رواية معشوقة المنتقم الفصل التاسع 9 - بقلم سما احمد
💕معشوقة المنتقم💕
البارت التاسع
في احد المنازل الكبيرة جدا في الريف المصري كان يجلس رجل بمنتصف عقدة الثامن بكبرياء وهاله من الإحترام حوله
عتمان بحدة
=قولتلك روحي وقوليلها جدك اللي قولته
رباب محاولة تهدئته
=سيبها ترتاح يا حاج كمان كم يوم
عتمان بزعيق
=ترتاح ايه انتي كمان بقولك قوليلها اللي قولته يلا يا ولية اطلعي
رباب وهي تجلس بجانبه
=يا حاج يعني ترضي جاكلين تزعل منك ومني وتقول اننا مش طايقنها ليه تجبرها ترجعله هي خاطرها مكسور منه واحنا كمان نزيد الطين بله
عتمان بتنهيد وهو يمسك يدها
=يا حاجة رباب جاكلين بتحبه ولو فضلت طول عمرها بعيد مش هترجع لازم نجبرها ترجع عشان ترجع قلبها انا لولا منا متأكد انه بيحبها مكنتش قولت ترجعله وكنت طلقتها الواد بيجي يبص عليها من بعيد ويمشي مش بيرضي ليروحلها عشان متزعلش تلت شهور قاعدة هنا بطنها ظهر عليها الحمل اوي يعني ينفع تولد هنا وسط كلام الناس
رباب بحزن
=بس يا حاج عتمان لسة قلبها مرتحش ولسه مصفتش احنا يمكن كدة بنزودها عليها
عتمان محاولة اقناعها
=لا البعد بيزود الجفاء القرب هيرجع القلوب وسيف مش عيل وهيقدر يرضيها
رباب وهي تمسد علي يده التي علي يدها
=اللي تشوفه بس اعرف قلبي مش مطمن
عتمان وهو يقف ويهندم من جلبابه
=اتفائلي بالخير هتلقيه يا حاجة وقومي كلمي البت وانا هكلم جوزها يجي ياخدها
رباب وهي تقف الاخري
=حاضر يا حاج بس احضر لقمة الأول ليها اصلها يا حبة عيني اكلها قليل اوي واللي في بطنها بياخد منها
ووقفت اتجهت للمطبخ بينما اتجه عتمان لغرفتة
*****************
في القاهرة
نزل من جناحه مرتدي حلي رسمية سوداء ويرفع شعرة بأناقه ويضع برفانة الذي يآثر جلس بكبرياء معهود علي الطعام
سيف ببرود معتاد
=صباح الخير
الكل بهدوء (اخاه وزوجته واخته وزوجة والده )
=صباح النور
بدأ يأكل طعامه وكذلك الكل انتهي وكان سيذهب فأوقفته والدته او ما تسمي به قائلة بحدة
=مراتك هترجع امتي سيف هي وكالة من غير بواب ولا مفكرة نفسها متجوزة رجل كرسي
سيف بحدة وهو ينظر لها بأعين مخيفه
=مراتي حرة ومحدش ليه دعوة بيها اما تحب ترجع الباب ده مفتوح ليها العمر كله ومحدش يقدر يتكلم ولا يحاسبها مفهوم
نورسين اخته بتوتر محاولة تهدئته
=ماما مش قصدها يا أبية انت عارف انه عايزة سعادتك
سيف وهو ينظر لها
=لو عايزة سعادتي مكنتش عاملت مراتي وحش بس الغلط مش عليكم
ياسمين بسخرية
=وانت اللي كنت ملاك في حقها اوي
وتركهم وذهب متجه لسيارته ليقودها وحولة اربع سيارات حراسة لترن ضحكتها بأذنة
جاكلين وهي تشد يدة
=ههههههه ارقص معايا يلا يا سيف بطل غرور ورزانه ممله
=عارف يا سيف انت حنين اوي وانا بحب حنيتك اوي اوي اوي
=انت احلي حاجة حصلت في حياتي انا بموت فيك يا سيف
ضرب المقود بقوة يلعن غرورة ورغبته في الإنتقام الذي ادت به الي ذلك فسمع رنين فونه التقطة واجاب
=الو
عتمان بود
=ازيك يا والدي
سيف بقلق علي جاكلين
=بخير يا حاج خير جاكي كويسة وابني
ابتسم عتمان رغما عنه قائلا
=بخير مستنينك تجي تاخدها النهاردة بإذن الله
سيف بفرحة عارمة
=حاضر يا حاج هاجي ومش هتأخر
عتمان بجدية
=متكسرش بخاطرها كمان المرة دي يا سيف يا ابني وخدها علي قد عقلها دي هبلة وطيبة والله وبتحبك
سيف بجدية
=مش هيحصل يا حاج وجاكي في قلبي قبل عيني
عتمان بإبتسامه
=وهو دا العشم بردك يا ابني
واغلق معه بينما توجه سيف للريف بدل من الشركة والحراسة تلحقه دون سؤال وبإحترام
في منزل السيوفي
استيقظت بطلتنا من النوم شاحبة كالعادة عابسه لا يخرج من افكارها ابدا ولا يتركها
جاكلين بدموع تتجدد
=يا ريت كنت حبتني يا سيف نص الحب اللي انا حبيته ليك ليه كدة ليه تعلقني بيك وتسرق قلبي وحياتي وبكل سهولة تقول بحبك لو بتحبني فعلا مكنتش اتجوزتني من الأول كلة كذب وعودك كذب كلامك كذب انت اكبر كذاب
سمعت صوت طرق علي الباب فعلمت انها جدتها سمحت لها بالدخول فدخلت لها بالطعام
جاكلين بتأفف
=يوووه يا ناناه قولت مش عايزة اكل
رباب بحزن
=كدة يا جاكلين تكسري قلبي اهون عليكي دا انا عاملة الأكل بيدي فين أيام زمان لما تقعدي جنبي وتقولي اعمليلي الأكل بإيدك ياستي الظاهر معتيش بتحبيني ولا بتحبي اكلي
جاكلين وهو تذهب وتحضنها
=اه منك يا رباب وانتي بتجي عند نقطة ضعفي وتضغطي اوي اقعدي ناكل سوا وعدي الجمايل
رباب وهي تقبل كتفها
=قلبك كبير اوي يا جاكلين ربنا يصلح حالك ويسترك قادر يا كريم يلا ناكل سوا
تناولت جاكلين القليل جدا مقارنة بطعامها سابقا مع جدتها وهي تشعر ان الطعام لا يبتلع تتذكر كيف كانوا يسرقوا النظرات لبعض خلسه كيف كانت تنظر له كثيرا وهو عصبي جدا
تمردت دموعها وهي لا تدري بما حولها وفجأة وجدت يد تمسح دموعها فنظرت لجدتها وتنفست الصعداء
رباب بحزن علي حزنها
=انتي كويسة يا جاكلين
جاكلين بصوت مبحوح
=اه يا ناناه
رباب وهي تمسد علي فخذها
=طب اسمعيني يا جاكلين
جاكلين بإستغراب
=خير ياستي
رباب بتنهيد حزين
=جدك قرر ترجعي لجوزك يا جاكلين ورن عليه هيجي ياخدك النهاردة ومتقطعنيش يا جاكلين لو سمحتي انتي اتجوزتي سيف بإرادتك وجدك مكنش عايزة لا هو ولا تيم بس انتي قولتي بتحبيه وهتهربي معاه وهددتينا فاتحملي نتيجه غلطك ولو مش عشانك عشان اللي في بطنك ابنه وابنك يا جاكلين انتي اقل من تلت شهور وهتولدي يبقي الأحسن متعمليش في ابنك اللي اتعمل فيكي وعيشيه كويس وسط اب وأم اهتمي بيه وعوضيه عن اللي اتعمل فيكي علي الأقل لما تموتي انتي وابوه ميحسش باللي حسيتي بيه
نظرت لها جاكلين ثم وقفت واتجهت للشباك تنظر للخارج وتبكي بشدة تبكي علي حبيب خادع واهل غادروا وجد قاسي لتصبح الدنيا سوداء بوجهها
اما رباب تنظر لها بحزن علي كتلة المرح الضاحكة التي كانت بالمنزل لتتحول لكتله حزن وبؤس وقفت ووضعت يدها علي كتف جاكلين
رباب بحزن
=خلاص يا بنتي بطلي بكي قدامي كدة
جاكلين وهي تمسح دموعها
=موافقة يا ناناه قولي لجدي موافقه ههه بس موافقه علي ايه هو انا ليا رأي اصلا اه دا بعتك تقوليلي
رباب علي شعرها بحزن قائله
=انتي اقوي من كدة يا جاكلين قومي وجهزي نفسك جوزك جاي ياخدك قابلية بإبتسامه متبوزيش في وشة قومي ربنا يصلحلك الحال
جاكلين وهي تقف
=حاضر
واتجهت جهزت شنطة ملابسها بهدوء مميت فنظرت لها جدتها بإستغراب وصدمة من مسالمتها الغير معتادة اما جاكلين كانت تفكر كيف ستعيش معه كانت تؤجل تلك اللحظة لكن الآن حسم الأمر ويجب ان تذهب تذهب لتعيش مع قلب لم يكن لها ربع الحب الذي احبتها له قلبا هشمها لفتات
وصل سيف لمنزلهم ونزل وخلفه حراسة الذين ظلوا بجانب سياراتهم فأتجه لمنزلهم برزانه واستقبله عتمان بحفاوة بينما هو متلهف علي رؤية جاكلين
عتمان وهو يجلس
=منور يا ابني اتفضل اقعد
سيف بحمحمة
=فين جاكي
عتمان بإبتسامه
=في اوضتها في الدور التاني اول اوضة علي ايدك الشمال اطلعلها
في الأول استغرب كيف تغيرت غرفتها سرعان ما ابتسم سيف وصعد يعد الخطوات حتي وصل غرفتها طرق الباب لم يجب أحد ففتح الباب ودخل ليستنشق عطرها الذي عم المكان فذهب للمرآة وبدأ يعبث بأغراضها شعر ب بابا الحمام يفتح فنظر خلفه وجدها تخرج تنشف شعرها مرتدية بنطلون چينس وبلوزة بكم واسعه تخفي بطنها البارزة بسبب الحمل نظر لبطنها بحنيه لكن نظر لوجهها بحزن شاحبه وضعيفه ولا توجد نظرة السعادة المعتادة ولكن اعتاد علي هذا منذ ان حدث ما حدث
سيف بابتسامه جانبية
=جاكي
رفعت نظرها له واوقعت الفوطة وتمردت دموعها فذهب مسرع لها وكور وجهها بين يديه
سيف بخوف
=بتعيطي ليه يا قلب سيف
لم تجب بل زاد بكائها فجذبها لحضنه لترفع يدها وتحاوط خصره تتمسح به كالقطة وتستنشق عطرة فلف يده حولها ظنا ان كل شئ سيسير علي ما يرام وبعد وقت بعد وجهها حين صمتت فوجدها مازالت تتساقط دموعها
سيف بحزن
=كفاية يا قلب سيف وسامحيني بقا
جاكلين بشهقات
=ممكن اطلب منك طلب
سيف بإبتسامه هادئة
=عنيا ليكي
جاكلين وهي تبعد يده
=مش عايزة ارجع فيلتك عند اهلك خدني لأي مكان تاني حتي لو اوضه المهم مرجعش الڤيلا دي تاني والنبي
سيف بإستغراب حزين
=ليه يا جاكي
جاكلين بإندفاع
=عشان انا بكرة الڤيلا دي وبكرة كل اللي فيها ومش عايزه ارجعله شوفت فيه أسود أيام ومستحيل انسي مش عايزة ارجع ڤيلا مليانة سواد عيشت فيها قهر وظلم وعذاب
سيف بحدة
=لمي لسانك يا جاكي لولا ما حبيتك كنت وريتك القهر والظلم والعذاب اللي بجد
جاكلين بقهر ودموع تتساقط
=ورتني ليه كان فيه اكتر من اللي ورتهولي يا سيف وحب ايه انت ازاي مقتنع ان انت بتحبني اصلا رد عليا لو بتحبني مكنتش اتجوزتني ووهمتني بحبك مكنتش عذبتني ولا سافرت وسبتني لأمك اللي كانت تنيمني باليومين من غير أكل
ذهب لها بنفاذ صبر مسك فرشاة وبدأ يمشط شعرها وهو امامها محاوطها بيداه ينظر لوجهها وهي تتساقط دموعها بصمت فانتهي وسحبها خلفه لكنه وقف ومسح دموعها ثم نزل ومعه حقيبتها واخذها في صمت لم يسمح لأحد بتوديعها
سيف بجديه
=اركبي
ركبت السيارة فأغلق الباب خلفها وجلس بجانبها وجدها تسند علي الشباك في صمت رهيب بدأ يقود في صمت وبعد وقت كثير كان يمشي في طريق الڤيلا فبكت
جاكلين ببكاء مرير
=بلاش الڤيلا يا سيف بالله عليك
ومن كثرة بكائها والشهقات المتتالية لم تقدر علي التنفس فأوقف السيارة بفزع وجذبها بخوف لحضنه
سيف بقلق
=جاكي اهدي يا حبيبتي عشان خاطري
جاكلين بأنفاس شبة محسوسة
=مش عايزة اروح
سيف وهو يجذبها اكثر لحضنه
=حاضر بس اهدي مش هنروح الڤيلا يا حبيبتي بس اهدي عشان خاطري
اومأت برأسها وهي تحاول التنفس وانفاسها تلفح عنقه
سيف بخبث محبب لقلبها سابقا
=مش هنمشي ولا ناوية تفضلي كدة في حضني انا كسيف معنديش مانع بس الناس اكيد عندها
بعدها عن عنقة ليري وجنتاها الحمراء فابتسم واقترب ليقبلها وهي مستسلمه ليس حبا بل واجبا له وفي لحظة كان سيقبلها وجد خبط علي الشباك فأبتعد بضيق وفتح الزجاج المظلم
الحارس بإحترام
=في حاجة يا سيف بيه
سيف بحمحمة وضيق
=لا مفيش هنغير اتجاهنا للبرج
الحارس وهو يحني رأسه
=امرك يا سيف بيه
وتركه وذهب فنظر لجاكلين وجدها تنظر للشباك في صمت رهيب فقاد سيارته متجها للبرج
سيف لنفسه بحزن
=شكلي خسرت كتير يا جاكي لو الزمن يرجع مكنتش سبتك وبعدت ولا عذبتك واغتصب..... يا رب انا ندمان رجعلي اللي خسرته ومش هكررها
لمح محل آيس كريم فأوقف السيارة ونزل متجها للمحل احضر واحد بنكهتها المفضلة الشكولا ورأي غزل بنات فأحضر ايضا وذهب للسيارة وجلس بجانبها
سيف بحنية
=جاكي جاكي
جاكلين وهي تنظر له
=نعم
سيف بابتسامه
=جبتلك ايس كريم وغزل بنات مش بتحبيهم خدي
اخذتهم منه وبدأت تاكل أيس الكريم في صمت فأستغرب لا انصدم لم تفرح كالعادة ولم تقبلة لم تضمه ولم تعلو ضحكاتها للشئ الذي بالنسبه لها اغلي وافضل من الذهب والماس والياقوت بل وجد دموعها تتساقط وهي تأكل غزل البنات خلف الأيس كريم
سيف بقلق
=جاكي مالك بتعيطي ليه انا عملت حاجة الوقتي زعلتك
حركت رأسها علامة الرفض
سيف وهو يدير ذقنها
=اومال في ايه الأيس كريم طعمه وحش طب الغزل بنات
جاكلين ودموعها تتساقط اكثر
=لا بس مش بحبهم
سيف بصدمة
=نعم انتي كنتي..... طب ليه اكلتيهم
جاكلين وهي تنظر لعيناه
=عشان دا المفروض
نظر لها لوقت ثم عاد يقود اما هي سندت علي الشباك لتذهب في ثبات عميق طويل
فتحت عيناها ونظرت حولها وجدت نفسها علي السرير بمنزل غير ذلك القديم اللعين فتذكرت انها نامت بالسيارة جلست ونزلت من علي السرير تمشت بالمنزل الكبير جدا وسمعت صوت في المطبخ فذهبت له ودخلت
جاكلين بإستغراب
=بتعمل ايه
سيف بابتسامه
=مساء الخير الأول
جاكلين بإبتسامه
=مساء النور
اقترب وانحني قبل وجنتها مطولا ثم ابتعد غامزا لها بعينه قائلا
=بعمل اكل جاكي المفضل تعرفيها
جاكلين بشرود
=اه اعرفها قبل ما تموت
نظر لها بصدمة فنظرت له وابتسمت اما هو ابتدي بوضع الطعام قائلا
=يلا اقعدي كلي متأكد هتحبي الأكل
بدأت تقلب في الطعام بلا رغبة به واتت لتأكل فقال
=جاكي في ايه
جاكلين وهي تنظر له
=مش عايزة اكل من ده
سيف بإستغراب
=ليه انتي بتحبيه اوي
جاكلين وهي تترك الملعقة
=كنت
سيف بصدمة
=كنتي طب بتاكلي ليه
جاكلين وهي تنظر لعيناه
=عشان ده المفروض
سيف وقلبة يؤلمة متجاهلا ما قالت
=طيب بتحبي تاكلي ايه
وقفت وفتحت التلاجه واخذت قطعت جبنه ثم اخذت رغيف عيش وجلست تأكل وهو يتابعها بزهول وصدمة يعلم مدي حبها للطعام والان كيف هذا يجعلها تعيش هي والجنين انتهت من نصف الرغيف ووقفت اتجهت له وقبلت وجنته بتمهل ثم ابتعدت
جاكلين بإبتسامه
=شكرا انك تعبت نفسك وعملت اكل
تركها ووقف ذهب للخارج فعادت لغرفتها بعدما ضبت الطعام وغيرت ملابسها وتمددت علي السرير في صمت وملل كان سيلحقها ليجبرها علي تناول الطعام لكن مهلا ستظن انه لأجل الطفل فتمتثل لأمره تركها كما تشاء
ذهب بسيارته مسرع كالبرق واتجه للڤيلا نزل بعصبية مفرطة واتجه لأمه التي تجلس علي الطعام مع اخاه وزوجته واخته وضرب المنضدة امامها
سيف صارخا
=عملتي ايه في مراتي
ياسمين بفزع
=مالك يا سيف في ايه
سيف بصراخ اقوي
=بقولك عملتي ايه في مراتي وصلها لكدة ردي والا وربي هنسي انك امي وهنتقم من الكل هعرفكم الإنتقام علي اصول كلكم لأنكم كنتم ساكتين
نورسين بعصبية وهي تقف فهي من تستطيع الوقوف امام وجهه
=انت هتحط الحق علينا متبص لنفسك الأول انت ناسي يومها قعدت تترجاك ازاي قعدت تقولك رد عليا متسبنيش انا خايفة متكرهنيش فيك انت بتحبني صح متسبنيش بقا رد عليا متروحش والنبي هموت لو سبتني سيف مليش غيرك متتخلاش عني ذي اهلي والنبي شوفت انا حافظة كلامها بالنص ازاي وكلنا كدة بس يا تري انت حافظة فاكرة لو قعدت شوية كنت هتسمع صوت صراخها وامك من غير رحمة تجلدها وضربتها بعصاية علي رجليها عشان متمشيش عارف يا سيف انا لحد الان بحقد عليك وعلي امي بسببها حذرتك حذرتك كتير وانت ايه اللي عملته
سيف بزعيق
=ليه كل ده عملتي كل ده ليه ردي عليا حرام عليكي بتعذب وانا بشوفها مبتضحكش بتعذب وانا بشوفها بتتعذب بتعذب وانا بلقيها بتكره كل الأكل اللي في الدنيا انا همشي ومعتش راجع خلي الإنتقام ينفعك
ياسمين بعصبية
=هي هتاخدك مني
سيف بعصبية
=ذي ما انتي خدتيها مني
وتركهم وذهب وكلام اخته يتكرر بأذنه وايضا ترجيها بأن لا يتركها قاد سيارته لشركتة ظل يعمل حتي وقت متأخر حتي لا يفكر بها
عاد للمنزل في الليل فتح الباب ودخل يبحث عنها بالشقه الكبيرة هذه فهي قمة البرج حتي وجدها تنام مستيقظه شاردة بالسقف ويدها علي بطنها البارزة فذهب وجلس بجانبها لم تشعر به فتمدد بجانبها ونفخ بأذنها فشهقت
سيف وهو يقبل جبينها
=منتمتيش
جاكلين وهي تنظر له كله
=لا كنت فين
سيف بلامباله وهو يتمدد علي ظهره
=في الشركة
جاكلين بإبتسامه خفيه
=كدة
سيف بإستغراب
=كدة ازاي
اردفت وهي تشير لملابسه
=ببنطلون چينس وتيشيرت
سيف بلامباله
=اه عادي
واردف بصراخ حين فهم مقصدها
=ايه انا رحت كدة ازاي
رغما عنها ضحكت ضحكتها المعتادة التي تطرب اذانه فابتسم بسعادة لتعي لنفسها وتصمت فاختفت ابتسامته وهو يتذكر حديث اخته ليتردد سؤال بأذنه وهو كيف لها ان تعيش معه بعدما حدث هذا منه ومن عائله يقسم ان كانت فتاة غيرها لكانت اذاقته من العذاب ما لم يري
عادت شاردة كالمرضي تنظر للا شئ اما هو فأعاد خصلات شعرها وقبل عنقها وجذب خصرها ليلتصق ظهرها بصدرة
سيف بحنية
=سامحيني يا جاكي وارجعيلي
جاكلين وهي تمسد علي يده
=انا معاك اهو
سيف بحزن وخنقه
=لا مش معايا
جاكلين بقهر
=بالعكس انا معاك بس مش مع نفسي انا ضعت من نفسي
لم يجد الكلمات فزاد من ضمها له ولم يتحدث
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية معشوقة المنتقم) اسم الرواية