Ads by Google X

رواية الضيف الخفي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم فاطمة عيد

الصفحة الرئيسية

 رواية الضيف الخفي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم فاطمة عيد

الفصل الثاني عشر:
في الصباح استعد ياسين لتنفيذ قراره كان بالفعل قرار صعب التنفيذ ربما غير لائق بالمره حتي ولو كان ذلك العمل لم يكن رغبته فرغبته لن تتحقق بأنهائه فاق من ذلك الشرود وقام بأخضار الورقه التي كلماتها تحمل استقالته ونهايه مشواره قبل بدايته أخذ الاوراق ومفاتيح سيارته واتجه الي مقر امن الدوله قابل المسؤول عن القضيه التي يباشرها قائلاً :سامي بيه ممكن ادخل
سامي :اتفضل ياسين اخبار القضية اي
ياسين:للاسف يافندم اليوم اللي كان في العمليه خرجت عليا بنت قال كلماته وبدأ بسرد كل شئ يخص زينه من بدايه ركوبها سيارته الي الان 
ليقول سامح:طب وبعدين هتعمل ايه
ياسين:مفيش حل غير اني اتجوزها انا عارف ان ده هيخسرني شغلي عشان خاطر بلاوي اللي اسمه عزيز وصله القرابه بينهم عشان كده انا مجبر اني اقدم استقالتي باحترامي قبل ما اترفد واتمني حضرتك توافق عليها
سامي بابتسامه :انا فخور بشهامتك وشجاعتك اللي تقريبا مبقتش موجوده بس طبعا انت عارف اننا هنا بنعرف كل كبيره وصغيره مهما طال الوقت ربنا بيظهرلنا حقيقه الناس اللي زي عزيز وبيكشف فسادهم عشان كده احب اقولك انك هتتجوزها لو حابب بس من غير ماتخسر شغلك
ياسين:ازاي مش فاهم
سامح:التحريات اثبتت أن عزيز مش ابن عمها ابدا ولا حتي ابن مرات عمها الولد ده ابن خدامه وغفير كانو شغالين عندهم وكانو علي علاقه ببعض من غير جواز وكانت نتيجه العلاقه دي حمل الست دي ف عزيز اول ما عرفت راحت لمرات عم زينه اللي اسمها بخيته تقريبا واترجتها تحاول تساعدهم يتجوزو أو حتي تعملها عمليه اجهاض عشان متتفضحش كان فالوقت ده بخيته وجوزها اتأكدو أنهم مش هيخلفو بسبب عيب خلقي في راشد الانصاري اللي هو أبو عزيز علي الورق عشان كده جابوا الغفير والبنت دي وادوهم مبلغ مالي كبير اوي مقابل عزيز وبالفعل سجله بأسمه رغم أن ده حرام طبعا بس هو عمل كده عشان الميراث كان مستعد يعمل اي حاجه عشانه
ياسين:وحضرتك كشفت السر ده ازاي
سامح:عزيز عارف أنه مش ابن عيله الانصاري اللي عرفه أبوه بعد ما حاول يرجعه كانت النتيجه أنه هدده بالقتل اليوم ده أبوه راح بلغ ف قسم الشرطه لكن بعدها بساعتين اتقتل 
ياسين:يعني هنثبت ازاي الكلام ده
سامح:عشان نتأكد من مصداقيه الكلام ده هنعمل تحليل D N A لعزيز وولدته المزيفه وطبعا هتطلع النتيجة سلبيه مش هيطلع ابنها بكده انت هتكمل معانا وكمان زينه هتاخد كل حقوقها لان كده هي الوريث الوحيد لعيله الانصاري حتي الفلوس اللي عزيز حاول يكبرها بطرق غير شرعيه هتبقي ملكها أما عزيز وأمه ف هيبقو فالسجن طبعا نظراً لما البلاوي اللي عزيز عملها
ياسين:انا مش مصدق اللي بسمعه معقول في كده 
سامح:في ابشع من كده وانت عارف كويس ياحضرت الظابط الموضوع كله مسأله وقت بالنسبة للفحص الأمني اللي بناخده كل ست شهور عشان نتأكد أن العيله مفيهاش حد فاسد هيبقي معروف فيها أن عزيز مش قريبكم لان هنكشفه قبل 6شهور لكن مش دلوقتي
ياسين:طب انا اعمل اي
سامح بابتسامه:انت تروح تحضر لفرحكم ياعريس اخيرا واحده عرفت توقعك ده انا كنت هفقد فيك الأمل
احتضنه ياسين بشده وقام بشكره ثم اتجه الي عمله ليباشره وكأن لم يحدث شئ
علي الجانب الآخر في ڤيلا البحيري كانت تجلس ميرال في غرفتها وبيدها هاتفها وكانت شارده تماما لتقطع ذلك الشرود لينا وهي تقول:اي كل ده يابنتي اصحي بقا
ميرال:انا صاحيه يا لينا لكن محتاجه ابقي لوحدي شويه انا مش طايقه نفسي
لتقول لينا:طب افتحي الباب انتي قافله بالمفتاح ليه
ميرال: عشان مش عايزة اكلم حد انا مخنوقه
لينا:طب خلاص هسيبك شويه وارجعلك 
قالت كلماتها واتجهت الي الحديقه ليقول فهد:اي مش هتنزل
لينا:لا يافهد هي الظاهر نفسيتها تعبانه شويه بس نسيبها شويه وهترجع
فهد:هو انا السبب 
لينا:لا طبعا ليه بتقول كده هي شويه وهترجع

أما امير وعلياء فهم تواعدو في السر خدعها امير هي الأخري بأسم الحب هل هذا حب حقا ام ستكون نزوه من نزواته التي لا تعد ولا تحصى ولا يخبر بها أحد ابدا كانت تجلس في غرفتها وتتكلم معه بصوت هادئ جدا ليقول هو:دي احسن قضيه ف حياتي عشان قابلتك وانا شغال فيها
علياء:اي الكلام الكبير ده بس
امير :انا بحبك
علياء :وانا كمان بحبك 
ظلت تتحدث معه أكثر من ساعه ونصف ثم دخلت امها الغرفه فجأه وقالت:بتكلمي مين ياعلياء
علياء بتوتر:اقفلي دلوقتي يادعاء هكلمك تاني
والدتها بخبث:دعاء قاعده بره كانت جايه تاخد منك هدوم عشان رايحه عيد ميلاد بكره 
علياء بتوتر أشد:لا مهو أصل دي واحده تانيه اسمها دعاء برضو
والدتها:لا ده امير بيه دعاء مش بره دعاء لسه ماشيه وانا حبيت اوقعك انا فعلا كنت جايه اقولك تحضريلها الطقم اللي هي عايزاه لكن سمعت كلامكم اللي مفيش بنت محترمه زيك تقوله
علياء:ياماما افهمي
والدتها:افهم اي بلاش قله ادب ده كلام يتقال برضو بتكلميه ولا كأنه جوزك اسمعي يازفته انتي ياتخليه يتقدملك ياما مسمعكيش بتكلميه تاني وهاتي التليفون ده هاتي
علياء ببكاء شديد: انتي بتعملي كده ليه
والدتها: عشان ده مش من توبك يابنت بطني انتي تحت وهو فوق عايز واحده تشرفه قدام الناس بلغتي عن الراجل اللي فاتح بيتنا من غير ماتتأكدي إذا كان لي يد فالموضوع ولا لا عشان ضميرك طب ضميرك مقالكيش أن الكلام الزباله ده حرام وعيب لا يشبه عاداتنا ولا تقاليدنا ليه تبصي لحته انتي مش قدها اللي يبص لفوق يتعب يابنتي
علياء:لا بقا انا بني ادمه زيي زيهم مفيش فيهم حاجه تميزهم عني
والدتها:في يابنتي مناصبهم وفلوسهم انا حذرتك وانتي حره
يتابع......

 •تابع الفصل التالي "رواية الضيف الخفي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent