدة اضمنيلي انتي أن كل حاجه هتعدي بسلامه وانا اديك الي انتي عاوزها
ايهم بغضب : ماتحترم نفسك يا زفت انت
رغدة بضيق: يا عم هو عمل اي اسكت بقا خلينا نعمل الصفقه
سلمى بهمس بجوار إذن رغدة عارفه يارغده سلوى هتقطعك لو عرفت الي انتي بتعمليه دا اقعدي ساكته بقا
ولكن ما كادت رغده تدافع عن أهدافه النبيله التي تسعى لها حتي وجدت والد سلوى يخرج بمفرده
وهو يبتسم
عماد ببسمة: احم طب ياجماعه نشرب الشرباط بقا
رغدة بفرحه : اخيرا
دخل المنزل فوجد ظلم دامس ولا يوجد احد لذا فكر أنه لربما نام الجميع لذا توجه لغرفته ولكن قبل أن يفتح الباب تذكر أن والده كان يريده نزع يده من علي مقبض الباب وتوجه لغرفة والده
طرق الباب فسمع إذن والده فتح الباب ودخل فوجد والده يجلس علي السرير ويمسك صوره ما وينظر لها بحزن واضح

ايهم بهدوء: مساء الخير حضرتك كنت عاوزني
سالم ببسمه: اه كنت عاوز اطلب منك حاجه
ايهم ببرود: اتفضل
سالم بلهفه : ممكن اشوف اخوك غيث انا من زمان نفسي اكلمو والله بس ماكنتش عارف اوصلوا
ايهم بضيق: غيث مش هيرض يتكلم
سالم بحزن: طب يابني رن عليه وشوف يمكن يرضا دا أنا بس عاوز اشوفوا
ايهم ببسمه حتى يخفف عن والده: تمام يابابا هقول
نهض سالم من علي الفراش بفرح عارمه
انت قولت اي يا أيهم
ايهم بتعجب من سعادته المفاجأ: بقول هتصل يمكن يرضا
سالم بسرعه: لا انت قول بابا اه والله قولت بابا ممكن تقولها تاني
ايهم بتعجب: بابا طب واي المشكله انت فعلا بابا
سالم بحب : اخيرا يارب الحمدلله الحمدلله

اقترب ايهم منه وصحبه الي الفراش
ايهم بهدوء: ممكن تقعد بقا علشان ماتتعبش
سالم ببسمة: حاضر يا بني
تركه ايهم ثم أمسك هاتفه وضغط علي زر الاتصال ثواني واتاه الرد من الجها الخري
أشار ايهم لوالده بالهدوء فهز سالم رأسه ايجابيه
ايهم ببسمه حنونه: غيث كيف حالك
غيث ببسمه هدءه: بخير اخي كيف حالك انت واشقائي
ايهم ببسمه: بخير نحن جميعا بخير ثم أكمل بتوتر غيث والدك يريد أن يتحدث معاك
غيث ببرود: لا ارد شكرا لك
ايهم بغضب: غيث لا تفعل هذا أن والدك متعب ويريد أن يطمأن عليك ماذا بك يا رجل
غيث ببرود: حسنا ايهم إن لم تتوقف عن هذا فلن يعجبك ما سأفعله
حاول ايهم تملك اعصابه وهو يقول بهدوء: غيث اين انت
غيث بهدوء: أنا في المشفى

ايهم بهدوء مصتنع: حسنا غيث الصغير لما لاتريد التحدث مع والدك هاا صدقني لقد ندم والدي كثيرا والآن هو شخص آخر وبما انك لست في المنزل لما لا تتحدث معه ولا تخف امي لن تعلم شيئ
غيث بتردد: لكن ايهم امي سوف تحزن ان علمت
ايهم ببسمه: لا تخف امي لن تعلم وقبل أن أعطي والدي الهاتف تحدث معها بطريقه جيده لأنه لا يستطيع تحمل أي شيئ اخر فهمت
غيث بهدوء: نعم
فتح ايهم الكاميرا حتي يستطيع والده رأيت غيث
سالم بلهفه: هاا قلك اي وافق ولا لا
ايهم ببسمه مرحه بعض الشيئ: عيب عليك ياحج انت عندك شك في ابنك ولا اي
سالم ببسمة: لا طبعا
أعط ايهم الهاتف لوالده وهو يشير له أن يتحدث
سالم بعدم تصديق عندما رأى وجه غيث : غيث أبني انت عامل اي
غيث ببسمه: أنا كويس الحمدلله تسلم ياحج
مسح سالم تموعه التى سقطت من عينيه من شدة فرحه ثم أكمل بحب : انت شغال اي يا أبني ومرتاح ولا لا بتاكل وتشرب كويس واتجوزت ولا بس

غيث بضحك: اووه ما هذا كله ثم أكمل بالعربيه لأنه يعلم أن والده لا يفهم الفرنسيه: طب براحه أنا كدا هجاوب علي اي ولا اي
سالم بحب: اسف يا حبيبي بس انت وحشتني جداا
دقائق واغلق غيث المكالمه لانه مشغول ووعده أن يحدث مره اخرى
اخذ ايهم الهاتف من والده وهو يبتسم له بحنان
كدا تمام
سالم ببسمه ايوا تمام شكرا يا أيهم
ايهم ببسمه: شكر علي اي علي العموم نام بقا علشان ترتاح شويا
سالم بموافقته: اه تصدق أن أنا نعسان يلا اطلع برا بقا علشان انام
ايهم بصدمه: انت بتطردني ياحج
سالم ببسمه مزيفه: اه ياحبيبي عندك مانع

يتبع….
 

google-playkhamsatmostaqltradent