Ads by Google X

رواية عشقي الممنوع الفصل العاشر والاخير 10 - بقلم مريم محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية عشقي الممنوع الفصل العاشر 10 - بقلم مريم محمد 

عشقي_الممنوع
الأخير
مصعب: اه طبعاً ماما
خديجه: بس انت كنت بتفضل تقول خلاص إني مش امك
مصعب بجمود: لأ أمي خلاص، عن اذنك هسيبك مع خطيبك 
طلع مصعب عند غرفة ملك و خبط عليها و بعد دقايق ملك فتحتلوا 
ملك بوجه شاحب: مصعب اتفضل
دخل مصعب و ملك سابت الباب مفتوح و راحت قعدت جنبه
مصعب بحنيه و تأنيب ضمير لانها في الحاله دي بسببه: عامله ايه 
ملك بأبتسامه شاحبه: كويسه الحمدلله 
مصعب: اتمنى ده من كل قلبي
ملك :متقلقش ثم اكملت بشحوب خوفًا من ان ميسفروش بكرا: هو احنا مسافرين بكرا صح
مصعب:اه ان شاء الله هحجز لطيارة بكرا
ملك براحه: تمام
عند عز كان قاعد في غرفته و مامته قاعده قصاده بتكلموا 
مامته: يبنى انت عارف ان بنت خالتك بتحبك اديها فرصه 
عز: يماما انا مش بحبها غير زي اختي
مامته: متكسرش بقلبها يا عز دي بتموت فيك ادي لنفسك فرصه معاها
عز: ماما كفايه بقى 
مامته: طب اخر حاجه هقولها بنت خالتك على تليفون و عايزه تسلم عليك ولو مش كلمتها عدل ولا انت ابنى ولا اعرفك
عز بنفاذ صبر: تماااام يماااما 
خد منها التليفون و رد بقتضاب: الو
غرام بخجل: ازيك يعز
عز بجمود: الحمدلله 
حست غرام انها عايزه تعيط بسبب طريقته بس مسكت نفسها: يارب دايما 
حس عز بيها وانا هتعيط 
عز بطيبه: انتي عامله ايه 
غرام بخجل و صوت هادي: الحمدلله 
في بيت مصعب 
كان الجد قاعد و قصاده خديجه الشارده 
الجد: مالك يبنتى
خديجه بخوف: انهارده عز قالي يماما
الجد: أخيراً رجع قالك كدا و شال الي في دماغه اهو كدا انتي ترتاحي وهو بقي يفكر صح و الكل يرتاح
خديجه بحزن: عندك حق
و قامت طلعت وقفت في الجنينه و بصت للفراغ و دموعها نزلت وهيا حاسه ان خلاص مصعب هيبطل يحاول و كدا هيبعد عنها خلاص
خديجه ببكى و صوت عالى: انا غبيه انا عارفه اني غبيه جارحته كتير و تعبته كتير و روحت اتخطبت و جايه اندم في الاخر بس اعمل ايه فرق السن خلاني افكر كدا 
فضلت تعيط شويه لحد ما هديت و مسحت دموعها و قعدت على ارض
اما فوق دخل مصعب البلكونه و شاف خديجه و هيا قاعده على ارض و بتبص للسما و كان مركز معاها اوي حتى لما دخلت ملك عليه الاوضه محسش بيها
راحت وقفت جنبه و شافته باصص على خديجه
ابتسمت بخيبة امل و بصتلوا 
ملك: مصعب
مصعب: هـــا خديجه... ق قا قاصدي ملك 
ملك: مالك متوتر كدا ليه
مصعب: اتخضيت بس
بصت ملك على خديجه بعدين بصتلوا و قالت سؤال متوقعهوش منها: بتحبها
مصعب بتوتر: هيا مين
ملك: خديجه
بص مصعب على خديجه: ايوا بس خلاص بقى طاقتي خلصت
ملك بحده مليانه حزن: وطلاما بتحبها هتسافر معايا ليه خليك جنبها بقى لانها هتوحشك 
مصعب: خلاص حياتي كلها بقت مبنيه في ايطاليا
ملك: يعنى ده السبب الي مخليك مضطر تسافر ايطاليا
مصعب: و السبب الاهم اني متعلق بيكى
اكتفت ملك بأبتسامه
ملك: هروح احضر هدومي عشان السفر بكرا
مصعب: ماشي و انا كمان هحضرها
في صباح اليوم التالى نزل مصعب و معاه ملك و كان عز موجود عشان يودعهم و خديجه و الجد واقفين 
اقترب مصعب و ملك من الجد و حضنوه
الجد: متتأخروش عليا يولاد
مصعب: كل اجازه هنكون عندك يجدو 
سلمت ملك على خديجه و راحت عند عز و ابتسمت
ملك: انت اخ بجد مش مجرد صديق يعز بجد انا محظوظه انك في حياتي
ابتسم عز بألم و سلم عليها 
ملك: هستناك بره يمصعب
هز مصعب راسه
خديجه: مصعب تعالى معايا الاوضه عايزاك
مصعب: تمام
و طلع معاها
الجد: وجعك كلام ملك يبنى صح
عز بألم: عادي يجدو انا موصلتش لمرحله صعبه يعنى
الجد: هتنساها يبنى صدقني
عز: هحاول صدقني هحاول.. بنت خالتي بتحبني وهيا الي تستاهل قلبي بجد و انا كمان هحاول احبها و ادي لنفسي فرصه معاها
ابتسم الجد و حضنه
عند مصعب كان واقف في بلكونة اوضة خديجه و خديجه جنبه
خديجه: انا عارفه انك كل ده كنت بتحاول معايا وانا كنت بكسرك كتير كنت بفكر في فرق السن على طول والله و كنت بخاف لتزهق مني لحد اول امبارح حسيت انك بتحبني بجد و فرق السن مش فارق معاك بس بردو بغبائي جيت امبارح و جرحتك بردو، انا اسفه يمصعب ثم كملت ببكى... خليك معايا متسافرش خليك و ندي فرصه لعلاقتنا
مصعب بهدوء و حنيه: متعيطيش مفيش حاجه تستاهل انك تعيطي ده انتي ربنا رزقك براجل بيحبك و رغم قلة الذوق بتاعتي معاه بس كان مستحملني انتي ربنا بيحبك عشان رزقك بواحد زي عزت
خديجه بحزن تملك منها و شحوب: يعنى هتسيبني
مصعب وهو بيشاور على ملك الي واقفه مستنياه تحت في الجنينه: شايفه البنت دي
هزت خديجه راسها
مصعب: محدش حبني قدها ولا حد حاول كام سنه يداوي قلبي زيها و جت معايا القاهره رغم انها عارفه انها هتتعب و هيا شايفه نظرات الحب ليكى انتي بس فضلت جنبي بردو عشان تقويني و جه الوقت الي تاخد فيه فرصتها معايا عشان تخليني احبها و انا متأكد انها هتقدر تعملها و انتي خلاص ربنا رزقك براجل بيحبك
ابتسمت خديجه بشحوب و حزن و حضنته
مصعب: عن اذنك عشان هتأخر
و نزل و سابها وهو حاسس براحه غريبه رغم انه بيحبها بس واثق في حب ملك ليه الي هيكفيهم هما الاتنين واثق في حب الي اتنازلت عن كرامتها كتير بسبب حبها ليه 
قرب منها بأبتسامه و ملك بصتلوا 
مصعب بأبتسامه: لحد هنا و خلاص تعبك هينتهي يملك 
ملك بخوف: هتفضل مع خديجه
مصعب: هششش انا هفضل مع ملك هبقي معاكي بس وانتي حبيبتي و كل حاجه ليا، انا اه مش هنكر إني بحب خديجه بس واثق ان حبك ليا هيكفينا احنا الاتنين و واثق انك هتقدري تخليني احبك، انا واثق من كل ده يملك انا هبقي معاكي للأبد لان انتي الي يشرفني تكوني حبيبتي
ملك بفرحه: وانا واثقه اني هقدر انسيك خديجه و ادخل انا قلبك يمصعب
شالها مصعب و حضنها بفرحه و راحه
مصعب: كنت اظنك صاحبتي و فاجأه دخلت الراء و التاء بين الصاد و الحاء
ملك بحب: قصدك صرت حبك 
هز مصعب راسه و باس راسها بحب
تمت؟ 

عارفه ان ممكن النهاية مش تكون راضية حد بس انا حاولت اعمل نهاية ترضي الجميع و ترضيني انا كمان كـ كاتبه بتكتب الي بيجي في خيالها و يكون عكس توقع الجميع، و في ناس كانت عايزه مصعب يندم في الاخر بس اظن مفيش حاجه يندم عليها هو واحد كان بيحاول عشان البنت الي بيحبها وهيا كانت بتكسره و في ناس بتقول انه اناني لانه مصاحب ملك و مقرب منها و كدا مش بيحب خديجه بس بالعكس هو كان بيحاول يداوي قلبه بيها، و عز ملحقش يشوف ملك غير مرتين ف ملحقش يعشقها كان ممكن مجرد اعجاب او مرحلة بعد الاعجاب كانت داخله في حب بس موصولوش، و خديجه ندمت متأخر بعد ما شاف البنت الي تستاهله و هيا فضلت مع عزت الراجل الي بيحبها، و عز هيدي لنفسه فرصه انه يحب بنت خالتوا الي بتحبه، و مصعب رغم انه بيحب خديجه بس هيدي فرصه لنفسه يحب ملك 
تمت كدا يحبايبي

يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية عشقي الممنوع دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة 

 •تابع الفصل التالي "رواية عشقي الممنوع" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent