رواية دكتور جامعتي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم ايمان محمد
اقلعي هدومك دى ي اللي عامله فيها شريفه اقلعييييي وبيكون بيتكلم بصوت جحيمي
الهام بصدمه انت بتقول اي
رسلان. اقلعي بقولك وبيبدأ يقطع هدومها ..... الهام بتبعد عنه بخوف
انت بتقول اي ي رسلان
رسلان. ي بنت ال ******* بقا رايحه تخونيني مع واحد ادك
الهام بترجع لورا انت بتقول اي
رسلان بيمسك شعرها وبيلفه حوالين ايده.......مسك شعرك ده ب ايده مسكه ي بنت **
الهام بدموع ورعبة والله العظيم ما عملت حاجة ي رسلان ولا اعرف انت بتقول اي
بتكون كريمان سامعه صوت ضربه ليها وصريخها من فوق وهي قاعدة ف شقتها اجمل حاجة سمعتها النهاردة
مديحه. بقا عجبك خراب البيوت ده ي بنتي ربنا ينتقم منك
كريمان. بس ي ماما انتي هتقفي معاها دلوقتي
مديحه. أنا مرضاش ب الظلم ابدا أنا هطلع اقول لاخوكي كل حاجة وانك مفبركه الصور دى
كريمان بصدمه انتي بتقولي اي ي ماما
مديحه. ما أنا سمعتك ومصدقتش اني بنت بطني تكون بشر ده وتشوه شرف واحدة غيرها
كريمان. انتي بتهزرى ي ماما
ارجوكي والنبي ما تقولي حاجة لاخويا هيقتلني لو عرف
مديحه. يقتلك ولا يقتل المظلومه اللي هتموت في ايده فوق دى ابعدي من وشي ي بنت ال **
كريمان. والنبي ي ماما لا عشان خاطرى لا وبتبدأ تشد ف امها لتسحب مديحه يدها بكل قوة وتقع أرضا علي حافه الزجاج
كريمان بتجرى علي امها بسرعه أنا اسفه ي ماما اني شديتك بدموع غزيرة اصحي ي ماما أنا اسفه
رسلان بيسحبها بكل قوته من شعرها بقا تخونيني أنا وبيضرب فيها قطع هدومها كلها بقا رحتي لغيري
مكنتش مالي عينك في اي ده انا كنت بموت فيكي وعمرى ما صدقت كلام حد عنك وانك بتخونيني كريمان حزرتني منك كتير ويوم ولادة عيالنا قالتلي انك بتخونيني بس مصدقتش غيرك ساعتها ي بنت ال**** بس هنا نقف اي الصور دى
رايحه لواحد ادك ف السن كنت قوليلي عايزة أطلق كنت سبتك
الهام بتكون مصدومه من كلامه جالها حاله انهيار من اللي بيقوله واللي بيعمله
رسلان بيمسكها من ايديها جامد انطقي بقولك عملتي كدا ليه ولكن لا يسمع سوى صوت شهاقتها المتعاليه
بيسحبها من شعرها ليقوم بضرب رأسها ف الحيطه
الهام تقع أرضا من كثرة الصدمه التي بداخلها أهذا هو الذي أحببته هو ده اللي كان بيخاف عليا ولو قولت اه بلاقيه حضني فورا يهديني
ليقطع كل هذا صراخ كريمان
افتح ي رسلان امك وقعت تحت وبتنزف
رسلان بيطلع فورا في اي
كريمان. امك ي رسلان فاقدة الوعي تحت
رسلان بينزل يجرى عليها
بتكون الهام واقعه أرضا تنزف من شده الم كلامه وعذابه لها
لترى أمامها أبنائها
لطالما كانت تريد أن تظل تبكي ولا تتحرك ولكن ها هم اولادها ليأتي كل منهم يجري عليها بخوف
جاسر . ماما ماما
الهام بدموع. يقلب الماما
جاسر . فى واوا ي ماما
ريهام بتبدأ تطبطب علي الهام بدموع واوا وحسه (وحشه) ماما
الهام بتنهار دموعها للاسف بتخونها وبتنزل بغزارة
ليرتمي كل من ريهام وجاسر داخل حضنها
ليمد جاسر يده يمسح دموعها
وبيحضنها جامد
رسلان. فوقي ي ماما ليبدأ بفحصها ليجد أنه لا يوجد اكسجين ولا نبض سوى ضعيف جدا
رسلان بصدمه بسرعه بيشيل أمه وبيروح بيها المستشفي
بيوصل ب أمه المستشفي ولحد ما بيوصل بيكون النبض وقف بيدخل ليقوم بعمل ما يلزم لكن بلا فائدة توقف قلب مديحه
رسلان بكسرة جواه البقاء لله ي كريمان ماما ماتت
كريمان بصريخ ماماااااااااااااااا
الدكتورة . استني ي دكتور رسلان
رسلان. نعم
الدكتورة. ام حضرتك لازم تتشرح
رسلان. ليه
الدكتورة. باين اوووى أنها محاوله قتل لأني دى مش واقعه عاديه دى حد موقعها أو خبطها
رسلان بصدمه...... انتي بتقولي اي
الدكتورة. زى ما سمعت حضرتك
رسلان. طب اعملو اللازم وبعدين نشوف
بيروح هو وكريمان لاني ممنوع أنهم يفضلو ف المستشفى
كريمان بتدخل الشقه بتفضل تعيط بغزارة وبتتكلم فى نفسها أنا السبب فى كل ده
رسلان بيحتضن أخته عيطي ي حبيبتي عيطي طلعي
كريمان بتخلص دموعها وبتكون تعبت جدا طب الوقت اتاخر يخويا اطلع لمراتك
كريمان. ممكن طلب
رسلان. اي
عايزة جاسر وريهام ينامو معايا وبتتكلم بدموع غزيرة
رسلان بحزن ووجع حاضر
بيطلع بيلاقي الهام ع الأرض زى ما سابها بس العيال بيكونو فى حضنها نايمين
بياخدهم من حضنها
الهام بتقوم بخوف مودى العيال فين
رسلان بيبعد ايديها عنه مسمعش صوتك وبيزقها
الهام. واخد العيال فين
مش بيرد عليها وبيمشي
كريمان بتلاقي اخوها نازل ب العيال
بتاخدهم ف حضنها
وبيقولها خلي بالك عليهم
بيطلع رسلان الشقه ليجد الهام فاقدة الوعي
ويري دماً ع الأرض
بيشيلها بكل برود وبيدخل بيها الحمام بيفتح المياه عليها وهي ساقعه لينزل الدم الذي فى رأسها وجسدها
ليرتعش جسد الهام من شدة البرد بتاع المياه
بتفوق بيشيلها ليضعها ع السرير
الهام بتكون مجردة من المشاعر مجردة من كل شئ تتذكر كل كلمه قالها لها تتذكر كل كلمه نزلت ك الصاعقه عليها
رسلان بيقعد ع السرير ليقترب منها ولكن الهام تخاف وتبتعد عنه بكل رعبه
رسلان أنا مش عايز غير حضنك وبيحضنها جامد والهام من شده الحضن جسدها يتألم كثيرا
لتجد دمعه من أعين رسلان
رسلان. امي ماتت
الهام بصدمه انت بتقول اي وووووو.....
احنا الفلاش باك مش هنخلص لو فضلنا نتكلم فيه كدا البارت هيخلص عليه بس يقمراتي 🙃
بااااك
الهام . كفايه وجع ي الهام وخليكي ملهيه ف شغلك
حياة. ي ماما مااااااااااااما
الهام بتصنع البسمه يخربيت عقلك نعم ي بت المجنونه
حياة بكسوف بتبدأ تهتز يمين ويسار هيجي بكرا عشان مسافر الجمعه ينفع
الهام. ينفع يحبيبتي ربنا يسهل الحال
ريهام. ماااما
الهام. نعم انتي كمان
ريهام. كنت جايبه شخص تسلمي عليه بقا رحنا الجامعه قالو مشيتي بدرى خالص
الهام. مين
ريهام. معانا ومعاكم التوب توب اخووووووياااااااااااا اللي عايز يعيد تربيتي من الاول وبتقول الكلام ده بضحكه بلهاء
جاسر بيدخل
الهام دموعها بتنزل منها جا جا جاسر ابني وبتروح تحضنه
جاسر بيكون متردد هي يبادلها الحضن أما لا
ولكنه يشعر بشعور مختلف يتذكر هذا الحضن منذ كان صغيرا
الهام. نورت البيت يحبيبي وبفرحه كبيرة تعالي اعرفك علي حياة أختك انت شوفت ريهام
حياة. اخت مين واخ مين
جاسر. شكلها مش عرفاني لسه حضرتك
الهام. انت بتقول حضرتك وووو.....
•تابع الفصل التالي "رواية دكتور جامعتي" اضغط على اسم الرواية