Ads by Google X

رواية النصيب الفصل الرابع عشر 14 - بقلم نور محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية النصيب الفصل الرابع عشر 14 - بقلم نور محمد 

البارت_الرابع _عشر(الـنـصـيـب)  
وعلى الناحيه الاخرى في شقه عمر المتواضعه
عمر كان بياخد شور بستمتاع وهو بيفكر في حبيبه زي العاده بس فجأه سمع صوت جرت الباب اللي كان بيرن بطريقه مرعبه 

فتخض وبلع ريقه بخوف ولبس هدومه بستعجال وخرج من الحمام وهو بيقول بقلق وخوف:فيه ايه استر يارب مين بيرن الجرس كده؟!

وصل لباب الشقه وفتحه ولسه هيبص قدامه لقى لكمه حازم اصتدمت في وشه بسرعه جنونيه لدرجه انه وقع على الارض خلفه بقوه وقال بألم ووجع:ااااه مين الحيوان اللي ضربني كده و

قاطعه صوت حازم اللي دخل الشقه وقفل الباب خلفه بغضب وهو بيجز على اسنانه بتوعد كبير وقال:ده انا عملك الاسود في الدنيا ياروح امك

عمر وسعت عنيه بصدمه وزهول وقال برعب كبير:حا حازم بيه اسمعني انا انا هفهمك و

سكت على قضبه حازم اللي مسكه بقوه وغضب وهو بيقول بحده: انت ايه يابن الو**.. انا مش قولتلك المره الجايه مش هيبقى فيه كلام او تحزير معاك وهيبقى فعل علطول 

سكت حازم وهو مركز نظره معاه بخبث وغضب كبيره تحت نظرات عمر اللي بقى مرعوب منه حرفيا وكمل بتوعد وحده: ودلوقتي هتشوف بعينك فعل حازم جمال ابو الوفي شكله ازاي ياروح امك

خلص جملته من هنا وانقض على عمر زي الوحش وبقى يضرب فيه بكل قوته والغل اللي في صدره ناحيته وعمر كان بيحاول يفلت منه بس كان ضعيف اوي قدام ضخامه وقوه حازم 

وبعد وقت بعد حازم عنه وبص عليه بشماته وهو شايفه بقى زي الجثه الهامده قدامه ونزل لمستواه وسحبه لغرفه النوم وجاب حبل كبير وبعدها ربطه بقوه في السرير وبعد عنه وهو بيقول بشماته وتوعد: هسيبك دلوقتي كام ساعه تاخد فيهم نفسك تاني ويكون هضمك لم شويه لغايه بكره علشان هاجي بكره الصبح اصبح عليك بنفس الطريقه دي تاني 

عمر بصله بألم كبير لان جسمه كله كان بينزف ومش قادر يحرك حتي ايده وقال بخوف ووجع: لا بوس ايدك خلاص سماح المره دي بس ياحازم بيه وانا همشي من البلد دي كلها اوعدك والنهاردا كمان 

حازم بصله بسخريه وغضب وقال: اهدي يارايق انت كده كده هتمشي من البلد فعلا بس ده بكيفي انا بعد مااخلص حسابك معايا علشان الوجع ده يفكرك كل دقيقه بفعل حازم جمال ابو الوفي شكله ازاي 

سكت حازم بعدها وقرب من عمر وقال بأمر وحده وتوعد: فين مفتاح الشقه دي ياعموري علشان اقفل عليك واخده معايا احنا مش عاوزين نزعج سكان العماره هنا بالي هيحصل فيك كل يوم والا ايه يامستر 

عمر بصله برعب وانتفض على صوت حازم اللي صرخ فيه بغضب وقوه وقال: انطق ياض المفتاح فين وخلصني مراتي زمانها قلقانه عليا دلوقتي ياله اخلص 

عمر بلع ريقه بخوف واشار على درج جنبه بألم وقال: المفتاح موجود هنا ياحازم بيه 

حازم ابتسمله بتوعد واخد المفتاح من الدرج وتوجه لباب الغرفه وهو بيشاور له ببسمه مستفزه وبيقول: تشاو انت بقى ياعموري وبكره هبقى اطل عليك تاني ياحبيبي خليك فايق ليا بقى ماشي

عمر بصله بخوف ووجع كبيره وقبل مايتكلم كان حازم سابه وخرج من الشقه كلها بعد ماقفل عليه بالمفتاح كويس وعمر عنيه دمعت بخوف وندم وقال بضعف وتعب كبير: اعمل ايه دلوقتي اهرب ازاي وانا جسمي كله متكسر كده ومش قادر احركه اصلا من مكاني يارب ابعتلي أي حد ينقذني قبل بكره يارب 

فضل يدعي مكانه وهو فعلا خايف اوي من حازم بعد الضرب اللي اخده منه 

وعلى الجهه الاخرى 
في غرفه حبيبه جمال وحنان ويارا كمان كانوا جنبها وهما بيحاولوا يهدوا فيها بس بدون فايده 

وحبيبه من كتر التعب والوجع حالتها انقلبت خالص وبقت تصرخ فيهم بعنف من شده وجعها وهي بتقول بدموع: ابعدوا عني انا هروح له عاوزه الحبوب دي هموت من الوجع ده بقولكم سبووني بقى 

جمال كان واقف قدامها وهو عاجز عن مساعدتها ودموعه بتنزل عليها وحنان قعدت مكانها وهي بتعيط بقوه على حاله بنتها كمان 

اما يارا فكانت قريبه اوي من حبيبه وهي بتحاول تهدي فيها وقلبها واجعها اوي من حالته حبيبه الصعبه قدامها وفجأه دخل حازم عليهم الغرفه وانصدم بشده من حاله حبيبه قدامه اللي لقاها بتصرخ فيهم وهي بتعيط بعنف 

ووقف متسمر دقيقه مكانه من الصدمه والوجع عليها وبعدها قال بحزن ودموع: بابا لو سمحت اخرج بره انت وطنط حنان كمان وانتي يايارا روحي لشقه فوق ارتاحي وانا هقعد معاها لوحدي لو سمحتم 

كلهم بصوا عليه بدموع وحزن كبير وجمال قرب من حنان وقال بدموع: تعالي ياحنان نخرج ونسيبه معاها انا متأكد ان حازم هيقدر يساعدها احسن مننا 

حنان تهندت بدموع ووجع على بنتها وهزت رأسها بطاعه وخرجت مع جمال ويارا خرجت خلفهم بحزن ونظرات شفقه كبيره على حبيبه 

وهنا حبيبه قربت من حازم بتعب ودموع وهي بتقول: حازم ابوس ايدك روح جبلي منه الحبوب دي انا مصدعه اوي ودماغي هتفرقع من الوجع 

حازم بصلها بدموع ووجع كبير في قلبه عليها وقرب ضمها بحنيه وحتواء وقال بضعف ودموع: ابوس ايدك انتي ياحبيبه متعمليش فيا انا كده مش هقدر استحمل اشوفك باشكل ده قدامي والله ماهقدر ياحبيبه 

حبيبه مسكت فيه بقوه ودفنت وشها في حضنه بدموع وقالت: مش قادره ياحازم صدقني حاسه نفسي بموت من الوجع ده مش قادره استحمله والله 

حازم ضمها بقوه اكبر بدموع وصوته كان مخنوق من وجعه عليها: انا اسف حقك عليا انا كان لازم اخد بالي منك اكتر من كده انا السبب في حالتك دي انا السبب ياروحي 

حبيبه سمعته وانفجرت في العياط وهي في حضنه وحازم قرب من السرير ونومها عليه بحنان وعينه كانت كلها دموع وقال بضعف: غمضي عنيكي وانا هفضل هنا جنبك مش هبعد دقيقه بس حاول تتجاهلي الوجع وخدي العلاج ده هترتاحي عليه اوي ياقلبي

حبيبه بصتله بتعب وحازم جلب لها علاج اللي كتبته له الدكتوره وعطاه لها وبعدها قال: ياله ياقلبي حاولي بس تنامي دلوقتي وهتصحي زي الفل ان شاء الله 

حبيبه ابتسمت له بحب وتعب واشارت بأيدها على المكان جنبها على السرير وقالت: حاضر بس تعال هنا جنبي مش عاوزه احس اني هنا لوحدي ياحازم 

حازم ابتسم لها ونام جنبها واخدها في حضنه بحنيه وحب كبير وهمس لها بحنان: انا هفضل ديما جنبك ياحبيبه قلبي ومش هبعد عنك ابدا ابدا 

حبيبه ابتسمت براحه كبيره بعد ماحضنته بقوه وسعاده واخيرا زهبت في نوم عميق تحت نظرات حازم العاشقه لها 

وبعد مرور ثلاث شهور كان حازم فيهم ديما جنب حبيبه ومسبهاش دقيقه  وطول الوقت كان جنبها وحتي عمر سابه في حاله بعد ماامره انه سيب البلد كلها وهدده لو رجع تاني مش هيرحمه ابدا    وشركته كمان سابها وبقى يشتغل من البيت علشان ياخد باله منها هي وابنه كمان واخيرا حاله حبيبه بقت تتحسن كتير عن الاول بفضل دعم حازم لها ووجوده ديما بجنبها وكمان وجود ابنها جعل لها عزيمه مضاعفة في الشفاء علشانه هو كمان 

اما يارا فكانت حياتها زي ماهي وكل يوم كان بيزيد الحب بينها وبين احمد اكتر لغايه مااتفقوا سوى ان يارا تطلب الطلاق من حازم بعد ماتتم حبيبه شفائها ويجوزها بعد عدتها ماتخلص وهي كانت متحمسه وفرحانه اوي لانها لاول مره في حياتها تجرب شعور الحب الحقيقه مع حبيبها احمد

وفي يوم ما 
يارا حست بتعب كبير وكان فيه ألم في بطنها اول مره تشعر به قبل كده في حياتها وكانت عاوزه تقول لحازم عن تعبها بس تراجعت عن الفكره دي لان حازم في الوقت الحالي كان مشغول بس مع حبيبه وحتي جمال وحنان كانوا معاه في المهمه دي 

فهي قررت تروح تكشف وفكرت قبلها تقول لاحمد بس للاسف احمد كان مشغول اوي في شركته كمان الوقت ده فجهزت نفسها وقالت لجمال انها هتخرج تشم هواء وتوجهت فورا لاقرب دكتوره نسا علشان تطمن على نفسها 

وبعد وقت خلصت الدكتوره كشف عليها وقالت ببسمه لها: اهدي يامدام انتي زي الفل ودي كلها اعراض طبيعيه في حالتك الف مبروك انتي حامل 

يارا سمعتها من هنا وانتفضت من مكانها بصدمه وزهول كبير وهي بتقول: انتي بتقولي ايه حامل ازاي وانا مش بخلف اصلا

الدكتوره بصتلها بعدم فهم وستغراب وقالت بتعجب: مش بتخلفي ازاي يامدام حضرتك سليمه ميه في الميه وانا متأكده انك حامل دلوقتي وفي الشهر الثالث كمان 

يارا عنيها وسعت بصدمه كبيره وقالت بزهول: انتي متأكده يادكتوره اني سليمه واقدر اخلف ودلوقتي حامل كمان يعني يعني حازم كان بيضحك عليا الفتره اللي فاتت دي كلها ووو


 •تابع الفصل التالي "رواية النصيب" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent